نضالات حفيد العورة العاصية الشعث مشعان الجبوري

دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 1157 - 2005 / 4 / 4 - 11:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

لم تكن عورة عمرو بن العاص عاقرة رغم كونها عاهرة ، فتلك العورة كانت ولودة ، لعوبة ، عجولة ، مفخخة ، مهيئة ، معوجة ، مفلوجة وكل تلك الصفات تتمثل بمرشح قوى الارهاب والتفخيخ ومحاولة اجتثاث مجتثي البعث ( مشعان الجبوري ) . لم لا فهنالك روايات عديدة عن تلك العورة فقد روي عن نوري المرادي وهو الخبير بأمور التأريخ وبالذات الفصول المتعلقة بالمراحيض ( لما دخل عمرو بن العاص المرحاض ويومها كان مكثرا في اكل البقوليات وقف بعض انصار يزيد ورهط من الشواذ سياسيا واخلاقيا يسمعون لحديث العورة في المرحاض فسمعوا ( اوصيكم بمشعان فهو حفيدي وحامل عورتي لحين اعدام حبيب قومي صدام ) .

وبعيدا عن عهدة الراوي وكونها الملاذ الامن عبر التاريخ لمن يريد ان يمارس فن كتابة التاريخ الذي كان والذي مازال طور التكوين فأن الشعث مشعان بدأ نضاله البطولي لا من خلايا اليسار ولامع ابطال الاهوار او بيشمركة كوردستان ، بل بدأ نضاله مع رفيق دربه المجرم حسين كامل كسائق دراجة نارية في موكب الدكتاتور.
وبما انه مولع حد العهر بالعمل في مجال المخابرات ( العراقية ، الاردنية ، السورية ) فانه يعتبر العمل في المخابرات وبالذات الصدامية شرف على حد قوله «الارتباط باجهزة عراقية شرف اكبر من الارتباط بأجهزة ايرانية».
ان سيرة الرجل وممثل قوى الارهاب في الجمعية الوطنية ليس سرا على احد فقد كتب زملاءنا بمافيه الكفاية ،اما موضوع ارتباطه بالمخابرات الاردنية ومساعدته في انشاء حزب الوطن وقيامه فترة تواجده فيها باصدارهويات وبيعها للعراقيين لقاء 400 دينار اردني من اجل الخروج من الاردن والحصول على الاقامات في الولايات المتحدة الاميركية والدول الاوروبية وكشف تلك المهمة القذرة من قبل اللجان التابعة للامم المتحدة اضافة الى فضيحة حصوله على الاموال من قبل المقبور حسين كامل .

ولانجازف حينما نتحدث عن فشل قوى الارهاب بدفع مرشحها مشعان للتحدث بأسم ممثلي الشعب العراقي ومن ثم التحدث بأسم الشعب العراقي فيوم غد سيفشل مرشح الارهاب ولكن المطلوب عراقيا ليس افشال محاولاته في التحدث بأسم الشعب العراقي بل المطلوب هو طرد هذا السائب من البرلمان لانه يمثل نباح الكلاب المفخخة في قاعة الشعب وخلاف ذلك فأن خطر عودة البعث يبقى ضمن مساحة الممكن سياسيا وخاصة في ظل عدم التوافق بل والاختلاف بين القوائم الرئيسية في الجمعية الوطنية .

#دانا_جلال (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات