أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ناصر موزان - بشتاشان، اين الحقيقة ؟ /1














المزيد.....

بشتاشان، اين الحقيقة ؟ /1


ناصر موزان

الحوار المتمدن-العدد: 1156 - 2005 / 4 / 3 - 11:54
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


قرأت كتاب (بشتاشان بين الصمت والألم) للكادر الكردي المعروف قادر رشيد وفرحت بما وثقه ودعا اليه، اضافة الى اسلوب طرحه الحريص على حزبه وعلى فكره والتساؤلات عن كيفية تطويره في الظروف الراهنة التي هي مهمة كل الحريصين على قضية العمال والفلاحين في العراق. وقد ذكر كثير من الحقائق التي كنا نعرفها بشكل اخر وانصب قهر المخلصين على المعتدين وعلى قيادتنا بل على قيادتنا (وبالذات على عدد منهم) اكثر من المعتدين احياناوكانت الكثير من لعناتنا على عدد من المسؤولين والكوادر بسبب احزاننا والامنا المستمرة حتى الآن ، لأنهم هم الذين كانوا يمثلون القيادة امامنا رغم تفاوت قدراتهم .
ويظهر اننا كانصار لم نكن نعرف كل شئ بقدر ما كنا نبحث عن خلاص من الدكتاتورية ومن تلك الحياة الصعبة القاسية التي لم نعرف حقيقتها في السابق بقدر كتب فهمناها كجيل حسب تصوراتنا واحلامنا وبشمس بلادنا وانهارها وباحلام كوناها من اشعار سعدي يوسف والنواب مع كل احترامي لهما، لأن السياسة في بلادنا الغنية بكل شئ امر صعب بين عتاة القراصنة والطامعين ، اضافة الى الدور الخطير للمخابرات العراقية في سنوات النار التي عشناها في الأنصار، في جبال كردستان قيادة وقواعد.
كنت ضيف لشهور في نوزنك بحدود عام 1980 حين جاء 3 ملتحقين جدد كانت احداهم شابة سمراء ، عرفنا انها ابنة الشهيد ( ) ومعها اخيها ج الذي كان كثير السعال (علمنا انه كان مصابا بمرض صدري مزمن، يمكن كان مرض السل ؟ حيث ارسل الى الخارج بعد سنوات للعلاج لأنه ابن شهيد ) وثالث باسم منتصر . . كانوا بدون تزكية من منظمة كما كانت العادة الطبيعية .
عاملناهم بكل محبة وحرص لأنهم من جماعتنا . . بعد فترة جاءنا تحذير من الداخل يحذر من ابنة الشهيد بانها مرسلة من دوائر الأمن الى نوزنك لجمع معلومات حددت لها عن الأنصار()، ونبه تحذير تنظيم الداخل بضرورة الأنتباه من منتصر ولكن لم يجزموا بانه عميل .
خبرتنا قيادة القوة بضرورة اليقضة وعدم تسليحهم وعدم تكليفهم بالحراسات، وبقوا خاضعين لتلك الرقابة التي استمرت الى ان تمت مواجهة العميلة بالمعلومات . . واعيدت للداخل بخطة رسمها مناضلون لايزالون احياء بعد ان توفى منهم المناضل عبد الرحمن القصاب الرفيق (ابو احمد) وكجزء من الخطة نقل منتصر الى سرية روستي مع توجيهات غاية بالسرية بشأنه حيث لم يثبت انه كان حزبيا رغم قوله ان خليل ابن القيادي ب ابراهيم المشرف على (جماعة الكادر) الآن، قوله ان خليل كان عضو حلقة اصدقاء قادها منتصر . . لأن السيد ب ابراهيم حذّر من منتصر برسالة من الشام قرأناها اكثر من واحد في ذلك الوقت واخذنا حذر كبير للتفاصيل التي ذكرها السيد !!! (يتبع)


() افادت السنوات اللاحقة بانها صادقت ضابط الأمن الذي ارسلها من مدينة الثورة / بغداد ، ثم عاشا معاً وجرت محاولة لأغتيالها مع زوجها الجديد(عشيقها؟ ) قامت بها مجموعة من المعارضة المسلحة (عرفت لاحقا انها كانت تعود لنا) وجرحت فيها، عام 1987 .



#ناصر_موزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على صخرة الأتحاد العربي الكردي تتحطم المؤامرات / الأخيرة
- على صخرة الأتحاد العربي الكردي تتحطم المؤامرات / 4
- على صخرة الأتحاد العربي الكردي تتحطم المؤامرات / 3
- على صخرة الأتحاد العربي الكردي تتحطم المؤامرات / 2
- على صخرة الأتحاد العربي الكردي تتحطم المؤامرات / 1
- منظمة انصار الحزب الشيوعي العراقي الباسلة / الأخيرة ‏
- صدام والعقوبة الأقوى من الموت للسياسيين‏
- منظمة انصار الحزب الشيوعي العراقي الباسلة / 5
- منظمة انصار الحزب الشيوعي العراقي الباسلة‎ ‎‏/‏‎4‎‏
- منظمة انصار الحزب الشيوعي العراقي الباسلة‎ ‎‏/3 ‏
- منظمة انصار الحزب الشيوعي العراقي الباسلة‎ ‎‏/ 2‏
- منظمة انصار الحزب الشيوعي العراقي الباسلة / 1‏


المزيد.....




- قرار الجنائية الدولية.. كيف يمكن لواشنطن مساعدة إسرائيل
- زيلينسكي يقرّر سحب الأوسمة الوطنية من داعمي روسيا ويكشف تفاص ...
- إسبانيا: السيارات المكدسة في شوارع فالنسيا تهدد التعافي بعد ...
- تقارير: طالبان تسحب سفيرها وقنصلها العام من ألمانيا
- لبنانيون يفضلون العودة من سوريا رغم المخاطر - ما السبب؟
- الدوري الألماني: ثلاثية كين تهدي بايرن الفوز على أوغسبورغ
- لحظة سقوط صاروخ إسرائيلي على مبنى سكني وتدميره في الضاحية ال ...
- سلسلة غارات جديدة على الضاحية الجنوبية في بيروت (فيديو)
- مصدر مقرب من نبيه بري لـRT: هوكشتاين نقل أجواء إيجابية حول م ...
- فريق ترامب الانتقالي: تعليق القضية المرفوعة ضد الرئيس المنتخ ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ناصر موزان - بشتاشان، اين الحقيقة ؟ /1