أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمّد نجيب وهيبي - الحركة الاسلاميّة والسلطة و الربيع العربي















المزيد.....


الحركة الاسلاميّة والسلطة و الربيع العربي


محمّد نجيب وهيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 12:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



مقدّمة
بعد عدّة تجارب لحكم التيارات الاسلاميّة في مجموعة من الدول العربيّة والاسلاميّة ومنها ، الصومال والسودان وحماس في غزّة ، وطالبان في أفغانستان ، وحجم الخراب والفشل الذي خلفّته في المجتمع وفي مستوى السياسات الرسميّة ، والعلاقات الدوليّة كما في مستوى قضايا الحريّات والديمقراطيّة ، ظهرت مقولات وتحاليل دوليّة واكاديميّة تقول بانّ المشروع الاسلامي لمّا يصل الى السلطة فانّه يقبر نفسه وينتهي ايديولوجيا وسياسيا وواقعيا ، واهمّ هذه الاطروحات نجد اطروحة الأكاديمي الفرنسي اوليفيه روا في كتباه فشل الاسلام السياسي الذي صدر سنة 1992 .
واليوم هبّت رياح التغيير على العالم العربي في ما يسمّى بانتفاضات الربيع العربي ، التي جائت محمّلة بغضب واحتجاجات اجتماعية وسياسيّة واسعة ليس من قبل النخب فحسب بل من قبل شرائح واسعة من الشعب في كلّ طبقاته الاجتماعيّة ، وقد توّجت هذه التحرّكات الجماهيريّة بتغييرات جذرية في مستوى الانظمة السياسيّة تفاوتت حدّتها من بلد الى آخر ففي حين سقط رأس النظام في كلّ من تونس ومصر وليبيا ، فقد اكتفت دول أخرى مثل المغرب والاردن والجزائر ... الخ احداث بعض التغييرات الهامة ودمقرطة سياساتها تجنّبا لرياح الثورة الهادرة ، ومهما يكن من امر فانّ التغييرا الحاصلة ولعدّة اعتبارات دوليّة واقليميّة وداخليّة اوصلت ، انتخابيّا ودون عناء شديد الاسلاميين الى الحكم في تجربة قد تكون مغايرة لتجارب ما قبل 2001 .
لما عودة تجربة الاسلاميين للحكم مرّة اخرى ؟
ربّما تفاجأ البعض من وصول الاسلاميين الى الحكم بهذا الشكل في دول الربيع العربي ،خاصّة في تونس ، رغم انّهم لم يكونوا على رأس الحراك الشعبي ولم يتّخذوا خيار النزول الى الشّارع لمواجهة القوى الديكتاتوريّة والقمعيّة أيام الحراك الثوري ، ورغم العداء الظّاهر بينهم وبين القوى العظمى اقليميّا ودوليّا . ولكنّ الواقع الداخلي والدولي يقول بانّ الاسلاميين وخاصّة منهم حركة الاخوان المسلمين وحركة النهضة بتونس ، لهم امكانيات واسعة للاتّصال والتنسيق على مستوى العالم وبالتّالي امكانيّات كبرى على التعلّم من الاخطاء وتعديل سلوكيّاتهم وممارساتهم السياسيّة في كلّ منطقة ، ومع كلّ حليف حسب خصوصيته وحسب ما يقدّمه لهم ، ولذا كان من الطبيعي وصولهم الى السلطة بسرعة في دول الربيع العربي وذلك للاسباب التالية :
1- تخلي الأخوان في لقاءاتهم الثنائيّة مع المندوبين الأمريكان ومع سفراء أمريكا وبعض الدول الاوروبيّة الاخرى عن عدائهم الصريح للغرب وقيمه ، وخاصّة اسرائيل ، ويكفي هنا العودة الى تسريبات ويكيليكس فيما يتعلّق بلقاءات حمّادي الجبالي أمين عام حركة النهضة بالسفير الامريكي بتونس .
2- تقديم حركة الاخوان كلّ التطمينات اللازمة لامريكا والقوى العظمى بالحفاظ على مصالحها الاستراتيجيّة ، وحماية الاستثمارات الكبرى ونمط الانتاج الرأسمالي ككلّ وفق الحصص المضبوطة دوليّا والمتّفق عليها .
3- تغيير خطاب حركة الاخوان ، والقبول وفق خصوصيّات كلّ دولة بأطروحات الدولة المدنيّة والديمقراطيّة وحماية حقوق الانسان والاقليّات ... الخ .
4- تمّكن حركة الاخوان من خلال مسؤوليها في المنفى وفي المهجر ، وعبر عقد علاقات واسعة مع بعض شيوخ قطر والسعوديّة ورجال أعمال من العاملين في قطاعات تبييض الأموال وتجارة الاسلحة ومن خلال جمعيّات الزكاة من جمع أموال هائلة خدمة لمشروعهم الدعوي ، وقد مكّنتهم هذه الاموال والعلاقات من التجهيز الجيّد للحملات الانتخابيّة .
5- تعمل الحركة الاسلاميّة " خاصّة الاخوان " ، من خلال تنظيم عقدي موحّد ومؤمن بكل اعمى بزعمائه ورموزه ، ومن خلال تطويع الدين في الدعاية السياسيّة ، واستغلال تخلّف التجربة والممارسة الديمقراطية لدى عموم النّاس ، وهي بذلك وعن طريق الحملات الخيريّة وتوزيع العطايا واستغلال التمويلات الضخمة التي تتحصّل عليها ، تمكّنت من حشد التأييد والاصوات خاصّة من البسطاء للوصول الى السلطة بهذه الكيفيّة .
6- كانت القوى المدنيّة والديمقراطية ضعيفة البنية والتنظيم ، مشتّتة بين مدارس ، وأخزاب وتيارات عدّة لكلّ منها رموزها ، كما كانت محدودة التمويل ومحدودة الاشعاع ، وتبنّت خطابا تحديثيا نخبويا ، لا يمكن للمواطن البسيط ان يدركه فظهرت ، في صراعها مع قوى الاسلام سياسيّة معادية للاسلام وقيمه ، كما ظهر شقّ منها وهو اليسار معادي لمصالح الدول العظمى وغير مطمأن لها لانّه تبنى خطابا راديكاليا او اشتراكيّا وقوميّا مزعج لامريكا وفرنسا ولرأس المال عموما ، ففي حين تجنّبت حركة النهضة بتونس نقاش مسألة ترجريم التطبيع مع اسرائيل ، تمسّكت القوى القوميّة والاشتراكيّة بضرورة ادراجها في الدستور التونسي .

الواقع السياسي والاجتماعي لدول الربيع العربي

وعموما تمكّنت القوى الاسلاميّة من اقتناص فرصة الربيع العربي والتغيّرات السياسية التي شهدتها المنطقة ، من اجل التربّع على عرش السلطة السياسيّة في العديد من الدول على اختلاف التجارب .
فنجدها في مصر قد استحوذت على السلطة ، وصياغة الدستور بمفردها ، بينما في تونس أجبرها الواقع والتجربة على تقاسمها مع مجموعة من القوى الليبراليّة وحتى العلمانيّة ، كما قدّمت تنازلات عدّة في مسالة صياغة الدستور لصالح القوى المدنيّة والديمقراطيّة عموما ، ولكنّها تظلّ تنازلات وتطمينات في موضع الشكّ نتيجة العديد من السّلوكات والخيارات الخطيرة نشبيّا ، ويمكن ايجاز الواقع الحالي في النقاط التاليّة :

على المستوى السياسي والامني

تشهد الاوضاع في كلّ بلدان الربيع العربي متشابهة ، حيث نشهد انفلاتات أمنيّة ، وتسيّبا في الاجهزة الامنيّة يصل حدّ التعمّد ، كما نشهد انفلاتا في المشهد السياسي وتخبّطا وتعدّدا مرضيّا في الاحزاب السياسيّة ففي تونس مثلا نجد :
1- وصول الاحزاب السياسيّة الى أكثر من 140 ، اغلبها احزاب صغيرة أو عائليّة لا مستقبل لها غير تشتيت الاصوات في الانتخابات واحداث الارتباك والبلبلة ، وهي في اغلبها احزاب مدنيّة بتسميات وبرامج وخطاب متشابه ، ورغم انّ المشهد السياسي وبعد فوز الاسلاميين وتهديديهم لمسار التحوّل الديمقراطي قد شهد تجمّعا وتحالفات واسعة وجدّية تتطوّر أكثر فأكثر لمجموعة من الاحزاب المدنيّة والديمقراطيّة ، معارضة بشكل صريح للاسلام السياسي ، نجد اهمّها " الاتحاد من اجل تونس " تحالف لمجموعة اساسية من القوى الليبرالية مع مجموعات يساريّة صغرى ، ونجد الثاني في الجبهة الشعبيّة وهو تحالف لمجموعة رئيسيّة من القوى اليساريّة مع مجموعات قوميّة ، الّا انّ هذه التحالفات لا تزال بحاجة الى تطوير آدائها ودفعهما في اتّجاه العمل المشترك ومزيد توحيد المواقف ، دفاعا عن انجاح مسار الانتقال الديمقراطي ولما لا تكوين جبهة او ائتلاف موحّد .
2- تعمّد القوى الاسلاميّة الى احداث التصدّع في اجهزة الدولة القائمة واهمّها أجهزة الامن ، واحداث تعيينات صلبها تضمن لها المسك بمقالد الامور وضمان سيطرتها المستقبليّة على الشأن السياسي .
3- ظهور مجموعات ميليشيّات شبه رسميّة تعتدي على الناشطين وشباب الثورة ، وتعمل بوصفها اجهزة أمنية موازيّة تعمل لحساب أجندة التيارات الاخوانيّة وتؤدّب معارضيها .
4- ظهور جمعيات خيريّة متعدّدة وبتمويلات ضخمة ، تقوم باسداء خدمات اجتماعيّة بالموازت مع الدولة ، وتنشر معها تعاليم الفكر الوهابي ، عبر استقدام مشائخ ودعاة من السعوديّة وقطر ، وانتشار العنف الديني السلفي ومعه ظاهرة تكفير المعارضين والمجتمع ومحاولة التراجع عن مكاسب حريّة المرأة والمساواة بين الجنسين .
5- انتشار الاسلحة ، والعنف المنظّم وخاصّة السياسي ، وآخرها الوصول الى الاغتيالات السياسيّة من قبل مجموعات متطرّفة تحسب على الاخوان او على الانظمة القائمة .

امّا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي : فقد تدهورت المقدرة الانتاجيّة والاستهلاكيّة للاقتصاديات الوطنيّة وتدهورت قيمة النقد ، كما تراجعت معدّلات الاستثمار ، حين خيّر المستثمرون التريّث حتى يستتب الامر السياسي وتظهر نوايا القوى الاسلاميّة كاملة ، ومعها قدرتها على ادارة شؤون الدولة .
كما زاد التهميش والفقر ، وارتفعت حدّة التناحر الطبقي والغضب الاجتماعي ، امام الوعود الكثيرة التي قدّمتها الحركة الاسلاميّة من اجل الوصول الى السّلطة ولم تحقّق منها شيئا ، وعموما يمكن القول انّ هيبة الدولة قد اهتزّت في عيون النّاس فس كلّ من مصر وتونس ، امام غياب الكفاءة والكاريزما لدى قادة الحركة الاسلاميّة وخلوّ جعبتهم من مشروع حقيقي للحكم .
وظهرت الحركة الاسلاميّة مرتبكة ومتذبذبة بين ، اتّفاقاتها الدوليّة والإقليمية ، والضرورات السياسيّة والمجتمعيّة والاقتصاديّة لإدارة دولة والمحافظة على سلطتها من ناحية ، وبين مشروعها الايديولوجي والدعوي الضارب بجذوره في الأطروحة السلفيّة المعادية للليبراليّة ، وهو الامر الذي ينبئ بامكانيّة عجزها عن مواصلة الحكم بالدمج بين الاثنين ، او بضرورة انقسامها الداخلي بين مشروع الحكم ومشروع الدولة ، وقد نشهد في قادم الاشهر ،هذا الانقسام الذي قد يصل حدّ الصراع بين شقي الحركة الاسلاميّة وحتى في صفوف حركة الاخوان في حدّ ذاتها .
ومن خلال متابعة المواقف الدوليّة والإقليمية والداخليّة ، واثبات حزء من حركة الاخوان والحركة الاسلاميّة على قدرتها على المراوغة والمرونة حتى لمّا يتعلّق الأمر بمبادئ مثل العلاقة مع اسرائيل ، وحريّة المرأة ومسألة الشريعة والدستور والربى ( البنوك التجاريّة ) وقبولها بحماية مصالح أمريكا والغرب ، نستنتج انّ لهذا الشقّ من الاسلاميين امكانية ، مواصلة الحكم او ان يكون شريكا في الحكم مع قوى ليبراليّة اخرى ، وكونه شيكون العنصر الحاسم في القضاء على الايديولوجيا الاسلاميّة المتطرّفة ، وتحويل الحركة الى جزء من المنظومة الليبراليّة بغطاء ديني وحسب ، او عند حدوث عكس هذا يمكن القول في صحّة استنتاج اوليفيه روا ، وانّ الحركة السلاميّة تقبر نفسها لمّا تصل الى الحكم .


مهامّ ملحّة لإنقاذ التحوّل الديمقراطي

تيقى في هذه الاوضاع المهمّة الاساسيّة الملقاة على عاتق الديمقراطيين ، والقوى المدنيّة سواءا كانوا أحزابا او خبرات او ناشطي مجتمع مدني تتمركز حول ستة نقاط اساسيّة :
اولها : الدفع في اتّجاه توحيد جبهات العمل والتحالفات الديمقراطيّة ما قبل الانتخابيّة والانتخابيّة . على قاعدة برنامج للتغيير الديمقراطي يصون مبادئ النظام الجمهوري ويؤصل الدولة المدنيّة الديمقراطية،تقود الشعب في عملية التغيير الديمقراطي الشامل .
وعلى هذه الجبهات المدنيّة الواسعة ان تلتحم بالجماهير لتمكّنها من أدوات الوعي اللازمة لادراك متطلبات استعادة السيادة الشعبية في ظل الجمهورية الديمقراطية لكي تتحصن ضد كل أشكال تطويع حركتها خدمة لمشاريع لا وطنية أو معادية للانسان وللحرية والعدالة الاجتماعية .
ثانيا : تجميع طاقات شباب الثورة والتعويل عليها بشكل أساسي للتصدّي لعمليّة أخونة المجتمع والدولة رويدا رويدا ..
ثالثا : تبسيط ونشر قيم ومفاهيم الديمقراطيّة والحداثة والدولة المدنيّة ، وتبسيط خطابهم تجاهها ، وتشبيك العلاقات فيما بين القوى المدنيّة اقليميّا ودوليّا من اجل ضمان حماية المشروع والتصدّي لقوّة الاخوان العالميّة .
رابعا : التمسّك بالمكاسب المدنيّة والديمقراطيّة والدولة العصريّة ومنها المساواة بين الجنسين والالتزام بالمعاهدات الدوليّة لحقوق الإنسان وتضمينها في الدساتير والقوانين محلّ النّقاش ، فهي الضمانة الأساسيّة ، لحماية الانتقال الديمقراطي وهي النقيض المباشر لمشروع أخونة الدولة والمجتمع .
وذلك من خلال العمل على :
1- وجود فصل بيّن بين السّلطات مع ضمان استقلالية القضاء .
2- تحقيق حياد الادارة تجاه الاحزاب السياسيّة المختلفة ، ووضع منظومة قانونيّة للحدّ من الفساد ، وضمان الحوكمة الرشيدة للمؤسّسات العموميّة .
3- - بناء اقتصاد وطني تضامني يلبي حاجيات السوق الداخلية في إطار من التكامل العربي والتعاون الإقليمي والعالمي على أساس التكافؤ، ويحمي الشغالين والكادحين من الإهتراء المادي والمعنوي ويفتح أفاق التشغيل أمام الشباب.
4- الدفاع عن المكاسب الحضارية والإجتماعية والثقافية وعلى الجانب النير والعقلاني من التراث العربي والعمل على تطويره والإرتقاء به إلى المستوى الذي بلغته الإنسانية من تطور وتقدم وفتح المجال للثقافة الشعبية والتقدمية كي تنتعش وتأخذ مكان الصدارة في مخططات السلطة والتخلّي الواضح على دعم الثقافة ذات المضامين الهابطة والرجعية، والتفاعل الإيجابي مع الثقافة التقدمية العالمية.
خامسا : رفض كلّ شكل من اشكال وجود الميليشيّات او التنظيمات شبه العسكريّة ، او الأجهزة الموازية للدولة ، والتصدّي لها والتشهير بها .
سادسا : الانكباب على تطوير أداء الأحزاب والتنظيمات السياسيّة والأهليّة ، الديمقراطية والمدنيّة ، من جانبيها المؤسّساتي ( الهيكلي والاداري) ، والبشري ( الكادر المحترف او المتطوّع) ، بهدف تحقيق النجاعة والاحترافيّة في الأداء ، والخروج من حالة الاحتجاج والرفض وصولا الى مستوى القدرة على المسك بالسلطة السياسيّة وقيادة الدولة .
سابعا : الدفع في اتّجاه تحديد جدول زمني واضح للانتهاء من الأشغال المتعلّقة بالدستور وعرضه على الاستفتاء العام ، تمهيدا لتحديد موعد محدّد لاجراء الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة من اجل اعادة الشرعيّة ومن ثمّة الاستقرار السياسي والامني .
ثامنا : ضمان سير العمليّة الانتخابيّة في ظروف سلميّة وشفّافة وعادلة ،مع الالتزام بالمعايير الدوليّة ،وضمان وجود رقابة محليّة ودوليّة كافية عليها .

وتنجز هذه المهمّات عبر ترشيد خطاب التيّارات الليبراليّة والعلمانيّة وحتى اليساريّة ،خاصّة فيما يتعلّق بالمسألة الدينيّة ، مع ضرورة تكثيف الحوارات والالتقاءات الوطنيّة والثنائيّة بين مختلف الاحزاب السياسية وخاصّة من ذوي المرجعيّات المختلفة ، من أجل كسب ثقة جمهور الناخبين من ناحيّة ، وسحب الحركة الاسلاميّة اهمّ أسلحتها التي تستميل بها النّاس ، وذلك دون اغفال تحييد الدين والمساجد وأماكن التعبّد عن التنافس السياسي .
وفيما يتعلّق بالعلاقات الخارجيّة والدوليّة ، على كلّ القوى المدنيّة ان تعمل على تطوير رسائلها بما يعطي للدول والجماعات الأجنبيّة التطمينات اللّازمة حول استمرار أجهزة الدولة ، والالتزام بالمعاهدات والاتّفاقيّات الدوليّة والثنائيّة ، وذلك بهدف توسيع قاعدة الاصدقاء .



#محمّد_نجيب_وهيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انصار الشريعة بتونس دولة داخل الدولة ؟
- حول اغتيال شكري بالعيد وانعكاساته السياسيّة على تونس
- ياسين براهيم يُفقد الجمهوري بوصلته
- الاضراب العام في تونس أسبابه وانعكاساته
- اتّحاد الشغل والنهضة معركة وجود : فإما تونس تنتصر او مشروع ا ...


المزيد.....




- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...
- قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم ...
- مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط ...
- وسط التحديات والحرب على غزة.. مسيحيو بيت لحم يضيئون شجرة الم ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمّد نجيب وهيبي - الحركة الاسلاميّة والسلطة و الربيع العربي