|
في الثامن من آذار .. المرأة وتساؤلات مشروعة
جمال ابو لاشين
(Jamal Ahmed Abo Lasheen)
الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 11:15
المحور:
ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية - بمناسبة 8 آذار/ مارت 2013 عيد المرأة العالمي
بداية .. أُهنئ المرأة في عيدها الذي يصادف الثامن من آذار، وأؤكد على مطالبها العادلة في الانعتاق والمساواة متطلعاً لنيل حريتها وكرامتها .. بنضالها المستمر والدءوب .. وهذه جملة ردود على أسئلة تتعلق بالمرأة وحقوقها وإنسانيتها تفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول وضع المرأة الاجتماعي ومستقبلها قي العالم العربي . جـ1 / لا يمكن إطلاقا أن تصبح مسألة التحرش الجنسي ظاهرة اجتماعية كونها عملية مستترة، يقوم فيها الطرفان بإخفاء حقيقة وقوعها نظرا لامتداداتها وردات الفعل عليها، والتي في أحيان كثيرة تدين الضحية، وسببه تقصير ولي الأمر أو العائلة وشعورهما بعدم حماية الضحية، مما ينعكس في إسقاط العائلة المشبعة بمفاهيم الذكورة والمكانة الاجتماعية ردة فعلها في عقاب الضحية للتخلص من الإحساس بالقصور الذي يعايشونه مع انكشاف الأمر، وهذا ظلم كبير يوقعه المجتمع على المرأة، لذلك أغلب حالات التحرش ضد المرأة تبقى طي الكتمان ومن هنا نشأ مفهوم عدم وصفها بالظاهرة الاجتماعية لصعوبة رصدها رصداً حقيقياً . أما عن أسباب التحرش الجنسي فهي كثيرة ومتداخلة فالعامل التربوي الأساس في تلك العملية بحيث أن الأسرة المفككة تفرز في الغالب أشخاصاً غير سويين اجتماعياً ونفسياً بحيث يكون تقديرهم للقيم الاجتماعية تقدير متدني، وهذا ينعكس في سلوكياتهم والتي قد يكون التحرش واحداً منها، كما أن العامل الاقتصادي وتأخر سن الزواج وغلاء والمهور كلها أسباب خلقت فئة كبيرة فقدت إيمانها بمستقبلها أمام متطلبات كبيرة لا يملكون أدنى قدرة لتحقيقها وبالتالي اتجه العديد منهم لتعاطي المخدرات بأنواعها هروباً من واقعهم، أو أصيبوا بحالة من الإحباط واللامبالاة دفعت الكثير منهم للتعويض بالتحرش الجنسي الذي قد يحقق في نظرهم تفريغ لغرائزهم المكبوتة، أما الكبت الجنسي فلا يمكن تعميمه كسبب وإن كان أحد العوامل المساعدة، إنما الأساس هو الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والتربوية التي تخلق حالة الاستهتار، وعدم التوازن النفسي وبالتالي شخص لا يقدر نتائج أفعاله ومدى تأذي الضحية منها حتى لو بالكلام .
جـ2 / كما أن التربية العائلية الذكورية خلقت الرجل المسئول عن أسرته وإخوته وأخواته وعائلته والذي عليه تحمل كافة مسؤولياتها والدفاع عنها، فإنها بالمقابل ساهمت في الفهم الخاطئ لحق المرأة ووضعها الاجتماعي، حيث نظر البعض للمرأة ككائن ضعيف لا يمكنه المساهمة في التنمية المجتمعية أو تقاسم الوظيفة مع الرجل وأدت هذه الرؤية إلى أن قبلت المرأة هذا الواقع ، وتعايشت معه في كثير من الأماكن والأزمنة، فاستبيحت المرأة التي تخاف من مجرد المرور حتى برجل ووقع عليها ظلم اجتماعي التحرش إحدى مظاهره، بحيث أنها تقف ساكنة بلا حراك أمام الألفاظ أو الحركات التي يقوم بها المتحرش وتخاف من إعلان رفضها حتى لا ينفضح أمرها، لأنها تعي تماماً كيفية تعاطي المجتمع الذكوري مع مثل تلك الإشكاليات والتي في النهاية ستكون هي شاءت أم أبت طرفاً مداناً فيها .
