انتفاضة ثالثة تلوح بالأفق الفلسطيني

منار مهدي
كاتب فلسطيني
(Manar Mahdy)

الحوار المتمدن-العدد: 4016 - 2013 / 2 / 27 - 16:52
المحور: القضية الفلسطينية
    

انتفاضة ثالثة تلوح بالأفق الفلسطيني

بالإمكان وضع المواطن في مقدمة مشروع الإنقاذ الوطني والبديل عن الحالة الفلسطينية المنقسمة والمتشرذمة المنشطرة, وهي فكرة تحتاج إلى جيل جديد مشرق على المستقبل من الشباب الذي لا علاقة له بفصائل الموازنة الفلسطينية والموقف الرمادي من قضايا الوطن, وربما عندها يمكن أن تكون فكرة معقولة ومقبولة وطنياً للخروج من الأزمة الراهنة فلسطينياً.

وبحيث يمكن القول بكل صراحة لا حلول لأزمة الشرعية المفقودة عند الجميع, وسيما أن منظمة التحرير على سيرير الموت تنتظر طلقة الرحمة, وحماس والإسلام السياسي مستقبل تنازل جديد في المنطقة..!! وتقسيم هداية السلطان على صغار القوم بواجب الالتزام بأهداف مشروع نهب خيرات الشعوب.

والمفاوضات الرسمية للحصول على الشرعية لتوسيع ادارة حكم غزة وقضايا أخرى بين إسرائيل وحماس والخبير المصري في العلاقات الأمنية والوكيل الرسمي لتطوير اتفاق الهدنة تدخل بمرحله متقدمة من المفاوضات بينهم, بحيث إن إسرائيل لها كبير مفاوضين واحد وفلسطين بات لها كبير آخر المجاهد الشيخ صالح العاروري" لحكم حركة حماس في غزة مع كبير المفاوضين الدكتور صائب عريقات" لسلطة الرئيس محمود عباس", وهذا من انجازات الإنقسام الرهيب في خلق صراع البحث عن البديل الفلسطيني لكبير المفاوضين المؤبد الدكتور صائب عريقات" الذي هو ليس كبير لوحده اليوم.

نعود لنقول أن الأمور والقرار في الوطن الآن عند الجماهير حول العبور في انتفاضة ثالثة للتعبير عن رفضها لحالة استمرار الصمت عند القيادات الفلسطينية أمام عنصرية الإحتلال والإستيطان وبقاء الإنقسام, وليس للجماهير علاقة بحسابات السلطة الفلسطينية" بالضفة الغربية التي تخشي من إعادة تجربة حماس غزة" عندها, ولا علاقة لها أيضا بمخاوف حكومة حماس" من عدم الالتزام بالهدنة الموقعة بينها وبين إسرائيل..؟؟ للجماهير علاقة بالوطن وحريته وحرية الأسرى الابطال وفي الدفاع عن الكرامة الوطنية الفلسطينية.

ملاحظة: القيادات الفلسطينية تستدعي الجماهير الفلسطينية للانتفاضة عليها من مواقفها المتأخرة تجاه قضاياها الوطنية.

بقلم: أ. منار مهدي

#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات