أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر المنشداوي - المشهد السياسي العراقي















المزيد.....



المشهد السياسي العراقي


ماهر المنشداوي

الحوار المتمدن-العدد: 4016 - 2013 / 2 / 27 - 07:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة:
إن العراق يفتقد الآن إلى تاريخ ذاتي.. من هنا ضعف وتشوه وعيه الذاتي.. بينما وعي الذات هي المقدمة الضرورية لرؤية النفس والآخرين والاستفادة النقدية من تجارب الأمم الأخرى.
إن هذا الضعف للوعي التاريخي والسياسي يرتبط أساساً بغياب التاريخ السياسي الذاتي المستقل.. أي أن التاريخ المتراكم بتجارب المواجهة الحية والحرة والعقلانية لإشكالات الحاضر واستشراف المستقبل.. وهنا يكمن ضعف الوعي التاريخي العراقي.
إذن نحن بحاجة إلى مسح شامل وتحليل مؤسساتي طويل ومديد من أجل أن يبلغ التفكير والفكر السياسي مستوى الوعي الذاتي وإدراك حقائق الأشياء كما هي بوصفها مهمة العلماء الأكاديميين ومؤسسات المعرفة الثانية والمدرسية والتربوية والتعليم والحياة المدنية.. وليس لأحزاب ورجالات السلطة ومختلف السياسيين: فنحن بحاجة ماسة لهذا التقييم التاريخي وذلك لتراجع جميع الأحزاب التي تشكلت عبر مسيرة العراق وخاصة ما بعد الحرب العالمية الثانية.. حيث تشكلت بناء على معطيات الواقع العراقي عند انهيار الإمبراطورية العثمانية ودخول الانكليز إلى العراق وكانت نتائج تلك الأحزاب أنها لم تستطع أن تحقق دورها الإيجابي في عملية استمرارها بسبب نقص الوعي المعرفي السياسي إلا أن وجود بعض الشخصيات العراقية كانت وراء إنشاء ما تسمى بالدولة العراقية من هذه الشخصيات التي يذكرها العراقيون هم ـ نوري السعيد ـ محسن السعدون ـ مصطفى النقب وغيرهم من قادة الأحزاب.. فالتراجعات الحزبية كحزب الاستقلال، حزب العهد ، الحزب الديمقراطي، الحزب الشيوعي، حزب البعث الحركات السياسية القومية، القوميين العرب، الحزب الإسلامي، وكثير من التشكيلات والكيانات الغير معروفة.. وكثير من الإنشطارات التي انشطرت من هذه الأحزاب فالعدد كثير جداً إن مشروع الدولة الوطنية العراقية يكمن في العراق وتأريخه الذاتي لمعرفة موضوعه الذي تجلى في الإنكسار والضعف لمسيرة الشعب العراقي منذ دخول بريطانيا للعراق وصراعها مع الدولة العثمانية العجوز المتراجعة!؟ واستطاعت بريطانيا أن تحمل أسباب تطورها من خلال السيطرة على نفط العراق.. إن الدولة العراقية لا تتعدى كونها إطاراً جغرافياً ناضل من أجلها نوري السعيد مع العثمانيين لتحديد حدود العراق الجغرافية ولقد نجح بذلك لكونه دبلوماسياً ذكياً وحقق للعراق جغرافية تمتد حدودها أكثر من 444 ألف كم2 وهذا يعد انتصاراً حققه للعراق من خلال المفاوضات الطويلة مع الأتراك حين جعل العراق ضمن حدوده لكثير من منابع النفط الحدودية العراقية من خلال ما تقدم استطاعت الحكومات العراقية أن تشكل مؤسسات عسكرية ومدنية ابتداءً من تشكيل فوج موسى الكاظم العسكري وهو المؤسسة العسكرية الأولى في تاريخ العراق الذي أصبح هذا الجيش من الجيوش التي يشار لها بالبنان في الفترات اللاحقة.. لكن مع غياب العلم والعلمانية العسكرية العراقية لم يستطع تحقيق السعادة للشعب العراقي.. وإنما استخدم لقمع مطالب الشعب العراقي منذ أن لعبت الأحزاب دوراً سياسياً متخلفاً.. ويرجع ذلك أيضاً بعدم استيعاب الاقتصاد العراقي ووضعه في المكان الطبيعي لعملية التطور