أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الصمد السويلم - محفظتي اولا .................محفظتي اخرا














المزيد.....

محفظتي اولا .................محفظتي اخرا


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 11:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بائس هو العراق الان لانه دخل في صراعات عبثية غير عقلانية ولان ارادة التغيير فيه قد انعدمت.محافظتي اولا شعار رفعته احد الكتل السياسية في الدعاية الانتخابية الموجودة في اعلانات الدعاية من صور للمرشحين ويبدو ان احدهم قد اخطا في كتابة الملصق ليصبح محفظتي اولا بدلا من محافظتي اولا ويبدو ان الخطا هناك قد اصاب كبد الحقيقة وتحول الخطا الغير مقصود الى صواب ولا غرابة فالدعوة الفئوية والمناطقية وتبني تالمحسوبية والمنسوبية لاي احد اسباب الفساد الاداري حيث ان كل مشكلتنا في ادارة الدولة يمكن تلخيصها في اننا نفقد المخلص الكفوء حيث لا رجل مناسب ولا مكان مناسب وعليه فان الحكومة المحلية التي اصبحت ندا معاديا للمركز والمحاصصة الطائفية والحزبية التي اصبحت بديلا لنتائج الانتخابات الحقيقية ومصلحة الجيب فوق مصلحة الوطن وما الغير الا اتون الحرب وعظام مساند كرسي السلطة . هذه المرة الكل يعلن الخوف من العزوف عن المشاركة في الانتخابات ويدعو الشعب الى عدم ظلم المخلصين وعدم ظلم نفسه في الامتناع عن المشكلة ويبررر العزوف المتوقع من انه ناجم عن الفساد الاداري ويدعو الى تبديل اقنعة الاحزاب بغيرها في وجوه جديدة مجهولة من اجل منح الفرصة لكن المواطن البسيط من حقه ان يطلب ضمانات ولا ضمان والمواطن البسيط عندما يرى بان العراق تحكمه رؤسساء الكتل في بضعة رجال تقود العراق يدرك ان الباقي ليس له الا ان يقول كما قال المحفوظ محمد عريبي(موافج) لانه محفظته اولا حيث لايسع العراق اي محفظة ولايحب القلب اكثر من شيء واحد يضحى بغيره في سبيله فاما الجيب واما العيب واما العراق او الفراق(الفراق لحب العراق) ولا ارى الا ان هولاء الذين يتعاملون مع الاخرين من ابناء شعبنا على انهم مغفلين يحب استغلالهم لايدركون باننا قد تعلمنا الدرس جيدا والتكرار يعلم الحمار ولا يلدغ المرء من جحر مرتين واذا كانت الانتخابات العامة السابقة افرزت في نتائجها الواقعية الحقيقية ةفق الاستحقاق الانتخابي عن فوز 27 نائب فقط من اصل 325 كما صرح بذلك رئيس النزاهة لان الاصوات الزائدة تم ترحيلها الى صالح من لم يكمل الاستحقاق الانتخابي وفق القائمة الحولاء (نصف المغلقة ونصف المفتوحة) حتى فاز احد النواب بعضوية البرلمان ولم ينتخبه في واقع الحال الا 2 هو واهله لذا فليطمئن هولاء على نتائج الانتخابات لانها ستكون بالتوافق والابتزاز والتزوير كما هي في كل مرة.اذن جيبي اولا وبالفصحى محفظتي اولا واخرا هوالشعار الصادق للكثير ممن يؤمنون بشعار انا والطوفان من بعدي (واكل ووصوص) ولا عزاء للمغفلين.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى اخر كيلو متر
- العراق بين ارادة البقاء وارادة التغيير
- ماذا تبقى؟ رسالة في زمن الهروب الى الهزيمة
- دور السيد الشهيد الصدر الثاني في تعزيز الوحدة الاسلامية والو ...
- حق الحياة حق الشعب في الدفاع عن نفسه
- حرامي او ذباح THE MONEY OR YOR LIVE
- الدين الوطني والدين العنصري
- خطاب الهزيمة امام عواء كلاب البعث وعدم مشروعية مطالب المتظاه ...
- عوامل انتصار لوبي الثورة الطائفية الاثنية المضادة الجزء الثا ...
- عوامل انتصار لوبي الثورة الطائفية الاثنية المضادة
- اغتيال الزعيم اغتيال الوطن
- بيانات السيد محمد باقر الصدر لتاييد ثورة 14 تموز وزعبمها عبد ...
- لا بداية ولا نهاية
- المنفى الاختياري للشعب
- نحن العدو!
- الواقع الطبقي للطائفية الرجعية في العراق
- اعلان استقلال
- جمهورية منكوبستان
- من اسرار الغاء البطاقة التموينية قرار الالغاء سياسي
- احصائيات كارثة مجاعة الغاء البطاقة التموينية الدوافع و النتا ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الصمد السويلم - محفظتي اولا .................محفظتي اخرا