أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أمجد علي - نداء














المزيد.....


نداء


أمجد علي

الحوار المتمدن-العدد: 281 - 2002 / 10 / 19 - 02:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

الى جميع ابناء الجالية العراقية في كل ارجاء المعمورة. نظرا للأبعاد العميقة التي خلفتها أحداث القرن المنصرم من مشاهد مؤلمة على الإنسان العراقي بسبب إنهيار الإتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية و جميع الكتل الجليدية المحيطة بها، وكذلك فشل إنتفاضة آذار وهزيمة الأمريكان في الصومال وفشل محادثات السلام في ساحل العاج وجنوب السودان الذي كان له عظيم الأثر على ضمير الإنسان العربي والعراقي بالأخص في بلاد المهجر والشتات. لذا قررنا نحن مجموعة من المثقفين وأشباه المثقفين وأشباه الإنسان وأشباه الموصلات ومجموعة من القوارض والوحوش الكاسرة تشكيل  (لجنة التنسيق العراقية الموقرة) في كندا وهو بوق من أبواق الؤتمر الوطني العراقي الموحد.
هذه اللجنة جاءت تلبية لمطالب الجالية في الوحدة والحرية والإشتراكية التي طالما حرم منها. تستقي هذه اللجنة مواد أفكارها من الأدب الجاهلي مباشرة  وعبر الأقمار الصناعية حتى لاتعاني ماعانته أفكار حزب البعث من تحريف وتشويه بعد رحيل صدام من السلطة. علماً إن هذه اللجنة لن تتخلى عن واقعها وأصولها وتربيتها الفظّة التي نشاْ عليها الآباء والأجداد من إحترام وتقدير لكل الكائنات الحية وغير الحية.
ونظراً  للظروف السياسية العالمية وتأثيرات العولمة وهبوب الرياح الديمقراطية على الصين وكمبوديا وجنوب أفريقيا وزين القوس وسيف سعد، وليس خافياً إلاّ على الجهلاء تداعيات الحادي عشر من أيلول، فما كانت على الجنة إلاّ أن تضع في حسبانها معضلة الديمقراطية الملحّة والتي ما فتأت أن تكون رجس من عمل الشيطان الرجيم ( لاحول ولا قوة إلاّ بالله). وبما أن الديمقراطية هو مصدر قوة للفرد والمجتمع( الرئيس القائد صدام حسين حفظه الله بعيدا عن متناول الأطفال)، وبناءً على توصيات  الإدارة الأمريكية الموقرة في كيفية أدارة شؤون العراق بعد صدام. لذا قررت اللجنة وبجماع كافة أعضائها في تبنّي شعار ( طريقنا الخاص في بناء الديمفراطية) وهي في الحقيقة ديموقراطية إرتوازية نابعة من أعماق الصحراء العراقية الواقعة بين الفلوجة وقرية آل بوكرفيع وهذه بالنتيجة تعبر عن أصالة الحركة وفهمها لواقع الإنسان العراقي المحروم من البابا غنوج . وهي تنص على ما يلي:
1. تؤمن لجنتنا بشدة بنظرية ( تريد أرنب خذ أرنب، تريد غزال خذ أرنب) لأنها تساعد المواطن على التخلص من الأنا العليا ( والنفس أمّارة بالسوء)   ( والطمع طاعون)
2. للمواطن الحرية المطلقة في الإيمان والتعبير عن ما نؤمن به نحن.
3.  للمواطن الحرية في أن يقول كل ما نعتقد ويعتقد كل ما نقول أيضا ولا مجال للمساومة في ذلك البتة.
4. ليس للمرأة حق في التعبير أنّا كانت لأن الأعراف تطلب من المرأة الجلوس في المطبخ و(السياسة لأهلها) وفي الحقيقة نحن نشتريهن بالدولارات الأمريكية ويشهد علينا الله والتأريخ إننا عرضنا على إحداهن في ندوة لولّي نعمتنا الجلبي مبلغا من المال فرفضت.
5. يؤمن المواطن ايماناً راسخاً بضرب العراق وأبادته عن بكرة أبيه إن أمكن لإنه شعب لا يستحق العيش.
6. يعين هيثم الحسني بالإنتخابات الديمقراطية رئيساً للجنة والقرقوز جورج منصور نائباً له الى أبد الدهر.

ملاحظة: إن كل من يخالف المبادىء الواردة في أعلاه  سيلقى نفس مصير اعضاء الحزب الشيوعي العمالي العراقي فقد قمنا بإرسال شقاواتنا لإسكاتهم فلم تنفع ثم قمنا بنشر صورهم المأخوذة من قبل جواسيسنا وهم كثر على صفحات الإنترنيت( وذلك أضعف الإيمان) حتى يكونوا عبرة لمن يسنهين بديمفرطيتنا الموعودة. والويل للعراقيين إن إعترضوا على ذلك.

 

 



#أمجد_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماهير العراق والنظام البعثي الفاشي وآذار 1991


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أمجد علي - نداء