|
مختبر السرد السياحى 13 : التنطع الاخوانى والفشل حتى فى تدمير السياحة
احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 01:45
المحور:
الادارة و الاقتصاد
ربما تكون المحاولات المستمرة التى تقوم بها فصائل الاسلام السياسيى وخاصة جماعة الاخوان ، فى هدم صناعة السياحة بمصر بوصفها تعد من وجة نظرهم انها صناعة تعتمد على حرية المجتمع وتعددة ، وهذا يخالف تصورهم للمشروع الاسلامى فى ايجاد دولة دينية فاشستية الحكم ، دوجماطيقية التوجة والتفكير ، لذا فانة منذ اندلاع الثورة المصرية وظهور مراحل حكم الاخوان المسلمين ومريدهم المؤلفة قلوبهم من حظيرة الاسلام السياسى ، بدات المعاول على صناعة السياحة فى مصر بدون هوادة ، بدءا من الدفع بالعاملين بالصناعة بتركها بوصفها انها صناعة حرام تؤدى الى الجحيم ، وما بين العمل على تدمير البنية السياحية الاساسية بكافة الطرق ، واستمرا هذا على مدى العامين الماضيين ، الا انة نظرا لانة لايوجد لدى جماعة الاخوان المسلمين وكافة فصائل جماعات الاسلام السياسى من شركائهم ، خبير سياحى واحد يعرف المهنة ومفتاتيح تلك الصناعة ان يحدد اقصر الطرق الى القضاء عليها وخاصة ان مازاد الامور صعوبة ومشقة ان معظم صناع وخبراء تلك الصناعة فى مصر لديهم حب وشغف فى حب مصر جعلهم يتحملون الكثير كى تظل انفاس الصناعة مستمرة وان تظل نبضات قلبها يخفق رغم كثرة الامراض المصرية وتداعيات الاحداث ، ،،،، ولكن مع وصول الامور الى ما وصلت الية ،واصبح الاستمرار فى محاولة بعث الحياة فى تلك الصناعة ثانية فى مصر ، يخرج عن حدود البشر ، بل هى مقدرة حصيرية للة سبحانة وتعالى بقدرتة على البعث من جديد ، فان من المستحسن فى اطار الزكاة الواجبة على كل مسلم ان ندل اخواننا على احدث الطرق التى تعجل بدفن تلك الصناعة تكريما لها وفى اطار القتل الرحيم السريع / ورغم كونى من قائمة افضل خمسين خبير سياحى على مستوى العالم بتقيم منظمة السياحة العالمية فى 2012 ، فانة مثلما لدى المقدرة على البناء والتخطيط للسياحة ، فاننى اعرف ايضا اسرع الطرق لهدمها رحمة بها وباهل مصر ويمكن ان تتاخذ طريقة الهدم المحاور الاتية :
المحور الاول : استمرار قناة الجزيرة مباشر مصر فى نهجها الحالى مع تكثيف التقارير والمراسلين المحور الثانى : مذبحة الطاقة والتركيز على النشاط السياحى لاغلاق النشاط المحور الثالث :نقل البرامج المشتركة للزيارات فى المنطقة ، مع استمرار اغلاق شركات الطيران الكبرى وواختفاء المسارات للمقصد المصرى
المحور الرابع : زيادة البرامج الدعوية التحفيزية لدى البقية من العاملين فى السياحة والتركيز على كونها صناعة حرام وممارسيها هارجين على الاسلام المحور الخامس : المحافظة على النهج الحالى للادراك العالمى بان مصر ، الاستثمار السياحى بها عبارة عن مخاطرة ، وفق التجارب للمستثمرين السياحيين والتوجة العام للدولة
ربما تكون تلك المحاور الخمسة على بساطتها ، تبدو غير كافية للمتخصصين ، الا انها فى الحقيقة تشبة الى حد كبير الى انظمة التفجير الصامت المستخدم فى شق الانفاق وتكسير اساسات الصناعة من جذورها ، دون اهتمام بجذور الاعشاب المحبطة بارض تلك الصناعة ،،، بل اننا حين نتناول تلك المحاور بشكل موجز ومختصر يمكننا ايضاح هذا المنهج التفجيرى
فمثلا المحور الاول والخاص بقناة الجزيرة مباشر مصر ، تلك القناة التى يتم بثها فى مصر وتبرطع فى ارجائها ، ترسم صورة ذهنية عن بلد لامثيل لة ، شعبة متسول يتضور جوعا ، ينعت نفسة بالجهل والغباء الذى يتم تكرارة فى اطار الفواصل على لسان امراة تصف المصريين بالجهل ، واستخدام منطق التحيز السادج للجماعات الاسلامية وحكم الاخوان فى اطار المقولات التى ظاهرها الحق وباطنها الباطل ، وعلى الرغم من ان قطر فى اطار خطتها لفرض الارادة الفطرية لتنفيذ مهام صهيونية امريكية بعرفها القاصى والدانى ، الا ان العالم ينظر الى تلك القناة على انها التعبير على ان من يحكم مصر من جماعة الاخوان المسلميين والرئيس مرسى لابفهمون مفهوم السيادة الوطنية والامن القومى ، فالسيادة ان كانت على الارض بما يعرفها القانون الدولى قديما بموقع اخر جندى على الارض او بمدى المدفعية لامحدد للمياة الاقليمية ، بل ايضا واهم هو الاثير والفضاء والمجال الجوى الذى حين يتم اختراقة يجب ان يكون ذلك وفق ضوابط الامن الوطنى ، ، ولكن ماذا على المصريين فى العالم ان يفعلوا حين يصل لحكم بلادهم جماعة من المتسولين واهل لم الصدقات من جماعة الاخوان ، كسرت ايديهم وعيونهم وكرامتهم على يد دويلة ، لاتبلغ سكانها احد المناطق فى مصر ، ولكن تلك هى افكارهم وهذة هى كرامتهم وهذا هو اسلامهم المتصهين والذى ذكرة اللة فى كتابة الكريم عن هؤلاء اللذين اشتروا الضلالة بالهدى فما فلحت تجارتهم وما كانوا مهتدون ،،، صدق اللة العطيم لذا فقد اصبح الدور الذى تقوم بة هذة القناة وسياستها الاعلامية ، ذات تاثير كبير لدرجة انة فى مقابلتى الاخيرة مع نائب رئيس مجموعة توى العالمية ، تلك التى لديها اكثر من 32 الف غرفة فى الشرق الاوسط ، ان كان اول ما قالة لى هل رايت قناة الجزيرة مباشر مصر مؤخرا ، ثم اخر سى دى يحمل تقارير من القناة مترجمة الى اللغة الانجليزية ، قامت القناة بتصويرها من القاهرة وعدة محافظات ، ولا اعرف ان كان قد تم بثها ام انها معدة خصيصا لهدف معين ، وتم توزيعها على نطاق واسع على معظم منظمى الرحلات الدوليين فى الاسواق التقليدية لمصر ، ولا احد يدرك هل هذا هو تعاون مشترك بين الاخوان والعمة دولة قطر ، لتدمير سمعة مصر التى بذل فيها المليارات من اموال المصريين كى يكون لها موضع قدم على خريطة العالم السياحية
لذا فانة فى اطار السعى لتدمير تلك السمعة السياحية ، يجب العمل على المزيد من هذة التقارير وتدعم الاتجاة الذى يتعامل مع العقلية الغربية ، فمثلا حين يتم التعرض للحملة الخاصة بالتحرش بالنساء فى ميدان التحرير ، كان يمكن اضافة تعرض احدى الاجانب لهذة الحملة ، والتاكيد على انها اتجاة عام ، متزامن مع نفس ما تعرضت الية الصحافية الامريكية فى بداية الثورة ، كما يجب ايضا على القناة ان تضيف بعض الرتوش البسيطة على الاحداث ، فمثلا ما تعرض الية فندق سميراميس انتركوتننتال ، كان يمكن اضافة تقارير على رغبة الشركات الفندقية العالمية على الهرب من مصر ، وان معظم الفنادق فى القاهرة ، اصبحت مغلقة ، وعلى الرغم من المجهود الخرافى التى تقوم بة قناة الجزيرة مباشر مصر فى الاساءة لسمعة مصر ن والذى لايمكن انكارة الا ان الدفع بمزيد من المجهود من قبلها ، يمنة ان يدعم صورة مصر كاخطر مقصد سياحى فى العالم ويرفع من اتجاهات اصدار تحزيرات السفر اليها ، بما يجعل الاوهام التى يتحدث بها وزير السياحة المصرى هشام زعزوع بوضع كاميرات فى الاماكن المصرية هو نوع من السخف فى التفكير وطريقة ساذجة كان علية ان كان صادقا ويعرف دورة ويعرف المهنة التى هو وزيرها ، ان يطالب افضل من ذلك بغلق قناة الجزيرة مباشر مصر حتى يحترمة اهل المهنة والعالمين بدروبها
المحور الثانى والمتعلق بمذبحة الطاقة : من المعروف ان صناعة السياحة تعتمد على الطاقة بانواعها الكهربائية والسولار وغيرها من انواع الطاقة بنسبة تمثل اكثر من 45% ، من التكاليف الكلية للصناعة ، لذا فان اللعب على هذا العنصر الحيوى يمثل اتجاها دافعا الى كافة المنشات السياحية الى اغلاق النشاط فى هدوء ، لذا فان قيام حكومة الاخوان برفع سعر اللتر للسولار من جنية وربع الى خمسة جنية ونصف سوف يؤدى الى اضرار جسيمة تمثل توقف اكثر من 280 فندق اعئم ، وان كان بعمل الان 18 فندقا منها فى محاولتهم للموت ، فان الباقين من اصحاب الفنادق سوف يحولوها الى متحف للتعابين والتاسيح النيلية حتى تغرق بالتداعى ، وايضا رفع فاتورة الكهرباء والمياة للفنادق الى اكثر من ستة اضعاف ، قد تكون الكريق لتحويل تلك الفنادق الى مكاتب ادارية وترك هذا النشاط ، لذا فانة يجب على حكومة الرئيس مرسى التصعيد من جانبها فى مزيدا من التضيق وزيادة مبالغة فيما يتعلق بالطاقة كى يغادر الصناعة وتغلق كل الفنادق والشركات السياحية ، وتصبح نشاط لاقيمة لوجودة فى مصر
المحور القالث : والنتعلق بالاتفاقات السياحية وبرامج الزيارات المشتركة ، وهذا الامر ان كان يشكل بالنسبة للسياحة المصرية فى توفير الحد الادنى من تواجد سياحى وخاصة فى منطقة سيناء ، فانة من خلال بعض الاجراءات السيطة يمكن جعل تلك البرامج للزيارات المشتركة فى المنطقة ، ان مصر ليست مقصدها الرئيسى ، بل جعل زيارات اليوم الواحد لمصر ، وايضا تحويل رحلات الشارتر يالغاء الدعم عليها والذى يبلغ 25 الف دولاؤ عن نصف عدد مقاعد الطائرة ، واستفادة جماعة الاخوان بتلك المبالغ فى حمىتها الانتخابية لشراء الزيت والسكر للناخبين ، فالانتخابات تعلو ولا يعلى عايها وهى الهدف والمنتهى
وفى نفس السياق الاستمرار فى اعلاق المطارات وتدعيم كافة الوسائل على الحد من كفاءة التشغيل لمعظمها ، بما يدفع على وجود اكبر عدد من الاغلاق للشركات الطيران الكبرى ذات الطائرات الاير باص اية 380 وغيرها من الطائرات الكبيرة التى هى عصب تلك الشركات ، والتاكيد على عدم جدوى استمرار فتح مكاتب لها فى مصر من حيث الجدوى الاقتصادية ، والتاكيد على الشركات التى تخدم المقاصد للاسواق التقليدية المصدرة للسياحة لمصر بما يؤدى تدريجيا
المحور الرابع : هو المتعلق بالعاملين بصناعة السياحة وهذا هو النسق المقاوم لسياسة جماعة الاخوان وفصائل الاسلام السياحى ، فى هدم تلك الصناعة ، بل ان الضغط الذى يمارسونة هو ما يجعل جماعة الاخوان تتعامل فى هدم الصناعة بالاسلوب الناعم دون وجود قرارات فوقية تصادمية قد تؤدى الى مواجهات مباشرة ، فهذة الصناعة فى مصر يعمل بها قبل بداية الثورة اكثر من اربع ملايين ، وصلوا الان الى اثنين مليون ومائتين الف كعمل مباشر واكثر من اربع ملايين كعمل غير مباشر ، فمنذ وصول الرئيس مرسى وحكم الاخوان غادر الصناعة نسبة 20% منها من الكفاءات الاكثر علما وتدريبا واتجهوا الى مهن اخرى فى البنوك والشركات الدولية فى الخارج وهذة الكتلة من العمالة كانت تمثل القاطرة التى يمكنها ان تدفع الصناعة الى الى الامام وهى فى عمر يجعل تركها للمهنة هو ترك بلا عودة ، كما ترك المهنة ما يعادل 25% من قوتها فى الكتلة الوسيطة للصناعة نتيجة الدعوات لها واقتناعها ان تلك الصناعة حرام ، ومن يؤكل من ورائها فانة اثم ، ، اما 11% فهى طبقة التنفيذيين وهم قادة الصناعة فهؤلاء انهالت عليهم العروض من كل حدب وصوب ، واكثرهم لم يترك المهنة فى مصر فقط بل ، تركوا ايضا جنسيتها مما جعل ادارة كافة المنشات السياحية فى مصر اما انها ستكون لاجانب ، او ربما يكون فى مصر تنفيذيين فى صناعة السياحة من الارهابيين على المعاش او خريجوا السجون ، ليترك فى العراء الفءات المتبقية من الكتلة الدنيا القليلى الخبرة والكفاءة او ما يتعلق عليهم اصحاب مهن الدجل ، اى العمالة الغير مدربة او كفىء وتعمل للمهنة فى انتظار مهنة اخرى ، وتلك الكتلة يجب على الاخوان اجتذابها للعمل فى مولات البقالة وتجارة التجزئة وبالتالى يكون اغلاق الصناعة فى مصر لاتوجد مقاومة لديها تذكر ، من خلال التغلغل من محبى الجماعة الاخوان والسلفيين وتاكيد الدعوات فى اذهانهم بان الاستمرار فى العمل فى منطقة سيناء والسياحة الشاطئية وترك اهلكم فى الوادى فى الفتنة والمحنة ، يمكن تدريجيا هجران تلك الكتلة للمهنة ، لذا لن تكون هناك مقاومة تذكر فى تدمير صناعة السياحة المصرية
المحور الخامس / وهو من اصعب المحاور لانة يعتمد على الادراك العالمى لحقيقة توجهات الجماعة وفصائل الاسلام السياسى ، بحتمية تدميرصناعة السياحة فى مصر ، والاشكالية الحقيقة لهذا الهدف لايكمن سوى فى مصر ذاتها ، فالسياحة فى مصر ليست مثل السياحة فى اسبانيا او المكسيك او غيرها من دول العالم ن فمصر هى فجر الضمير الانسانى لديها اغلب مواقع التراث العالمى المسجلة فى اليونيسكو ، بل ان اليونيسكو قد انشا من اجل مصر فى اثناء غرق معبد ابو سمبل الذى يقومون فية الان الدروايش والمشايخ ندوات دينية !!! ، فمصر فى السياحة هى مثل البرازيل فى كرة القدم او النفط بالنسبة للخليج او القتل والسرقة بالنسبة للامريكان ، لذا فان وجود القبول والادراك العالمى بحتمية تدميرها فى مصر حسب رغبة الاسلاميين ، تفترض القيام بنشر الدعم لهذا الاتجاة فلمصر 20 مكتبا سياحيا على مستوى العالم واكثر من 56 مكتب للتميل التجارى وايضا وزارة الخارجية التى ومنذ الثورة ووزيرها مركونون على الحائط يلعبون العاب الفيديو فى مكاتبهم ، كل هؤلاء عليهم مهمة نشر فكرة ان مصر لابد من خروجها من خارطة السياحة العالمية ، والتاكيد على استبدال الزيارة لمصر بنقل جولات ومعارض الاثار فى العالم ، واعتبار تلك الزيارات هى الاساس ، بصرف النظر عن المخاطر الامنية وراء تلك الزيارات ، فالاسلاميين يريدون تغطية تلك التمائيل بالشمع او تدميرها ، لذا فانة من المقبول ان تجمع كل الاثار المصرية فى معارض ثابتة فى كل دول العالم بالاضافة الى الجولات المتحركة ، ورفع شعار لاتزور مصر فمصر ستاتى اليك ، ويمكن الاستفادة من ملايين الدةلارات التى سوف تحصل من تلك المعارض فى الصرف على النشاط الدعوى والجمعيات الخيرية وغيرها من الانشطة الاقتصادية البدائية للجماعة والاسلاميين
قد يدعو هذا المقال البعض الى الاحباط او الانكار والرفض ، ولكنة حقيقة واقعة على الارض ، تم تنفيذ البعض منها والبعض الاخر لايعرفون الطريق الية ، فلاسلاميين ليس لديهم خبراء بهذة الصناعة ، ولن يكون لهم فى الزمن القصير ، فهؤلاء اللذين قد يعتقدون ان الحج والعمرة هو نشاط سياحى او لة علاقة بالسياحة ، بل هو خراب اقتصادى اقتصادى ، وليس السياحة التى تدر المليارات والتى وصل عدد السائحين بها الى تخطى المليار ومائتين مليون فى عام 2012 ، وبعد عمر طجويل حين يكون لديهم خبراء بالصناعة ويعرفون دهاليزها ، وان اشك ان ذلك سيجدث من الناحية الاكاديمية او الخبرة ، فلن يدرس اى من الاخوان فى جامعة كورنيل بنويورك ولن يدير احدا منهم فندقا من فئة الخمس نجوم او شركة ساحية فى اوربا ، وهذا لن يحدث فى حياتى على افضل تقدير ان هذة الروشتة التى اقدمها مجانا لدولة الاخوان الوليدة ، ليس الا اختصارا فى الوقت وتجاوز الايهام من قبل الرئيس كرسى الذى كان قبل انتخابة يقابلنى بالاحضان مؤكدا على ولعة بالسياحة وذكرياتة فى اثناء البعثة فى كاليفورنيا ـ وحين دعوتة الى ان يقوم بزيارة شرم الشيخ وانقاذ هذا المدينة البراند الوحيد فى مصر ، والذى انقت الملايين على بناء سمعتة العالمية ، والذى وصل اللا مرحلة الجمود والتدهور وهو مازال فى مرحلة النمو وجنى الارباح ، فاذا بالرئيس يكفهر وجهة ويمتعص وكاننى دعوتة الى شرب الخمر او الى مدينة ابليس التى يعافها اهل التقوى والصلاح من اهل الكتاب والسنة والصالحين من سبف الامة ، او الدينة التى لا يذهب اليها الاكافر او زنديق كمدينة للجن والابالسة ويعيش فيها اولاد الافاعى ، فالرئيس الذى يحكم مصر ولا يعرف ماذا تعنى اليها السياحة ، فهو رجل لايعرف شيئا ، ولن ينجز شيئا ، بل انة يدفع للشك حتى فى مهنتة الاصلية ختى لو كانت مادة المواد التى يدرسها الرئيس مرسى ، تلك هى الحقيقة مجردة دون تزييف او تجميل ، زانة من الاهون على اهل المهنة وصناع تلك الصناعة ان يروها تفارق الحياة فى اسرع وقت باسهل طريقة بدلا من تمزيقها بطئئا وتتعالى صرخاتها فى الاذان تستغيث بالرمضاء من النار
#احمد_قرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كختبر السرد السياحى 11:السياسة هى عقل السياحة وخاصة فى الدول
...
-
مختبر السرد السياحى 10 :الموهبة هى قلب السرد السياحى الابداع
...
-
مختبر السرد السياحى 9: خبراء السرد السياحى ودورات حياة السيا
...
-
مختبر السرد السياحى 8: اليونان من المدرسة الشكلية الى المدرس
...
-
مختبر السرد السياحى 7 :صناعة السياحة وثنائية اذا لم تكن قناص
...
-
مختبر السرد السياحى 6: الاخوان تدمر السياحة كونهم مجرد جماعة
...
-
مختبر السرد السياحى 5 : السياحة المصرية والركائز الاساسية لل
...
-
مختبر السرد السياحى 4 : السياحة والسياسات العامة الحكومية وح
...
-
المتصهينة 12: السفيرة الامريكية بالقاهرة المخدوعة والمخادعة
-
مختبر السرد السياحى 3 : السياحة الطريق العملى للقومية العربي
...
-
مختبر السرد السياحى 2 :السياحة الخضراء والاقتصاد الاصلع
-
مختبر السرد السياحى 1 : السرد السياحى والغياب العربى
-
قصيدة هنا القاهرة ،،هنا حكم الاخوان اولاد الداعرة
-
قصيدة المصرى يموت ولا تنعية الا متون الحجر
-
المتصهينة -10- الفيلم المسىء للرسول ونهاية استقلال القرار ال
...
-
المتصهينة-9-لا تحرموا الاخوان والدكتور مرسى من هلاكهم المحتو
...
-
المتصهينة-8-باحسرة على الاسلام وهو بين يدى العرب الخرفان
-
المتصهينة-7-الصهيونية الاخوانية والرئيس مرسى الدرويش
-
قصيدة برلمان البلياتشو فى سيرك الدستور
-
الاخوان المسلميين اكذوبة يروجها المخادعين
المزيد.....
-
بعد اجتماع البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة .. سعر الدولار ا
...
-
بسعر المصنعية .. سعر الذهب اليوم بتاريخ 22 من نوفمبر 2024 “ت
...
-
سؤال يؤرق واشنطن.. صنع في المكسيك أم الصين؟
-
-كورونا وميسي-.. ليفاندوفسكي حرم من الكرة الذهبية في مناسبتي
...
-
السعودية: إنتاج المملكة من المياه يعادل إنتاج العالم من البت
...
-
وول ستريت جورنال: قوة الدولار تزيد الضغوط على الصين واقتصادا
...
-
-خفض التكاليف وتسريح العمال-.. أزمات اقتصادية تضرب شركات الس
...
-
أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
-
أسعار النفط عند أعلى مستوى في نحو 10 أيام
-
قطر تطلق مشروعا سياحيا بـ3 مليارات دولار
المزيد.....
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
-
التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي
/ مجدى عبد الهادى
-
نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م
...
/ مجدى عبد الهادى
-
دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في
...
/ سمية سعيد صديق جبارة
-
الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|