غزوة ال ساويرس وألام الشعب القبطى المزمنة

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4027 - 2013 / 3 / 10 - 08:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

http://www.youtube.com/watch?v=cDueWtEZAGg المصدر

بكى الملياردير المعروف نجيب ساويرس بلقاء مع المذيع المعروف ممدوح الابراشى بالاصالة عن نفسه وبالنيابة عن عائلته التى وضعت فى قوائم ترقب الوصول للقبض عليهم بتهمة التهرب الضريبى هو واخوته ووالده وهى عائلة قبطية لها تاريخ مشرف بخدمة الاقتصاد المصرى وتشغيل المصريين المسلمين قبل المسيحيين بكثر ومن المعروف ان ساويرس قبل يد شيسخ الازهر و له تبرعات مالية سخية لبناء المساجد وكافة الانشطة الاسلامية

و بنهاية هذا الخبر لى وقفة وتعليق كسياسى مصرى قبطى مهتم بافشال التخطيط المصرى منذ انقلاب الاخوان عام 1952 لتصفيه القضية القبطية والوجود القبطى نهائيا والذى يشترك به تمويلا وفعلا كل اقطار الخليج البترولية ومعها كافة الدول الاعضاء فى منظمة الموتمر الاسلامى وكان انعقاد المؤتمر بالقاهرة هذا العام بحضور الارهابى احمدى نجاد وكافة رؤساء هذه الدول الارهابية اعادة التاكيد على تسريع اسلمة الاقباط او جعلهم ماسحى احذية كما يتسرب من اقوالهم وخططهم الدنيئة على الارض من قهر واحتلال عرقى واضطهاد وكراهية وقتل و سرقات و اغتصاب قصر و خطف وطلب فدية وحرق كنائس و تحريض علنى وتكفير

ها هو كبيرهم اقتصاديا ساويرس واسرته تتم تصفيتهم علنا وبجبن وخسة شديدة من الدولة الاخوانية لصالح توريث الثروة لخيرت الشاطر وعصابته برغم ان البلد مفلسه وتواجه خطر المجاعة وكله ليستولى خيرت الشاطر فى كرشه على اموالهم غنيمة بغزوة ساويرس الجديدة وهى رسالة شديدة اللهجة سبقتها رسائل للكنيسة الاقباط العاديين منذ انقلاب 1952و سرقة حقوق الاقباط السياسية والاعلامية والدينية وحتى حق الحياة عمدا بخطة دنيئة

-----------------

مع احترامى الشديد و تعاطفى الشديد مع ال ساويرس وشكرى لكل من تعاطف معهم هم وغيرهم-- ارى ان اغنياء الاقباط لم يستثمرو فى القضية القبطية بقدر ما تبرعو للازهر والانشطة الاسلامية وبناء المساجد و تقبيل ايادى رجال الدين الاسلامى الذين لم ينلنا منهم الا كل تكفير وتحقير لنا ولثقافتنا وللغتنا وعقيدتنا وشخوصنا -

تكفير علنى على اوسع نطاق و السيد قليل الادب المسمى زورا بالشيخ -هاتولى راجل- والمفتى و مئات من شيوخ الازهر كفرونا علنا و يساهمو بقوة فى خطة ابادتنا و خلعنا من جذورنا بالاسلمة او الخطف والاغتصاب والسرقة والتهجير -

اغنياء الاقباط فلوسهم مرهونة وضايعه و سيستولى عليها الاخوان والسلفيين ورعاع الامة الاسلامية حسب تعبير شيخ الازهر الراحل -

مطلوب وفورا مبلغ محترم من اغنياء الاقباط لتكوين نواة الصندوق القبطى لتمويل القضية القبطية و بمجرد العلم بنية اغنياء الاقباط وعددهم يتجاوز العشرين شخص على الاقل يملك اى واحد منهم مليار جنيه مصرى التبرع بجزء من هذا المبلغ لعمل الصندوق القبطى الذى سيتولاه عدد محدد من حكماء الاقباط من خبراء محاسبة و سياسيين من خيرة اهل الثقة والاغنياء ليطمئن قلب الجميع-

بمجرد الحصول على اول تبرع للصندوق من احد الاغنياء المهددين بتصفية اموالهم من مصر او من الموسرين بالخارج سندعو لاكتتاب عام فى الصندوق واقامة مؤسسه سياسية قبطية تجمع اقباط الداخل والخارج بالانتخاب المباشر المشرف عليه من منظمات دولية لتكوين مجلس انقاذ قبطى محدود بعدد غير كبير يستطيع العمل مع بعضه بدون عداء ولا جنون عظمة ولا حزازيات لصالح القضية القبطية وليس لنفسه ولا عمالة للحكومة الاخوانية -


المجلس سيتكون من اقباط الداخل واقباط الشتات من الست قارات بعد عمل قاعدة بيانات على الانترنت وتسجيل الناخبين -

ثم يتم على اوسع نطاق نشر اجندة كل تكتل قبطى ماذا سيفعل للقضية القبطية - وبعدها تتم الانتخابات بين المسجلين بالقاعدة على مستوى العالم على الانترنت بكود لكل صوت و بضمانات خبراء انترنت

بعد الانتخاب سيتم تقرير الاهداف وطريقة العمل وطرق اتخاذ القرار وكيفية تنفيذه وطرق الصرف و طرق استمالة اللوبيات فى الدول المختلفة والامم المتحدة لدعم اعطاء الاقباط المواطنة التامة بدولة مدنية علمانية او حق تقريرالمصير بيد من فازوا وحازوا على ثقة القاعدة القبطية -

التصور المبدئى انه سيكون مع المجلس السياسى الذى سينتخب لمدة لاتزيد عن سنتين لجان تخصصية ومستشارين و اعضاء احتياطيين منتخبين للتصعيد فى اى حال عند الوفاة او الاعتزال او الظروف الصحية و مجلس حكماء الصندوق القبطى سيكون من خيرة خبراء الاقتصاد والمحاسبة العالميين الاقباط بيتمتع بثقة الشعب وب الشفافية وكل الاعضاء سيعملون بالتطوع ومصاريف الصندوق ستكون فقط للمصاريف الفعليه العملية وليس الشخصية -

ندعو كل رجال الاعمال الاقباط لنتفادى مصير ساويرس واخوته ومن له اذنان للسمع فليسمع تبرعو بجزء من مال ضائع سيذهل كغنيمة ليد عصابة الاخوان الحرامية

وكل قوة تضاف للاقباط هى قوة للمصريين جميعا لانهم الجزء الاضعف و المهمش فى البدن المصرى وهم اوضح مجموعة تتمسك بمصر قوية وموحدة ومستورة اقتصاديا

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات