هادي يقود الارهاب في مؤتمر الحوار الوطني

حاتم نائف المزحاني

الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 17:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

منذ عدة اسابيع عقد رجل الدين المتطرف عبدالمجيد الزنداني ورجال دين اخرون مؤتمرصحفي للتنديد باقصائهم من مؤتمر الحوار الوطني وقالوا في بيان لهم ان اقصاهم يمثل تهديدا للامن والاستقرار في اليمن .وهذة رسالة تحمل الكثيرمن المعاني عن استقرار اليمن لا ادري لماذا لم ياخذ الاعلام في متناولة هذة الرسالة ؟مع انها لو كانت من أي طرف اخر كانت صحف الاصلاح ستقيم الدنيا وتقعدها .تصاعدت هذة الايام دعوات الاصلاح والتيار السلفي لاشراك الزنداني ومايسمئ بعلماء اليمن والمطالبة بحصة لهم في مؤتمر الحوار ولكن هذة المطالب اصطدمت بامريكا ونظرتها للزنداني وعلاقتة بتنظيم القاعدة.
وبحسب تصريحات منسوبة لياسر الرعيني عضو لجنة الحوار عن الاصلاح ان حصة مايسمئ بعلماء اليمن هي ضمن قائمة الرئيس هادي ..ويطالب الاخوان والسلفيون بهذة الحصة وذلك لضمان ان تكون الشريعة الاسلامية هي سقف الحوار وهنا بيت القصيد.
سكت الجميع عن الحصة التي اعطيت للسلفين وحزبهم الذي لايتعدئ تاسسية عام واحد مقارنة بحصة اقل لاحزاب يمتد تاريخها لعقود حزب البعث مثلا .وذلك ارضاء لرغبات السعودية
ولكن ان يكون دستور اليمن الجديد يحمل بصمة هؤلاء الارهابيين فهذة لانرضئ بة اطلاقا .
فعلئ الرئيس هادي ان يعرف ان الدستور الجديد يجب ان يحمل بصمة الدولة المدنية ولا يكرر غلطة الدستور القديم ويتم ادراج الشريعة الاسلامية كمصدر للدستور لكي يتم استيعاب كافة الاطياف اليسارية والليبرالية والعلمانية وغيرها.
اما بخصوص الزنداني فان مكانة الحقيقي هو غونتناموا وليس مقعد في الحوار الوطني ..
حاتم نائف
5 اذار 2013

#حاتم_نائف_المزحاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات