|
الإيمان و التدين عند الملحد
الناصر لعماري
الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 17:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في البداية لم يكن الإنسان إنسانا بمعنى الكلمة بل كان بدائيا و همجيا و أقل ذكاء من الإنسان في العصور اللاحقة. صحيح أن الحضارة قد اوحت للإنسان انه ليس مجرد حيوان آخر إلا أن الإنسان في بداياته لم يكن اكثر من مجرد حيوان آخر. بعد هذا و بذكاؤه و مجهوده و تراكم ثقافاته و حضاراته أصبح الإنسان متحضرا و مهذبا و قويا و ذكيا لدرجة اوحت له بانه يفوق الطبيعة من حوله و يفوق كل الكائنات الطبيعية. في البدء كان الإنسان بسيطاً في تفكيره و في استيعابه للظواهر الطبيعية الخارجية مثل الليل و النهار و المطر و الرعد و البرق بالإضافة للظواهر الطبيعية الإنسانية مثل الموت والنوم والأحلام وكانت هذه الظواهر تثير خوف الإنسان و رعبه و إحساسه بالعجز و الدونية. و بالتالي لجأ إلي تفسير هذه الظواهر بأن هناك قوى عاقلة و فائقة للطبيعة هي التي تتحكم فيها و تسيطر عليها. و هكذا ولدت فكرة الأديان عند الإنسان البدائي و بسبب جهله و قلة حيلته.
لقد نشأت الاديان في زمن الجهل و العجز و بقيت بعد ذلك في أزمان العلم و القدرة رغم أن الإنسان لم يعد بحاجة لتفسيرات خرافية و لا بحاجة لإستجداء الرحمة من الظواهر الطبيعية. لكن إذا كانت نشأة الأديان لها تفسير فإن إستمرار الأديان في العصر الحديث يعتبر علامة تعجب كبيرة أمام العقل. يعني الإنسان في بدايته كان محتاجا لدين و الحاجة أم الإختراع اما الآن فإن إحتياجاته تغيرت و تطورت و لم تعد الأديان البدائية تفي بها. صحيح ان العلمنة و قلة التدين هي ظاهرة واسعة الإنتشار و تدل على ملل إنسان العصر الحديث من الدين و التدين إلا ان إنسان القرن الواحد و العشرين لا يزال متمسكا بالأديان من حيث المبدأ و محتاجا لدين شامل يركن إليه و يستخدمه في تفسير كل شيء و خلع معاني على كل شيء.
يقال أن الدين نشا عندما إلتقى أول نصاب بأول مغفل و لكن ربما كان في هذا تجني كبير على الاديان و إختزالها في مجرد عمليات نصب يهدف من يروج لها لكسب السلطة و الاموال عن طريق إقناع الأتباع بانه شخص مميز و على علاقة بآلهة أو إقناعهم بأن هناك كائنات فائقة للطبيعة تفضله شخصيا و تختصه برسائلها و نصائحها و حكمتها. ربما نشأت الأديان كعمليات نصب و لكنها لم تبقى إلا لأن الإنسان يحتاجها. صحيح أنه ليس هناك آلهة تختار بعض الأشخاص لحمل رسالة معينة لبقية البشر و صحيح أن الأديان نشأت وفق ظروف طبيعية لتلبي حاجة الناس و أنها من صنع الإنسان و لم تسقط عليه من السماء, و لكن هذا لا يجعلها أقل قيمة مما لو كانت سماوية, على العكس. فالأديان لأنها بشرية و من صنع الناس فهي أقرب للناس مما نتخيل و تعبر عن طموحاتهم في التأله و أحلامهم بالخلود و المجد.
كل الأديان وضعية فعلا و ما يسمى الأديان السماوية هي خرافة أخرى تفردت بها الأديان الإبراهيمية و لكن هذا لا يجعلها بلا معنى فالأديان هي إختراع إنساني مهم جاء ليلبي حاجات البشر للمعرفة و حفظ أخلاق المجتمعات. الأديان هي تراث إنساني حفظ لنا الكثير من قيم و أفكار و فنون العصور القديمة. و مع أن الأديان الموجودة حاليا هي بالفعل خرافية و رجعية إلا أنها لم تكن كذلك طوال الوقت أو على الاقل ليس بنفس الدرجة. الفكرة هي ان الدين له وظيفة محددة و لكن الأديان الموجودة لم تنجح في تلك الوظيفة بل تحايلت لترسيخ أوضاع إجتماعية خاطئة و أفكار غير علمية مما جعلها قوة رجعية تعمل ضد تقدم الإنسان و الإنسانية. و لكن المنطق يقول أن الحاجة أم الإختراع.
