|
كم ثمن الحريّة ؟ أو في امكانيات ابداع المستقبل ..
أم الزين بنشيخة المسكيني
الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 22:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كم ثمن الحريّة ؟ أو في امكانيات ابداع المستقبل ..
"ليس لنا غير حرية واحدة هي حرية النضال من أجل الحرية" بريكلاس
إلى رجاء بن سلامة، أيقونة أخرى للحرية التونسية في عيد ميلادها....
يبدو أنّ السؤال عن الحريّة لم يعد ممكنا في لغة الأسئلة الناعمة من قبيل " ما هي الحريّة ؟" أو "أين تبدأ حريّتك و أين تنتهي ؟ " أو" الحريّة :هل هي معطى طبيعي أم مكسب مدني ؟ " أو "ما هو الأسبق في تعريفنا لأنفسنا : حريّتنا أم وجودنا ؟ " الخ ..من أنواع الأسئلة التي تعوّد التقليد الفلسفي و الأكاديمي و النظري على اتيانها . لم يعد زماننا المشحون بالتوتّرات السياسية و بغموض في الوجهة الحضارية يسمح لنا بالأسئلة الباردة و التحذلق الأكاديمي المحايد ..ذلك يعني أنّنا في هذا السياق التاريخي الذي نحن فيه الآن في البلاد العربية بعد ثورات الربيع العربي ، من الأنجع لنا أن نأتي سؤال الحريّة من وجهة مخصوصة : فنتحوّل عن سؤال " ما هي الحريّة ؟" الى سؤال " ما ثمن الحريّة ؟"..و يبدو أنّ ثمن الحريّة في ثقافتنا هو ثمن باهظ جدّا تراوح في كلّ مرّة بين الاضطهاد و الاغتيال ، و بين سجون الطغاة و محاكمات ظالمة و قد وصل فظاعة المشهد الى حدّ القتل غدرا برصاصات لا تفكّر بأسئلتنا العفوية بل تعمل بضغط عاجل من أجل قتل فاجع.. انّ كلّ الذين استشهدوا من أجل الحريّة قد دفعوا دمائهم ثمن امكانية ابداع شكل أكثرعدلا من الحياة المشتركة .. و انّ كل من تقع محاكمته من أجل الحرية هو أيقونة أخرى للحريّة ...و كل من وقع اغتياله في معارك الحرية قد دفع روحه ثمن وجه أجمل للوطن .. لكن يبقى كلّ اغتيال للحريّة هو لحظة حداد عليها . نيتشه يسأل : " ما هي علامة الحرية " و يجيب :" علامة الحرية هي ألاّ يخجل الانسان من نفسه "..و كنفيوشيوس يقول : " حين تفقد الكلمات معانيها يفقد البشر حريّتهم "..أمّا بريكلاس فيقول : "ليس لنا غير حريّة واحدة هي حرية النضال من أجل الحريّة ".لكن ثمّة أيضا سياسات تدّعي الدفاع عن الحرية و لا تفعل غير تمرير مخطّطاتها الماكرة تحت رايتها الزئبقية ..و ثمّة أيضا امكانية للحديث عن "حريّة فارغة ، هي حرية الظلال التي لا تكمن الاّ في تغيير شكل السجن .."
و حينما نتكلّم عن ثمن الحريّة فنحن نستحضر بالضرورة قائمة المبدعين الذين دفعوا أرواحهم و أجسادهم ثمنا لأصواتهم المدافعة عن صوت الحريّة ..و هنا لا يقتصر الابداع على الابداع الفني فقط بوصفه أرقى تعبيرة عن الابداع نفسه و أقصى درجة في اختراع امكانيات الحرية بل نتكلّم أيضا عن الحريّة التي ترتبط بالدفاع عن صوت الحقّ و الكشف عن كلّ أشكال الظلم و الحيف و الهيمنة على حقوق البشر من طرف الدول مهما كانت طبيعتها .. و حينما نضع الحريّة و الابداع في زوج مفهومي فانّ السؤال الذي يحرجنا ههنا هو التالي : ما هي كمّية الحريّة المسموح بها في ثقافة لا زالت لم تحسم بعدُ علاقتها مع الهويّة ؟ هل أنّ هذه الثقافة العربية الاسلامية قادرة على الحريّة أم هي ثقافة لا تفعل غير انتاج التعصّب و الجمود الفكري و الانغلاق على ثوابتها القديمة ؟ أي ..أيّ المعارك علينا خوضها في ثقافتنا اليوم : معارك الحريّة أم معارك الهويّة ؟ كيف ننهض بثقافتنا كي تكون في حجم الانسانية الراهنة ؟ كيف نتوجّه نحو مستقبل ممكن و نحن مكبّلين بالماضي الى حدّ النخاع ؟ لقد تقطّعت بنا السبل و لم نعد ندرك من أين سندخل في هذا الوطن ..هل نحن مستعدّون كفاية للدخول الى باحة المعارك الكونية أم نحن انقسمنا الى حدّ لم نعد فيه شعبا قادرا على السير برمّته على الطريق الصحيح للمدنية ؟ سوف نبدأ مقالنا بجملة من الملاحظات : 1) انّ الابداع لا ينتعش بالضرورة في عصور الحرية بل قد لا يزدهر الابداع الاّ في عصور الاضطهاد و العبودية ..( من بنى الأهرام و المساجد و الأسوار التاريخية العظيمة هم العبيد ..لكن التاريخ لا يذكر غير أسماء الطغاة ) 2) انّ الحياة الابداعية هي ضرورة حيوية و ليست رفاها أو ترفا أرستقراطيا . نحن لا نحتاج الى الخبز فقط بل نحتاج الى الحريّة من أجل عيش كريم . انّ شعبا بلا مبدعين هو شعب مريض و لا يرقى الى مقام التاريخ و مقارعة الأمم الأخرى ..و انّ شعبا لا يتقن احتضان مبدعيه و محبّتهم هو شعب غير قادر على انتماء ايجابي و صحي الى الانسانية الكونية .. 3) الابداع ليس ملكا لأيّة عبقرية و لا لأيّ جهاز هووي أو سلطوي بل هو ملك الشعوب و هو علامة على عافية شعب ما و قدرته على الحلم بالمستقبل الكفيل باحتضان أحلام أبنائه .. 4) انّ شعبا بلا مبدعين هو شعب غير قادر على الفرح و محبّة الحياة . 5) الحرية لا تُعطى بل تُفتكّ و تُخترع في كلّ أفعالنا و أقوالنا النابعة عن ارادة مستقلة . 6) تنقصنا خطّة ثقافية عميقة لابداع أشكال من المستقبل بدلا عن التمسّك المرضي بماض لا نريده أن يمضي . انّ اشكالية الابداع و الحرية تخفي في عمقها ثلاث اشكاليات أساسية : 1) هل نبدع كي نتحرّر ؟ 2) هل ينبغي أن نكون أحرارا سلفا حتّى نبدع ؟ 3) هل نبدع دوما من أجل الحرية فقط أم ثمّة معارك أخرى أمام المبدعين ؟ سننطلق من تحديد مؤقّت لمفهوم الحريّة .. المعنى الأوّلي للحرية هو الانسان الحرّ أي ذاك الذي ليس ملكا لانسان آخر ..الحرّ هو من ليس عبدا لأحد ..و دعنا نستحضر هنا قولا مأثورا في ثقافتنا " متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمّهاتهم أحرارا "..صرخة ضدّ العبودية التي لم يقع الاعلان عن نهايتها الاّ بشكل متأخّر جدّا في تاريخ الانسانية . روسو في بداية العقد الاجتماعي يقول : " يولد الانسان حرّا وهو في الأغلال حيثما كان "..و كانط يقول : " انّ الحريّة هي الجوهرة الوحيدة المتبقيّة لنا في زحمة الضغوطات اليومية " . و يقول كانط محدّدا مفهوم الحريّة بشكل دقيق : " انّ الحرية هي القدرة على يبدأ المرء شيئا ما بذات نفسه " .و المقصود هو أنّ الحرية هي معطى طبيعي في الذات الانسانية ..و بالتالي كل ما ينبع من لدُن ذواتنا العميقة من أفعال و قرارات حرّة دونما أيّ شكل من الوصاية الخارجية " لا أحد يعلم اذن ما تستطيع ذاته العميقة .. حينما كان نيتشه يوما يقول " كُن ما أنت " فقد كان يقصد أن لا أحد منّا يعلم من هو أي ما هو اقتداره الحقيقي و لا أحد منّا قادر على أن يكون هو هو دوما .ذلك أنّه " نادرا ما يصير الانسان شخصا"..كثيرا ما يكون الواحد منّا غيره : فتراه يريد أن يصير اسلاميا مثل جاره ، أو ليبيراليا كصديقه في الخمّارة أو يساريا مثل زميله في الجامعة .كلّ منّا يريد أن يكون ما كانه شخص آخر.. بل نحن لسنا أنفسنا كفاية أو لسنا أنفسنا أصلا .و الغريب هو أنّ الواحد منّا يريد أن يصير مستقبلا ما كان آخرون في ماضي قد انتهى زمانه .و بوسعنا أن نقول "كلّنا سلفيون بشكل ما ".. انّ المطلوب اذن هو أن تكون حرّا بمقدار ما تحمل من حريّة طبيعية فيك حتى و أنت لا تملك الوعي الكافي بذلك . نحن لا نستجدي الحريّة من أحد .ليس ثمّة حريّات تُعطى على طبق من ورد ..ثمّة نضالات من أجل الحرية ..دولوز يقول : " الحرية لا توجد ..ينبغي اختراعها ". انّ الحريّة كما نصطلح عليها اليوم لم تكن موجودة في المجتمعات القديمة القائمة على نظام العبودية .فلدى أرسطو مثلا : الانسان الذي يعمل ليس حرّا بل هو عبد ..وحده الانسان الذي يفكّر يتمتع بالحرية .و مع ظهور الدين التوحيدي في المسيحية مثلا سيقع الاعتراف بأهميّة العمل و قيمته .لكن الحريّة ستظهر في معنى سلبي بوصفها سببا في الخطيئة الأصلية ..و سيظلّ الانسان يعمل طيلة حياته للتكفير عن ذنوبه و عن اثمه الأوّل ..أمّا في الثقافة الاسلامية فقد وقع التشجيع على تحرير العبيد لكن لم يقع تحريم العبودية .و ينبغي أن ننتظر الثورات الحديثة الانغليزية (1668) و الأمريكية (1776) و الفرنسية (1789) كي يقع منع نظام العبودية بشكل كوني و نهائي.(1848). و كما نعلم فانّ الاعلان العالمي عن حقوق الانسان (1948) يميّز بين نوعين من الحريّة :الحرية السلبية :و تعني أن يكون الانسان حرّا من وصاية الآخرين في كل أفعاله و قراراته .و الحرية الايجابية : أي أن يكون الانسان حرّا من كل العوامل المعرقلة لحريّته كالجوع و المرض و عدم الأمان و الفاقة و الاحتياج . و بصفة عامّة نميّز عادة بين نوعين من الحريات : 1)الحريات الأساسية وهي حرية التعبير و حرية الحركة و حرية التفكير أي كل أشكال الحريات الفردية التي تضمن استقلالية الفرد عن جهاز الدولة .. 2)الحقوق الفعلية : الحق في الشغل و في الصحة و في السكن و في الأمن و في الثقافة ..و كلّها حقوق ينبغي على الدولة أن توفّرها لمواطنيها . لننتقل الآن الى مفهوم الابداع : لا أحد يملك وصفة سحرية لماهية الابداع ..كانط كان يقول " انّ العبقرية تقوم في ابداع ما لا يمكن اعطاء قاعدة محدّدة له ..