أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - الدكتاتورية من وجهة نظر رجال الدين!!!!














المزيد.....


الدكتاتورية من وجهة نظر رجال الدين!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 13:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مفهوم رجال الدين للدكتاتورية..مفهوم فيه شئ من الغرابة والتغييب للعقل الأنساني بكل جوانبه أذ كانت فكرية أو أنسانية...من ناحية الفكر في مفهوم رجال الدين ان تتبعهم الى أبعد نقطة وانت مُغمض العينين وخالي من التفكير.أَي لا يحق لك أن تناقشهم كونهم استمدوا سلطتهم من الدين الذي لا يحق لك الخروج عن كل شئ يكبرك بالسن والمنصب والسلطة وهناك الكثير من الأيات التي يستندون اليها وتجدها حاضرة في كل نقاش وكل فكرة يودون طرحها للأخرين من خلال ندواتهم ونقاشاتهم التي لا تنقطع وتدخل في جوانب الحياة اليومية للفرد وكأن الفرد وبالأخص العربي حصل على كل مايبغيه في حياته اليومية ولم يتبقى له سوى ان يتبعهم الى الجنة الموعده بالكتب السماوية ومن خلال التَقيد بأفكارهم التي بدأت تصبح الحِمل الذي ينوء به الفرد المسلم العربي كون الدين الاسلامي هو عربي ونبيه عربي وكتابه عربي لذلك نجد ان الفقهاء جُلهم من العرب الأن وليس سابقا وأغلبهم من أرض الجزيرة والباقون لا يعدون على اصابع اليد من البلدان الأخرى وكون السلطة الدينية في الجزيرة لها غاياتها من خلال رجال الدين الذين يسطرون لنا هناك اروع الملاحم الدينية من خلال فتاويهم اليومية التي تزيد عن الألف فتوة ولا تنقص وكل منهم يفتي على هواه وحسب توجهه كي يكسب الأصوات الكثيرة ويعزز من مكانته بين الشيوخ والدعاة ويحاط بالمريدين والتابعين..من الجانب الانساني الفرد العربي والمسلم يتمتع بعقلية في غاية السذاجة والبساطة ويصدق ويذهب بعيد مع من يوجهه دينياُ وهناك الاقلية التي تخرج عن خط التطرف في المفاهيم الدينية لكن الأغلبية نراهم يصطفون خلف رجالات أَولوهم الثقة المطلقة من خلال التقيد ونشر افكارهم وتعميمها على الأخرين وبكل أقتدار من خلال اهدار الدم والتفسيق والتكفير لذلك نراهم يهدرون دم كل من يخالفهم في الرأي والامثلة كثير لا مجال لحصرها وما الحملة الاخيرة من الفتاوي والتهديدات التي طالت رجال ليبراليين في مصر وتونس والتي وصلت حد القتل وكلها صدرت من رجال دين خير دليل على طرحنا هذا ....كل هذه مقدمتي سقتها وانا أشاهد برنامج من على قناة الجزيرة مع رجل الفتن والبلاوي العربية(القرضاوي باشا)حين تكلم وأَطال في حديثه عن الدكتاتوريات العربية ويتعجب ويتسائل لما الحاكم العربي أي المسلم يجلس في الحكم والسلطة لمدة تزيد على الثلاثون عام ولا يتركها لغيره وساق أمثلة كثيرة مثل الأسد والقذافي ومبارك ولم يتطرق الى صدام حسين والغاية معروفة للكل وكذلك لم يتطرق أطلاقاً الى حكام الخليج والممالك العربية بأي كلام أو تعليق...ومن هنا يبرز مدى نفاقه الفكري والديني حين يطلب من الشعوب أن تثور على الظلم وعلى رؤساء جمهورياته والحكومات المنتخبة والكل يعرف يقصد بها حكومة العراق فقط في الحين ذاته هنالك الكثير من المشاكل التي تواجهها حكومة الاخوان المنتخبة في مصر لكنه يغض الطرف عنها في كل المناسبات ولا يتطرق لها لا من بعيد ولا من قريب لأنها تمثل طروحاته الدينية في الأستبداد والدكتاتورية الدينية السلفية.وكذلك لا يذكر أي عائلة مالكة أو مشايخ الخليج العربي ولا المحيط العربي كونه يستمد سلطته المالية من مثل هؤلاء حكام لذلك نراه في كل مناسبة يحرض الشعوب على الثورة في بلدانهم الا دول الخليج والممالك العربية..وهذا الرجل نموذج من رجال الدين المنافقين في زمن أصبح الدين حمل ثقيل على الفرد العربي من خلال فتاوي وطروحات رجال الدين الذين ينعمون بالرفاهية والفرد المسلم يرزح تحت فكرهم الفاسد وهو يتلوى من الجوع والفقر والعازة الفكرية والحياتية...



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرد تأملات ومراجعة الذات
- الشيخ البدراوي وخطبته الطائفية!!!!!!
- بين الحكومة والبرلمان أضاع المواطن العراقي بوصلته!!!!!
- زهايمر
- ماذا يراد لتونس من خلال أغتيال شكري بلعيد؟؟؟
- صلاة الرحيل
- الخروج من الباب الخلفي
- غارقة في الصمت
- نموذج سيء في زمن الهرج السياسي
- المضحكات المبكيات!!
- هل هو هذا برلمان العراق أم سوق هرج؟؟؟
- سابقة خطيرة يجب تجاوزها بحكمة
- في جوف الحب
- لا شئ لدي
- ملك العار يدعو الى تحكيم العقل في قصف غزة
- بغداد حزنك طال
- ويستمر نزيف الدم العراقي وبأصرار!!!!!!!
- شعب يقتل وساسة يهللون!!!!!
- المجاهرة عمد بفاحش تهمة في القانون التونسي
- تغريدات الدُعاة!!!!!!!!


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - الدكتاتورية من وجهة نظر رجال الدين!!!!