أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - الاستخبارات والفساد وغياب الاستراتيجيات محاور خلل دائم في الأجهزة الأمنية العراقية2















المزيد.....

الاستخبارات والفساد وغياب الاستراتيجيات محاور خلل دائم في الأجهزة الأمنية العراقية2


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 08:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مع إضافات دقيقة بين ثنايا التحليل الأول

حلول تكتيكية لا تزيد الطين سوى بلته. و «غياب الاستراتيجيات» مبني على غياب الفقرة الدستورية هيئة اجتثاث البعث. حيث ان جميع خيوط الإرهاب بشتى مُسمياتها ، مُجمعة بيد أعضاء حزب البعث المنحل من شيعة وسنة وكرد.

حسب تقارير الاستخبارات الأمريكية ان 90% من الارهابين المسجونين هم من فلول البعث. وان 95% من أعضاء القاعدة الذين تم القبض عليهم هم من فلول حزب البعث المنحل. واقع الحال ان جميع الذين اخترقوا أجهزة الاستخبارات وشاركوا في إطلاق سراح الارهابين والمحكوم عليهم بالإعدام، تبين بعد رصدهم إنهم من الذين عادوا ، وفق مصالحة المالكي معهم الى مناصبهم الأمنية ، ينسقون استدامة الإرهاب مع رفاقهم الهاربين عن وجه العدالة.
وحتى النسبة القليلة من غير العراقيين لم تأتي من أفغانستان، وإنما جُلهم منتظمين للقيادة القومية لحزب البعث
الذي يقود الدولة والمجتمع حسب دستور سوريا التي تحتضن مكاتب الوافدين من الدول العربية وإرسالهم الى العراق لتفجير الأسواق الشعبية والزوار.

الغريب العجيب في المعارضة السورية ان تجعل من البعث نكرة
وذلك سر تعثرها لأنها تتستر على حزب فاشي بعثي يدمي الشعب ويهدم البلد
هو الذي غير الدستور لتوريث قيادة إرهاب الدولة. السفاح بشار كان مجرد طالب كلية طب في لندن وجاء البعث بهي وليا للعهد.
البعث جعل من سورية وكر لجميع إرهابي العالم بما فيها قيادة الإرهاب البعثي في العراق.

اتهام القاعدة بالإرهاب البعثي يصب في مصلحة السياسة العسكرية الأمريكية فهي جعلت من القاعدة شبح يبرر انتشار قواعدها العسكرية.وشعب أمريكا ديمقراطي لا يرى وجود مادي او فعلي للقاعدة وهذا ما يحرج لدرجة يسمح ويؤمن للقاعدة زراعة الأفيون في أفغانستان وتصديره.
جميع الطغاة الساقطين اتهموا ثوار شعوبهم بالقاعدة.
القاعدة صارت الدمغة الرسمية العراقية بعد كل عملية بعثية إرهابية.

لا يمكن لأمريكا ان تحارب القاعدة فقط فتبطحها على ارض النسيان.
أمريكا بحاجة الى قاعدة ضعيفة او تحت قيادتها،
لذا أمريكا تحارب وتدعم القاعدة بآن.
ليس للقاعدة وجود في العراق لا قبل ولا بعد سقوط البعث
الأخير اتخذها ستار على استدامة الإرهاب البعثي الفاشي.

اقرأ الزرقاوي قناع بعثي يتبرقع بالقاعدة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=45860

الحوار المتمدن-العدد: 1322 - 2005 / 9 / 19 - 05:03

أما استشراء الفساد في مفاصل الدولة فإلى غياب المعارضة البرلمانية والشفافية مرجعه. وذلك شبيه بإلغاء حرس الحدود من قبل الاحتلال الأمريكي لاستقبال الارهابين وإضافتهم على إرهابي فلول البعث.

ان التغير والتلاعب بالدستور العراقي كما حصل في الدستور السوري لتوريث سلطة إرهاب البعث الفاشي، هو الانحراف أو هو الذي غيب الاستراتيجيات، كون حكومة المحاصصة منافية للدستور لأنها ليست حكومة أغلبية ،ولا تتصدى لها معارضة خارج السلطة التنفيذية داخلة السلطة التشريعية.
.
لذا معارضة " كالقائمة العراقية" لا تريد سوى مناصبها لكنها قد تهمشت وهي مشلولة لأنها جزء من نظام المحاصصة وانتكاساته وشريكة في جميع الجرائم بحق الدستور والديمقراطية.
تحاول هذه الجهة المهمشة تسييس التظاهرات بشعارات تهمهم شخصيا ولاتهم المواطن الذي يعاني من فشل نظام المحاصصة كالخدمات واستثمارات الدولة والأمن والصحة ، للمقارنة تنفق السعودية أكثر من 23 % من ميزانيتها على التعليم ولا تتجاوز مثيلتها العراقية ال 5% ناقص فساد.
.بيد ان 90% من الميزانية العراقية يذهب لتشغيل عديم الإنتاجية. ومن المطالب المشروعة إحصاء عام للسكان يشمل ملايين المهجرين والمعاقين.

الأحزاب المناوئة للمالكي فقدت ثقة الناس بها فهي لا تحسن دور المعارضة وبعد ان تلوثت بالمحاصصة. فلابد من انتخابات مبكرة تنتج عنها حكومة أغلبية تحت مجهر المعارضة البرلمانية.
وكيف تكون جبهة الوفاق والعراقية والحزب الإسلامي معارضات وهي التي مهدت للدكتاتورية؟

دولة رئيسها ميت او في سرير الموت ومنذ نصف سنة نائبه محكوم بالإعدام ونائب رئيس الوزراء المجمد المطلك مهدد بفضائح وبحكم لا يقل عما صدر على الهاشمي.
.
المطلك متهم بتهم مجمدة ومنها بتنسيق بين مجاهدي خلق الإيرانية وفلول البعث
لعمليات إرهابية سابقة.

أما حصصهم من الوزارات فوزيرها بالإجماع هو القائد الضرورة

أزاح كل من حوليه وهم أصلا بعثيين مرفوضين مسبقا من الشعب هم ضعفاء هم شركاء 10 سنوات من محاصصة خراب وفاسدا وإرهاب.

وأخر رقيب حسيب هي هيئة المسائلة والعدالة وقد سقطت هي الأخرى برئيسها في جيب المالكي.
الذي انتزعها من التيار الصدري وزعيمه المهدد بدعوى دولية لاتهامه في قضية
قتل السيد عبد المجيد الخوئي.
حيث حصل ذلك اغتيال الدين السياسي أثناء دخول القوات الدولية وفق البند السابع لهيئة الأمم.

وما نفع المادة الرابعة إرهاب وهيئة المساءلة والعدالة طالما هما قانون مطاط قادر ان يضيق فيخنق المعارض او يتسع لإعفاء المشمولين بتلك القوانين المطاطة.

فضلا عن منافاة المحاصصة للدستور في عدم الفصل بين السلطات، حيث ان جميع أعضاء البرلمان يشكلون جميع أركان الحكومة او السلطة التنفيذية

الآن إذا غاب نوري المالكي غابت معه جميع السلطات الغير مستقلة وأولها التنفيذية المهيمنة على القضائية فالبرلمانية المجمدة. ورئيسها المهدد بسحب الثقة


المالكي عكس اتجاه سهم النجيفي. لان مصطلح سحب الثقة ،أوجدته الديمقراطية العالمية سلاح بيد المعارضة لانتزاع سلطة رئيس الوزراء وانتخاب بديل معارض له.

ان استخبارات الأنظمة الدكتاتورية هي استخبارات لا ترصد ولا تحصي ما يؤلم الشعب وما يسعده، بل تضع جل جهدها في تحيد وتطويق المواطن على انفراد ،كالمعارض السياسي والمفكر والكاتب والفنان وشيخ الجامع تلك استخبارات تعتمد مبدأ، الكثرة غلبت الشجعان بيد ان أجهزة الاستخبارات في الدول الديمقراطية الراقية ، تشكل مجتمع يعنيه ما يؤول إليه المجتمع بأكمله، للوقاية من الآفات الاجتماعية الداخلية والدخيلة. كوباء البعث والطائفية وتبرير إرهاب القاعدة بالدين والفاشية بالقومية.والدكتاتورية بخنوع الشعب والعودة بالمجتمع الى ألا إنسانية والحروب الدولية.
عنوان هذا التحليل جاء اليوم في صحيفة الحياة الدولية والتعليق عليه جاء ليضع النقاط على حروفه.
الدكتور لطيف الوكيل
05.03.2013

Dr. Latif Al-Wakeel
[email protected]

http://alhayat.com/Details/487797



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستخبارات والفساد وغياب الاستراتيجيات محاور خلل دائم في ال ...
- بشار ابن حافظ يعقب يزيد ابن معاوية
- التظاهرات العراقية ومحاربتها بالطائفية
- أهلا وسهلا بالربيع العراقي
- ثورة الامام الحسين عليه السلام
- نظام المحاصصة الى أين؟
- تحليل سياسي للعراق وجاره الكردي شمال والخلفية الأمريكية للنف ...
- ضد الاقتتال بين بغداد وأربيل
- أوباما الأوفر حظا من رومني
- هل يعرف القارئ أن المملكة العربية السعودية يجتاحها ربيع عربي ...
- انهيار نظام المحاصصة يعقب سقوط البعث السوري
- أوجلان وأوردغان ، لبعضهما ينتصران
- البرلمان العراقي يوافق على تعويض الخطوط الجوية الكويتية.
- الإرهاب السياسي
- تفادي عسكرة دولية للازمة السورية
- البرلمان العراقي يناقش تقريرا أمنيا غالبية التفجيرات تسجل ضد ...
- برلمان المحاصصة يعترض على 70 بليون دولار للبنى التحتية
- الحل حكومة أغلبية برئاسة الجلبي او الشهرستاني.2
- عودة أذناب الاستعمار بعد انتصار الثوار
- شؤون سياسية سورية كُردية عراقية


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - الاستخبارات والفساد وغياب الاستراتيجيات محاور خلل دائم في الأجهزة الأمنية العراقية2