أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية - بمناسبة 8 آذار/ مارت 2013 عيد المرأة العالمي - سالمة ناصر كمال الدين - أجوبة حول ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية















المزيد.....


أجوبة حول ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية


سالمة ناصر كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 00:58
المحور: ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية - بمناسبة 8 آذار/ مارت 2013 عيد المرأة العالمي
    


نشكر الحوار المتمدن على طلب المساهمة في هذا الملف المهم جدا : وفيما يلي أجوبتي المتواضعة على اسئلتكم ودمتم :

1- هل تعتبرين التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية ظاهرة اجتماعية ناتجة عن الكبت الجنسي أم إن هناك عوامل أخرى تمارس دورها في تفاقم هذه الظاهرة؟
- نعم هنالك عوامل اخرى تمارس دورها في تفاقم هذه الظاهرة اضافة الى وجود عامل الكبت الجنسي . منها التربية الخاطئة التي تُركز على الجنس والغرائز الجنسية وتمجد حاجة الذكر وانه لا يستطيع ان يُسيطر على نفسه عندما يرى امرأة أو فتاة جميلة لذلك هو يلجأ الى التحرش. كذلك ان وسائل الاعلام تركز على الجنس وان الاعلانات التجارية دائما تستخدم جسد المرأة بشكل يحط من كرامتها وانسانيتها .
2- هل ترتبط هذه الظاهرة بالتربية العائلية الذكورية التي تحط من دور ومكانة المرأة في الأسرة والمجتمع؟
- طبعا التربية العائلية الذكورية التي تحط من مكانة المرأة في الأسرة والمجتمع هي التي تضع حجر الأساس لدى الذكر ومنذ الصغر باعتبار ان الأنثى (اخته داخل الأسرة ) موقعها كإنسانة من الدرجة الثانية من خلال تكريس القضايا التالية :-
ا- الاعمال المنزلية من تنظيف إلى طبخ ..الخ تقوم بها الفتاة فقط ويُعفى أخيها الذكر من ذلك.
ب- إعطاء الأولوية للذكر في حرية الخروج والتأخر خارج المنزل وتُحرم الأنثى من ذلك.
ج- التفريق في التربية منذ الصغر فيُربى الذكر على الجرأة واقتحام مصاعب الحياة بينما تُربى الأنثى على أنها ضعيفة وعليها ان تُومن بتدني واقعها وان مصيرها هو الزواج وعليها ان تنتظر الى ان تصبح في السن المناسبة للزواج ويأتيها ابن الحلال وبذلك تعزف الكثير من الفتيات عن ارتياد المدرسة وتُكرس نفسها للخدمة في المنزل واتقان العمل المنزلي.
د- تكريس المفاهيم الجنسية الخاطئة ومنذ الصغر في ذهنية الأنثى بأن جسدها عورة يجب سترها من خلال ارتداء الحجاب وأن خروجها من المنزل سيُعرضها لخطر التحرش الجنسي وكأن الذكر (مفترس) . كذلك يُربى الذكر بأنه لا يستطيع مقاومة اغراءات الأنثى وبأنه من حقه التحرش طالما أن الانثى لم تصن نفسها من خلال تبرجها مثلا أو خروجها لوحدها ، لذلك فالأنثى هي بحاجة الى الحماية بشكل دائم وتكون مصدر قلق للأسرة الى ان تتزوج ويستقر وضعها في بيت الزوجية .
هـ- وقد يؤدي الضغط الشديد والعنف ضد المرأة الى رفض الأنوثة وتمنيات الانثى أنها لو ولدت ذكرا . ويتجلى ذلك بتشوهات جسدية منها ظهور تحدب في الظهر عند بعض النساء التي تعاني من الخجل الشديد من جسدها وتحاول اخفاء صدرها من خلال تحدب الظهر ويصل الامر الى ظمور الصدر وكذلك الى البرود الجنسي مستقبلا كما ذكر أحد أطباء علم النفس .
و- تتعرض الأنثى الى الضرب والاهانة في مختلف مراحل حياتها في حالة تمردها على عادات وتقاليد الأسرة وبالنسبة للذكر يتعرض للضرب فقط في فترة الطفولة .
ت- للأسباب أعلاه تُفضل بعض العوائل ولادة الذكر على الأنثى وقد يتزوج الرجل بإمرأة ثانية في حالة ان تكون المرأة الاولى قد انجبت له الاناث فقط وتكون حالة فخر للمرأة التي تنجب الذكور فقط بذلك تتركز مسألة دونية المرأة .
3- ألا تشارك النظم السياسية السائدة في الدول العربية , سواء أكانت قومية يمينية أم إسلامية سياسية واستبدادية , في استمرار هذه الظاهرة وتفاقمها الراهن؟
نعم تشارك النظم السياسية السائدة في استمرار هذه الظاهرة من خلال تكريس مفاهيم العيب والحرام وتلجأ الى عدة أساليب من القمع والاضطهاد للمرأة منها :
