أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - العقلية الدينية ما زالت مخدرة مغيبة لم تتجاوز عتبة الوعي بعد














المزيد.....

العقلية الدينية ما زالت مخدرة مغيبة لم تتجاوز عتبة الوعي بعد


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 22:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دين الاسلام لا يرتقي الى مستوى الايدولوجيا

عندما ينقطع حمار المئذنة عن النهيق طوال اليوم في ندائه لاداء طقوس العبودية لرب الصحراء ستبدا عجلة التطور والرقي بالدوران
ويستحيل حصول التطور ما دام صوت الله اكبر يصم الآذان ويخرج من المآذن المنتشرة في كل مكان في بلاد الاسلام والعربان
--------
للاسف يبدو ان كل الحقائق العلمية والواقعية لا تكفي لصحوة العقول المغيبة والمخدرة والمسلوبة بمخدر الدين
الشرق الاوسط مليء بالحيوانات الناطقة المفترسة التي على شكل انسان وهذه تتوافق مع تركيبها العصبي برامج الدين ذاك المنهج البدائي لاسلاف الانسان
الدين برنامج حياة متخلف ضعيف قاصر يلزم لعقلية متخلفة ناقصة قاصرة بدائية لم تتجاوز عتبة الوعي الحضاري الانساني بعد
واكثر هذه البرامج تخلفا وقصورا هو الدين الاسلامي كونه صمم لعقلية بدائية صحراوية متخلفة فسيولوجيا
---------
دين الاسلام دين حمل لواءه ونشره بقوة السيف وانساق وراءه وتبعه واتخذه منهجا حياتيا منذ بدايته هم الهمج والرعاع والحثالات والحقيرين والانذال والخسيسين والسقط والسفلة والمجرمين والامعة والمرتزقة والمتطفلين والفقراء والمسحوقين وقطاع الطرق والصعاليق والدونيين والهمل والقاعدين والسلبيين والمتسلطين والمنتفعين والمنافقين والمتسلقين والحواشي واللمم والعبيد واللقطاء وابناء السبيل والاغبياء والضعفاء
وكان الانتماء للاسلام اما خوفا من سيفه او طمعا في غنائمه او سلطته ولم يكن دين الاسلام دينا روحانيا مطلقا او منهجيا او ايدولوجيا قادرة على خلق مجتمع متحضر
العمود الفقري في تركيبة الاسلام هو الجهاد بمعنى القتال من اجل الحصول على الثروة والسلطة وعليه فان الاسلام منهاج دولة قائمة على التعدي والابتزاز والغنيمة بطريقة التسلط والسلب ولذا فان دولة الاسلام كانت بمثابة مولود ميت لم تكتب له الحياة كي ينمو ويترعرع ويرسم خطوطا حضارية تسير عليها الاجيال اللاحقة
وما زال الاسلام منذ بداية تاريخه يعيش ازمة حضارية ويسبب لشعوب الارض ازمات حضارية ايضا اذ انه غير قابل للتلاقح الحضاري والاخذ والعطاء مع باقي الحضارات وغير قابل للحركة التفاعلية بما يلائم متطلبات العصر في كل مرحلة تاريخية من تاريخ الشعوب
الاسلام دين ثابت نمطي سلفي ذو افق فكري ضيق جدا غير قابل للتمدد والانسجام مع حركة التطور الانساني في مجالات الحياة المختلفة
وهذا يبدو جليا من طريقة تفكير المسلم ونوعية سلوكه وكيفية تفاعله مع الحياة بالتعلم واكتساب المهارات وحركة الانتاج وتبادل الادوار الحياتية مع المجتمع الانساني عموما
الفكر الاسلامي يمنع اي تمدد فكري حر او تجريد او تصور خارج المنظومة الفكرية الاسلامية المغلقة
والثقافة الاسلامية تجمد الشخصية وتثبتها بقوالب من الصعب تفكيكها اذا ما تطلب الامر لضرورة حركة الشخصية وتفاعلها وتلاؤمها بما يناسب الظرف القائم ومتطلبات الانسجام الحضاري
ومن هنا نقدر ان نقول بان الاسلام سبب رئيسي في تخلف المجتمع المسلم



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان آلة من الدم واللحم قابلة للبرمجة والتطوير والتحديث
- من تجليات افكاري في سكرة بعيد المراة
- يوم تفاعلي قضيته مع المرأة في عيد المرأة العالمي
- في عيد المرأة تحتاج المراة للحب والتكريم والسعادة والهناء
- احب النساء حبا حضاريا ليس حب نزوة غريزية او تسلط او تملك
- هل المرأة العربية مؤهلة لممارسة الحرية ؟
- انا والمرأة سيان في مجتمع الانسان يجمعنا الحب والحرية والاما ...
- لنعود الى رحم الطبيعة نسترجع روح الانسان ونولد مع الفرح
- ما اجمل المكان عندما تغمره الانوثة ويتجلى حب الانسان
- الغباء مقترن بالايمان والذكاء مقترن بالعلم والمعرفة
- حوار مع عشيقتي يعلمني فلسفة الحب
- هكذا انتم سلبيون مستهلكون نفعيون مغتصبون وها انا انسان طبيعي
- ليس كل من يشرب الخمر سكير او منحرف او حقير
- في يوم الحب العالمي علينا ان نتعلم فن الحب
- المراة ككيان في عقيدة الاسلام وثقافة العربان اقل من كونها حي ...
- بصمة وراثية وعقيدة دينية اسباب تخلف الامة العربية
- الانسان والمجتمع والوطن بالثقافة العربية والعقيدة الاسلامية
- التكفير شريعة والكفر منهج والكافر ضحية
- المجتمع الانساني والوطن قراءة في تاريخ العرب
- بشار الاسد نحن معك والى آخر رمق .. علمانيون ونفتخر


المزيد.....




- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي كاب - العقلية الدينية ما زالت مخدرة مغيبة لم تتجاوز عتبة الوعي بعد