أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - قطة مريم..














المزيد.....

قطة مريم..


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 22:17
المحور: الادب والفن
    


قطة مريم..

عبد السلام الزغيبي


تربية الحيوانات الأليفة (كلاب ـ قطط) في المنزل من العادات التي أنتشرت على نطاق واسع كهواية وسط الشباب والفتيات في الآونة الأخيرة.
في تربية الحيوانات قيمة إنسانية كبيرة، تتمثل في العطف والحنان على هذه المخلوقات، إضافة إلى كونها قد تملأ الفراغ الذي قد يعيشه الإنسان، حيث تضفي الحيوية في المكان الذي تتواجد فيه.

مريم .. صبية امازيغية ليبية مولودة في اليونان وتقيم فيها، وعلاقتها حميمة بالحيوانات الأليفة، وخاصة القطط، وتعتبرها هواية ممتعة بالنسبة لها، وهي منذ صغرها عندها قطط، ترعاها وتقدم لها الاكل، وهذا يمنحها شعورا رائعا، لأنها تضفي روح المرح والحيوية في المنزل حسب قولها. وتقول أمها ان مريم صبية مهووسة بتربية القطط، ولديها الكثير منها، لكن قط واحد من سبع قطط انجبتهن قطتها المفضلة(مافالدا) له الحظوة الكبيرة والعناية الفائقة اسمه "كحلوش"، لأن معظم فروته مغطاة باللون الاسود الداكن، ينام معها في غرفتها ويتدلل عليها، يسرح ويمرح في البيت، ولايطيب له المقام الا بجانب الكمبيوتر. ورغم افعاله غير المقبولة من الام والاب، لا أحد يحاسبه، لانه مشمول بالرعاية السامية من مريم.. واذا طلب والداها منها اخراج القط "كحلوش" من الغرفة ردت ان لايمكنها التخلي عن تربية القط لأي سبب، ولهذا تحرص مريم على ابعاد قطها المدلل قدر الامكان على طريق والدها حتى لا يقع بين يديه ويشاكسه بطريقة تجعله لايكرر افعاله الشائنة.

وتحكي “مريم” قصة" كحلوش" القط الذي اختفت امه واسمها (مافالدا)، ومنذ ذلك اليوم اصبح وحيدا، وهي لاتتحمل بعد اليوم فقدانه بعد ان فقدت امه، والتخلي عنه بمثابة فقدان شخص عزيز وغال، وقد تسببت قبل فترة في فقدان قطة أخرى رافقتها من البيت حتى السوبر ماركت، وتركتها خارجا وعند خروجها وجدتها قد اختفت، فظلت تبحث عنها لايام دون جدوى.

هذه هي قصة عشق مريم للقطط.. أو ما يمكن ان نطلق عليه " العشق القططي" الذي سبقه اليها الكثير من الادباء والكتاب وكتب فيها الشعر والنثر، وقدسها المصريون القدماء،الذين عبدوا إله الحب والخصوبة المسمى باستيت أو باست على هيئة رأس قط وجسم امرأة، وكانوا يعاقبون كل من يؤذي قطًا بعقوبة تصل إلى حد الموت.
وفي الاسلام لقب أحد كبار الصحابة و المحدثين بأبى هريرة ، لإخلاصه فى الاعتناء بهريرة (قطيطة) كانت تلازمه في كل مكان وفي كل حين فأشتهر بذلك.
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالهر، وقال: أن امرأة عذبت في هرة حبستها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض.



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اليوم العالمي للمرأة .. أرفعوا أيديكم عن المرأة الليبية
- محاكم التفتيش تظهر من جديد في ليبيا
- شخصيات بنغازية.. عمر الصادق الورفلي ( عمر المخزومي)
- الاحتكام للقضاء في العزل السياسي
- مشروع فيلم وثائقي عن ثورة 17 فبراير
- نعم للتظاهر.. لا للخروج عن الشرعية
- الساسة والتخلص من حذاء الطمبوري..
- أربعة أبيات .. خمس دقائق.. سطران .. سجن مؤبد..!!
- يونس شلبي.. وعلي زيدان
- المليشيات تنقلب على الشرعية ونهاية الدولة الليبية..
- نهاية العالم..
- العزل الذي نريده..
- أنقذوا الإعلام الليبي..
- حكاية أم بسيسي المصرية..
- صح النوم..
- ذكريات بنغازية.. الهلال الليبي
- ليبيا: قانون الدولة أم قانون الفوضى؟
- مهزلة في بر مصر...
- أين مصلحة ليبيا..؟
- المحافظة على الاستقلال أصعب من نيله..


المزيد.....




- بمشاركة أكثر من 660 ناشرا.. الشارقة تطلق الدورة الرابعة لمؤت ...
- الشارقة -ضيف شرف- المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دور ...
- الجزائر.. ترميم 17 ألف وثيقة وإدراج مخطوطين في -سجل ذاكرة ال ...
- الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
- مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الف ...
- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السلام الزغيبي - قطة مريم..