و هذا يفسر نشأة الإختراعات عموما لأننا لو لم نحتاج الإختراع لما أبدعناه. و لو عرفنا أن الدين عموما هو إختراع إنساني لتأكدنا أن هذا الكلام ينطبق أيضا على الدين فالدين عموما ليس منتجا من خارج كوكب الأرض أو هبط من السماء بل هو صناعة بشرية و إختراع إنساني. إن إنخراط الناس على نطاق واسع بإتباع الديانات يكشف لنا أن الدين حاجة أساسية للبشر. لكن لماذا نحتاج للدين ؟ أو ما هي الأسباب التي جعلت الإنسان القديم يخترع مثل تلك العقائد ؟
1- الأديان تزود البشر برؤية كونية عن كيف نشأ العالم و كيف وجدت الحياة عموما و الإنسان خصوصا. رؤية مغلوطة و غير علمية إلا انها رؤية شاملة. 2- الأديان تحفظ المعايير الأخلاقية الخاصة بالمجتمع. أخلاق رجعية و بلا معنى إلا أنها أخلاق على أي حال. 3- الأديان تعطي سببا و معنى لوجود الإنسان في الحياة. معنى فاسد و لا يصلح لهذا الزمان إلا أنه كان فعالا لفترة طويلة. الدين حاجة بشرية إذا لو إتفقنا على أن الإنسان العادي محتاج لدين فسيأتي السؤال : أي دين ؟ أي دين من الاديان الموجودة هو الأحق بالإتباع و الأنسب لإنسان هذا العصر ؟ هل هي المسيحية أم الإسلام أم الهندوسية ام غيرها ؟ و أي طائفة أو مذهب في هذا الدين المفترض ؟ إن الخيارات مفتوحة لكل إنسان و لكن الواقع أن كل تلك الأديان رجعية و خرافية بشكل يفوق إحتمال أي إنسان, و مع ذلك يبقى الإحتياج لدين ما قائما. يبقى الإحتياج للدين لتلبية الحاجات التي نشأت الأديان لتلبيها أصلا. فنحن أبناء و بنات البشر الذين إخترعوا الاديان لأنهم حاولوا فهم نشأة الكون و الحياة و الإنسان و حفظ الأخلاق الخاصة بالمجتمع وفق منظومة شاملة. و لكن حاجات هذا العصر تختلف لأن الأديان أصبحت مثل القطارات البخارية في عصر القطار الفائق السرعة بل أصبحت مثل الحمير و الدواب في عصر الطائرة و السيارة يعني لا يمكن إنكار ان الأديان جاءت لتخدم الناس في عصرها و لكنها تقادمت و أصبحت غير فعالة لهذا العصر. طيب ما هو الحل ؟ أعتقد ان هناك حلول جيدة بهذا الخصوص :
1- اللادينية
الحل الأول و الأسهل هو أن يترك المرء الأديان كلها و يصبح لاديني و لكن هناك عيب واحد في هذا الحل و هو إن المرء يستغنى عن ميراث حي للإنسانية جاء ليلبي إحتياجات كل إنسان فاللاديني هو شخص ليس له موقف محدد و شامل من الحياة مقابل الديني الذي لديه موقف محدد و شامل حتى و إن كان مغلوط و بلا معنى. صحيح ان الاديان الموجودة فاسدة و خرافية و لكن فكرة الدين من حيث المبدأ ليست بهذا السوء, ثم إنه ليس شرطا ان يكون للدين إله فالدين هي لفظة من الممكن ان تطلق على أي أيديلوجية متكاملة. يعني من الممكن أن نعتبر الماركسية مثلا دين غير ألوهي لانها عقيدة سياسية – إقتصادية – فلسفية متكاملة و تمكن الإنسان من ان يكون له موقف من كل شيء. و بالتالي لو إعتبرنا العديد من الفلسفات الملحدة أديانا تكون اللادينية بهذا المعنى هي ان يصبح المرء كائن غير مؤدلج أو ليس له موقف واضح من أي قضية من القضايا إلا القضية الدينية. في الواقع فإن تعبير لاديني يصف موقفا سلبيا و ليس هوية واضحة معالم في كل الأحوال.
2- الإصلاح الديني
و هذا الحل يعتبر أفضل من السابق لأنه لا يترك الأديان على حالها و لا يتخطى الحاجات التي جاءت الاديان لتلبيها بل هو يقوم بإصلاح الاديان نفسها ليجعلها عصرية و مواكبة لمتطلباتنا. و لكن الإصلاح الديني المنشود ليس إصلاحا سطحيا أو يهذب شكل الدين و يترك جوهره, الإصلاح الديني المنشود لا يتأتى إلا بعلمنة شاملة تجعل الدين علمانيا و حضاريا. الإصلاح الديني يعني بإختصار ملحدة الاديان أو تحويلها إلي فلسفات ملحدة و ذلك وفق شروط محددة : أ – نبذ الخرافات و الأساطير بما فيها قصص الآلهة و الأنبياء و المعجزات و خلود الروح و الجنة و جهنم و أي إدعاءات فائقة للطبيعة. ب – نفي إمتلاك الحقيقة الحصرية بل تكون الأديان مجرد وجهات نظر او أساليب حياة مقترحة. ج – نبذ العنف و العنصرية و التأكيد على قيم السلام و الحب و التعايش. د – قبول العلم و نظرياته و قوانينه و عدم الإصطدام به أو الصراع معه. هـ- إحترام حقوق الإنسان و عدم المساس بأي حق منها. و هكذا وفق تلك الشروط تكون الأديان كلها ملحدة و ما يتبقى منها بعد هذا الترشيد و التهذيب يكون وجهة نظر أخلاقية و حياتية لا أكثر يتبعها الناس بناءا على إختيار حر و يتركها الناس بكامل حريتهم أيضا. أما أن نلتزم بعلمنة الدولة فقط و نترك الأديان تنخر في المجتمع كالسوس فتلك سياسة ناقصة و خطيرة. الحقيقة إن العالم يجب أن يوقف التداول الحر للأديان الخرافية الحصرية الرجعية العنيفة المنحلة و أن يلزم رجال الدين بالتحول إلي رجال فكر و فلسفة عن طريق علمنة الأديان أو ملحدتها و تحويلها إلي فلسفات أخلاقية علمية تقدمية سلمية منفتحة. أما الحرية المطلقة لتداول كل الأفكار و المعتقدات بما فيها النازية و الفاشية و الإسلامية و المسيحية فسيوقف تقدم عالمنا أمدا طويلا و يجعلنا نحيا في حروب دائمة بين أتباع المعتقدات و الأديان, و هو ما لا نرجوه لعالمنا بالتأكيد.
3- إختراع أديان جديدة
فطالما أن الأديان الموجودة خرافية و رجعية و طالما أن تلك الأديان تستعصى على الإصلاح و التطوير, و طالما ان الإنسان لا يزال محتاجا للدين فلا يوجد مفر من ان نخترع أديانا جديدا تحل محل تلك الأديان و تسد الفراغ الذي لم تستطع الأديان القديمة ملؤه. أديان عقلانية و علمية و اخلاقية و تسع كل الناس. أديان تدعم الترابط بين الناس و تؤكد على الحب و العدل و الكرامة بقدر ما تؤكد على الحقيقة و العلم. أديان لكل الناس و تحترم من يرفضها و لا تدعوهم كفار أو أعداء. أديانا ملحدة .. كل إنسان هو مؤمن قد يكون الملحد متدين بأحد الأديان الملحدة و قد يكون لاديني يرفض كل الأديان, و لكن كل الناس لديها ما تؤمن به, و من لا يؤمن بالآلهة أو بالإله قد يؤمن بالإنسان او يؤمن بالطبيعة او يؤمن بالمجتمع او يؤمن بأي شيء آخر. من لا يؤمن بالأديان فقد يؤمن بالعلم و قد يؤمن بالفلسفة و قد يؤمن بأي معارف أخرى. من لا يؤمن بالوحي قد يؤمن بالعقل و قد يؤمن بالتجربة و هكذا. الإيمان ليس حكرا على الأديان الألوهية فقط و ليس الملحد هو من ينكر كل شيء إنكارا تاما فلايوجد مثل هذا الشخص أصلا. كل الناس لديها ما تؤمن به و الملحد يرفض الإيمان بالخرافات و لكن الغالبية الساحقة من الملحدين تؤمن بالإنسانية و العلم و العقل و بالطبيعة و المادة و غيره.
الإيمان ليس بالضرورة هو الإيمان بوجود إله أو الإيمان بالروح و الخلود في جنة او نار أو الإيمان بنبوة نبي او الإيمان بوجود الملائكة و الشياطين الإيمان يعني أن يثق المرء و يصدق في شيء ما أيا كان هذا الشيء. و الملحد يثق في العقل و في العلم و في الإنسان و في الطبيعة و ذلك فإن لديه ما يؤمن به و إن كان مختلفا عما يؤمن به المؤمن التقليدي. الإيمان ليس بالضرورة قفزة فوق العقل و المنطق و العلم بل من الممكن أن يكون إيمان بالعقل و المنطق و العلم. الإيمان ليس هو تصديق الإدعاءات الفائقة للطبيعة في كل الأحوال هو في أحيان كثيرة إيمان بالطبيعة نفسها و بأن الكون كله طبيعي و مادي. الإيمان بهذا المعنى هو موقف راقي و رائع و لا غبار عليه و ليس الإيمان بأن الإنسان خطاء و شرير أو الإيمان بأن الوحي يفوق العقل و أن الآلهة ليس شرطا أن تكون منطقية. الإيمان عند الملحد هو إيمان عقلاني و ليس إيمانا له طبيعة سحرية كما في الأديان الألوهية. الإيمان في المسيحية مثلا هو الثقة بما يرجى و الإيقان بأمور لا ترى و لكن الإيمان في الحقيقة أشمل و أعم من التفسير المسيحي له. الإيمان هو ان يثق المرء و يوقن بأي شيء حتى و إن لم يكن يتمناه أو يطيب له بل وحتى لو كان يزعجه حقا. مثلا الملحد يؤمن بأنه لا حياة بعد موت الجسد مع إنه ربما كان يتمنى الخلود و لكن إيمانه ليس بما يرجى بالضرورة.
و لكن الإيمان فعلا هو إيقان بأمور لا ترى. الإنسان العادي يؤمن بأن الأرض كروية و انها تدور حول الشمس مع أنه لا يرى ذلك بعينه. كل الناس لديها ما تؤمن به من اول إيمانها بحتمية القوانين الطبيعية و ليس إنتهاءا بإيمانها بقدرات و تطور الإنسان. خلاصة القول أنه لا الدين وصمة يتبرا منها الملحد و لا الإيمان كذلك هو سبة. الإلحاد هو موقف ديني بإمتياز و يسري عليه الكثير من الأشياء التي تسري على الأديان. كل ملحد لديه فلسفة حياتية معينة حتى و إن لم يسمها بإسم معين و كل ملحد لديه أخلاقيات معينة حتى و إن لم تكن أخلاقا صالحة و كل ملحد لديه ما يؤمن به حتى و إن كان يؤمن بالفوضى أو الإنحلال. لا الإيمان حكر على المؤمنين بالآلهة و لا الدين كذلك حكرا عليهم و لا حتى الأخلاق, كلنا ممكن ان نؤمن و نتدين و نكون على خلق سواء آمنا بالآلهة أو لم نؤمن
#الناصر_لعماري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الله ليس أخلاقيا
-
وردة على قبر الله
-
لمصلحه من نكره بعضنا البعض ؟؟!!!
-
حدود الممارسة الجنسية عند اللاديني
-
السعوديين تاجروا بالجواري حتى عهد قريب
-
نقد الأخلاق البوذية
-
لماذا يؤمن الناس بالآلهة و الأديان ؟
-
خرافة نوح
-
الأخلاق الاسلامية
-
المتدين يحتقر نفسه
-
الموسيقى
-
الوهابية
-
إن لم تشك فأنت مؤمن
-
الدمقراطية العربية
-
فكرة تجسيد شخص الله
-
فوبيا الجحيم
-
الغيب و العلم
-
عاطفة الإيمان
-
الأخلاق الدينية
-
هل من الممكن ان يكون هناك شيء اسمه تعصب اسلامي؟
المزيد.....
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|