أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - شافيز غادر ويا لفداحة الخساره














المزيد.....

شافيز غادر ويا لفداحة الخساره


ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 17:07
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


شافيز غادر ويا لفداحة الخساره
ناجي الزعبي
حينما كان العالم يميل بثقله فوق اجساد الفقراء والمعوزين والمضطهدين والاطفال كان الرفيق شافيز فارس الحريه يمتطي صهوة الحق ليذود عن شرف العدل واليقين ودموع الاطفال .
كان شافيز يرتقى بوعى الانسان الى مراتب تزداد شموخا ونبلا كلما اقترب من الفقراء وناضل من اجلهم ومن اجل غد يخلو من الاضطهاد والاستغلال وربقة والعبوديه .
كانت الروح الابيه التي تسكن جسد هذا العملاق عابر التاريخ والجغرافيا شرارة تشعل جذوة النضال والتصدي لسطوة راس المال وتلهم كل الشرفاء والاحرار وتوقظ فيهم روح النضال والتحدي وتعيد بعث النظرية الثوريه وتوقد فيها فتيل الثوره .
لقد اتي بفكراممي ثوري ذا مفاهيم عطره مقابل الفكر الفردي الذي طحن فقراء فنزويللا , وانحاز لهم وخلق معهم وبهم الكتلة الاجتماعية صاحبة المصلحه التي ذادت عن مكتسباتها ومصالحها وعنه .
لقد ايقظ شافيز تنين الثوره وبعثه حيا وكان ابنا" نادرا وفيا" لهذه الكرة الارضيه , لقد كانت الرسالة التي حملها هي منح الحياة لمن بعده عن وعي بقيمة التضحية وتصميم في الاحتراق لانارة الاتي , وغايته هي الدعوة لعالم جديد مؤسس على نظرية جديده , وصاغ ذلك من السنة الحرائق الثوريه في النفس حيث يتحد في كل موحد وعي الذات وما خارجها .
عاش شافيز الحياة ثوره ولم يعشها نزوة وكانت الحياه والثورة عنده فعل يرتكز على التجربة والمعاناة ووضوح الرؤيا وهذا ما جعل لثورته صفة الشمول الانساني وجعل الفقراء يمسون بالتيار المكهرب للقضية الثوريه الشموليه ولهذا جاءت الينابيع الشعبيه ترفده بالقوة والعزيمه .
لقد ادرك شافيز الترابط الثوري وطنيا واجتماعيا وامميا انحاز الى فلسطين والانظمة العربية التحرريه وناضل من اجل الشعوب العربية المضطهده .
غادر شافيز بعد ان اشعل حرائق الثوره واعاد بعث الحياة في جذوة الفكر الثوري والهم مضطهدي العالم ليتصدوا لبؤسهم ويستردوا انسانيتهم
غادر وهو باق في وعي فقراء واطفال وجوعى ومحرومي وثوار العالم وفنزويللا غادر وانظم لركب العظماء الخالدين كناصر وغيفارا وكاسترو وترك ارثا يضاف لامجاد شعب فنزويللا الصديق العظيم والذي سيُكرر في وعي وادراك بكنه وماهية شافيزبذور ثورته التي ستفصح في غد ما عن برق لفارس قادم في مكان و زمان ما كشافيز يمتطي صهوة الفكره ويعيد بعثها .
غادرشافيز ويا لفداحة الخساره
عمان 6/ 3 / 2013 ت 0795581766



#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسربين للانقاذ
- غزه تزيد عري الانظمة العربية العميله
- بيان تجمع الشيوعيين الاردنيين بمناسبة رفع الدعم عن المشتقات ...
- ارتفاع الاسعار ماهو اسبابه الحقيقيه من يقف خلفه
- تقطيع اوصال الازمه ام تعميقها ؟
- الحزب والاردن الموضوعي
- النظام والاخوان وجهان لنفس الدور
- الحل الماركسي للمساله القوميه
- الديمقراطيه البرلمانيه والديمقراطيه الشعبيه
- المنهج الجدلي , الجدليه الثالثه
- بابلونيرودا شاعر تشيلي العظيم
- معذبوا الارض
- النضال ضد الايدولوجيا الرجعية
- ألأمبيريالية أعلى مراحل ألرأسمالية
- الجغرافيا السياسية الخطر الداهم القادم
- مواطن من اصل فلسطيني
- اللعبة الكونية


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - شافيز غادر ويا لفداحة الخساره