أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - توفيق أبو شومر - عصر المعلومات لا الطائرات والغواصات














المزيد.....

عصر المعلومات لا الطائرات والغواصات


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 4020 - 2013 / 3 / 3 - 11:03
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    


إليكم آخر وأحدث المؤتمرات العالمية المختصة بعالم الألفية الثالثة، ويُعقد هذا المؤتمر في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، وقد نظمته جمعية أمن المعلومات:
وقد نشر هذا المؤتمر المختص بأمن المعلومات إحصائية 2012 عن عالم تكنلوجيا الاتصالات في ألفيتنا الثالثة، وتنبع أهمية هذا المؤتمر من أمرين:
الأول :
لأنني اكتشفت بأن المشاركين في المؤتمر يبلغ عددهم عشرين ألفا من المختصين والعلماء في مجالات تكنلوجيا المعلومات، كما أن مدة المؤتمر أسبوع واحد من 25 فبراير إلى الأول من مارس 2013 .
أما الأمر الثاني:
فهو أن جدول المؤتمر يناقش الفايروسات التي تُتهم أمريكا وإسرائيل بإنتاجها لغرض تدمير منظومة التخصيب الذري في إيران !
ومما جاء في آخر تقرير للمؤتمر عن عام 2012 :
يجري في كل يوم إرسال 75 مليون إيميل من محتالين، وتُوقع هذه الإيميلات أكثر من مائتي ضحية!
ازداد مجموع ما يُنفقه مستخدمو الهواتف المحمولة من 172 مليار$ عام 2011 إلى 213 مليار $عام 2012 .
يبلغ عدد مستعملي محرك بحث غوغول تسعين مليونا.
عدد المربوطين بالإنترنت ملياران من مجموع سكان العالم البالغين سبعة مليارات،
أما عدد مستخدمي الهواتف المحمولة فيبلغون خمسة مليارات.
هناك سبعون مليون مدونة في وورد برس، وفي تومبير 39 مليون مدونة.
هناك 845 مليون نشيط يستعملون الفيس بوك ينشرون فيها مليار موضوع كل يوم
هناك 456 مليون حساب على تويتر.


جاءت المعطيات السابقة مقدمة للمؤتمر حتى تربط المؤتمرين بالعالم الراهن، ولم يعرض مقدمو المؤتمر موضوعاتٍ مثل موضوعات ندواتنا الفلسطينية والعربية، والتي تناقش:
عجز الميزانيات والمشكلات السياسية، والمصالحات أو إنجازات الأحزاب، وأهداف الانتفاضات، ومواقف القادة والحكام من شعوبهم ودول الجوار ، ولا فن الخطابة أمام المدعوين والمدعوات!!
سأظل أُقارن بين حالتنا الفلسطينية والعربية، وبين حالة العالم المحيط بنا، لعلي أساهم في تحريك نهر الركود العربي والفلسطيني!
فما نزال مُصرين على أن نعيشَ في ماضينا، ولم نستيقظ بعدُ من حالة الحلم الدائمة لنرى الحقيقة القاسية في صحونا، فما أكثر مؤتمراتنا التي نعقدها في العام الواحد، وأنا أعترف بأنني لا أملك إحصاءً بعدد هذه المؤتمرات والندوات المخملية التي تُعقد في فلسطين التي تشكو من الحصار والفقر أو في العالم العربي، غير أن معظم هذه المؤتمرات تتسم في الغالب الأعم بما يلي:
إنها في الغالب مؤتمراتٌ خطابيةٌ هدفها النهائي هو التنفيس عن الخطباء والمشاركين فيها!
كما أن أكثرها ليس هدفها النهائي تزاوجُ الأفكار وإبداعُ تقنيات عملية جديدة خلاّقة، بل هي مناسبات اجتماعية وكرنفالات للقاء الأصدقاء والأحبة!!
إنها أيضا مؤتمرات غايتها إبراز بعض المشاركين والمنظمين والداعمين، فهي ذات طابع شخصي في الغالب، أو أنها ترويجٌ لحزبٍ من الأحزاب!
كذلك فإن معظم المؤتمرات والندوات الوطنية هي فرصة تجارية مُربحة لبعض المنظمين ممن يُجيدون توظيف فواتير شراء المواد المطلوبة للمؤتمر ويعرفون آليات جني الأرباح الشخصية ودعم حساباتهم البنكية، ويتم ذلك في كثير من المؤتمرات المدعومة من جهات أجنبية!
كما أن بعض المؤتمرات تهدف لاستجواب بعض المؤثرين في القرارات من القادة وزعماء الأحزاب باستضافتهم كنجوم، وذلك لهدف الحصول على خططهم وآليات عملهم واستجوابهم في الندوات، بدلا من إخضاعهم للتحقيق في غرف الاعتقال والسجن!
بعض المؤتمرات غايتها فرز القيادات المستقبلية القادرة على تطويع أكبر قدر من المؤيدين والموالين، واستبدالهم بالمنافسين كنوع من فرض سيطرة جهاتٍ مجهولة يتبعون لها وينفذون مخططاتها!!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص نساء نجسات
- شعوب التربل إكس لارج
- هل سفراؤنا في الخارج ياقوت أزرق؟
- ضحايا الربيع العربي المعري وطه حسين
- لماذا تكرهون العودة إلى مدارسكم؟
- لماذا يعتذرون دائما لإسرائيل؟
- الامتنان والشكر لهاتفي المحمول
- تمييز جيناتي في القدس
- من باسمين إلى عابسين
- جنرالات الإعلام في انتخابات إسرائيل
- بوابات شمس الحرية في فلسطين
- إمارة سهول الوئام لإنهاء الانقسام
- هواة جمع اللايكات
- جيش الدفاع رجس من عمل الشيطان
- عن الغجر والدروز والثمانية وأربعين
- في الفقه الحزبي العربي
- مرض القهر المدرسي
- متلازمة ليبرمان المرضية
- قصة عرس بومتين
- لجام الحصان الفلسطيني المسروق


المزيد.....




- يعزز المناعة ويضبط سكر الدم.. فوائد تناول أوراق هذه الفاكهة ...
- لو مريض ضغط.. نصائح فعالة عشان مايعلاش
- لو عندك إمساك.. هذا الطعام اللذيذ يخلصك من المشكلة
- روشتة صحية من 7 خطوات للوقاية من النوبة القلبية
- الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ ص ...
- باكستان تعلق خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة في بعض مناطق ا ...
- حصاد الطب 2024.. جراحة جديدة لمرضى ألزهايمر تظهر -نتائج واعد ...
- النبّاشة: كيف تحول التلوث البيئي إلى وسيلة للكسبوسبب للموت ف ...
- تزايد ملحوظ في إصابات السرطان في كردستان والحكومة تبعث رسالة ...
- 5 مشروبات طبيعية تزيد نسبة الحديد وتحميك من فقر الدم


المزيد.....

- التصدي للاستبداد الرقمي / مرزوق الحلالي
- الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية / محمد عبد الكريم يوسف
- تقنية النانو والهندسة الإلكترونية / زهير الخويلدي
- تطورات الذكاء الاصطناعي / زهير الخويلدي
- تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي / زهير الخويلدي
- اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة / ياسر بامطرف
- مهارات الانترنت / حسن هادي الزيادي
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي / الاشتراكيون الثوريون
- الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض / هشام محمد الحرك
- ذاكرة الكمبيوتر / معتز عمر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - تقنية المعلمومات و الكومبيوتر - توفيق أبو شومر - عصر المعلومات لا الطائرات والغواصات