أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - الأجوبة ثانيا














المزيد.....

الأجوبة ثانيا


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 12:00
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


الأجوبة ثانية


بيتنا يا حسين,
فوق الغيوم...
وشبابيك كثيرة ملونة.
*
لا أعرف كثيرا
_هل تحبين نفسك, وكيف؟
أفكّر: كيف يحب إنسان نفسه؟
حبّ فعلي, ناضج, يتضمّن:
_الرعاية: العناية الدؤوبة والمستمرة بالجسد والعقل والتفكير, والاهتمام الفعلي بالمستقبل
_ المسؤولية: أنا افعل وأنا أتحمل المسؤولية عن حياتي بمختلف جوانبها_ السعادة سرّ الجواب والسؤال. لم ألتقي بأحد (رجل ولا امرأة) يهتمان لصحة القلب: إن لم يكن مريضا وفي درجة من الخطورة؟ هل أنا مخطئ .... على العكس أي مظهر خارجي, صغير وتافه ولا يلحظه الآخر, يأخذ الوقت الكثير والاهتمام: ثم يسأل أحدنا نفسه لماذا لست سعيدا في حياتي!
_الاحترام: بسهولة تنحدر المسؤولية إلى السيطرة والهيمنة بدون احترام_ الاحترام شرط نجاح أي علاقة في الحياة سواء مع النفس أو الآخر
_ المعرفة: من لا يعرف كيف يحب!
من يعرف نفسه....ولو بدرجة متوسطة؟
_ الاهتمام
ما هو الأهم؟ السعادة, الحب, المال, العائلة, الصحة, التسلية, الطعام والشراب, التدخين....؟
من يعتبر أن "موقف الحبّ" الأسمى وفي مركز الصدارة؟
*
مشكلة المعنى:
الآن وأنت تقرأ: أحتاج إلى الحب وأسعى إليه وأريده أكثر من أي شيء آخر
كيف هو المعنى في العبارة وأين حدوده
_ حسين عجيب وحاجته إلى الحب والغرام
_ النص وصيغة التعبير, ثم التقابل المتبادل بين القراءة والكتابة
_ أنت القارئة, الذات والمهارة الثقافية الاجتماعية العاطفية
أنا أكتب الآن بجدّ_ في الدرجة الأعلى من الجدية التي: أستطيعها أو اعرفها أو....
_ في كل عبارة أو تعبير رسائل كثيرة
_ في كل عبارة أو تعبير جسد فني(حقيقي), يتشكّل في الآن _هنا, وبنفس المسافة بين قراءته أو كتابته, بين قطبي العدمية أو العقلانية
لماذا افترضت القارئ الذكر, أو على الأقل وضعت له الأفضلية؟
_ التساؤل إبداعيّ أم ثقافي أم عنصري
*
" إن سبيل المرء الوحيد لمعرفة الله أن يعرف نفسه"
مستر ايكارت, من اختيار أريك فروم وترجمة محمود منقذ الهاشمي: فنّ الإصغاء
*
قمت بتجربة حيّة_ خلال كتابة هذا النصّ, والنتيجة في مشاعري وأحاسيسي وارغب بنقلها إليك....بأقرب ما تكون إلى الدقة والطزاجة والحيوية معا:
الساعة 11 ونصف وثلاث دقائق صباح الجمعة أول آذار.
استيقظت منذ عدة ساعات, وقمت بمختلف الأنشطة الصباحية المشتركة, لا الفطور, ولم أتناول أي نوع من الطعام وكنت أشعر بالجوع, وحاولت بشكل متعمد عدم الاستماع إلى أخبار سوريا بلادي التعيسة, المنكوبة..., المهمّ في موضوعنا
حاولت أن أستخدم الحاجات الأساسية ضدّ بعضها, بتعبير مباشر واجهت الرغبة في التدخين مع الرغبة في الطعام والجوع الفعلي, أيضا كنت أقرأ في كتاب ( من الكتب العظيمة) العادات السبع للإقدام على التغيير بشجاعة, تأليف ستيفن كوفي وإصدار دار جرير. واستوقفتني العبارة الافتتاحية:
فكّر قبل أن....
وبعد التفكير مطولا, ثم إدراج العبارة في المخزون اللاواعي عبر التكرار والزمن الكافي, انتقلت إلى محور الكتاب, وهو يصف السلوك الإنساني:
خيارات........, قرار: نتيجة
وفي هذه الأثناء فتحت كمبيوتري الحبيب الجميل بعدما تزينت الغرفة ب: بيتنا
اللوحة والكتابة
ثم تذكرت أنني كتبت العبارة: لست سعيدا في حياتي, ولا أمتلك الجرأة لأنهيها....
مرات ومرات, وكنت صادقا حينها, ليس الصدق....., لنقول كانت دقة تعبير ومصداقية. واليوم فعليا أشعر بالسعادة الشخصية: درجة عالية في التقدير الذاتي مع وضوح في الفكر وفي المشاعر_ هي مترافقة مع التوقف عن التدخين والكحول, لا استطيع تحديد نسبة الأثر الناتج عن التحرر من الإدمان بشكل دقيق.
والتجربة الحية التي أقوم بوصفها للتو: مشاعر_ الامتناع عن, وتدرجها من ضغط الحاجة وإلحاحها إلى التحرر, ثم الشعور بالخفّة والاتساع وزيادة الحرية والطاقة, ثم تنوع الخيارات
*
أفكّر الآن في عبارة البوذا:
السعادة في الذهن والشقاء في الذهن
*
سوريا التي تجهل نفسها ويجهلها الآخرون أكثر
الوضع الحالي:
سوريا في 1 آذار الساعة 12 صباحا وربع ودقيقتان وسبع ثواني من عام 2013
لم يكن ليتصور أحد, حتى في الخيال, أن العالم كله والسوريون أنفسهم منقسمون إلى هذه الدرجة ويختلفون حول كل شيء_ عدا الاستمرار في القتل والتخريب
عدة ملايين من السوريين, أكثر من خمسة في كلا الجانبين, ينامون ويحلمون أن يستيقظوا من دون أن يروا بعدها شركائهم في الأمس واليوم وفي الغد.... وأن يفصل بينهم البحر أو الموت _الجحيم السوري مرآة العالم اليوم
الفرضيات الغبية, الفاقعة في السذاجة, بنفس الوقت شائعة وسائدة ومعممة: أننا نعرف أنفسنا ونعرف العالم الذي نعيش فيه وأين يتجه ومن يحركونه وكيف ولأية أهداف أو أسباب
_ هل تعرفين نفسك
_ هل تعرف نفسك
كم مرة فكرت في رئتاك, عصب البصر والسمع, شحمة الأذن_ أحبها كثيرا في المناسبة, المساحات الشاسعة المهملة على الجلد, والأسنان والشعر... , والعظام والأعصاب, ودمنا
أخشى أنني أعرف الجواب وتعرفينه وتعرفه
*
ليست المشكلة في "المحبوب" شخصه وشكله وشروط عيشه...
_ أكثر ما يخافه البشر: الانتقال إلى موقف الحبّ. إنه مغامرة كليانية شاملة وبلا ضمانات أبدا, مثل الحياة بالضبط, الحب مغامرة حياة
الإيمان بالمستقبل, القادم المجهول, القفز فوق الهاوية مع ما نشعر به وندركه.. إلى الهوى
بدون سؤال واحد
_ بلا جواب أيضا
*
لمرة واحدة صدقيني:
_ من تنتصر على نفسها( تتجاوز طموحها ومخاوفها, نرجسيتها وغرورها
_ من ينتصر على نفسه (يتجاوز طموحه ومخاوفه , نرجسيته وغروره
.
.
لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
*
العدو للأفضل دائما الجيد



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأجوبة! لا تغير شيئا
- باقة زهر لوز لسوزان
- السوري الكاذب_نحليل ذاتي
- ثلاث اسئلة للأستاذ ميشيل كيلو
- لماذا سوف تفشل خطة الابراهيمي إلا بحدوث شبه معجزة
- 2011 سنة البوعزيزي_ نحن نتبادل الكلام
- 2011 سنة البوعزيزي11
- تكملة الشهر 10_ 2011 سنة البوعزيزي
- 2011 سنة البوعزيزي_2
- 2011 سنة البوعزيزي_3
- 2011سنة البوعزيزي_4
- 2011سنة البوعزيزي_5
- 2011سنة البوعزيزي_6
- 2011سنة البوعزيزي_7
- 2011سنة البوعزيزي_8
- 2011سنة البوعزيزي_9
- 2011سنة البوعزيزي_10
- 2011سنة البوعزيزي
- سوريا الصغرى 21_22
- سوريا الصغرى19


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - الأجوبة ثانيا