أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الله ..يولد من جديد ..














المزيد.....

الله ..يولد من جديد ..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 20:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هو أوهي لا يصدقا أن الله الذي نعرفه في مصر قد مات منذ زمن بعيد ...
عندما أقول لأحد منهم أن المرحوم كان عزيز جدا علي وكنت أحبه مثل المرحوم والدي وقد تعلمت في حياته من تجارب وخبرات ما أستفيد منه حتي اليوم رغم مرور أكثر من عشرون عاما علي إنتقاله من حياة الدنيا هو وأبي ...
لا أنكر أفضاله ولكنني لا يمكن أن أسير علي منهجه وفكره ..أحبه نعم ولكنه حب إنساني بكل ما فيه من مشاعر الإنسانية ..
عندما كان علي الأرض يعيش ويفكر ويتكلم لم تكن هناك بعد تقنية حديثة .. إنترنت وجوجل والفيس بوك أي تغير كل شئ وبالطبع ما كان ينصحني به زمانه لم يعد له وجود تقريبا ...كانت لا تزال الشيوعية تنادي أن أمثل الحلول هو سيطرة طبقات العمال -البروليتاريا - علي مقاليد السياسات والإقتصاديات حتي يمكن للضعيف العيش في كرامة وأن أفضل النظريات السياسية هي سياسات القضاء علي الإحتكار إيا أن كان سلطة أو مال أو أصول ..ألخ ألخ من أحلام الصبا الإشتراكية في جنات تجري من تحتها أنهار المساواة والحرية والعدالة الإجتماعية ..
مات ..إنتقل من الحياة إلي حيث لا أعلم وإنقطع التواصل وتغيرت الظروف وتشابكت أمور الوطن والحياة ..تغيرت التكنولوجيا وحتي النظريات الإقتصادية والصناعات والتقنيات ...الصين الشيوعية تغيرت روسيا تفككت أوربا الشرقية تحللت مصر الفتية شاخت وهرمت وتناثرت ما بين مصريون وأعراب صحراويين ..
تعقدت الحياة وبعد أن كان منزل الوالد مفتوح في أي زمان وميعاد وفي حمايته وتحت مظلته أصبح بالأذن وبحساب ...فقد تغير الفكر والمعتقد و الظروف ..
قلت له الله الذي كنت أعرفه مات ...
فزع جدا ..نظر إلي بإستغراب ..من أنت حتي تميت الخالق ؟؟
قال لي دون الخالق تصبح الحياة كما و شعب مصر تحت حكم الأخوان ومرسي بلطجة وسرقات و...وخراب ...
أتناول خيط الحديث أنت تثبت بكلامك عن مرسي والأخوان أن الله قد إنتقل ولم يعد كما ويظن كل سكان مصر أنه موجود وإن كان فعلا موجود لكان دافع عن البسطاء من شعب مصر في حمايتهم من إجرام رجال الدين والسياسة وفضح نواياهم الخبيثة ...
إنه يجربنا يقول لي بثقة المؤمن والعارف ببواطن أمور الله وفكر الله وأغراضه ...
أقول له لماذا يجرب فقط الشعوب الفقيرة والمتخلفة والجاهلة خاصة في الدول الإسلامية ؟؟ أليس هذة الشعوب هم المبتهلون إليه صباحا مساء والداعون إليه بالتكبير والتبجيل و العظمة والإحترام ...
عندما تدعوني بالإحترام والتقدير أنا المخلوق الضعيف لا يمكنني أن أتعامل معك بالتجاهل والإزدراء والإستخفاف بل أحاول دائما أن أثبت لك إنسانيتي ومبادئي وأخلاقي الحسنة فما بالك يا عزيزي بالخالق الذي تعبده وتتمثل بكتابه وأقواله تعزه وتبجله...؟
أنت تريد للعالم أن يعيش الضياع والخراب بإنكارك وجود كتبه ورسله وأنبيائه خاصة خاتم الرسل ...
يا صديقي عالمكم وشعوبكم تحت أمرة عصابات الدين الإسلامي صار أضحوكة الأمم والشعوب وما تدعي أنه دون شرائع الله تتحول الحياة إلي غابة يأكل فيها القوي الضعيف يتحقق في بلادكم ووسط شعوبكم وإلهكم عاجز مشلول اليد لا حول ولا قوة له أو به أما القوانيين الوضعية والمعاهدات الأممية التي تدافع عن المساواة والعدل والحرية وبقوة الدولة العلمانية اللادينية لا تتوقف أبدا عن إنتزاع الحق وإعادته إلي أصحابه أيا إن كان مواطنة أو مساواة ما بين الخلائق والأجناس أو عدل أو ...الخ ألخ ..هنا لن يتمكن رجل واحد مثل مرشد الأخوان أو جماعة واحدة مثل السلف الإسلامي أو الوهابية أو الأخوان من هضم حقوق أي مخلوق ...
أنتم يا صديقي تعيشون في رعب دائم وخوف منذ الولادة وحتي الموت خوف من مجهول لا يمكنه الدفاع عن من يعبده برغم أن من يعبد علي إستعداد للشهادة من أجل الوهم والخرافة ..
دعكم من الخرافات فالخالق الذي يحدثهم عن شرائعه وطلباته في تنفيذها لماذا يتوقف عن الحديث معك أنت شخصيا ..؟؟
والدعوي أنه دون الخالق ستتوقف الحياة وتصبح معاملاتنا كالحيوانات في غابة هي دعاوي كاذبة وخرافية ومصر وما يحدث فيها من تجاوزات بإسم الإسلام وإله الإسلام خير دليل علي ما أقول مما يؤكد أن الله ...قد توفي إلي رحمة إلهه تعالي الذي لا نعرفه ولا فائدة من محاولة التعرف إليه لأنه لا يهش ولا ينش من أجل الضعفاء بل كل السلطات في يد الأقوياء ...



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة العربية ضحية ثقافة ..فرض عليكم..
- وجهة نظر في إنقراض الإسلام ..
- إستنساخ رسول ..الإسلام
- محمد... ليس مسئولا ..!!
- الله ....في حاجة إليك ...
- لا يبُصر .. يقود أمة لا تبُصر ..!! الإسلام
- عبثية دين ..الإسلام وجماعاته..
- محمد ...مرسي ...!!!!!! ...صلي الله عليه وسلم
- خِرفان ولكن موامِس..
- الخرفان ..ينتظرون ولا يفكرون...
- لا بديل عوضا عن نجاح الثورة الثانية
- الصحوة إسلامية ...والثورة وطنية ..
- الصحوة ..إسلامية ..زنقة القبر!!!
- الصحوة ..إسلامية ...2..!!
- الصحوة الإسلامية ..عودة حُكم الأموات...
- الإسلام ..والسطّو..؟
- المسلم ..شاهد ما شافش حاجة ..
- كل عام وأنتم بخير ...يا عُبّاد الصليب...
- مصر اليوم ...الإله يتجسد....!!!!!!
- مصر ..إفلاس عقيدة ...؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الله ..يولد من جديد ..