أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - بيان هام إلى الشعب العراقي الكادح














المزيد.....

بيان هام إلى الشعب العراقي الكادح


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 16:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


: بيان هام بمناسبة إنتخابات ألمجالس ألبلديّة في آلعراق
أنّ إنتخابات مجالس المحافظات تُعدُّ إمتحاناً كبيراً آخر لك أيّها آلعراقي ألكادح .. فكن حذراً من تكرار تجارب الماضي ألفاشلة التي أوقعت فينا بسبب صوتك آلخاطئ خسارة كبيرة في حقوقك النقدية لعدم الدقة في الأنتخاب لضعف المعرفة وا لوعي و آلدراية في عقيدتك!؟

السؤال المطروح أليوم في العراق هو:
[ من اين للمرشحين الحاليين هذه المبالغ الطائله التي يصرفوها على حملاتهم الانتخابيه في كافة المجالات من لافتات وصور ملونه مطبوعه بارقى المواصفات و من هدايا و تقاويم و عزائم و غيرها من الفعاليات مع العلم ان الكثير منهم موظفون في الحكومه و يفترض ان تكون مواردهم هي الراتب الشهري الذي يكفي بالكاد للمعيشه , بل أن بعضهم قام بتأجير محلات و إستخدام موظفين و مكاتب للدعاية الأنتخابية ويصرفون الملايين بطرق مختلفة!].

ألمشكلة أن الجهات ألرّقابيه هي آلتي سهّلت لهم ذلك للأسف و لذلك لم تسأل من اين لهم هذه الملايين و هم مجرد موظفين في الدوله, انها ايها الساده اموال الفقراء العراقيين التي سرقوها طيلة هذه السنين ولانه لا حساب ولا كتاب و لا رقابة؛ فأنهم مستميتون للترشح و الفوز مرة اخرى ليستمرو بسرقاتهم!

فهل ترضون أن يخدعوكم مرة أخرى يا شعب العراق عبر تزوير الانتخابات ليتربعوا على صدوركم و يمتصوا دمائكم و حقوقكم اربع سنوات اخرى؟
هذا السؤال موجّه الى آلشعب العراقي كلّه .. و هو آلمسؤول بآلأجابة عليه عملياً!؟ و على المثقفين أن يشيعوا هذا الأمر بينهم فهي من مسؤوليتهم!
.
كما نبهنا سابقاً .. و نُنبه آلآن بأنه ليس من المهم للمرشح أن يحترم أو لا يحترم مقرّرات المفوضية العليا للأنتخابات و هي مسألة عادية – لأن الكثير من الموظفين يشتركون مع آلمنتخبين في تلك المظالم جهلاً أو تجاهلاً .. بل آلأهم هو أن يكون ألمرشح مؤمناً كفوءاً و أميناً – و آلأمانة مقدّمة على الكفاءة - و له تأريخ جهادي نظيف .. و آلأهم ألأهم من كلّ هذا؛ هو أنّه لم ينتمي لحزب البعث الهجين في يوم من الأيام أو كان ضابطاً في الجيش العراقي الجبان الذي قتل الشعب و هجم على الجيران و تخاذل أمام الأمريكان بقيادة صدام.

و بهذه الرؤية و آلمواصفات فقط نستطيع أن نحصل على مرشحين نظيفين لا يريدون علواً في الأرض و لا فسادا.
و إلا فآلأخطاء السابقة و آلمظالم ستتكرر .. و رؤساء الكتل و آلأئتلافات سيستمرون بآلتربع على عروشهم كآلسلاطين بلا عمل لكونهم مستهلكين طفيليين .. و سيثقفل كاهل المواطن المسكين و يستمر آلحرمان و آلفساد في ظل أهواء أناس لا يعرفون للفكر صوتاً و لا للولاية صدىً.
و آلمؤمن ألشريف وحده يعرف ما أقول .. أللهم إشهد إني قد بلغت!
http://www.facebook.com/AlmontadaAlfikryللتواصل عبر المنتدى الفكري:
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألشّهيد ألصّدر؛ ففيه الفقهاء و فيلسوف الفلاسفة - ألحلقة ألثا ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة التّاسع ...
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثامنة
- ألشهيد ألصدر؛ فيلسوف الفلاسفة و فقيه الفقهاء- ألحلقة الثانية
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس الثاني عشر
- بغداد مقبلة على جريمة كبرى
- مقدمة عن الأساس العاشر لنظرية المعرفة
- ثلاث مواقف قد تُسقط الحكومة العراقية!
- أساسات نظرية المعرفة - ألأساس التاسع
- الحركات الأسلامية و تجربة الحكم - ألقسم الثاني
- بعد نجاحات قوية للحكومة العراقية؛ إئتلاف ألجعفري الأميّ يحاو ...
- كيف يدوس ألسياسيون حقوق ألأنسان في العراق!؟
- حكم عميقة
- رسالة إلى السيد وزير التعليم العالي المحترم
- أضواء على كتاب: أسفارٌ في أسرار الوجود
- رسالة إلى من يهمّه أمر ألعراق
- تحياتي للأخ سامان كريم سكرتير ألحزب ألشيوعي
- أيها العراقيون: ما هو أوجب واجباتكم
- هدية لجامعة الحكام العربية
- اسفار في اسرار الوجود ج4 - ح12


المزيد.....




- أمريكا: قبل 16 أسبوعًا من انطلاق التصويت.. نظرة على توقعات ا ...
- أمريكا.. تحذيرات من أعمال عنف انتقامية محتملة بعد محاولة اغت ...
- -يتعرض لضغوط متزايدة ولا يخشى الموت-.. مصدر مطلع يكشف تقييم ...
- ترامب جونيور يطرد مراسلا: -لم يكن بوسعك الانتظار بأكاذيبك وه ...
- -50 طلقة وجهاز تفجير عن بعد-.. تقرير: سلاح مطلق النار على تر ...
- أفغانستان.. 40 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة و17 قتيلا في حادث ...
- سجن مؤثرة على انستغرام بتهمة الاتجار والعبودية
- مراسلتنا: الاشتباه بعملية تسلل في مدينة إيلات والشرطة الإسرا ...
- رغم محاولة اغتيال الضيف.. المفاوضون الإسرائيليون يتجهون لمتا ...
- العثور على دليل يؤكد وجود الماء في الغلاف الجوي لـ-إله الحرب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - بيان هام إلى الشعب العراقي الكادح