نسرين المصري وكالة اخبار مستقلة على شبكات التواصل الاجتماعي ...!!!

خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 4016 - 2013 / 2 / 27 - 19:33
المحور: الصحافة والاعلام
    

نسرين المصري وكالة اخبار مستقلة على شبكات التواصل الاجتماعي ...!!!
اعلامية لبنانية ،تمارس المهنة على شبكات التواصل الاجتماعي ،كأنها وكالة انباء تحرر الخبر بسرعة ،تلاحق الاخبارالسياسية ،لتزود القراء بالاخبار السريعة والجديدة ،والتي تجذب انتباه متابعي الشبكات الاجتماعية ،لها القدرة على متابعة الخبر ونشره دون كلل او ملل ، لتكون صفحتها على الفيس بوك وكالة انباء خاصة ، انها الاعلامية اللبنانية "البيروتية" نسرين المصري التي تخبرنا عن دورها الاعلامي على شبكات التواصل الاعلامي في حوارنا معها
1-هلا تخبرينا عن نسرين المصري؟
أنا مواطنة لبنانية، ولدت وكانت الحرب اللبنانية قد اندلعت، كما كل اللبنانيين ،عانيت من هذا الواقع الأليم وترك أثراً في نفسي، ولد لدي رفض كامل لثقافة الموت والحرب والدمار، واتوق لإرساء السلام وبناء المستقبل، والسعي لبناء دولة عادلة تحميني وعائلتي، كما تحمي كل اللبنانيين.
2- انت تمارسين الاعلام بواسطة اعلام التواصل الاجتماعي؟
منذ بداية شيوع وسائل التواصل، بدأت أمارس هذا النوع من الإعلام الفردي والهام. شعرت كما كل المدونين، أن بإمكاني أن أساهم في نقل الافكار والمعلومات بطريقة سريعة وتبادلية.
3- اين تكمن قوة الاعلام الاجتماعي والإلكتروني ومامدى تأثيره على الجماهير؟
-لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك بالنسبة لي مجرد وسيلة للتسلية أو للتواصل مع الاصدقاء، وجدت فيها فرصة كبيرة لكي أكون انا نفسي وسيلة إعلام. مع الوقت بدأ عدد المتلقين يزداد، بحيث أصبح هناك أصدقاء ثابتون لموقع "أن نيوز"، يتابعون الأخبار بشغف.
قبل ذلك كنت قد أسست مع الصديق ربيع بو مرعي صفحة التحرك الشبابي في لبنان لنصرة الثورة السورية، وتم تهكيرها، وهذا كان دليلاً على نجاحها
4- نرى عملك كانك وكالة اخبار تلاحقين الخبر وتعرضينه بسرعة على شبكات التواصل؟
نعم، أنا اعمل كوكالة اخبار على مدار الساعة، هذا يستلزم وقتاً وجهداً لكنه ممتع لانه يساهم بنشر الخبر الصحيح والتحليل الذي احرص على اختياره بدقة.
5-كيف ترى نسرين مستقبل الاعلام من خلال اعلام التواصل الاجتماعي؟
-الإعلام الاجتماعي سيكون الوسيلة الاولى للتواصل في العالم، لانه يوصل الرسالة من المصدر الى المتلقي مباشرة وليس بالواسطة، لا أعرف كم ستصمد وسائل الإعلام المكتوبة أمام وسائل التواصل الحديثة؟ هذا رهن بالسنوات المقبلة التي ستحدد الاتجاه.
6-هل يقتصر دورك فقط على الفيس بوك وماذا عن التوتير؟
- يقتصر نشاطي فقط على الفايسبوك.
7-ما رايك بالأعلام المكتوب وكيف يؤدي دوره؟
الإعلام المكتوب هو الذي يعطينا كمدونين، المادة الأساسية، ولكن ليس الوحيدة، فنحن نستقي اخبارنا من التلفزيون والإذاعة.
8-ما رايك بالأعلام المرئي وتحديدا الفضائي في عرضه ومتابعته للأخبار؟
-الاعلام الفضائي اللبناني قاصر عن اللحاق بالاعلام العربي، وللأسف بات إعلامنا محلياً الى درجة كبيرة بسبب نقص الامكانات المادية، وعدم القدرة على التنافس.
9- ما هو دور الاعلام العربي في تغطية الحراك الشعبي بشكل عام
-الاعلام الفضائي العربي هو اليوم يتجه نحو العالمية بالرغم من النقص في الموضوعية والحرفية لدى بعض هذا الوسائل الاعلامية، ولكن يجدر بنا التنويه بأن الفضائيات العربية واكبت أحداث الربيع العربي بشكل ممتاز.
