الوسيلة لتحرير الخارج على الولي

صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4029 - 2013 / 3 / 12 - 16:06
المحور: المجتمع المدني
    

في عيد المرأة العالمي إجماع للخلق على الخروج على (الولي العبد) دعي السيادة، إجماع على الحق، مناسبة فك إيران أسر ثلاثة أسابيع لمفكر
الإسلام الليبرالي (أحمد القبانجي)، لتحرير روح الإسلام من التلفع الدعي بمسوح السيادة ولبوس عمامة سوداء يعتمرها (الإسلام الرسمي) و - يضعها - جانباً (الإسلام الثوري) - رافع - راية الرأي الآخر عالياً في إعصار آذار ربيع الثوار إناثاً وذكوراً.

فكت إيران أسر العراقي القبانجي الذي فر في عام تولي الولي الخميني الراحل وتولي خصمه صدام 1979م، فر القبانجي من نار صدام إلى رمضاء الولي المتلفع زيه الديني وعمة الحجاج الثقفي واضع العمامة، وقاتل في حرب إيران لإسقاط صدام الناجز بقوة الخصم ماما أميركا المتحكمة في أسرتها الدولية. القبانجي متزوج من امرأة إيرانية يحترم تبعيتها المؤدلجة للولي الفقيه عابر الحدود العراقية والدولية كما ورد في المؤتمر الصحافي للقبانجي إثر فك إيران أسره لفقط ثلاثة أسابيع لاغير استجابة لبلاط صاحبة الجلالة السلطة الرابعة الصحافة الملكة الكلمة ولحكومة الظل السلطة الخامسة منظمات المجتمع المدني ولحر وجه الحرف الراعف المرغم لحقوق الإنسان!، ولرتل وطابور عابر للحدود أيضاً!!.

الرئيس الإيراني الشاب نجاد؛ (حجتي) ينتظر الحجة الإمام المهدي ولا يتبع مرشد جمهوريته الإسلامية الإمامية!، وفي مملكة البحرين وجمهورية العراق، بقية ثالوث أضلاع (الحجتية): الشيخية وثالثة الأثافي الإخبارية أصل التشيع قبل علم الأصول وقبل سلفية آل سلول في شبه جزيرة العرب البداة الجفاة، نجاد في 8 آذار الجاري يعانق المرأة الفنزولية لدى تشييعه جنازة رئيسها الشاب الراحل شافيز، في صورة أثار نشرها حفيظة المحافظين في (مجلس الشورى الإسلامي) البرلمان الإيراني!.

في 8 آذار الجاري المحكمة الجزئية بعاصمة ملك آل سلول عبدالله بالرياض قضت بسجن الناشطين الجزيريين عبدالله بن حامد بن علي الحامد (66 سنة)، ومحمد بن فهد بن مفلح القحطاني (47 سنة)، المؤسسين المشاركين للجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية المدافعة عن حقوق الإنسان التي تقدم المساعدة للعديد من أسر المحتجزين، بالسجن لمدة 10 و 5 أعوام على التوالي، لاتهامهما بـ"الخروج على ولي الأمر"، وتأليب الرأي العام.
ومنع الحامد والقحطاني من السفر لمدة تعادل حكم السجن الصادر بحق كل واحد منهما بعد خروجهما من السجن، كما أمرت المحكمة أيضاً بحل جمعيتهما المدنية والسياسية المحظورة في السعودية ومصادرة ممتلكاتها وإغلاق حساباتها في وسائل الإعلام الاجتماعية.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية (فيكتوريا نولاند) أعربت عن قلق ماما أميركا بعد صدور الحكم بحبس الناشطين الحامد والقحطاني.
وسئلت نولاند خلال مؤتمر صحافي عما إذا كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري طرح خلال زيارته للسعودية قضية حبس الناشطين، فأجابت ان العقوبات صدرت بعد مغادرة الوفد الأميركي، مشيرة إلى ان كيري قال خلال مؤتمره الصحافي مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل إنه تم بحث المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وتقدم الإصلاح في السعودية: "نحن نشعر بالقلق حيال الحكم بحبس هذين الناشطين السعوديين البارزين جداً في مجال حقوق الإنسان بتهمة الخروج على (ولي الأمر)!، ونحن نعترض بشدة على مايتعرض له الناشطون في مجال حقوق الإنسان أينما كانوا حول العالم، ونحن نجري حواراً مستمراً وقوياً مع السعودية حول مجموعة واسعة من قضايا الإصلاح السياسي، بما في ذلك حقوق الإنسان التي تمنح للأفراد.

الإسلام الرسمي وجهان لعملة واحدة (ولي فقيه، ولي أمر)، وإسلام الأصالة المعاصرة وسيلة تحرير المستضعفين من المستكبرين في الأرض، في دعوة ربيعية عامة لامة.

#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات