|
الإمبريالية الأمريكية ، الأصولية الإسلامية و الحاجة إلى طريق آخر.
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 16:30
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الإمبريالية الأمريكية ، الأصولية الإسلامية و الحاجة إلى طريق آخر. مقتطفات من مقال لسنسارا تيلور صدر بجريدة " الثورة "- صوت الحزب الشيوعي الثوري الأمريكي ، جوان 2007[ ورد ضمن " الفصل الثاني : شبح الحرب ضد إيران و التكتيك الشيوعي الماوي " من كتاب " جمهورية إيران الإسلامية : مذابح للشيوعيين وقمع و إستغلال و تجويع للشعب " لشادي الشماوي – على موقع الحوار المتمدّن ]. "الأصولية ولى عهدها " مفهوم علمي و ليس شتيمة : إن نعت القوى الأصولية بأنه "ولى عهدها " ليس شتيمة أو إنعكاس لنوع من "التحامل"المجاني..إن المقصود من كلمة رجعي أو "ولى عهده" هو مضمون البرنامج الاضطهادي للجماعة الأصولية فى تلك البلدان . وعلى مستوى آخر، فان المقصود من طبقات "ولى عهدها" هو تواصل علاقات طبقية قراوسطية. فهذه القوى تمثل طبقة حاكمة قديمة فى تلك المجتمعات و لا تمثل مصالح أوسع الجماهير الشعبية . تعكس هذه القوى و البرنامج الذى تتقدم به (بغض النظر عن الجذور الطبقية لأفرادها) علاقات طبقية "تقليدية" "إقطاعية بالأساس فى هذه البلدان المضطهَدة. فرجال الدين مرتبطون مباشرة بمصالح شبه إقطاعية للملاكين العقاريين ويعمل جميعهم بصراحة من أجل تعزيز العلاقات "التقليدي’" لهذه المجتمعات. و يعكس واقع التعاون و الصراع بين هذه القوى و الإمبرياليين ، فى النهاية ، العلاقة المعقدة و المتناقضة للهيمنة الإمبريالية على هذه البلدان مع الإقطاعية .و باختصار ، تعتمد الإمبريالية على هذه العلاقات الإضطهادية القديمة و "تنعشها " بينما فى نفس الوقت تقوضها بأشكال "عصرية " جديدة من الإستغلال التى تفكك هذه العلاقات القديمة . و يحاجج نقادنا ضد وضع جميع الأصوليين الإسلاميين فى سلة واحدة و هنالك فعلا بعض الإختلافات بين التيارات الإسلامية المختلفة فقد اتخذت هذه الإيديولوجية (الأصولية الدينية ) الشكل الملموس للبرنامج التيوقراطي فى بلدان المنطقة وذلك رغم بعض التلوينات المحلية حتى داخل هذا التيار الواسع . إن اتخاذ النصوص الدينية من أي نوع كانت كبرنامج سياسي يعنى تبني برنامجا ولى عهده و يعود مضمونه إلى مجتمعات قديمة ظهرت فيها النصوص الدينية.و بفرض هذه البرامج على العالم المعاصر يحصل ما حصل في افغنستان وفى كل مكان وصلت فيه الأصولية إلى السلطة و نتج عن ذلك نظام بطريركي متعصب واندلعت حروب دينية و"جرائم شرف" وتفاقمت ظاهرة الخرافة و الجهل من جهة و معاداة العلم من جهة ثانية . وتعتبر قضية المرأة معيارا لكيفية الحكم على أي نضال من أجل التحرر.أما جدول أعمال الأصولية فيؤكد أن تأويل النصوص الدينية يجب أن يكون "قانونا" أو " أعلى القوانين" سواء كان قانون الشريعة أو القانون اليهودي –المسيحي الإنجيلي ، و لا يهم إن تناقضت هذه القوانين مع ما حققته البشرية من مكاسب فيما يخص حرية العقيدة و المساواة بين الناس وهي حقوق تم النضال من أجلها و دفعت الجماهير ثمنها غاليا. هذه الأشياء سواء فرضها أهل السنة فى العربية السعودية أو طالبان فى أفغانستان أو فرضتها الدولة الشيعية فى إيران أو الحركات "المعارضة " يجب بلا لبس نبذها لا تجاهلها و تجميلها أو التذيل لها بدعوى سياسات الهوية. إن نمو مساندة البرنامج الرجعي الأصولي يتزامن مع الهجمات الإمبريالية غير العادلة ضد شعوب هذه البلدان . و اليوم تتخذ الرجعية الأصولية الإسلامية أشكالا ضارة للغاية فى الشرق الأوسط . إن عدوانية الاحتلال الأمريكي من جهة و فراغ السلطة الشرعية من جهة ثانية ,إن هذا الواقع أدى الى إشعال العنف الديني الانعزالي ومعارضة الاحتلال من وجهة النظر الأصولية .وبالرغم من إن الولايات المتحدة تقدم المساعدة للنساء اللاتي يضطهدهن طالبان ،فإنها واصلت مساندة رجال دين رجعيين وتعيين قوى دينية إنعزالية فى أعلى مراتب حكم البلدان التى إحتلتها . و مثل هذا الوضع يعقد مهام الحركات العلمانية و التقدمية و الثورية و الشيوعية فى تلك المنطقة ويتطلب توخي طرقا جديدة. الأصولية الدينية لا تمثل مصالح الجماهير : عقب الحرب العالمية الثانية ،بدأت مختلف الأصوليات الإسلامية فى الشرق الأوسط تتطور كقوة سياسية وعندما صاغت القوى الإمبريالية أشكالا جديدة من هياكل الدول شبه المستعمرة و شبه الإقطاعية فى تلك البلدان تقلصت مكانة رجال الدين و العلاقات الإقطاعية التقليدية. لكن سرعان ما شهدت هذه القوى الرجعية قفزة كبرى فى العقدين الأخيرين .فقد شكلت الولايات المتحدة العديد من هذه التيارات الدينية و شجعتها لمعارضة الإتحاد السوفياتي فى المنطقة . و سرّعت هذه القفزة بصورة كبيرة كذلك الانعكاسات السلبية للانقلاب الذي حصل بالصين ما بعد ماو و الذى أنهى وجود الصين كقوة ملهمة للتغيير الثوري فى العالم . إلى هذا نضيف نهاية نضال التحرر الوطني فى فيتنام.و فعلا ، تقدمت الأصولية الإسلامية فى ظرف تميز"بفراغ قيادة " علمانية وطنية ، ثورية و شيوعية عالميا . إن علاقة الولايات المتحدة بالحركات الأصولية الإسلامية علاقة غير قارة فقد ساندتها حين كانت تخدم مصالحها و حاولت سحقها حين إبتعدت نفس هذه القوى عن خدمة مصالح أمريكا أو صارت فى تعارض معها . إن تراجع الاستعمار البريطاني و بروز الإستعمار الجديد فى هذه المنطقة الإستراتيجية فرض "العصرنة " بصفة فوقية ومعاملات السوق الحرة و نتج عن ذلك دفع ملايين الفلاحين خارج أراضيهم و رميهم فى مدن الصفيح و مخيمات اللاجئين. و شوه تدخل الولايات المتحدة و السيطرة الإستعمارية الجديدة مراكز القوة التقليدية شبه الإقطاعية واثر على موقع رجل الدين فى المجتمع . و كذلك قاد تمزيق النسيج الإجتماعي القديم و الفوضى و التفقير و إعادة تشكيل الإقتصاد التابع ليكون قابلا لمزيد الإستغلال المباشر و نهب هذه البلدان , قاد إلى تطوّر ردود فعل إيديولوجية ( و ليس فقط إقتصادية ) على ما فرضته الإمبريالية من"الغرب" . كل هذا غذى بروز الأحزاب و الحركات الإسلامية التى تحدت أشكال الحكم و التحالفات التى أقامتها الإمبريالية الأمريكية فى بلدان معينة و عكست غالبا هذه الحركات السياسية الدينية مصالح هذه الطبقة من رجال الدين و القوى الإقطاعية التى تم تصدع فى مكانتها . و لا تمثل إيديولوجيتها الرجعية و أجنحتها السياسية مصالح الفلاحين اليائسين و المهجّرين و الجماهير المفقرة في المدن... بالضبط مثلما أن فاشي مسيحي ، روبرتسون ، لا يمثل مصالح الشعب فى هذه البلاد و الذين يتبعونه, فالكثير منهم مدفوعين لما أحدثته العولمة من حيرة وإذا كانت للحركة الرجعية جماهيرية لدى بعض المضطهدين فان ذلك لا يعني أن الحركة تخدم مصالح هذه الجماهير المضطهدة. دروس إيران يجب التعلم منها و لا يجب إعادة نفس الأخطاء : نشأت جمهورية إيران الإسلامية فى 1979 نتيجة نضال ثوري لملايين الناس ضد نظام الشاه المسنود من الولايات المتحدة و خلال تلك الفترة تحرك الخميني ، آية الله رجعي أصولي إسلامي ، ليعزز تدريجيا سلطته .لقد تم تعذيب آلاف من أفراد القوى المعادية حقا للإمبريالية ووقع ذبحهم وتم سجن عشرات الآلاف الآخرين و إجبارهم على المنفى وجرى جلد النساء اللاتي رفضن ارتداد الحجاب وتم سجنهن كما وقع تغيير النظام القانوني كي تمسي شهادة رجل واحد تساوى شهادة إمرأتين .و فى 1988 نظم إغتيال جماعي لأكثر من 10 آلاف سجين سياسي واثر صعودها إلى السلطة فى 1979 ، قدمت هذه القوى التيوقراطية ذاتها و صاغت نداءا للشعب على أنها" مناهضة للإمبريالية ". وبالرغم من أن جماعة الخميني كان لها صراع مع نظام خاص تابع لأمريكا (نظام شاه إيران ) فإن الخمينى و قواته رجعيون تيوقراطيون و ليسوا قادة نضال مناهض للإمبريالية.و تتمثل المأساة الحقيقية والدرس الحقيقي للثورة الإيرانية في أن القوى الثورية إلتحقت بنشر وهم أن تلك القوى كانت قوى مناهضة للإمبريالية يتعين التوحد معها و إتباعها.لهذا عانت جماهير إيران تبعات فظيعة. وبغض النظر عن الأساس الطبقي و المضمون السياسي للحركات الإسلامية –والحال أن برنامجها هو فرض نظام حكم تيوقراطي و قانون الشريعة – إن هذا الواقع سيجعل الشعب غير مستعد لتحديات الحرب العدوانية و التآمرية الأمريكية. و سيقدم بوش مجددا للشعب خيارين لا ثالث لهما إما الوقوف مع بلاده أو مع "الإرهابيين " أو الوقوف مع المسيحية ( و العصرنة ، فى إرتباط بمن يتوجه لهم بالخطاب ) أو مع الحكم الإسلامي . على الذين يعارضون حرب العراق و"حرب بوش على الإرهاب" أن يوجهوا بحزم جهودهم الأساسية نحو حكومتهم و نحو إيقاف ما هو بما لا يقاس أكبر قوة رجعية أي الإمبريالية الأمريكية. و لكن هذا لا يعنى وجوبا مساندة رجال الدين الرجعيين فى العراق أو التيوقراطيين الذين يحكمون إيران حاليا .وعلى الشعب أن يتعلم كيف يميز بين المطالب العادلة و النضال من أجل التحرر الوطني وبين البرامج الرجعية و التيوقراطية للقوى التى ولى عهدها و التي تتخذ موقف المتاجرة بمشاعر أوسع فئات هذه المجتمعات المتطلعة للتحرر الوطني . الثورة الديمقراطية الجديدة : إن طريق القطع مع سلاسل الإمبريالية و تجاوز الإقطاعية فى الأمم المضطهَدة مثل إيران هو طريق الثورة الديمقراطية الجديدة التى تقودها خلافا للثورة الديمقراطية للقرون الماضية ، البروليتاريا - الطبقة العاملة- و حزبها الطليعي . و فى إطار الثورة الديمقراطية الجديدة ، من الممكن و السليم عموما التوحد مع طبقات أخرى . و بالتأكيد تتضمن هذه الطبقات الفلاحين فى الريف ، إلى جانب العدد الضخم من الفلاحين الذين ألقي بهم فى بؤس مدن الصفيح . كما يمكن التوحد مع فئات من الرأسماليين الصغار الذين لهم صراع حقيقي مع الإمبريالية حول ربط التطور الوطني بالمصالح العامة للإمبريالية. و يمكن بناء وحدة حتى مع قوى دينية غير تيوقراطية.