أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - الشيخ البدراوي وخطبته الطائفية!!!!!!














المزيد.....

الشيخ البدراوي وخطبته الطائفية!!!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 15:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أي دين هذا الذي يبيح لمثل هكذا شيخ أن يدعو للقتال بين ابناء الشعب ويدعو أردوغان أبن محمد الفاتح لتحرير العراق ولنصرة سنة العراق ويستنجد بحكام الخليج كي يخلصوا العراق من براثن الشيعة وأن يعود العراق الى أهله.ومن هم أهل العراق ياشيخ البدراوي؟؟؟؟؟؟؟ماذا يريد هذا الشيخ للعراق؟؟؟ أَيُريد أن يعيد العراق الى أيام القتل والذبح بالسيوف!!! ام يريدها قادسية جديد ضد الشيعة في العراق وأيران ولبنان وكما وصفهم في خطبته بانهم حية رقطاء رأسها في طهران وعمودها الفقري في العراق وتَمر عبرسوريا وذنبها في لبنان أي حزب الله المعني به.هذا الحزب الذي قام وفعل ما لم تقوم وتفعله أي حكومة عربية وأي حكومة سنية نعم حكومات السنة ولنتكلم بلهجتهم السنة ماذا فعلوا لفلسطين وماذا فعلوا للبنان.الوحيد هو حزب الله الشيعيي لقن الكيان الصهيوني درس لا ينساه نعم نقول الشعي ورغم انف هذا الشيخ الطائفي المهووس بقتل الشيعة وبالطائفية.نقول له كم تقاضيت من حكام الخليج على خطبتك هذه ماذا ستجنيه من خطبتك الهوجاء.رجل دين مثلك وله مركزه الديني لا يخطب بالمتظاهرين بمثل هذه العبارات ومثل هذه الدعوات التي تصب الزيت على النار أذ كنت قبضت ثمن خطبتك من اجلاف الخليج لتذهب هناك عندهم وتترك العراق الى أهله بسنتهم وشيعتهم وجميع الاديان الأخرى وأذ استنجدت برأس الفتنة مسعود البرزاني سوف يضحك عليك كما ضحك على الأخرين من قبلك كونه رجل أُلعبان وأين تكمن مصلحته الشخصية يجري لها ولا يأبه لدعوتك الغبية له.وأذ كان تصرف رجل مثل البطاط بدعواته الجاهلة أنت تصدى لها بحكمة العقلاء وأبعد شبح الطائفية عن أهل طائفتك لكنك انت والمحيطين بك من اصحاب العمائم البيضاء سيخيب فعلكم وسيكشفكم أهل السنة من الشرفاء قبل غيرهم وتعود دعواتك وكل الذين مثلك من أمثال البطاط وغيره الى نحوركم وتركلكم هذه الجموع المطالبة بحقها ولا تتشبث بك وبأمثالك أذ كانوا رجال دين أو سياسيين ممن أعتليتم منصات الخطابة لا لشيء الا لتحققوا رغباتكم الشخصية ورغبات من يدفع لكم لكي يبقى العراق يخوض في مستنقع الطائفية والأقتتال الداخلي ولا ينهض ويستقر كي يحقق مايصبوا له ابنائه الشرفاء.العراق في ظل جيرانه لا يستقيم كونه يشكل الخطر الأعظم عليهم بقوته الأقتصادية ومكانته العالمية بثرواته الطبيعية الهائلة لذلك نراهم يدفعون المليارات هنا وهناك من اجل ان يعيش العراق في محنة طويلة الأمد من المعانات.وأذ تفوه المالكي وبعض المقربين منه بحق المتظاهرين هذا لا يعني أن الشيعة معه في كلماته الرخيصة ضد مطالب المتظاهرين لكن مثل هكذا خطب تجعل من الشيعه يعيدون حساباتهم ويتسلحون بالكره لاهل السنة مجبرين وبدعوات هذا الشيخ ومن خلفه الساسة يجعل العراق يذهب الى التقسيم المناطقي على اساس المذاهب وتطالب بدعوات الأقاليم وسيكون الخاسر الأكبر هم اهلنا السنة كون موارد مناطقهم هي أقل من موار مناطق الجنوب الشيعة ومثل هذه الدعوات التي دعى لها الشيخ البدراوي ستفرح في اول الامر أيران ومن بعدها دول الخليج وبعدهم تركيا وسيكون العراق لقمة سائغة للقاعدة وأذنابها كونها تربت في المناطق السنية لوجود الحاضنة الغنية لها.وحينها لا ينفعكم لا خليج ولا تركيا لمثل هذه الدعوات الطائفية الرخيصة.... انتم يامن تنصبون أنفسكم وعاظ للشعب اتركوا العراق لأهله الشرفاء وانتم يامن تسمون انفسكم رجال دين أرحلوا بدينكم الساذج الى منابعه في جزيرة الشر واتركوا العراق للعراقيين الشرفاء كي ننجوا بما تبقى منه ونبني عراقنا من جديد على اسس المحبة والتفاهم والاخوة بكل أطيافنا ومذاهبنا وعقائدنا وأفكارنا ....لا نريد دينكم السياسي ولا نريد أسلامكم القبيح نريد اسلام التوحيد اسلام المحبة وان كان جف الأسلام وكره الناس اجمع هذا الدين فأنكم اساس الكرة لهذا الدين يا أصحاب الفتاوي الممجوجة...وانت ايها البدراي ومن يلف لفك من أصحاب الفتن أذ كانوا شيعة أو سنة اتركوا العراق لأهله الشرفاء....



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الحكومة والبرلمان أضاع المواطن العراقي بوصلته!!!!!
- زهايمر
- ماذا يراد لتونس من خلال أغتيال شكري بلعيد؟؟؟
- صلاة الرحيل
- الخروج من الباب الخلفي
- غارقة في الصمت
- نموذج سيء في زمن الهرج السياسي
- المضحكات المبكيات!!
- هل هو هذا برلمان العراق أم سوق هرج؟؟؟
- سابقة خطيرة يجب تجاوزها بحكمة
- في جوف الحب
- لا شئ لدي
- ملك العار يدعو الى تحكيم العقل في قصف غزة
- بغداد حزنك طال
- ويستمر نزيف الدم العراقي وبأصرار!!!!!!!
- شعب يقتل وساسة يهللون!!!!!
- المجاهرة عمد بفاحش تهمة في القانون التونسي
- تغريدات الدُعاة!!!!!!!!
- قانون العفو وما سيشكله بعد أقرارهُ!!!!!!!!
- هكذا يكافئ البارزاني تركيا على قصفها اراضي كردستان!!!!!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - الشيخ البدراوي وخطبته الطائفية!!!!!!