أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - قاسم حسن محاجنة - العنصرية الصهيونية...!!!














المزيد.....

العنصرية الصهيونية...!!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 11:41
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


تتعاظم في الاونة الاخيرة مظاهر العنصرية في المجتمع الاسرائيلي ، ضد العرب في المدن اليهودية ، فقد تعرض عامل نظافة في تل ابيب الى اعتداء اوصله الى المستشفى ومكث عدة ايام هناك ، ومع ان الجروح والكدمات والكسور قد تعافت او في طريقها الى التعافي ، الا ان الجروح النفسية ترفض ان تندمل .
وتعرض نادل عربي في احدى المقاهي الى لينتش اثناء عمله ، قامت به مجموعة من الشباب ، دون ان يتدخل احد لنجدته ، اما المرأة العربية المقدسية فقد تعرضت لهجوم ولكمات من مجموعة من الصبايا اليهوديات اثناء انتظارها في محطة للقطار السريع في القدس وفي وضح النهار .
لقد وصلت هذه الحوادث الى اسماع الجمهور العريض لسبب واحد وبسيط ، وذلك لأن كاميرات المراقبة المنتشرة في كل مكان قد وثقتها وصورتها ، وتم بثها على العلن ، مما اثار ضجة جماهيرية واعلامية حول العنصرية في المجتمع الاسرائيلي !
وحيث أن العنصرية لا تتوقف عند "العدو " ، فكل من يقيم علاقة صداقة او زمالة مع احد افراد " العدو " ، فهو مشتبه به بأنه من انصار هذا "العدو" !!
وهذا هو حال المعلمة اليهودية والتي سافرت مع زميلتها العربية ، لتأدية واجب العزاء لمديرة المدرسة التي فقدت احد اقاربها ، وما أن وصلت المعلمتان الى بيت العزاء في مدينة القدس ، حتى قامت مجموعة من طلاب مدرسة دينية يهودية قريبة ، بمهاجمتهن بالشتائم البذيئة وتحطيم زجاج السيارة وتمزيق اطاراتها !!
لم تصدق المعلمة اليهودية ما تراه وتسمعه ، لقد شتمها الطلاب بشتيمة من قاموس العنصريين اللاساميين .
- كلبة يهودية !!! قالوا لها ، لانها فقط سافرت مع زميلتها العربية والتي ترتدي الزي العربي !!
سارعت قنوات التلفاز بأجراء المقابلات وشجب هذا السلوك ، وتحدث السياسيون ورجال التربية ، وحللوا الظاهرة !! لكن شيئا لم يحدث ، فلم تمر ايام على هذه الاحداث ، حتى تعرضت امرأة عربية في مدينة الناصرة العليا الى اعتداء جسدي ، قامت به مجموعة من الشباب اليهودي المتدين ، وقالت السيدة بأنها سابقا تعرضت لشتائم ومضايقات من نوع : عربية مفطسة !!
وتتوجت هذه الاحداث ، مع المصور الصحفي الحائز على جوائزعدة ، عطا عويسات ، الذي اصيب اثناء قيامه بمهمته الصحفية ،وتغطية الاحداث في الحرم المقدسي .
حينما وصل به المسعفون الى احدى بوابات القدس لنقله بسيارة الاسعاف الى احد المستشفيات ، لم يسمح لهم الضابط بنقله الى المستشفى ، وامرهم بالرجوع والذهاب الى احد مستشفيات القدس العربية !!!!!
وللتذكير فعطا عويسات يعمل مع صحيفة يديعوت احرونوت ، ومنذ عقود !! لهذا كان من المحظوظين بوصول قصته الى الاعلام .
وما يهمنا في هذا السياق، ليس سرد الاحداث والاعتداءات التي يتعرض لها العرب من بعض الزعران العنصريين ، بل نريد التركيز على أن العنصري لا يتوقف عند حد الاعتداء على من يعتبره عدوا يهدد "طهارة العرق " او المدينة او حتى فريق كرة القدم ، بل يتعداه الى المخالفين في الرأي ، اللون ، او نمط الحياة .
فالانظمة العنصرية العرقية ، وعبر التجربة البشرية ، لم تتوقف عند ابناء الاعراق المختلفة ، بل سجنت معارضيها بل وقضت عليهم جسديا ، من ابناء عرقها هي .
فطهارة العرق ،لا تعني الانتماء العرقي فقط ، بل تريد ان تفرض انتماء فكريا وايديولوجيا على ابناء جلدتها .
وهذا بالضبط ما تنبأ به الفيلسوف يشعياهو ليبوفيتش ، حينما قررالحتمية ،بأن سلوكيات الاحتلال ستنتقل الى المجتمع الاسرائيلي اليهودي لاحقا .



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم يومكن ..!
- اجا الجراد عالبلاد
- التفكيكية والربيع العربي!!!!!!
- سجن الجسد
- كرت أحمر في وجه -الخنزرة الرأسمالية -
- رصيف ومحطة -قصيدة
- التحرش والثقافة
- الاعتداءات الجنسية كوسيلة للانتقام
- الاعتداءات الجنسية ليس لها دين
- موت الفقير -قصة من الواقع
- هل انتهت الصهيونية حقا ؟
- فيليباستر سلفي متواصل
- المؤمنون بين مطرقة التطنيش وسندان التطفيش
- شعب واحد ودولتان ....
- سبعون وجها لها !!!!
- يهود....وعنصريون ؟!!!!!
- -العاقل - يحكي ... -والمجانين- يستمعون !!
- الرحيل (1)
- مساواة في الفقر
- حضارة الهدم


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - قاسم حسن محاجنة - العنصرية الصهيونية...!!!