أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعد عبد السيد - الصعود للأقرب ...... والبقاء للاحبة ....والخراب في القريب العاجل ( مقال ساذج)














المزيد.....

الصعود للأقرب ...... والبقاء للاحبة ....والخراب في القريب العاجل ( مقال ساذج)


مايكل سعد عبد السيد

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 02:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


للأسف كتبت هذه الكلمات في بداية حكم الاهل والعشيرة - ظانا انهم يتسموا بالغباء السياسي والجهل في اصول الحكم ، الا انني اعتذر عن كل كلمة وضعتها واعطيتهم بها تقييما بشريا قائم علي معايير ادارية ، واظن انني مهما حاولت الان لان اضع تقييما علي مستوي اتخاذ القرارات السياسية والادارية لديهم وهم في سدة الحكم فاقل ما يمكن ان اصفهم وانا بكامل التعاطف معهم انهم جماعة تتسم بالبلطجة السياسية والخيانة الوطنية والعمالة للمشروع الصهيوامريكي ، ولا يحضرني مشهدا سينمائيا يصف علاقتهم بأولاد العم سام الا مشهد الخادمة العاهرة في فيلم موطن ومخبر وحرامي و التي تلاعب سيدها بأوراق الكوتشينة مقابل ملابسها فتخسر في كل دور قطعة ملابس مما يسترها حتي تصل الي العري .... وان استطاعت الجماعة ان تكمل المشهد لتلعب الان علي جسدها وان كنت لا اخاف عليها ان تفقد عذريتها فقد اعتادت ذات الفعل لسنوات وسنوات للوصول لشبقها وهو الحكم .
** واليكم مقالي الساذج :
كيف تتنبأ بمصير نظاما ما - دولا او مؤسسات أو اي كيان كان ؟؟؟ بالطبع الاجابة سهله جدا وتتلخص في ان تنظر كيف يختار هذا النظام رجاله .
ولأننا في الواقع محاطين بجوقة من الفاسدين في كل المؤسسات عامة او خاصة من مؤسسة الرئاسة وحتي بقالة ابو حمادة الموجودة علي ناصية شارعنا ، لذا فان اغلب هؤلاء القيادات تكون مرجعيتها الادارية هي كتاب " مبادئ الادارة للأغبياء"
ولا ينتظر مُطالع هذا الكتاب كثيرا حتي يجد في الصفحة الاولي من الفصل الاول النص الارشادي الخالد ( ضع في المقدمة القريب فتنال راحة البال ) . ذلك هو الواقع الذي نحياه ، لا فرصة لك الا اذا كنت قريب من صانع القرار او حبيب لواضع السياسات - فلن يراك الا اذا كنت منه او معه ، ولن تصعد الا اذا كنت في منطاده الطائر ،،، انه الفساد الاداري في اوضح صوره.
يأتي الرؤساء في دول الفساد فتصبح القاعدة كلها تمكين كل المحسوبين معه لضمان استمرارهم وليس لتحقيق النجاح ، فتختار من تراه بعيونها قريبا او حبيبا وليس من هو مستحق بمعايير الجودة والكفاءة ، فاذا كان رب البيت بالفساد ضاربا فشيمة اهل البيت كلهم الفساد .
بينما يطالعنا الفصل الثاني من نفس الكتاب والذي يخصص لتعليم الرئيس المدير مهارات فن التدوير ( وهو في المعاجم بمعني اللف والدوران ) فينتقد الكتاب بشدة مستخدمي مفاهيم الشفافية حيث تساعد هذه المفاهيم علي اطمئنان قلوب العباد -والعياذ بالله - وعدم شعورها بالخوف والهلع لوضوح الاجراءات حيث ستؤدي هذه الشفافية المقيتة من فهم العامة للقرارات المقدسة ، كما انها ستدخل الضمانة واليقين للقلوب -والتي اجمع الفقهاء علي انها رجس من عمل الشيطان - لما فيها من تعدي علي قضاء وقدر الله سبحانه وتعالي .
و يطالعنا الفصل الاخير من الكتاب الذهبي علي تحذير شديد من الانسياق خلف الخونة المنادين بالالتزام بالقواعد المعتمدة (وهي في لغة اهل السياسة القوانين ) حيث ارهق هؤلاء الخونة البسطاء من العامة مهددين اياهم بان عاقبة التعدي علي القواعد هو الخراب والفشل ،
وفي الخاتمة يبرهن الكتاب صدق منهجة وكذب منهج "الغوغاء " الداعين لكل ما هو يخالف اوامر الله سبحانه موضحا ان لغة اهل الضلال و خطابهم ملئ بالرجاسات و بعبارات تخدش الحياء وخاصة هتافهم الشهير "دي مش عزبة ابوكم ".
واخيرا لقد اعمت عيونهم فلم يروا واذانهم فلم يسمعوا



#مايكل_سعد_عبد_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البكاء علي زمن الجلاد ومرض النسيان
- حرية المصريين وحقوقهم والرضا بقضاء الله .....
- الوحدة الوطنية في ابهي صورها ..........


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعد عبد السيد - الصعود للأقرب ...... والبقاء للاحبة ....والخراب في القريب العاجل ( مقال ساذج)