التجمع الديمقراطي الاجتماعي في العراق
الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 01:02
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
مركز هم رجل الدولة واهتمامة امران: الاول مصلحة الدولة التي يمثلها على المسرح الدولي او لعبة "الامم "والثاني ادارة الشان العام لشعب باكملة بجميع مكوناتة وطبقاتة واحزابة رغم انتمائه الى مكونات واحد والى طبقة بعينها والى حزب من احزابها فحالما يصل الى السلطة يتحول الرجل ليصبح ممثلا لمصلحة شعبة ودولتة فهو يعتمد على جميع مؤسسات الدولة ببرلمانها وقضائها ويستمد سلطتة من مصدر السلطات وهو الشعب الذي اوصلة اليها .يجد فية الناس ممثلا لهم وان اختلفوا علية وهو بدورة يعمل من اجلهم جميعا لانهم معيار فشلة اونجاحة "كرجل دولة "ومعيار صواب وخطا برنامجة ورواة المصاغة في القوانين واليات عمل من خلال مؤسسات الدولة.رجل كهذا -يستمد قوتة منها مجتمعة -رجل مهاب ,يحسب لة حساب على المسرح السياسي الدولي وتتقلص لدية "الزبائنية "الى اقصى حدودها على المسرح السياسي الوطني .لاشك ان هذا النمط من الرجال قليل في حياتنا السياسية وانظمتنا الدستورية الوليدة التي لم تجد بعد طريقها الى الديمقراطية بسبب ماض سياسي قائم على استبداد السلطة من جهة واحزاب شمولية معارضة لها من جهتا اخرى لا تزال تنتج للدولة وتمدها ب "رجل الحزب" رجل التنظيم الذي نشا وتربى وارتقى من خلال هيكلية وتراتبية تنظيمية او حزبية الاولوية لدية هي مصلحة الحزب والوصول الى السلطة على راس حزبة هو شغلة الشاغل فهو رجل هيمنة بطبعة وتكوينة يعتمد عندما ينتقل الى منصب الميؤولية في الدولة على نشر رجال التنظيم في مراكز القرار ويعمل بنفس نمطية رجل الحزب على توسيع الحلقات وتوزيع المناصب على الاعضاء والانصار والمؤيدين والتابعين فهو رجل "الزبائنية "لتكوين قاعدة استمرار حكم الحزب ورجلة الاول وهو السهم الذي سيصيب من الديمقراطية مقتلا كنظام حكم وادارة وهذا هو رجل الحزب مهما تشدق بالديمقراطية والمصلحة العليا فهو لعق على لسانة ,فان شاء فهذا سياقة وان ابى وتراجع فهو اسير هيكل ساهم في بناءة كنجار دق في نعشة مسمارة .
مختارات من نشرة التجمع الديمقراطي الاجتماعي في العراق
#التجمع_الديمقراطي_الاجتماعي_في_العراق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