10-اخبرينا عن صفحتك على الفيس البوك التي تقع تحت اسم "ان نيوز"،
؟N News
-أصبحت هذه الصفحة جزءاً مني، كإحدى بناتي مثلاً. عندما أقصر بحقها بالوقت والجهد أشعر بالحزن، ولكنني بالمبدأ أسعى لتطويرها دائماً، وهناك أفكار جديدة ساضيفها للصفحة في وقت قريب.
11-كيف ترى نسرين دور المواقع الإلكترونية في نقل المعلومة والتعامل معها؟
-المواقع الاكترونية هي شقيقة صفحات التواصل، ولكن مع فارق أن لديها فرق عمل تسيرها. بالنسبة لنا نحن نقوم بجهد فردي.
12- كيف تقيمين الاعلام اللبناني وتأثيره على الجمهور؟
-لا حيادية في الاعلام اللبناني، وانا لست مع الحيادية الرمادية، مواقفي السياسية واضحة، أنا مع ثورة الأرز، مع سيادة لبنان واستقلاله وضد السلاح غير الشرعي ومع بناء دولة قوية.
13-كيف يقوم الاعلام اللبناني بتغطية الازمة السورية؟
-هناك تقصير كبير في دعم ثورة الشعب السوري، على الرغم من أن وسائل إعلام كثيرة تدعم هذه الثورة. ولكن المطلوب أكثر في هذا الإطار. أما بالنسبة لوسائل الاعلام التي تدعم النظام فأنا أعتبرها مجرد أبواق مسيرة من المخابرات السورية وظيفتها التضليل، لا اكثر.
14-بمن تتأثر نسرين المصرين اعلاميا؟
-تعجبني مي شدياق لبنانياً، وغادة عويس في الجزيرة التي استطاعت مرات أن تعري شبيحة النظام السوري الذين ينتحلون صفة الإعلام، هاتين الاعلاميتين فيهما من الصفات الانسانية الكثير، لديهما تعاطف مع قضايا الانسان المظلوم، وهذا يشدني اليهما لأنني أفكر بنفس الطريقة.ما يحزنني أني لم أتمكن بعد على الرغم من كل ما قمت به من مساعدة الشعب السوري كما يفترض بي أن أفعل ، وانشاءلله سأكثف جهدي في هذا المجال، كي أكون الى جانب هذا الشعب الذي يستأهل الحرية والحياة.
15-ما هي الوسائل الاعلامية التي تجذب نسرين المصري كإعلامية وكمواطنة؟
-أتابع قناة " ال أم تي في" و أقرأ كل الصحف اليومية بانتظام.
16-ما هو تأثير اعلام التواصل الاجتماعي على شرائح المجتمع والسياسيين؟
-تأثيره كبير لدرجة أن سياسيين كثر يتواصلون معنا لأنهم يعرفون مدى أهمية وتأثير هذا النوع من الإعلام على الرأي العام.
17- ما هو دورك كإعلامية في اعلام التواصل الاجتماعي وتأثيرك على قراءك في شبكات التواصل الاجتماعي بالرغم من اننا نرى متابعين كثر لا خبارك على الصفحة؟
-أنا أعرف عن نفسي بأنني مواطنة ولست إعلامية، ولكنني إقوم بدور إعلامي. علاقتي مع الأصدقاء على الصفحة صريحة ومرحة وهادفة. أصبحت صديقة معهم ،على الرغم من أني لم ألتق الكثير منهم. نتبادل الاخبار والأفكار والتحليلات، وبعض النكات. نعيش معاً على هذه الصفحة كأننا عائلة، بحيث باتوا يعرفون عندما ادون متى اكون في مزاج مرح أو العكس. هذه تجربة فريدة تغني العلاقات الانسانية وتكسر الحواجز بين الناس. احياناً إذا استفزني حدث مؤلم كسقوط الضحايا في سوريا، اخرج عن نمط الكتابة الهادئة، وتصدر مني كلمات قاسية وجريئة قد لا يتقبلها البعض، ومع ذلك تبقى الصفحة وسيلة للتواصل والاعلام ولنصرة القضايا المحقة.
18- تمنياتك للأعلام بشكل عام؟
أتمنى للإعلام قول الحقيقة في نقل الخبر، والموضوعية في التحليل، وان يكون إعلام الانسان وقضاياه العادلة، واتمنى للإعلام اللبناني أن يخرج من محليته، وان يحتل الموقع الذي يستحق في العالم العربي وفي العالم.
حاورها من لبنان د.خالد ممدوح العزي
[email protected]

#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات