أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد ابراهيم الحمداني - بمناسبة الموسم الانتخابي: النسوان دينه وربه عقل المسؤول بس بز....ب...ه














المزيد.....

بمناسبة الموسم الانتخابي: النسوان دينه وربه عقل المسؤول بس بز....ب...ه


خالد ابراهيم الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 13:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بمناسبة الموسم الانتخابي: النسوان دينه وربه عقل المسؤول بس بز....ب...ه
كلمة طالما كنا نسمعها من جداتنا واجدادنا او كما نسميهم بمصطلحنا النجفي ( اهل كبل ) حينما يستهزؤن ببعض الرجال الذي لا هم لهم الا فروجهم وشهواتهم الجنسية ,, ولربما كان الكثير من الباحثين سواء من اتفقنا معهم او اختلفنا تناولوا هذا الوله والهوس الجنسي للعراقي ,, وارجعه بعضهم الى اصل المجتمع المنحدر من البداوة ,, وآخرون ارجعوه الى الانغلاق في المجتمع او حتى مسالة الحجاب والفصل بين الجنسين ,, وارجعه بعضهم الى عجز المجتمع عن توفير مسارات تفريغ الطاقة الجنسية التي شرعها الاسلام والتي عرقلها العرف تارة والظروف الاقتصادية تارة اخرى ,,, ورغم كل هذه الاراء فاننا نقف عاجزين عن سر هوس مسؤولينا القادمين من الخارج بعد 2003 او الذين كانوا هنا بالجنس وبالفتيات بالخصوص ,, لكن الظاهرة الابرز هو فيمن جاء من الخارج ومن مجتمعات منفتحة بل وفيها حرية جنسية مطلقة ,, كما في امريكا او اوروبا او من ايران التي تتمتع بانفتاح ملحوظ بالجانب الجنسي ,, ولا اعتقد ان اي من الباحثين النفسيين او الاجتماعيين تناول هذه الظاهرة والتي يشترك فيها المتدين والعلماني في جنون الجنس ,, فمدارس الاناث وكليات البنات صارت محجا للسيد المسؤول وصارت اقسام البنات وحفلات التخرج كعبة يطوف بها مختلف اصناف السياسيين من محافظين ونواب واعضاء مجالس محافظات ورجال دين وخطباء وغيرهم مد الله ظل عقلهم الوارف ,,وكنا نسمع بالواسطات اما الان فصرنا نراها عيانا فمن كانت لديه واسطة نسائية فاموره ماشية ,, فالتعيين والعقود والمقاولات و..وووووو حتى ينقطع النفس ستكون تحت امره ,, ولا تحتاج اي معاملة الا الى بنية حبابة ذات مناظر خلابة وكلمات جذابة توقفها للمسؤول امام بابه ,,, لتنتهي وتنحل اعظم طلابه ,,,وسر الهوس الجنسي هذا ليس منفصلا عن فقدان وعي المجتمع الذي صار ت مسألة الدعارة والقوادة هينة بالنسبة اليه ,, فما عاد يهتم بان يكون المسؤول عينه على نسائه او على عرضه طالما تنقضي لدى المسؤول حاجته ,, والغريب كما نرى بمجتمعنا النجفي تقديس المسؤول المهووس جنسيا ,, بل وامتداحه ,, ولا يختلف في هذا ابن العشيرة وابن المدينة مثقفها وجاهلها ,, غنيها وفقيرها ,,لقد نعي قضية المصلحة المادية التي يتعامل بها مجتمعنا كجزء من تركيبته الاجتماعية ,, اما ان يصل الامر الى القبول بمسؤولهم المبجل ولعق اعتابه والتهريج ليل نهار بانجازاته كما يفعل بعض من يسمي نفسه اعلامي او صحفي ولا اقصد هنا الاعلامي من ممتهني الدعارة او القوادة وانما من بقي على الاعراف ,, فاما ان يبلغ بهم هذا المبلغ فهو فعلا من علامات الظهور ,, ظهور المسؤول وخروج عقله من ملابسه وتهاوي المحبرات المزيفة لامتصاص حبره ,,, فهنيئا لنا بمسؤولينا ولنبرء ذمتنا بانتخابهم عسى ان يرزقنا الله ما رزقهم ( الدعاء لغير المتزوجين فقط ) .



#خالد_ابراهيم_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الاقزام بين (لافي ) و (قربه ) محد يندل دربه ,, معركة ال ...
- الى الزائرين في 28 صفر وجوب قراءة زيارة المحافظ
- بما انك عراقي فانت نفعي ومحتال... وراثيا
- كم انت رخيصة ايتها النجف
- ظهور الامام عج هو احدى علامات ظهور الكهرباء
- أنا ايمو وان لم انتمي :
- رسالة اعتذار
- كيف لا يشعر المالكي انه الرب ألأعلى :
- إلى كل العلمانيين الواهمين هل من صحوة
- بين سنة البحرين وعلويي سورية حينما تحكم الأقلية
- شلون نغير ؟؟
- المتاجرون باسم الدفاع عن حرية الاعلام في العراق اين انتم من ...
- اللويجركا العراقية :
- مشكلتي إني لست بعثيا
- اعلان عودة لصفوف الحزب الشيوعي العمالي العراقي
- حقوق الانسان برؤية تجديد
- من اجل يسار يفهمه العراقيون ويعيشوا افكاره
- رسالة استقالة من صفوف الحزب الشيوعي العمالي العراقي
- البرمجة العقلية لاستحمارالعراقيين زوار النجف نموذجا


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد ابراهيم الحمداني - بمناسبة الموسم الانتخابي: النسوان دينه وربه عقل المسؤول بس بز....ب...ه