كانت هناك محاولات لتنمية القطاع الخاص لكن سرعان ما تلاشت لأسباب موضوعية وذاتية ولقد لعبت الانقسامات السياسية المتخلفة آنذاك لانعدام الرؤيا الواقعية لطبيعة استغلال الثروات بالشكل العلمي. كان بالإمكان أن يكون العراق من الدول المتقدمة في بناء البنية التحتية لطبيعة بناء الاقتصاد والعمران وإنشاء المعامل لخدمة العمل الاقتصادي لصالح الشعب العراقي الذي كان بأمس الحاجة إلى الغذاء والدواء.. الذي وقع عكس ذلك.. ومن الناحية السياسية المهمة أن الدولة العراقية الولادة الحديثة حققت إنجازاً سياسياً وذلك بتشكيل البرلمان العراقي في مجلسيه ـ مجلس الأعيان؟ ومجلس الأمة الذي يضم كثير من الشخصيات العراقية.. حيث لعب الشيوخ العراقيين العرب دوراً في هذه العملية .. إيجابياً.. وسلبياً.
الحرب العالمية الثانية
كان التأثيرتأثيراً مباشراً على العملية السياسية العراقية والتي ذهب الكثير من العسكريين واعدموا في ساحات بغداد بعد أن أرادوا الخلاص من السيطرة البريطانية ومعاهداتها السيئة الصيت.. كمعاهدة، سايكس بيكو وغيرها من الاتفاقات السرية مع بعض العسكريين فكانت الحرب العالمية الثانية تأثيرها تأثيراً سلبياً على مجرى التطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. لكن والحق يقال لقد وضعوا "رجالات العهد البائد" أسس وحجر التطور للعراق بامتياز مشهود.. فالحركات السياسية بقيادة الحزب الشيوعي العراقي قد أفشل كثير من الصروح والمشاريع التنموية التي لم ترَ النور بسبب التحركات الحزبية ومعاداة الحكومات العراقية المتعاقبة على دست السلطة.. حركة وثبة كانون" 1948 أعدم الكثير من الوطنيين العراقيين.. حرب السويس 1956 ـ إلى أن جاء انقلاب 14 تموز عام 1958 والذي أوقف هذا الانقلاب عجلة البناء التي أراد لها النمو وتراجعت أو توقفت بسبب مفاهيم وممارسات ما يسمى بالجماهير العراقية فبدأت مرحلة السحل، والقتل والإبادة الجماعية لساسة العراق الذين حاولوا بناء دولة عصرية متحضرة لكنهم اصطدموا بانقلاب مبيت ومتعمد من قبل الدوائر الخارجية، ولقد لعبت بريطانيا دوراً أساسياً بعد احتلالها للعراق وهو في حالة مهمشة ومتخلفة ومتراجعة وتقليب المفاهيم والمناهج ولا شيء يستدعي إلا أن عناصر وطنية عراقية استطاعت أن تبني السلطة بقوة وقوفها نداً للموقف البريطاني واستطاعت تشكيل أول حكومة بزعامة مصطفى النقيب كرئيس للوزراء.. وليس بعيداً عنا نحن العراقيين بعد الغزو الأمريكي للعراق وتشكيل مجلس الحكم حيث كان اللعبة الأولى التي وضعتها أمريكا لبناء "الدولة العراقية" والتي كانت ممارسة طائفية بحتة ـ وتقسيم المجلس معروف لدى الشعب العراقي طائفياً لقد دخلت أمريكا العراق فوجدته صحراء قاحلة وكثبان رملية وخاصة في الجنوب كذلك وجدت المؤسسات المدنية مرجة باتجاه التخريب وهي التي فتحت عوامل الخراب الاقتصادي والاجتماعي على مصراعيه ـ السرقات القتل، الإعدامات الجماعية وهي المتفرجة على ذلك السؤال المهم هو لماذا هذا الموقف من قبل أمريكا ـ فالجواب عليه معلوم أنها تخرب من أجل أن تكشف قوة قوى المعارضة وإمكانياتها في المقاومة؟
هذا هو الظاهر أما المخفي فتعرفه السياسية البنتاكونية نفسها..؟
لذا فمن المعقول أن نقول إن الذي جرى في العراق كان مأساة اجتماعية تناوب عليها كل من:
دخول الانكليز إلى العراق وإخراج تركيا من سيطرتها على العراق وما ترتب عن ذلك من أمور اقتصادية واجتماعية.
شكل إخراج صدام حسين وولائه الخارجي وإزاحته عن السلطة بواسطة العجلة "البلدوزر الأمريكي" التي قضى على الدكتاتورية الصدامية وخرابها للمجتمع العراقي في جميع النواحي.
من خلال ما تقدم أين يقف العراق لاسترجاع الهوية الوطنية العراقية حيث أن المجتمع العراقي منقسم واقعياً إلى أعراق لم يستطع الواقع العمل على دمجها بالوطن الواحد الغير مجزأ فإن العراق لم يتكامل على أساس مقوماته الذاتية وتطوره الطبيعي.
ولحد الآن أيضاً لم يستطع تجاوز التشوه التاريخي لبناءه القائم على كافة المستويات التي تشير أن هذا الانقسام وهذا التشوه كانت أسبابه عوامل الممارسات التي يقودها القادة العراقيين في الممارسة لتغليب عنصر الرحمية، والعائلية، والعشائرية والطائفية.. بحيث أصبحت القرارات السياسية المتخلفة هي التي تؤطر الحياة بكل جوانبها .. فبعد الاندماج الوطني وغاب عن العمل من أجل تأسيس جدوى لكافة مقومات الوجود الطبيعي للدولة والسلطة والمجتمع والثقافة أو الاقتصاد أو العلم، والتكنولويجا بل إنها تقف في بعض الأحيان أمام انهيار شبه تام لبنية السلطة في جميع مكوناتها وعلى كافة الأصعدة، إضافة إلى رسوخ المجتمع لقوى الاحتلال مسلوب الإرادة واحتراب شامل يفتقد لأبسط مقومات الرؤى الاجتماعية والوطنية العقلانية ونحن نقف مكتوفي وأسيري تلك البنى التي لعبت دوراً سلبياً بعدم التحرك الايجابي لدفع العملية إلى أمام بسبب تلك الانهيارات الشاملة فهذا بالإمكان إذن مراجعة المواقف والأفكار التي ادت لهذا التراجع أمام هيمنة قوى التخلف والظلام والرجوع إلى تاريخه الحديث وخاصة في القرن العشرين والنصف الأول للقرن الواحد والعشرين.. نرى من خلال ذلك قراءة التراجع الفكري العلمي الواقعي، وعدم استخدام النظريات العلمية كمرشد ودليل في العمل على كافة المستويات بل الذي نراه أن الفكر السلفي التراجعي هو السائد والقائد في الكثير من أساليب التربية والثقافة. كما قلنا أعلاه.. إن انتشار الشعر الوجداني أثر سلباً "بثوريته" التي أدت بعدم وضوح تلك الرؤية الواقعية لتغيير البنية الذاتية للدولة والمجتمع. لقد كان المسار التاريخي للعراق يسير بشكل طبيعي نحو النمو المتعالي ووعي عملية تطوره من قبل بعض القادة الذين كانوا يقودون السياسية والاقتصاد نحو بناء جدي متطور والذي حدث إن جاء انقلاب 14 تموز وقلب جميع المعادلات التي كانت بإمكانها وضع العراق أمام تحديثه وتحضره لولا هذا الخراب الذي حصل وبقي العراق يراوح ويتعامل بشكل غير واضح وبروز الصراعات والاقتتال المتخلف إلى النهضة العملية التنموية إلى أمام بل كان من أجل الحصول على السلطة والجاه والكراسي، لذلك فإن ما حدث في تموز عام 1958 هو التراجع في جميع مناحي الحياة. أخّر عملية الاقتصاد وبناء البنية التحتية والتي هي المؤشر الأول لعملية النهوض للعراق بل أن الركود والجمود السياسي لكثير من الأحزاب قد أخذ الدور في تأخر المجتمع لأسباب غياب الرؤية أو ما يسمى حسب اصطلاحات الأحزاب "الثورية" "الاستراتيج" و "التكتيك" التي استخدمتها بدون وعي ماهية هذه المصطلحات الداخلة علينا من خلال التأثيرات الخارجية.. وهذا لابأس لكن كان من المفروض وضعها في المكان الطبيعي والنظرة العلمية في عملية فهم حركة المجتمع واقعياً ومن ثم العمل بموجب هذا الفهم الذي جعل الأحزاب تلبي قناعات التأخر والتخلف واهتمامها بالولاءات العشائرية والقبلية والطائفية وهذا ما تجسد على صعيد "الحزب الشيوعي" يضم الأكثرية من شيعة العراق بسبب الفقر والعوز والمظلومية الواقعة على هذه الطائفة التي تحتل الأكثرية السكانية في العراق "الأحزاب القومية " "حزب البعث" يضم الأكثرية السنية من "الفقراء الميسورين" كما يسميهم الجنابي ؟؟؟؟؟ الفيلسوف في تطور المجتمع العراقي.. ولو أن هناك حسب رأيي استثناء لمثل هذه الموقف.. فلقد دعمت الأنظمة التي خربت المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية بسب أو لأسباب كثيرة الشرح فيها يطول لكن المهم هو دخول الجيش والعسكر في قيادة العملية السياسية بعد أحداث 14 تموز مباشرة واستلامهم للمؤسسات المدنية والتي هي بعيدة عن اختصاصاتهم العلمية والتكنولوجية والتي كانت هي حجر الأساس في وضع العراق أمام الحداثة والتحضر وتطورها نحو الأمام الذي حدت تراجعت هذه الدوائر والمؤسسات إلى المستطيل الأول كا أسميته وذلك لطبيعة المسيرة العرجاء لسلطة العسكر على الحياة المدنية وكما قلنا أن الأحزاب الردكالية لعبت خراباً للمجتمع في صراعاتها المتخلفة البعيدة عن الفهم الواقعي لاستنباط واستقراء عوامل التاريخ العراقي ومسيرته المأساوية التاريخية فالأحزاب المتحاربة خربت الكثير وخاصة البنية النفسية للإنسان العراقي التواق إلى المعرفة والتطور لكن "جهل" أحزابنا ومفكريها ونخبها القائدة طرحت الشعارات الجوفاء الخالية من تشخيص مسرة العراق نحو الخروج من دائرة التبلد والحزبية الغير واعية وإلا ماذا نفسر موقف أو رؤية حزبية "نفذتم ناقش" ماذا تنم هذه الممارسة اللاعقلانية التي استخدمها "حزب البعث" نعم الشعار الذي طرحه الحزب الشيوعي العراقي منذ (77) عاماً "وطن حرب وشعب سعيد" شعاراً يثلج القلوب ويضع آمال الفقراء أمام تحقيق سعادتهم ماذا حصل أم يحدث أن تحقق تحرر الوطن من القهر والاستلاب والاغتراب ولعلي من خلال ما تقدم أن أستنتج بعض المفاهيم التي مورست في تأخر سير العراق نحو التراجع من الأعلى إلى الأدنى أي من الجمهورية الأولى إلى الجمهورية الرابعة المحتضرة في وقتها نحو الانهيار التاريخي كان من المفروض أن "الجمهورية" مصطلح قريب أو تأتي من خلال الجماهير فما هو مبرر الجماهير التي أيدت الجمهورية الأولى بعد انقلاب 14 تموز عام 1958 خرجت الجماهير إلى الشارع العراقي بدون وعي حقيقة هذا الانقلاب لكن من الإنصاف أن نقول أن الحزب الشيوعي والذي يمثل الجماهير "الغفيرة" البرولتاريا الرثه" المؤثرة في السياسات العراقية التي ذكرناها.. إن طرح بناء الاشتراكية وهو الشعار الذي نادت به بعض الأحزاب وبلورة الفكرة الشيوعية لدى تلك الجماهير الفقيرة.. وكان رد الفعل عكسياً من الكثيرين الذين ينتمون إلى الإيديولوجيا الدنيا.. بحيث أثرت القوى الرجعية المتخلفة تأثيراً كبيراً في الدعاية للقوى الخارجية بحيث ما طرحته القوى الوطنية من شعارات أصبح في مهب الريح.. هذا ما تم عام :