- ان العيب والحرام يُطبق على المرأة من خلال الزامها بارتداء الحجاب. وهنالك بعض المدارس لا تقبل بالفتاة الغير محجبة حتى ولو كانت من الديانة المسيحية او الصابئة .
كذلك هناك بعض المدراء في المؤسسات الحكومية أيضا يتدخلون في فرض نوعية الملابس التي يجب ان ترتديها المرأة ويصدرون قرارارت بإلزام المرأة بارتداء الحجاب أو منعها من ارتداء البنطلون.
- التدخل بنوعية الحجاب عائليا واجتماعيا فهناك من يحرم على المرأة لبس البنطلون وهناك من يجبرها ان تلبس الجبة وأن تلبس الملابس القاتمة اللون (الاسود) حتى عندما تكون درجة الحرارة اكثر من 50 درجة مئوية في الصيف الحار دون الاهتمام بأن ذلك يؤدي الى محق انسانيتها ويخلف لديها اذى وصراع نفسي حاد.
4- ما هو دورنا في حماية المرأة من تلك الانتهاكات التي فاقت جميع التصورات والتي أصبح الرجل وكأنه العدو اللدود للمرأة وكيف يفترض أن تكون ردود افعالنا لمعالجة هذه الظاهرة السلبية؟
- بداية يجب الضغط على الدولة من أجل سن قوانين تدعو الى مساواة المرأة بالرجل باعتبارها مواطنة لديها حقوق وعليها واجبات.
- الضغط على رجال الدين من أجل تغيير بعض المعايير الدينية التي اختلطت بالعادات والتقاليد البالية والتي تجعل الرجل يتسلط على المرأة وجعلها تواكب العصر الراهن منها : الرجال قوامون على النساء.. كيف تكون القوامة للرجل وهو عاطل عن العمل مثلا؟ كذلك للذكر مثل حظ الانثيين.. وحاليا تتحمل بعض النساء مسؤولية الانفاق على الأسرة لذلك هي من حقها ان تحصل على ارث متساوي مع الرجل..الخ
- الضغط من أجل تغيير المناهج الدراسية داخل المدارس الابتدائية والمتوسطة وجعلها تحث على مساواة الأنثى بالذكر حتى ينشأ جيل جديد يؤمن بالمساواة .
- عقد مؤتمرات وندوات علمية وثقافية تناقش وضع المرأة وتحث المسؤولين في صنع القرار من أجل تغيير الواقع المتدني للمرأة. وكذلك فسح المجال للمرأة من أجل ان تتحدث عن نفسها وما تريده ويكون ذلك من خلال صعود المرأة الى موقع صنع القرار .
- ضرورة أن يقوم الاعلام بدور كبير لإبراز مشاكل المرأة وحلولها وتخصيص برامج تلفزيونية لإبراز دور النساء المتفوقات علميا وثقافيا في تطور المجتمع ومنع الدعايات السيئة والاعلانات التجارية التي تحط من مكانة المرأة .
5- هل هناك علاقة جدلية بين الكبت الجنسي ومضامين وأساليب التعليم والثقافة السائدة والمتدنية في الدول العربية, ومنها اعتماد قاعدة الفصل بين الجنسين في مراحل التعليم المختلفة؟
لا شك ان أساليب التعليم والثقافة السائدة والمتدنية هي التي تكرس الكبت الجنسي من خلال الفصل بين الجنسين فعندما يتعود الذكر منذ الطفولة بأن هنالك فرق بينه وأخته .. فمثلا تلبس الفتاة الحجاب منذ عمر تسع سنوات وبذلك تحرمُ حتى من لعب بعض ألعاب الطفولة الرياضية وبذلك ينشأ الذكر والانثى ومنذ الطفولة بأن على الأنثى ان تستر جسدها (لأن جسدها عورة وحتى صوتها عورة) وينشأ بعض الذكور في المناطق الشعبية أو المناطق التي ينتشر فيها الحجاب وتكون مغلقة للمحجبات هو لا يرى سوى وجه أمه او اخته من هنا ينشأ الكبت الجنسي فعندما يخرج الى الحياة العملية ويلتقي بنساء غير محجبات مثلا فتنشأ لديه العقد الاجتماعية والامراض النفسية .. واذكر على سبيل المثال حادثة مؤلمة لشاب في فترة السبعينات من القرن السابق عندما جاء من احدى المناطق الريفية في العراق لكي يكمل دراسته في كلية الزراعة وبينما كان واقفا مع احد اصدقائه في ساحة الكلية لكي يأخذا صورة تذكارية اذا بطالبتين يمران بجنبهما وضحكت احداهما فقال الصديق للشاب: لقد ضحكت لك لابد أنها تحبك ؟ وهكذا بنى الشاب الآمال على ذلك وبدأ يراقب الفتاة ثم انه تجرأ وذهب الى غرفة الداخلي حيث تسكن فيه الطالبة وطرق الباب وعندما خرجت له عبر عن اعجابه بها فقالت له أنها لم تره في حياتها ثم صاحت به وطردته فانهار الشاب وفقد عقله مباشرة واودع في مستشفى المجانين .. لو ان هذا الشاب كان متعودا على التحدث مع النساء لما حدث له ذلك كذلك هي الفتاة ايضا تعاني من الكبت الجنسي وبشكل اقوى قد يتسبب لها بالبرود الجنسي وفشل حياتها الزوجية.
6- هل من علاقة بين اتساع ظاهرة الحجاب و"الصحوة الدينية" وتفاقم ظاهرة التحرش بالنساء, وخاصة بعد وصول التيارات الإسلامية إلى السلطة في عدد من الدول العربية؟
لا شك ان هنالك علاقة قوية ونحن نقارن بين الوضع الاجتماعي في فترة السبعينيات من القرن السابق وكانت هنالك بعض الحرية للنساء وقد انتشرت الملابس القصيرة والضيقة والتي تكشف عن جسد المرأة ومع ذلك كانت المرأة محترمة وقد تتعرض للتحرش ولكن بشكل قليل . بينما في الوقت الحالي والنساء اغلبهن محجبات وحتى السافرات مضطرات الى لبس ملابس محتشمة كل ذلك ومسألة التحرش اصبحت لا تُطاق خاصة من قبل رجال الدين أنفسهم وبالرغم من انتشار الزواج المبكر فنجد ان اغلب المتحرشين هم من المتزوجين .
7- الا يعبر سكوت أو مشاركة النخب الحاكمة في الدول العربية في الموقف من المرأة وحقوقها عن تدهور فعلي في مستوى الوعي الاجتماعي وهيمنة الفكر اليميني الرجعي والديني المتخلف على أذهان أفراد المجتمع؟
نعم هنالك تدهور فعلي في مستوى الوعي الاجتماعي ويتجلى ذلك بعودة فتح كلية البنات (وهذا معناه الفصل بين الجنسين في الجامعة وهذا غير موجود سابقا).. كذلك سحب الاساتذة التدريسيين الذكور من بعض المعاهد التي يدرس فيها النساء فقط وايضا بالنسبة للاستاذات النساء في مدارس الذكور نفس المشكلة اي الفصل بين الجنسين وقد اشتكت احدى المعاهد في احدى المحافظات العراقية من نقل الاساتذة واعترضت الطالبات وقررن اعلان الاضراب في حالة نقل اساتذتهن خاصة وهم مقبلين على نهاية السنة الدراسية الحالية وهذا سيؤثر على المستوى الدراسي . هذا مما يؤكد فشل هذه النخب الحاكمة ليس سياسيا وانما اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا .. الخ !!
8- ألا تمارس السلطات الحاكمة في الدول العربية أساليب بشعة في ابتزاز المرأة واستغلالها وتعريضها لمزيد من الإيذاء النفسي والجسدي؟
نعم هنالك أساليب بشعة في ابتزاز المرأة واستغلالها فمثلا عندما تبحث الفتاة عن عمل يستغل بعض المسؤولين منصبهم بالضغط على الشابات للاستسلام للتحرش الجنسي واقامة علاقة جنسية مع بعضهم في مقابل الحصول على وظيفة او عمل!!
كذلك حتى المرأة التي تعمل في بعض المؤسسات الحكومية تتعرض للابتزاز والتحرش الجنسي من أصغر واحد في الدائرة (عامل الخدمات أو سائق السيارة الى مدراء الاقسام او معاون المدير وحتى المدير نفسه) لذلك تلجأ بعض الشابات حتى لو كانت متزوجة فهي تضطر الى إقامة علاقة مع احد هؤلاء فهو يشكل لها حماية من تحرش الرجال الآخرين!!
وفي حالة رفض المرأة الاذعان لعملية الابتزاز فهي تُعاني من حرمانها من أبسط حقوقها كموظفة تُحرم حتى من الاجازات التي هي من حق الموظف .. تُحرم من المكافآت التي تُمنح لآخرين ولأخريات بدون حساب بل وتتعرض للاهانات والصياح من قبل الشخص المسؤول باستغلاله لمنصبه ولن تستطيع ان ترد عليه فبذلك تعاني من الايذاء النفسي والجسدي !!
9- كيف يتسنى للمرأة حشد طاقاتها وطاقات الرجال المتنورين لصالح الدفاع عن المرأة وحقوقها وحمايتها من اعتداءات "الفحولة" الفاحشة؟
يتم ذلك من خلال توحيد النساء العاملات في منظمات المجتمع المدني بوضع برنامج واضح للعمل من أجل تحسين وضع المرأة الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي ومن خلال ما يلي:
- عقد الندوات والمؤتمرات التي تناقش واقع المرأة وضرورة تغييره وأهم نقطة هي الحصول على عمل للعاطلات عن العمل لأن الاستقلال المادي هو نقطة البداية لتحرر المرأة والخلاص من الاعتداءات في المجتمع .
- عمل الاعتصامات والتظاهرات من أجل تغيير قانون الاحوال الشخصية الذي يُكرس تبعية المرأة للرجل ومن أجل سن قانون عادل يحفظ للمرأة حقوقها وكرامتها ويجنب الأسرة الضياع .
- سن قوانين وعقوبات صارمة في حالة التحرش الجنسي او الاعتداء الجسدي داخل وخارج الأسرة وصولا الى حالات الخطف والاعتداء الجنسي والقتل من أجل غسل العار (وفي الحالة الاخيرة وضع عقوبة السجن مدى الحياة).
10- ما هي الأساليب الناجعة للنضال المرأة في المرحلة الراهنة وكيف يمكن تعبئة قوى المجتمع لصالح العيش المشترك القائم على المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات؟
تعمل المرأة من أجل تحقيق المساواة بينها وبين الرجل في الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال:
ـ الزام الدولة بكافة القوانين والمواثيق والاعلانات الدولية التي تضمن حقوق المرأة ومساواتها في كافة المجالات، والعمل على ترجمة بنودها في القوانين على الصعيد الوطني.
ـ الغاء كافة مظاهر التمييز ضد المرأة، والعمل من أجل ضمان مشاركة فاعلة للمرأة في مجالي السلطة التنفيذية والقضائية أسوة بمشاركتها في السلطة التشريعية.
ـ تعديل قانون الأحوال الشخصية النافذ بما يضمن مساواة المرأة والرجل أمام القانون، ويمنع تعدد الزوجات، وكافة مظاهر التمييز ضد المرأة.
ـ سن قانون لمكافحة كافة أشكال العنف الأسري ضد المرأة والطفل.
ـ ضمان الدعم الحكومي لعمل المنظمات النسوية العاملة من أجل حقوق المرأة والتنمية والتقدم، ومعالجة آثار التخلف الاجتماعي، والآثار النفسية الناجمة عن التشويه الاجتماعي والأزمات الداخلية.
ـ دعم المرأة العاملة، وتشجيعها للمساهمة في النشاط الاقتصادي.
ـ الاهتمام بالمرأة الريفية والعمل على تطوير امكانياتها ومساهمتها في زيادة الانتاج
أما الأساليب أو آليات العمل فتتمثل :-
- من خلال زج النساء للانتماء الى منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية التي تؤمن بضرورة تحسين وضع المرأة الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وبهدف توحيد الحركة النسوية ومن اجل تثقيفهن وزيادة وعيهن بحقوقهن وواجباتهن تجاه المجتمع.
- المساهمة في الندوات والمؤتمرات والاعتصامات والمظاهرات للمطالبة بتعديل القوانين التي تخص تحسين وضع المرأة الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ومن اجل إعداد كادر اكاديمي متخصص لتمكين المرأة للوصول الى موقع سلطة القرارومن خلال ترشيح النساء المؤهلات لتلك المواقع .
- تشكيل قوة ضغط على المسؤولين في سلطة القرار من أجل تغيير المناهج التعليمية القديمة واحلال مناهج جديدة تستند الى واقع المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات تجاه المجتمع ومن أجل تربية جيل جديد يؤمن بهذه المساواة.
- حث بعض رجالات الدولة وكذلك بعض رجال الدين المتنورين لأخذ دورهم لمساندة المرأة والنهوض بواقعها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والثقافي.
مطالبة الاعلام ان يأخذ دوره الفعال لتسليط الضوء على واقع المرأة العراقية وكيفية تغيير هذا الواقع والاشادة بدور النساء الناجحات في المجتمع وكذلك على الاعلام ان ينبذ تكريس النظرة الدونية للمرأة واستخدامها في الاعلانات التجارية الرخيصة التي تحط من كرامتها.



#سالمة_ناصر_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجوبة حول ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية


المزيد.....




- تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س ...
- كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م ...
- أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
- ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو ...
- ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار ...
- بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
- -من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في ...
- مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس- ...
- حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال ...
- فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية - بمناسبة 8 آذار/ مارت 2013 عيد المرأة العالمي - سالمة ناصر كمال الدين - أجوبة حول ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية