أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الناصر لعماري - ما بعد الإلحاد















المزيد.....

ما بعد الإلحاد


الناصر لعماري

الحوار المتمدن-العدد: 4027 - 2013 / 3 / 10 - 01:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الإلحاد في البداية هو رفض الأديان و إنكار الألوهة ( التأله أو وجود الآلهة ) و لكن هذا ليس كل شيء ..
بمد هذا الخط إلي نهايته سيكون الإلحاد هو إنكار كل ما يفوق الطبيعة,و هذا يتضمن الروح و الجن و العفاريت و الأشباح و السحر و التنجيم و التنبوء و ما إلي ذلك. و الأفضل هو أن يتخذ الملحد موقف سلبي من كل الخرافات و الأساطير فيتحرى الحقيقة في كل معلوماته. لكن كل هذا لا يجعل الإلحاد أكثر من موقف رافض و سلبي, موقف سلبي من الأديان و الآلهة و مايفوق الطبيعة و الخرافات و الأساطير و لكنه موقف سلبي على أي حال. أما أكثر ما يجعل الإلحاد موقف إيجابي فهو ان يتبنى العلم كمرجعية أساسية و ربما وحيدة له. و للعلم فلسفة, تلك الفلسفة تقوم على الشك و التجريب في كل المعارف حتى يثبت العكس, و هذا منهج رائع لمن يريد أن يتحرى الحقيقة. و من زاوية أخرى فإن تلك الفلسفة قد تأسست على الرؤية المادية للوجود و الطبيعية للحياة و لذلك فمن الممكن القول أن الإلحاد هو فلسفة علمية تجريبية مادية طبيعية ..