1958: الفكرة الشيوعية "الاشتراكية"
1963: الفكرة القومية والنزعة السوفييتية التي رسختها تلك القوى وخاصة حزب البعث وطرحه شعار الوحدة والحرية والاشتراكية ماذا تحقق من ذلك لا شيء سوى خراب الحزبية والاقتتال والعنف بعد انقلاب 8 شباط ودور قصر النهاية في نهاية القوى الوطنية المنفقة والتي ناضلت من أجل الفقراء وهنا تكمن مأساة التسليح العسكري وبناء منظمة "الحرس القومي" ولقد عرف موافقه.. مثلما كان دور اتحاد الطلبة والاتحادات الأخرى الفرق إنها كانت مدينة وكانت بالإمكان تطورها لولا عدم فهم القادة العسكريين وجعل الانقسامات الحزبية داخل الشارع العراقي يبنى عن تعمد والذي حصل مشوه في تاريخ العراق.
هذه الممارسات الردكالية للأحزاب أدت إلى تكوين ونتاج العملية الدينية التي حصلت بعد سقوط الضمير برزت عام 2003 الاتجاهات الدينية وحكم العمائم بكل أبعادها الطائفية سواء العمامة السوداء أو البيضاء أو الخضراء.. وتحت عملية الانتخابات حيزها الواقعي وأبدت كافة القوى الوطنية بكل أشكالها هذه الانتخابات حيث أعطى الشعب العراقي الكثير من الشهداء وسالت دماء العراقيين إلى أن وصلت إلى صناديق الاقتراع وهي تتحدى قوى الإرهاب والدم فولدت برلماناً اعتمدت الطائفية والمحاصة هي القائدة لهذه العملية الواقعية.. ومرت أربعة سنين عجاف أعطى الشعب العراقي الكثير حيث بدأ القتل على الهوية وتشكلت مزابل جماعية للعراق للقتل ولكن القوى الخارجية أرادت وعملت من أجل الحرب الأهلية إلا أنها أخفقت بسبب التآلف والتشابك في التشييع الاجتماعي بين كافة مكوناته العرفية والدينية "الشيعة والسنة" فأجهض المشروع الحرب الأهلية كما قلنا بسبب وعي العراقيين لذلك، لكن الذي بغي يحكم وله النفوذ في القرارات السياسية هو البرلمان الذي كان القاعدة للمواصفات الطائفية. ولقد عملت حكومة المالكي في تلك الفترة للخروج من هذه المآزق ولكنها لم تستطع بسبب ولأسباب كثيرة ومتعددة وليس بالإمكان شرحها لأنني سبق وأن لخصتها في المشهد السياسي العراقي (3) فعندما طرح المالكي المسألة المهمة.. وهي أن العمل من أجل دولة القانون" هو الشعار الذي جعل الحكومة المالكية أمام تحقيق دوراً فعالاً لصالح الشعب العراقي وقد أيدته كثير من القوى الديمقراطية فشعار "نزع أسلحة الميليشيات وسيادة القانون" كان له الأثر الكبير لتصحيح مسيرة السياسة العراقية سواء كانت البرلمانية أو غيرها من المؤسسات التي تشكلت بعد الانتخابات أضف إلى ذلك أن كثير من الإخفاقات قد تحققت بسبب عدم نزاهة البعض منا والفساد الإداري والمالي وفتحت أبواب الرشوة والمحسوبية الطائفية والعشائرية والذي حدث يندى له الجبين.. لكن المالكي كان غير قادر على مواجهة هذا المد اللا وطني سرقوا وهربوا ، هربوا وسرقوا وكان العراق أصبح يدور في فلك الفوضى في كافة الأصعدة ولتقييم الحكومة السابقة وممارستها معلوم لدى الشعب العراقي.