جـ3 / أعتقد أن النظم السياسية بكل أطيافها عالجت موضوع حقوق المرأة ومشاركتها في المجتمع وفي الحياة والسياسية وهذا ليس له علاقة مباشرة بموضوع التحرش الجنسي، فالمرأة سواء في النظم القومية أو الإسلامية اليوم لعبت ولا زالت دوراً في النظام السياسي إلا أنها لم تصل في الحالتين لوضع مساوٍ للرجل غير أن ما يميز النظامين هو كيفية التعاطي مع المرأة ككيان ففي حين أن النظم القومية ساوت في القانون وفي الحقوق بين المرأة والرجل نجد في النظم الإسلامية فتح باب الاجتهادات الدينية لمعالجة حق المرأة وبالتالي ظهر العديد من الأئمة والمدعين الذين وضعوا المرأة في سلم إنساني أدنى خصوصاً فيما يتعلق بحالات الختان وسن الزواج ، بل والوظيفة التي خلقت من أجلها المرأة كل هذا تحت مزاعم دينية بعيدة عن الدين الحقيقي، بحيث مثلت المرأة في نظرهم مجرد وعاء ومستقبل فقط . ولا تملك من أمر توجيه مستقبلها شيئاً، فكثر تعدد الزوجات بدون داعي، وصارت النساء تتوزع في كل محافظة من المحافظات لتستقبل رجلها دائم الترحال، وكأنها خُلقت فقط لإرضاء زوجها جنسياً، من هنا وجب التنبيه أن وضع المرأة ككيان اجتماعي لا يزال ينحدر ناهيك عن العامل الاقتصادي المتدهور في مجتمعاتنا العربية والذي سينعكس سلباً على وضع المرأة لذا أعتقد أن تشديد العقوبات في القانون على المتحرشين من شأنه أن يحد من تلك الظاهرة، وتفاقمها أما أن تترك الأمور على حالها فليس هناك أي تقدم يُُذكر في هذا الموضوع بل سيزداد مستقبلاً .
جـ4 / إن مفهوم أن الرجل هو عدو المرأة اللدود هو مفهوم خاطئ فهو أيضاً ضحية التربية العائلية الذكورية، بحيث يطحن طوال حياته لتحقيق هذا التقدم على المرأة فيتحمل كل مسؤولياته الاجتماعية ويكون مسئولاً عن كل صغيرة وكبيرة داخل الأسرة، لذلك نجده في سن الأربعينيات كما وصفته إحدى ناشطات حقوق المرأة " مريضاً بأمراض مزمنة متعددة كالضغط والسكري ، إذاً هو ضحية التربية الجاهلية التي تحكمها العصبية القبلية وليس الدين، ونتيجة لذلك على المرأة أن تبحث عن حريتها مع الرجل وليس بعيداً عنه فالاثنان يتقاسمان نفس المسؤوليات والأعباء الاجتماعية وبذلك بالإمكان تحقيق نتائج أفضل على مستوى الأسرة والمجتمع، ومعاداة المرأة للرجل لن يخلق سوى واقعاً سينعكس سلباً على الأسرة وبالتالي المجتمع، وهو ما ينتج عنه مجتمع غير سوي . ولمعالجة ظاهرة انتهاك حقوق المرأة والتحرش بها يجب أن تتضافر جهود المرأة والرجل والدولة من خلال القانون وتشريعاته للحد من تلك الظواهر السلبية، فعندما تجتمع التربية والثقافة السلوكية السليمة مع القانون وعقوباته الرادعة يمكن تحقيق نتائج أفضل .
جـ5 / إن قاعدة الفصل بين الجنسين في مراحل التعليم المختلفة هي ظاهرة راسخة في مجتمعاتنا العربية وحقيقتها توخي السلامة من خلال التفريق بين الجنسين خصوصاً وأن موضوع عذرية الفتاة من أهم الأسباب الرادعة لأي تقارب بين الجنسين، ولكن من زاوية أخرى إن الاحتكاك بين الجنسين طوال المراحل العمرية قد يخلق اعتياداً لا تصبح فيه الأنثى سراً يصعب فهمه ولغزاً يسيطر على التفكير الذكوري ويحد من إنتاجه البناء، بل إن هذا الاعتياد قد يخلق من الجنسين تقارباً وصداقة لا يعكرها شهوة جنسية مكبوتة طوال الوقت . هذان العاملان يتنازعهما الأب والأم على حد سواء وتتصارع في داخلهما ثقافتان ثقافة السلامة بالابتعاد ، وثقافة الخطر بالاقتراب وليستقيم الأمر لديهما ويطمئنان على نسلهما فهم يلجأون لطريق السلامة بانتظار أول من يدق الباب ليتحمل المسئولية عنهما، وهنا نختار أبناء أضعف وأقل قدرة على المشاركة والتفاعل مقابل أبناء أكثر انفتاحاً وقدرة ، فهل بالإمكان أن ندمج ثقافتين معاً بحيث نحقق نتائج أفضل، أعتقد يمكن ذلك من خلال إعطاء هامش حرية أكبر للأبناء للتعبير عن ذاتهم، وإعطائهم حرية مراقبة، والمراقبة هنا تأتي بالاقتراب منهم ومكاشفتهم بحيث تنشأ علاقة صحيحة بين الآباء والأبناء يكون فيها الأب أو الأم هما الصديقان الأقرب لبناتهما وأولادهما بحيث تنشأ الثقة التي يعوزها الأبناء، والحماية التي يشعرون بها وهذا كفيل باللجوء إليهما للمساعدة بدلاً من أن يغرق الأبناء في مشكلات عصيبة عليهم وتنال من كرامتهم وإنسانيتهم.
جـ6 / إن اتساع موضوع التحرش الجنسي في الآونة الأخيرة هو نتاج التفاعلات القائمة في المجتمعات المطالبة بالتغيير، ولأن المرأة عنصر شارك وساهم في تلك التفاعلات الاجتماعية ، والثورات التي تمر بها الدول العربية فقد تم محاصرتها وهي التي تمثل دور الأم، الابنة، الأخت، والتحرش بها جنسياً وبشكل سافر فوقعت المرأة ضحية الصراع السياسي لعلم من يوعز للبعض بالقيام بذلك بأن المرأة ستتوقف عن المشاركة وبالتالي ستمتنع أسرتها وجماعتها كردة فعل على ما حدث معها، ولأننا مجتمع شرقي فقد استغلت هذه الحوادث للحد من تعبير الناس عن آرائهم باستغلال قضية مهمة جداً في العقلية الشرقية وهي (شرف المرأة)، أما الدين الإسلامي فقد رفع المرأة وعزز مكانتها عما كانت عليه في الجاهلية إلا أن العقلية القبلية ظلت تسيطر على الفكر الذكوري وهذا ما عززه (مدعي الدين) الذين امتلأت الفضائيات العربية بهم وأصبحوا ينظرون للمرأة كعورة من شعرها لأخمص قدميها حتى في صوتها ومن هنا جرى استغلال المرأة والشروع في هدم إنجازاتها السابقة تحت مبرر الدين، لتجد نفسها بعد ذلك تتشارك كزوجة رابعة مع سي السيد وهذا رفضته كثيرات منهنَّ ومن هنا أصبح الدين انتقائيا وبما يتماشى ورؤية البعض وليس ما ينص عليه الدين فكيف تتحجب امرأة وفي نفس الوقت ترفض زواج آخر لزوجها عليها إذا هذه الصحوة الدينية تحمل في ذاتها بذور عدم استمرارها على المدى البعيد طالما نظرتها قاصرة على المظاهر والشكل وليس على جوهر الدين .
جـ7 / إن الجهل بحركات الإسلام السياسي، والجهل بتعاليم الدين الحقيقي في موضوع المرأة سببان رئيسيان في تدهور الوعي الاجتماعي أمام هذا الكم من الدعاة، والمدعين من أصحاب الفتاوى الشرعية، لذلك كان التيار قوياً وعارماً، وتداخل مع هذا حالة الفوضى التي نتجت عن الثورات ضد الأنظمة القديمة ، والتي لم تحقق أي هدف من أهدافها فلجأت لفتح الأبواب أمام صراعات ثانوية ليس لها علاقة بالثورات ومن ضمنها الصراعات الدينية ، وعليه كان للنخب في الدول العربية دوراً في التعاطي مع تلك الصراعات وهذا أدخل الجميع في مناقشات وحوارات حول الدين والتاريخ والقومية والمرأة مما أفرغ الثورة من مضمونها وباتت الأفكار الرجعية حاضرة على الدوام وضل الجميع طريقه ، فتراجع دور المرأة وحقوقها أمام هيمنة فكرية رجعية تريد أن تمحو التاريخ وتخلق تاريخاً جديداً في عملية فصل للمجتمع وثقافته عن الثقافة الجديدة وكل من يقف أمام تلك الثقافة أصبح يقف ضد الدين وهنا غاب الحوار البناء وصار المثقفون والنخب السياسية يخوضون معارك جانبية تحت اتهامات متعددة لهم مما أضعفهم وخلخل بنيتهم أمام التلويح بتكفيرهم أو اعتقادهم ، وهذا سيقود بالتأكيد لتدهور فعلي في الوعي الاجتماعي والديني والثقافي .
جـ 8 / قد لا تمارس السلطات الحاكمة في الدول العربية بشكل مباشر أساليب بشعة في ابتزاز المرأة واستغلالها ، إلا أنها تغض الطرف عن الواقع الاجتماعي والاقتصادي المتدهور ، والذي ينعكس على الأسرة في المجتمعات العربية مما يؤدي إلى خلل في العلاقة بين الرجل والمرأة تؤذى فيه المرأة كونها الطرف الأضعف والمطلوب منه أن يتحمل الإيذاء النفسي والجسدي وهذا لا يلقى عقوبة رادعة من الدول لحفظ كيانية المرأة كون مثل تلك الإشكاليات تدخل ضمن نطاق عائلي أوسع يترك لذوي الشأن فيه تسوية الأمور عائلياً أو عشائرياً ، ومن هنا يقع ظلم على المرأة لأنه من الصعب أن تطلق أو تترك بيتها وأولادها، ويطلب منها مكابدة العيش مع رجل قد لا تقبله أو ترضاه، وأن تعاني أوضاعاً معيشية سيئة تضطرها للتنازل في سبيل أطفالها فهذا هو حكم المجتمع عليها . لذلك تجد أن يد السلطة الحاكمة هي المساهم الأكبر في معاناتها كون حقوقها المدنية في المنازعات العائلية غير مبينة وواضحة ويتم إخضاعها للمجتمع وقوانينه ، وكذلك في غياب الردع المطلوب دفاعاً عنها.
جـ 9 / إن التعليم والتثقيف جزء هام وضروري في حياة المرأة لحشد طاقتها دفاعاً عن حقوقها ولحمايتها كون هذان العنصران يمثلان جزءًا كبيراً من اعتمادها على نفسها واستقلالها اقتصادياً عن عائلتها وزوجها، فهذه الاستقلالية كفيلة كمرحلة أولى بحمايتها ، كما أنها بحاجة أن تصبح جزءًا من مؤسسات الدفاع عن حقوق المرأة حيث تعي تماماً حجم الظلم الواقع عليها وكيفية تعاملها مع مشاكلها ، وهي والمتنورين من الرجال يستطيعون أن يشقوا فسحة تستطيع المرأة من خلالها الإحساس بنفسها وبذاتها وبكيانها أسوة بالرجل ، حيث لا تبقى فيه سلعة تباع وتشترى ، ولا ضعيفة لتأخذ حقوقها، وتتطور شخصيتها بالاعتماد على ذاتها لتنال موقعها الذي تستحق .
جـ 10/ إن الفضائيات التي انتشرت في شتى دول العالم، والإعلام الذي قارب بين تلك الدول، والتطور الهائل في تكنولوجيا الحواسيب نقلت الشعوب كافة لمرحلة جديدة من الانفتاح على العالم الخارجي، والتواصل في البيئة المحلية، لذلك صارت مواقع التواصل والفضائيات أكبر موجه لقوى المجتمع وطاقاته ووجب استغلال تلك الثورة في نضال المرأة ودفاعها عن حقوقها، فهناك العديد من البرامج والحلقات وورش العمل والندوات التي تشارك فيها المرأة، والتي تظهر قدرتها وإمكانياتها في العطاء، كما أن هذا التوسع في الانفتاح الاجتماعي صار نافذة تطل من خلالها المرأة لتطرح مشكلاتها وتطلعاتها وأعتقد أنها وسيلة تربوية ناجعة إذا ما أُحسن استغلالها لصالح قضايا المرأة وحقوقها ونظرة المجتمع لها .
#جمال_ابو_لاشين (هاشتاغ)
Jamal_Ahmed_Abo_Lasheen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دولة فلسطينية برؤية إسرائيلية
-
محور إيراني ومحور تركي وتمزق عربي
-
عالم آخر ممكن .. ولكن !
-
الاخوانوفوبيا والآخر
-
في ذكرى النكبة الرابعة والستين صراعنا على الحدود أم الوجود ؟
...
-
اليسار والثورات العربية خطوة للأمام أم خطوتين للخلف
-
في الأول من أيار .. الطبقة العاملة نظرة من الداخل
-
اليسار والثورات العربية خطوة للأمام أم خطوتين للخلف
-
حقوق القوميات والأقليات في تقرير المصير
-
استحقاق الدولة الفلسطينية00 معركتنا السياسية و الوطنية
المزيد.....
-
تحليل للفيديو.. هذا ما تكشفه اللقطات التي تظهر اللحظة التي س
...
-
كينيا.. عودة التيار الكهربائي لمعظم أنحاء البلاد بعد ساعات م
...
-
أخطار عظيمة جدا: وزير الدفاع الروسي يتحدث عن حرب مع الناتو
-
ساليفان: أوكرانيا ستكون في موقف ضعف في المفاوضات مع روسيا دو
...
-
ترامب يقاضي صحيفة وشركة لاستطلاعات الرأي لأنها توقعت فوز هار
...
-
بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
-
-من دعاة الحرب وداعم لأوكرانيا-.. كارلسون يعيق فرص بومبيو في
...
-
مجلة فرنسية تكشف تفاصيل الانفصال بين ثلاثي الساحل و-إيكواس-
...
-
حديث إسرائيلي عن -تقدم كبير- بمفاوضات غزة واتفاق محتمل خلال
...
-
فعاليات اليوم الوطني القطري أكثر من مجرد احتفالات
المزيد.....
|