وتصبح مكونات هذه الجبهة في قطيعة تامة مع كافة هياكل التبعية للإمبريالية و مع الاستعباد الإقطاعي كمرحلة أولى من البرنامج الثوري للتخلص من جميع ألوان الإستغلال والاضطهاد. و يختلف هذا الطرح تمام الاختلاف مع برنامج النظرة المتخلفة للقوى التيوقراطية و الإقطاعية "التقليدية ". وأثبتت الثورات الديمقراطية الجديدة التى حدثت مثلا فى الصين أو فيتنام أن اجتثاث الأشكال شبه الإقطاعية كانت من أولويات المهام المطروحة. ووقع خوض هذه النضالات الحقيقية فى سبيل التحرر الوطني على قاعدة أهداف و طرق حرب مغايرة كليا لطرق الحرب التى يُلجأ إليها اليوم فى الشرق الأوسط ذلك أنها كانت حروبا شعبية إعتمدت على الشعب ووحدته للنضال ضد الإمبريالية . و حتى طريقة خوض الحروب و القوى التي عوّلت عليها كانت تعكس أهداف هذه الثورات و من بين هذه الأهداف مثلا تحرير المرأة . وعلى مستوى آخر ، بقدر ما توجد مقاومة قوية فى هذه البلاد ، مقاومة لا يمكن إخفاؤها عن شعوب العالم بما فى ذلك شعوب المناطق التى يستهدفها عدوان الولايات المتحدة ، بقدر ما سيحدث أمران إثنان. أولا ، ستساهم هذه المقاومة فى إيقاف الحروب غير العادلة التى تخاض بإسمنا و كذلك ستساهم فى خلق ظروف مناسبة للثورة داخل الولايات المتحدة . و ثانيا ، ستوفر أوفر "هوامش التحرك" بالنسبة للقوى العلمانية و التقدمية و الثورية الفعلية الموجودة فى الشرق الأوسط ، بما فى ذلك فى إيران ./.
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تعمّق النقاش حول الخلاصة الجديدة لبوب آفاكيان (1): ردّ من أف
...
-
الماوية تنقسم إلى إثنين: موقفان متعارضان من -الخلاصة الجديدة
...
-
نظام الدولة الإشتراكية - آجيث ، الحزب الشيوعي الهندي (المارك
...
-
النقاش الراهن حول نظام الدولة الإشتراكية - ردّ من الحزب الشي
...
-
الماوية تنقسم إلى إثنين: نظرتان متعارضتان لنظام الدولة الإشت
...
-
رسالة إلى الأحزاب و المنظمات المنتمية إلى الحركة الأممية الث
...
-
بيانان مشتركان لغرّة ماي 2011 و 2012 صادران عن أحزاب ماوية
-
خطّان متعارضان حول المنظّمة الماوية العالمية .
-
الإشتراكية و الشيوعية - الفصل الثالث من-مقتطفات من أقوال الر
...
-
المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب - الفصل الرابع من-
...
-
الحزب الشيوعي- الفصل الأوّل من -مقتطفات من أقوال الرئيس ماو
...
-
الطبقات والصراع الطبقي- الفصل الثاني من-مقتطفات من أقوال الر
...
-
مقدّمة - الماوية تنقسم إلى إثنين-. - الماوية : نظرية و ممارس
...
-
بصدد الثورة الثقافية : ملحق كتاب- مقتطفات من أقوال الرئيس ما
...
-
الجزء الثاني من -مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ--الماو
...
-
( مزيدا من فضح طبيعة - النموذج التركي - الرجعية ) - النساء و
...
-
الجزء الأوّل من كتاب -مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ-
...
-
التنظير لسياسة - النسوية الإسلامية - شهرزاد موجاب
-
مقدمة :الماوية : نظرية و ممارسة - 12 - كتاب مقتطفات من أقوال
...
-
أنور خوجا و مواصلة الثورة فى ظلّ دكتاتورية البروليتاريا مقتط
...
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|