أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي غالب - دولة قانون و حريات














المزيد.....


دولة قانون و حريات


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1159 - 2005 / 4 / 6 - 11:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كل شخص أو جهة في العراق تملك نظرة معينة تود
تطبيقها في وطنها فهناك من يطمح لأن تكون العراق دولة
ليبرالية و جهة أخرى تطمح للعلمانية و جهة أخرى أيضا تطمح لكي
تكون الدولة إسلامية و لكن أنا باعتقادي بأن أفضل نظام هو
نظام القانون و الحريات و الذي يطبق في عدد هائل من الدول
فعلى سبيل المثال بريطانيا هي دولة مسيحية و لكن المسلمين فيها
يعيشون براحة و سلام و يمارسون عباداتهم و عاداتهم المتواضعة بكل سهولة و حتى
يمكنهم أن يتعلموا لغتهم العربية أن شاءوا حتى أن بريطانيا
لا تؤذي الجماعات الإسلامية المتشددة ما دام أن عملها لا يؤذي أحد و ليس
ضد القانون و الحريات العامة فمثل هكذا نموذج ناجح يجب علينا
أن ننظر إليه نظرة احترام و تقدير لأن الجميع يعيشون حسب
رغباتهم و وفق القوانين و الحريات العامة و هذا الأمر ما أشد حاجتنا إليه
في العراق فوطننا يزهو بأعراق و مذاهب و ديانات و جهات سياسية و فكرية
عديدة و إذا أردنا الديمقراطية و الحرية في وطننا فعلينا بأن نسعى
لتكوين قانون للحريات نتيح فيه للجميع ممارسة حقوقهم في عمل
أي شيء ما دام هذا الشيء لا يؤذي أحد وليس ضد القانون
و كذلك أي جهة أو شخص يرغب بتحقيق تطلعاته بوطنه فأعتقد أن
قانون الحريات لن يمنعه لأن قانون الحريات يجب أن يضع
بنود تناقش كافة الأمور التي تتعلق بحرية المواطن كحريته السياسية
و الفكرية و أمور أخرى يطول شرحها مع كيفية ممارستها



#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذرا أريد هذه المكونات في الحكومة
- التيار المرفوض في البصرة و البقية تأتي
- ماذا خبئنا للمستقبل
- أهمية مؤسسات المجتمع المدني لتطوير المجتمع و الوطن
- العمل السياسي كفيل بإخراج الاحتلال
- فكر الجريمة و الإرهاب و فكر الحب و السلام
- الحقوق العالمية للعمال حلم ينتظره عمال العراق
- لنهتم بالتعليم عن بعد
- المرأة العراقية ضحية القانون الغير منصف لها
- تحية للشعب الكردي الوفي
- نريد الاستقرار في وطننا
- لا حق انتخابي لليزيديين و المسيحيين
- الانتقاد...إلى متى نخاف منه
- رغما عن قوى الإرهاب سوف نستمر
- لماذا تبقى هذه المعادلة في الحكم
- مشكلة إعادة بناء العراق متى تنتهي؟
- ضحايا الإرهاب و الإجرام
- دعايات انتخابية غير واقعية
- الماضي و الحاضر و حقوق المسيحيين و اليزيديين
- اختلفت المسميات و لكن المأساة مستمرة


المزيد.....




- نتنياهو يتعهد بـ-إنهاء المهمة- ضد إيران بدعم ترامب.. وهذا ما ...
- روبيو: إيران تقف وراء كل ما يهدد السلام في الشرق الأوسط.. ما ...
- بينهم مصريان وصيني.. توقيف تشكيل عصابي للمتاجرة بالإقامات في ...
- سياسي فرنسي يهاجم قرار ماكرون بعقد قمة طارئة لزعماء أوروبا ف ...
- السلطات النمساوية: -دافع إسلامي- وراء عملية الطعن في فيلاخ و ...
- اللاذقية: استقبال جماهيري للشرع في المحافظة التي تضم مسقط رأ ...
- حزب الله يطالب بالسماح للطائرات الايرانية بالهبوط في بيروت
- ما مدى كفاءة عمل أمعائك ـ هناك طريقة بسيطة للغاية للتحقق من ...
- ترامب يغرّد خارج السرب - غموض بشأن خططه لإنهاء الحرب في أوكر ...
- الجيش اللبناني يحث المواطنين على عدم التوجه إلى المناطق الجن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين علي غالب - دولة قانون و حريات