أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - بغداد عاصمة للثقافة














المزيد.....

بغداد عاصمة للثقافة


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 4027 - 2013 / 3 / 10 - 09:35
المحور: الصحافة والاعلام
    



تراكمات من الأفكار المضادة في شتى الموقف الفكرية والسياسية ، وهي توضع في منهاجها اليومي كيف ان العراقي سيتقبل بغداد كعاصمة للثقافة العربية بعد ان اؤجلت أكثر من مرة ؟ منهم الخائفون ان لو منحت بغداد هذا التسمية ويحسبونها من الأوجه السياسية والاقتصادية ..ماذا سيربحون ؟ وأي شيء سيخسرن لأنهم في كل الأحوال من مؤسسي الوضع الراهن الذي صوتوا ان تكون الديمقراطية والفدرالية أساس الربح والخسارة في كل ما تفكر به العقول البناءة ..والأساس لبناء وضع حياتي ثقافي يليق بالعراق بعد كل هذه النكبات .هنا سؤالا يطرح نفسه للمستفيدين ماديا من الأوضاع.لماذا يخافون ان تكون بغداد عاصمة للثقافة ؟ ماذا سيخسرون لو منحوها الأمان والفرصة ان تعيد نفسها بنفسها وبناسها ومبدعيها وهم غير براغماتيين همهم الأكبر ان يخدموا العراق .. وفي الآونة الأخيرة انشق الحرص الى شقين غير متساويين الأول أسس ان يجعل من بغداد عاصمة للثقافة العربية ووضع المناهج وستكتب رجال الفكر في التاريخ والسياسة والاجتماع والاقتصاد والأدب والفن ولم يضع فكرة عاشتها وقدمتها سابقا بغداد الا وكانت هناك ريادية في توثيقها ووجودها واستثمارها ،اما الشق الثاني كان اكثر حقدا على العراق وبغداد ..فكلما اقتربت الحياة الأجمل للعراق ..زادوا في تخريب الحياة بوضعهم العراقيل الممتلئة بالأوهام والمصلحة الخاصة وطلبات الشخصية والأمور العشوائية من التجمعات واستخدام أنبل طرق الله لبناء البشر المتطور منبرا لتهديم جيل وبلد كامل من اجل براغماتيات وأوهام الرجوع الى الفارس الأوحد ... والغريب ليس هناك من قادر ان يواجه قوة العقل بقوة عقل ما يؤمن به .. وهو عنده حد اليقين ان العراق وبغداد اولا .. ولكنهم يغالون بانفسهم وتأخذهم عزة بالإثم وهي أقبح أفعال الإنسان وهم يستعملون أطلاقاتهم العلانية باعتبارها صراحة وديمقراطية وحرية ،وهي الوجه القبيح المعلن عنه والدليل على فشلهم وحقدهم ،وهي صفة متبعة لمن خطط لها واختار أشخاصها القبيحون ليكونوا أداة علنية لظله الأسود وحقده الدفين للعراق والعراقيين ،وهؤلاء معرفون سلفا للعراقيين ،بعد ان كشفت جميع الأوراق وعرف التابع من المتبوع وهذا فضيلة سياسية جعلت من المواطن البعيد عن الثقافة ان يعي من هو الصالح ومن هو الطالح واخذ يبتسم لهم مجاملا خوفا من ! أو بعبارة أخرى اعرفه جيدا ودعوه يجعلني أخاف منه ولو بعد حين ..هذه المواطنة البسيطة تتسع رقعتها في كل أركان العراق .. العراقي استفهم من يخدمه ومن يخونه .. وهذه فضيلة الوضع المتقلب يمينا وشمالا وغربا وجنوبا ..ومرور الزمن يعلم أشياء قد تعكس ايجابياتها على من تبوء منصب بجهالة ونسيء من حوله من المثقفين والداركين ومثقفي الحضارة والوجود الديني .. اللعبة المنتهي زمنها القادم هي دليل ان العراقيين فهموا لعبة الزحف الى أعناقهم فحسبوها جيدا ..خاصة أصحاب الفكر من الاكادميين والأدباء والفنانين وزارعي المحبة الحقيقية من السياسيين وأصحاب كلمة الحق من منتهجي العلم الديني وقوانينه الحياتية التي سارت وتسير في منهج الحق والفضولية بعلمانية متطورة لا يفهما تجار السياسة أو يفهمونها ويؤولونها حسب رغباتهم وهي واردة للكل . هذه الأيام القلائل ستكشف من يحب ان تكون بغداد عاصمة للثقافة العربية ونحن نترقب عن كثب .. من هو جميل والأخر القبيح .. ونتمنى الجمال لكل العراقيين ونجاح بغداد عاصمة للثقافة .. وبعد ذلك قد يكون للمواطن البسيط والمثقف والأديب والاكاديمي والعالم رائيا أخر .. في بناء العراق وكشف عورات من يناقض رائيه دون دراية او فهم ..نسعى بكل جهدنا ان نكون بمصاف الدول العربية والعالمية تقدما بالثقافة وهي أمنية كل شريف عراقي .



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خط احمر
- بوح القصة وبلاغة المعنى
- هل السياسي بريء؟
- صاحب الأذرع الطويلة
- سلامًا أيها الخفاجي المكابر ابداعًا.. سلامًا لروحك
- قلق عراقي
- (سقوف ) هادي الناصر الباحرة في عالم الخوف والرعب والوجع..!
- قصة قصيرة جدا
- حوار مع الصحفي والقاص حيدرعاشور
- قصة قصيرة .....الحريق الصامت
- خدعة صديق
- كواليس
- ثقافة احترام المواعيد
- مؤامرة الغرفة
- ادباء على فراش المرض
- ادراك الشامل .. في قصائد الخزعلي
- تحت شعار : (بغداد ملتقى شاشات العالم)
- مسرحية (الحسين الآن) ولكن ؟
- في الثقافة الموسيقية


المزيد.....




- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران
- تصريحات ماكرون تشعل الغضب في هايتي وتضع باريس في موقف محرج
- هونغ كونغ تحتفل بـ100 يوم على ولادة أول توأم باندا في تاريخه ...
- حزب -البديل- فرع بافاريا يتبنى قرارًا بترحيل الأجانب من ألما ...
- هل تسعى إسرائيل لتدمير لبنان؟
- زيلينسكي يلوم حلفاءه على النقص في عديد جيشه


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - بغداد عاصمة للثقافة