و هكذا يتم تجاوز الإلحاد كموقف بسيط هو مجرد رفض الأديان و إنكار فرضية وجود إله إلي فلسفة متكاملة للمعرفة و الحياة. موقف علمي تجريبي مادي طبيعي. بالطبع هناك من الملحدين من هو أكثر روحانية من المؤمنين بالأديان و الآلهة أو من هو ملتزم بأخلاقيات و مبادئ مختلفة عن أخلاق الأديان و لكن هذا لا ينفي عن الملحد أنه مادي لأن الملحد لا يمكن له الإعتراف بوجود الروح بدون الإعتراف بوجود آلهة.
على كل حال لا يمكن القول أن كل الملحدين هم فلاسفة أو أخلاقيين أو علميين لأن هناك من الملحدين من هو غير مثقف و غير أخلاقي أو حتى شرير و مجرم. التنوع موجود في كل فئات الناس : تلك حقيقة لا يمكن انكارها. ربما فقط يمكن للملحد أن يجادل بأن نسبة المجرمين عند الملحدين هي أقل بكثير من نسبتهم عند المؤمنين بالأديان و الآلهة. كما يمكنه أن يؤكد بأحصائيات شائعة أن نسبة الملحدين من العلماء و المثقفين مرتفعة جدا. و هذا لا ينفي طبعا وجود نماذج من الملحدين أشبه بالمتدينين أشد الشبه.
الإلحاد و الاديان
في بعض الأحيان يقع الملحدين في أسر الأديان حتى بعد رفضها و قد يدور الكثير منهم في فلك الآلهة و خيالات ما فوق الطبيعة حتى بعد التأكيد على أنها مجرد خرافات. يعني قد نجد شخصا ملحدا و لكنه متبحر في المعارف الدينية ( لا أقول العلوم ) و يحفظ الكثير من النصوص الدينية و دارس مجتهد في تفاسير و أحكام دينه السابق. صحيح أن الملحدون يحتاجون لمثل هؤلاء لتكوين جبهة للدفاع عن الإلحاد كموقف عقلاني و أمين بل و التحدث بلسان حال المتدينين لتوضيح و تبرير الإلحاد كفكرة لها أساس في النصوص الدينية نفسها, إلا أن هذة تضحية كبيرة من هؤلاء و تكشف عن تعاطف كبير من هذا الملحد مع الواقعين في أسر الأديان و الإصرار على إجتذابهم للإلحاد.
ربما يكون من الأفضل للملحد أن يتجاهل الأديان تماما و يتخطاها على أساس أن الأديان مضيعة للوقت و الجهد.
أكيد أن هناك زاوية أخرى للموضوع بجانب أن الأديان خرافية و بجانب ان هناك بشر مثلنا يعتنقون تلك الخرافات أو واقعين في هواها و تلك الزاوية هي أن الأديان قد أثرت في وعي و تاريخ البشر على مر العصور و دراستها أمر مهم لكي نتعلم من اخطائنا و نتخطاها بل و نحاول أن نفهم اكثر عن الطبيعة البشرية و كيف تطورت عبر التاريخ. لذلك فالخوض في الجدل الديني هو تضحية محترمة من اجل إنقاذ المؤمنين بالأديان و من أجل أن يتعلم الملحدين أكثر عن تاريخ و طبيعة البشر. و بالطبع سيقدم الملحد فهم علماني و عقلاني للأديان و لنصوصها و لآلهتها و هذا في حد ذاته تنقية للعالم من الاديان و خطاياها.
و لكن مع ذلك فإن الخوض في العلوم و محاولة تبسيطها ربما يكون أكثر جدوى و أهمية من الخوض في الأديان و محاولة تفنيدها. الأديان على كل حال لا تحتاج إلي تفنيد لانها تفند نفسها بنفسها و لا يمكن لإنسان أمين مع نفسه بشكل كافي أن يتحملها على عقله أو ضميره. الناس محتاجين للخروج من فلك الأديان للدوران حول العلوم و وقتها سيكون الإلحاد متاحا و سهلا, أي إنسان لن ينبذ نصوصه الدينية و يتوقف عن محاولة تبريرها إلا لو كان أمينا مع نفسه و لديه النية لأن يعرف الحقيقة أيا كانت. الخلاصة أن التكلم بلسان المؤمنين بالأديان لن يفيد أحدا و لكن تبسيط نظريات مثل نظرية التطور و إتاحة الأدلة عليها لكل الناس سيعلم الناس الإلحاد بالضرورة و سيتيح لهم بديلا علميا راقيا عن نصوص قديمة و مهترئة و خرافية بالكامل.
الدين يعتمد على خداع المرء لذاته و هذا مرض خطير لن ينفع معه عقل و لا منطق و الأفضل أن نترك المؤمنين بالأديان لحالهم و نحاول ان نبني مجتمعا جديدا على أنقاض المجتمع الحالي المبني على الكبرياء الديني المخادع للذات. مجتمع للملحدين حيث العلم التجريبي و الفكر الحر هم لسان حالنا, مجتمع يخلو من التعصب و العنجهية و ضيق الأفق و الإستعباد للخرافات, مجتمع حديث و راقي.
بما أنه لا يوجد آلهة
الأفضل هو تكوين أساس معرفي ينطلق من أنه لا يوجد آلهة, فبما انه لا يوجد آلهة إذن كل البشر أحرار ليفعلوا ما شاءوا و يسلكوا كما يشاءوا. و بما انه لا يوجد آلهة فكل ما يمكن ان يحدث يجب ان نفعله بأنفسنا. ان الملحد محظوظ بتحرره من القيود الدينية و الخرافات الإلهية, و لدينا هنا قاعدة ممتازة للبناء عليها و هي أنه لا يوجد إله. لأن الكون و الوجود الموجود بواسطة إله يختلف جذريا عن الكون المادي الطبيعي الذي نعرفه جيدا.
في كون موجود بواسطة إله كل الاحداث هي معجزات و لا يمكن توقع أي شيء لأن الكائنات الخارقة ( الآلهة و الملائكة و الشياطين و الجن ) من الممكن أن تتدخل في كل صغيرة و كبيرة. أما الكون المادي الطبيعي فله قوانين ملزمه حتى و إن لم نعرفها كلها و له منطق و من الممكن فهمه و السيطرة عليه. يعني بما انه لا يوجد إله نستطيع ان نقوم بأي شيء دون أن يردعنا رادع إلا قيمنا و معاييرنا الشخصية ..
و بما أنه لا يوجد إله فالكون كله ملكنا نستطيع ان نضع أيدينا عليه و ننهل منه كما نريد. و بما انه لا يوجد إله فنحن آلهة أنفسنا و سعادتنا و مصلحتنا هم كل شيء. الآلهة عائق منيع أمام المعرفة و التمدد في هذا الكون الواسع و فناء تلك الآلهة يعني أن كل شيء مباح و كل شيء ممكن. بالطبع التحرر من الأديان و الألوهة لا يعني أن يعاند المرء الوصايا الدينية أو الثقافة الدينية على طول الخط ..
في الواقع أن الملحد المعاند للأديان أو الآلهة هو متدين بإمتياز و صورة بالنيجاتيف للمؤمن المثالي. الإلحاد على حقيقته لديه هوية خاصة للملحد حيث يتحرر من الوصاية الدينية و من الغضب تجاه الدين و المؤمنين و الآلهة. هذا الغضب تجاه الآلهة و المؤمنين بالآلهة يعوق الملحد من التعرف على الإلحاد الحقيقي حيث الحرية و الثقافة و العلم.
يعني بما انه لا يوجد آلهة إذن فمعاندتها لن تفيد أحدا و لا تهم أحدا و إنما الأفضل أن يلتفت المرء لذاته و يكون إله نفسه يثقفها و يربيها و يطورها و يحبها و يدمجها في المجتمع بطريقة صحية و عقلانية. لكن الإلحاد المعاند للدين هو إلحاد زائف و يخلو من المعنى, إلحاد قوامه الغضب و ليس البحث عن الحقيقة. نعم, فالملحد الحقيقي لديه من الأخلاقيات و القيم ما جعله يترك الأديان جميعها لأنها لا تليق به و ليس لأن الأخلاقيات الدينية التي هي بدائية و رجعية كثيرة أو صعبة عليه. عموما هناك من الملحدين هذا النوع و ذاك و على المرء أن يجتهد ليكون مثالا جيدا لغيره و أن يعكس صورة جيدة و إنطباع مقبول لأفكاره و قيمه ..
لكن العيش في غضب من الإله هو صورة معكوسة للعيش في خوف من الإله و الإثنان يدوران في فلك الإله. أما الصحيح فهو أن نترك الآلهة تماما بل و نترك الوجود الميتافيزيقي برمته و نهتم بالواقع و بأنفسنا بدلا من ذلك. من الطبيعي طبعا أن يشعر الملحد في بداية إلحاده بالغضب تجاه الاديان التي خدعته و مكرت به و جعلته يبدو مغفلا و هو يمارس أنشطة سخيفة بلا معنى و من الطبيعي أن يمضي بعض الوقت في نقد الأديان و هجاؤها بنفس الطريقة الدينية في النقد و الهجاء و لكن إلي متى .. ؟!!
بعض الوقت قد يكون كافيا للتنفيث عن الغضب و لكن الكثير منه يعتبر أكثر من اللازم و إذا كنا نطالب المؤمن بالشجاعة و نبذ الخوف من الآلهة و الخوف مما بعد الموت فبالأحرى علينا ان نطالب أنفسنا بالكف عن الغضب من الآلهة و النقمة على الأديان و المتدينين ..
فليكن كل ملحد على ثقة أن الزمن سيتكفل بكل مؤمن بأي خرافة لأن العلم ينتصر لا محالة : هذا هو قانون التطور و مستقبل الإنسانية. و لنترك المؤمنين بالأديان في حالهم و نناقش نحن إلحادنا و مشاكلنا فيما بعد الإلحاد و لنحاول ان نجاري التطور المعرفي في ضوء إلحاد حقيقي غير واقع في حبائل المعارف الخرافية القديمة المسماة أديان.
ماذا بعد الإلحاد ؟
إذن يحق لنا أن نترك الأديان و الآلهة ثم نترك حتى الإلحاد لنلتفت إلي ما هو هام و نافع. و على هذا الأساس يمكن تقسيم الإلحاد إلي إلحاد إيجابي و إلحاد سلبي. الإلحاد السلبي هو الإلحاد الدائر في فلك الاديان يناقش النصوص الدينية و يدرسها و يسعى لتفنيدها فنجد إنسان عمر إلحاده أكثر من عشرون عاما و لكنه بعد هذا العمر مازال يجادل بأن الأديان على خطأ و ان الله غير موجود ..
و بعد ..
العبور من الإلحاد كموقف سلبي إلي الإلحاد كموقف إيجابي يعني الخروج من الدوران في هذا الفلك و البدء في الدوران حول نجم آخر يسطع و هو العلم. تقديس رجال الدين سيتحول وقتها إلي إحترام العلماء. و المناقشات الدينية – اللادينية ستتحول إلي مناقشات لادينية – لادينية ..
الحقيقة أن الجدل الديني – اللاديني عقيم و يعتبر مضيعة للوقت لان لا أحد يسمع الآخر : هناك قطيعة معرفية بين عقلية الإيمان و عقلية العلم. و لذلك فمن الاولى التحول إلي الحوار اللاديني – اللاديني الذي هو أكثر جدوى و موضوعية و أهمية ..
مناقشة الأخلاق و ما هي المرجعية الأخلاقية للملحد يعتبر أمر مهم للغاية ..
مناقشة النظريات العلمية و الادلة على صحتها و تبادل المعلومات بهذا الخصوص هو أمر مهم آخر ..
مناقشة المذاهب الفلسفية الملحدة و هي كثيرة جدا و تعبر عن رؤى متضاربة للوجود و الحياة هي مناقشة أساسية.
تبادل الآراء و المعارف و الأفكار هي أمر مهم و أساسي لأي مثقف او متنور و لكن ما الذي يجعلنا نتبادلها مع ناس ( مع الأسف ) مقيدين و واقعين في أسر أفكار خرافية قديمة. العبور فوق الأديان و الألوهة يتطلب معاناة و تغيير و تفكير و بحث كثير, و الخروج من الدين يجعلنا نولد من جديد : عرايا و محتاجين للمعرفة. أن نعرف الأخلاق و العلم و الفلسفة و الإجتماع و النفس البشرية من منظور علماني لاديني لا ألوهي.
الأفضل هو أن نتجاوز الإلحاد نفسه كموقف من الدين و الألوهة بتعميم الإلحاد على ما هو خرافي و فائق للطبيعة و غير علمي ثم محاولة التعرف على العالم و الذات بهذا الفهم الجديد الرائع. ما يجب أن يأتي بعد الإلحاد هو محاولة التعلم و الترقي في العلم و المعرفة ..
الإلحاد ليس نهاية المطاف بل البداية .. البداية فقط.
لا يستطيع المرء أن يخوض في العلم و الفلسفة و الاخلاق و هو واسع الأفق و مفتوح الصدر ما لم يكن ملحدا و لكن الإلحاد وحده ليس شيئا ما لم يخوض المرء في تلك المعارف و العلوم. المعرفة قوة .. قوة للعمل و الفعل, و لذلك يجب ان نؤسس مجتمع جديد يعتمد على معارفنا و فهمنا الجديد. مجتمع يحترم التنوع و الإختلاف, مجتمع جديد يسع الجميع في رحابة صدر و يرفع من قيم العلم و الحرية..



#الناصر_لعماري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله .. ذلك المجهول
- الإيمان و التدين عند الملحد
- الله ليس أخلاقيا
- وردة على قبر الله
- لمصلحه من نكره بعضنا البعض ؟؟!!!
- حدود الممارسة الجنسية عند اللاديني
- السعوديين تاجروا بالجواري حتى عهد قريب
- نقد الأخلاق البوذية
- لماذا يؤمن الناس بالآلهة و الأديان ؟
- خرافة نوح
- الأخلاق الاسلامية
- المتدين يحتقر نفسه
- الموسيقى
- الوهابية
- إن لم تشك فأنت مؤمن
- الدمقراطية العربية
- فكرة تجسيد شخص الله
- فوبيا الجحيم
- الغيب و العلم
- عاطفة الإيمان


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الناصر لعماري - ما بعد الإلحاد