أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار الوطني الديموقراطي - لتكن المظاهرة المليونية في 9 نيسان وقفة شجاعة ضد الاحتلال والمحاصصة الطائفية والعنصرية !














المزيد.....

لتكن المظاهرة المليونية في 9 نيسان وقفة شجاعة ضد الاحتلال والمحاصصة الطائفية والعنصرية !


التيار الوطني الديموقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1158 - 2005 / 4 / 5 - 08:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تمر يوم التاسع من نيسان الجاري الذكرى الحزينة الثانية لاحتلال العاصمة الحبيبة بغداد وهروب وانهيار قيادة النظام الدكتاتوري . ومنذ ذلك التاريخ المشؤوم الذي اقترح حلفاء الاحتلال المحلين والمجلوبين من الخارج اعتباره عيدا وطنيا " لهم " دخل العراق دولة وشعبا وثروات وحضارة في مرحلة من التفكك والاندثار والفلتان الأمني والسرقة العلنية لثروات الشعب من قبل الاحتلال الأجنبي مباشرة أو من قبل حلفائه المحليين الذين شكل منهم واجهة حكومية محلية .
وخلال هاتين السنتين شهد العراق تصاعدا مثيرا للفخر والإعجاب في أداء المقاومة العراقية الباسلة حاول الاحتلال كبحه وتشويه صورته عبر قيام عملائه وأطراف مسلحة متعصبة متسللة بأعمال وجرائم مفزعة ذهب ضحيتها الآلاف من المدنيين العراقيين العزل في عمليات التفجير والقصف وتدمير البنية التحتية المقصود والمبرمج .
إن من الواضح اليوم وبالنظر إلى النجاحات التي سجلها الاحتلال وحلفاؤه المحليون أن أداء المقاومة المتصاعد والنوعي لم يقابله أداء سياسي جيد وموحد للقوى المناهضة للاحتلال التي ظلت مبعثرة ، متنافرة ، فردانية ، باحثة عن تحقيق مصالح وأهداف آنية وضيقة وأبعد ما تكون عن المصلحة الوطنية العليا في استعادة الاستقلال والسيادة وتحرير الوطن والشعب .
ولعل النجاح الأهم الذي سجله الاحتلال هو تمريره وترسيخه لمبدأ المحاصصة الطائفية والعنصرية كقانون لحكم العراق . إن هذا المبدأ الرجعي الذي جاء به الاحتلال الأجنبي وطبقه حلفاؤه في الأحزاب والقوى السياسية الطائفية يحمل في أحشائه دمارا وخرابا ومشاريع حروب أهلية مهلكة ولابد من رفضه ومقاومته والعودة إلى مبادئ المواطنة الحديثة القائمة على المساواة وعدم التمييز بين المواطنين في الحقوق والواجبات بسبب الدين والجنس واللون والقومية وضمان الحريات الفردية والعامة في دولة ديموقراطية مستقلة .إن البداية الواقعية والمعقولة لتحقيق الهدف السامي في قيام دولة ديموقراطية ومستقلة يكمن في قيام توافق سياسي ومجتمعي بين ممثلي مكونات الشعب العراقي في مجلس تأسيسي مستقل تمام الاستقلال عن الاحتلال ولا يقوم على المحاصصات الطائفية والعنصرية وليكون هذا المجلس التأسيسي المستقل بمثابة المرجعية السياسية التوافقية العليا في الفترة الانتقالية .
إن تشدق الاحتلال والقوى المحلية المتحالفة معه بالديموقراطية هو محض أكاذيب الهدف منها تلصيق وفبركة كيان مفكك ومؤلف من مجموعة من الكيانات المليشياوية ،كيان قائم على المحاصصات الطائفية والعنصرية البغيضة والقادمة من ظلمة القرون الغابرة يدور في فلك الإمبريالية العالمية ، هذا الكيان يجب أن يُرفض ويُقاوَم من قبل جميع أحرار العراق ولا يجب التعاطي معه والاندراج في مجراه كما تفعل بعض الأطراف التي انفصلت للأسف عن المسار الوطني وثوابت مناهضة الاحتلال والطائفية والعنصرية بدعوى أن هذا المبدأ – مبدأ المحاصصات - صار أمرا واقعا ولابد من التعامل معه .
ومن جهة أخرى فإن المأزق السياسي الراهن ليس مأزقا خاصا بهذه الطائفة أو تلك الأقلية القومية التي يشعر بعض مدعي تمثيلها بأنهم يخسرون سياسيا بسبب المقاطعة ومناهضة الاحتلال بل هو مأزق يشمل الجميع لأنه مأزق بنيوي وطبيعته من طبيعة المرحلة التي يعيشها العراق وللتدليل على صحة هذا الاستنتاج يمكن الإشارة إلى عجز مَن يدَّعون تمثيل الشيعة والأكراد في العراق عن تشكيل حكومة انتقالية بعد مرور أكثر من شهرين على فوزهم في الانتخابات الشبحية التي جرت تحت حراب المحتلين بجميع مقاعد البرلمان تقريبا .فالنتصور عمق المأزق إذن من خلال عجز من يحوزون الأغلبية المطلقة من المقاعد عن تشكيل حكومة أو انتخاب رئيس للبلاد ثم لنتصور كيف سيكون وضع هؤلاء الناس حين تنحسر عنهم حماية دبابات الاحتلال لساعتين فقط !
لقد مرت سنتان على الاحتلال أبلى فيهما شعبنا بلاء حسنا فمنذ الأيام الأولى لاحتلال بغداد الحبيبة هبَّ الشعب وطلائعه المناهضة للاحتلال في انتفاضات شعبية مسلحة عملاقة في الجنوب والفرات وبغداد والأنبار وعموم الشمال الغربي بقيادة القوى الوطنية والإسلامية ولُقِّنَ العدو المحتل دروسا لن ينساها سريعا غير أن المعركة لم تنته بعد والسنتان المنصرمتان من عمر الاحتلال ومن عمر المقاومة الباسلة ليسا شيئا كبيرا في حساب تاريخ الشعوب الحية .
لقد أطلق السيد مقتدى الصدر قبل أيام قليلة دعوة للقيام بمظاهرة شعبية كبرى بمناسبة هذه الذكرى ونحن من منطلق اللقاء الوطني المناهض للاحتلال نؤيد دعوة السيد الصدر تأيدا تاما وندعو جميع القوى العراقية في الحركة المناهضة الاحتلال وفي مقدمتها أطراف رئيسة ومهمة ونزيهة في هذه الحركة ومنها الأخوة في الخط الصدري وفي هيئة العلماء المسلمين والحركة القومية العربية و منها التيار الناصري في العراق خصوصا ومنظمات اليسار الوطني والحركة الإسلامية العراقية بقيادة الإمام الشيخ مهدي الخالصي والتجمعات والمنظمات الديموقراطية الوطنية العراقية الأخرى .وندعو جميع زملائنا وأصدقائنا في التيار الوطني الديموقراطي العراقي للمشاركة فيها ورفع الشعارات الوطنية الرافضة للاحتلال الأجنبي والمحاصصة الطائفية والعنصرية .
لتكن مظاهرة التاسع من نيسان مناسبة يصرخ فيها أحرار العراق بوجه الظلم والقهر والعمالة والسرقة والقتل والتدمير :
كلا .. كلا للاحتلال !
كلا ..كلا للمحاصصة الطائفية !
نعم ..نعم للمجلس التأسيسي المستقل !



#التيار_الوطني_الديموقراطي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الأمير هاري يخسر الاستئناف ضد قرار تخفيض مستوى حمايته خلال و ...
- من هم الدروز؟ نظرة تاريخية وعن قرب على عقيدة الموحدين الدروز ...
- الاشتباكات بين مقاتلين دروز والقوات السورية تلقي بظلالها على ...
- وئام وهاب لـ يورونيوز: -الشرع أرنب أمام إسرائيل وذئب أمام ال ...
- خبير أوكراني عن صفقة المعادن: أكثر من 60% من الموارد توجد في ...
- أحدثا العنف حيال الدروز في سوريا: برلين تدعو لضبط النفس ودمش ...
- إعلام: لا يوجد إجماع داخل البيت الأبيض لما بعد اتفاق المعادن ...
- أستراليا تطلق أكبر سفينة تعمل بالطاقة الكهربائية في العالم
- مصادر: أكثر من 40 قتيلا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ ...
- -تيك توك- تطعن في غرامة الاتحاد الأوروبي بسبب نشر بيانات الم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - التيار الوطني الديموقراطي - لتكن المظاهرة المليونية في 9 نيسان وقفة شجاعة ضد الاحتلال والمحاصصة الطائفية والعنصرية !