ذلك أنّ المرء يمكنه أن يتعلّم كل ما عرضه نيوتن في كتابه الخالد : مبادئ فلسفة الطبيعة "، مهما كان اكتشاف ذلك ليقتضي من قدرة بالغة في ذلك الرأس ، لكن لا أحد يستطيع أن يتعلّم كيف ينظم قصائد مملوؤة بالروح مهما تكن جميع تعليمات فن الشعر مسهبة و النماذج عنه ممتازة ..لا هوميروس و لا فيلاند (شاعر ألماني معاصر لكانط ) قادر على أن يبيّن كيف تنبثق أفكاره الغنيّة بالخيال و الحبلى بالمعاني ..لأنّه هو نفسه لا يعرف و لا يستطيع أن يُعلّم ذلك للآخرين ".(الفقرة 47 من كتاب نقد ملكة الحكم ، ترجمة غانم هناء ) .و يقول كانط أيضا " انّ الروح في العمل الفنّي هي المبدأ الذي يشيع فيه الحياة " . و في الفقرة 49 يقول كانط :" انّ العبقرية ليست نموذجا للتقليد بل هي تراث نموذجي لعبقرية أخرى يوقظها( ذاك التراث ) الى الشعور بأصالتها الخاصّة و يدفعها الى ممارسة استقلالها و تصير هذه العبقرية هي بدورها نموذجا للالهام ".غاية الابداع اذن ليست المحاكاة بل ولادة امكانات ابداع آخر ..غاية الابداع هو المساهمة في الحياة الروحية لشعب ما ..شعب بلا ابداع هو شعب بلا روح جماعية .. من هو المبدع ؟ هو كلّ من استطاع أن يصير هو نفسه.. أي من أدرك أنّ ذاته هي اقتدار على الحريّة ..انّ المبدع هو من اقتدر على أن يحوّل حريّته الجذرية الى أثر فنّي .انّه من استطاع أن يخترع من حريّته الطبيعية حريّة مناسبة لكينونة ممكنة في المستقبل .ان كلّ أثر فني وكل ابداع انّما يخترع الحلم بالمستقبل على نحو ما .يقول مارلوبونتي :" اذا لم يكن بمقدورنا أن نتحدّث في الرسم عن تقدّم ما فما ذلك لأنّ قدرا ما قد يجذبنا الى الوراء و انّما لأنّ أوّل الرسوم كانت بمعنى ما قد توغّلت بعيدا في عمق المستقبل ".و يقول أيضا :" اذا لم تكن الابداعات الفنية نهائية فما ذلك لأنّها تمضي فحسب ، و انّما كذلك لأنّ لها تقريبا كلّ حياتها أمامها ". كلّ ابداع هو فضاء حريّة ، بل انّ الابداع هو اللحظة القصوى من الحريّة .و عليه فالفنّ لا يسيء الى أحد لأنّه ليس حكرا على أحد وليس ملكا لأحد .. هل نبدع كي نخترع الحريّة فقط ؟ هل ثمّة للفنّ رسالة محدّدة ؟ ثمّة معركة عن علاقة الفنّ بالالتزام ..كلّ التقليد اليساري يعتبر أنّ ثمّة فنّ ملتزم و فنّ مبتذل ..فنّ يغيّر العالم و فنّ يبرّرالاضطهاد ..فنّ للحرية و فنّ للاغتراب و تمييع القضيّة .. ثمّة من المفكّرين من تجاوز هذا التصنيف ..أدرنو أهمّ أقطاب الجماليات في القرن العشرين يقول " ليس للفنّ أيّة رسالة .و الفنّ لا يصلح لا للتواصل و لا للتأويل و لا للمتعة انّما يصلح فقط لفضح نظام الهيمنة "..سارتر يقول في كتابه " ما هو الأدب ؟": " الفنّ الملتزم هو فنّ سيء" ..ليوتار يسأل " لأي شيء تصلح كتابة الجُمل ؟"و يجيب : " من أجل جملة أخرى لانصاف جملة وقع اسكاتها ظلما ".و رورتي يُسأل " لأيّ شيء تصلح القصيدة ؟" فيجيب " من أجل قصيدة أخرى "..امّا نيتشه فقد قال قبل الجميع : " لا أريد أن أتخيّل قارئي الاّ في شكل غول فظيع." سنتوقّف هنا عند طرح مغاير : يتعلّق الأمر بطريقتين في معالجة اشكالية علاقة الفنّ بالحياة المشتركة و ذلك من خلال تصوّرين : يذهب التصوّر الأوّل الى أنّ كلّ ابداع و كلّ عمل فني انما يخترع شكلا من المساواة الجمالية بين الناس ، مساواة تعجز عن تحقيقها الدول و تعطّلها الطغاة . و ذلك عبر اختراع فضاءات للمشترك ليست بالفضاءات الهووية و لا الحزبية الايديولوجية ..بل هي فضاءات أصدقاء الفنّ ..و يسمّيهم رنسيار صاحب هذا التصوّر بالفلانيين القادرين على أن يكونوا كونيين فقط .. أمّا التصوّر الثاني فيذهب الى أنّ الابداع هو فعل جماعي للتحرّر قادر على خلق المشترك ..و نعثر عليه لدى طونيو نيغري المفكّر الايطالي الذي يذهب في رسائل حول الفنّ و الجموع ، الى أنّ الابداع هو "تدفّق حيوي للوجود " ، بل انّ الفنّ هو الجموع حيثما تسلك هذه الجموع على نحو ابداعي .. خاتمة : 1) ليست الحريّة معطى جاهزا أو هديّة تمنحها لنا الحكومات ، لأنّ الاحرار لا يستجدون أحدا و لا يساومون على حريّتهم ..بل انّ أكثر الحكومات و الدول انما هي أجهزة لصنع الرعاع و العبودية و الهشّ بعصا الذلّ على أغنامهم .. 2)لا شيء يهدّد الابداع لأنّ الحرية نفسها هي لحم الابداع ..ليس الابداع بنية لزجة بل هو الصمود و المقاومة لأشكال تدجين الناس و استبلاههم و السطو على عقولهم و أجسادهم ..( سبينوزا يقول : " بوسعهم أن يسيطروا على أجساد البشر لكن ليس بوسعهم أن يسيطروا على عقولهم ". 3) ليس الأثر الابداعي خاطرة شخصية و لا مزاج نرجسي للعبقرية ، بل هو شرخ تحدثه الكلمات و الألوان و النغمات في وجه كلّ أشكال الاضطهاد و الهيمنة ..الابداع هو قدرة غامضة على النفي و اختراع عوالم مغايرة من العيش المشترك في عالم يتّسع للجميع . 4) كلّ الآثار الابداعية هي لحظات قصوى من الحريّة هي فائض الحرية أي هي فائض للوجود و فائض للحلم . و فائض للفرح و محبّة الحياة .. هي حريّة وحلم و فرح و محبّة لا تبالي بتطفّل المؤوّلين و لا بضجيج السياسيين و لا بغطرسة الايديولوجيين .. 4) كيف بوسعنا أن نجعل البشر يتمتّعون دوما بمشاعر الفرح ؟ تلك هي مهمّة الابداع الرئيسية. 5)كلّ عمليّة اغتيال للحريّة هي واقعة فشل لثقافة ما على احتضان كمّية الحريّة التي بحوزة أبنائها .. 6) كلّ قمع للحريّة من طرف دولة ما يعني أنّ تلك الدولة هي أصغر من الفكرة و أنّها أقلّ حجم من خيال مبدعيها ..
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القتل التكنوقراطي
-
تنام خارج أحلامها ...
-
يبيعون الأصفاد بالحلوى ..
-
عائد من موته الى موتنا ..
-
قتلوه خوفا من صوته فقتلهم بموته ..
-
شهادة وفاة حكومة لم تعرف الطريق الى القبر ..
-
يغتالون حلما و يصنعون دولة
-
هل أنت من الصالحين أم من الفاسدين ؟ ..
-
االعشق الشعبي..
-
من سيجمع هذا الغسق ؟
-
غزل تاء التأنيث مع دولة الزقوقو.
-
ثورة التُكتُك على أولاد الهامر ..
-
زهور جهنم فصل من رواية جرحى السماء
-
ماذا بعد الحائط ؟
-
هدية تأبّط شرّا الى الشنفرى في رأس العام ...
-
في كلّ زيتونة صداع قديم .......
-
من أين سيأتي المستقبل ؟
-
اعلان زواج ..ثور مثقف يبحث عن ثورة مناسبة ..
-
جائزة ملوك البريطان الى ثيران العربان ..
-
تجمّع أسمائها و تصلّي ...
المزيد.....
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
-
-استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله-
...
-
-التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن
...
-
مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|