فلقد كان المالكي يصل من أجل:
استتباب الأمن وهذا هو المؤشر الواقعي لبناء العملية الاقتصادية بكل جوانبها.. إلا أن قوى الإرهاب كانت قوية مصلحة وتدعمها دول خارجية..
العمل من أجل بناء المؤسسة العسكرية البعيدة من التنوع الديني والطائفي كل الظروف كانت أقوى من الحكومة إلا أنها استطاعت أن تكون تشكيلات عسكرية ومدنية لعبت دوراً إيجابياً في استتباب الأمن ولو أنها أخفقت بعض الأحيان مسيرة التاريخ تسحق كل من يقف أمامها.
عقد المعاهدات المهمة مع دول العالم لصالح العراق التي تؤثر على تطور العراق في المستقبل القريب والبعيد لصالح التطور السياسي والاقتصادي والأمني.
هذا ما تحقق إيجابياً لصالح الشعب العراقي. لكن هل استطاعت حكومة المالكي الأولى والثانية.. تحقيق ما يصبوا إليه الفقراء من هذا الشعب المظلوم.
فلم تحل أزمة السكن بالشكل المطلوب.
لم تحل مشكلة البطالة والعمالة للفقراء من هذا الشعب.
لم تحل أزمة الكهرباء والماء.
لم تحل أزمة الفوضى والخراب العمراني التي كانت قوى الاحتلال السبب الرئيسي في إيجادها.
لم تحل معالجة الاختراقات الأمنية التي فعل فيها الكثير من الأبرياء .
والحديث يطول بذلك.. لكنني أجد نفسي أمام حقائق خطرة يمر بها تاريخ العراق وهي حالة إيجابية من جهة وتحمل عوامل سلبية خطرة قد تؤخر عملية التنمية بكل أشكالها وخاصة موضوع الإعمار الذي تخرب في العراق بعد تلك التجربة التي وضعت العراق أمام مستقبل زاهر على صعيد المستقبل البعيد؟..
في العملية السياسية بعد الانتخابات... كانت هناك كتلاً متخالفة ومتصارعة نعم. الخلاف يكشف الأخطاء.. أما الصراع فقد يؤدي إلى أمور لا يحمد عقباها.. لذا ومن هذا المنطلق على الحكومة الحالية أن تنظر بجدية أكثر على الفراغ العسكري "وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، المجلس العسكري" حيث أن الصراع على هذه المسائل لا زال قائماً وخلافاً مستوراً بين الكليتين المالكية والعلاوية؟ وهنا لابد من الإشارة إلى هذا الصراع البسيط والمعقد في نفس الوقت.
العقد هو عدم نكران الذات وعدم وضع مصلحة الشعب في الاهتمام الأول ونكران الذات يعني التخلي عن جعل هذه الوزارة لي وهذه لك.. فالعقدة تكمن بالخلفية السياسية والطائفية اللاشعورية في الاستحواذ على تلك المؤسسات المهمة.
أما العقدة التي أسميتها بالبسيطة فهي أن العراق يمتلك كثير من العقول العسكرية المهنية والوطنية القادرة على قيادة الجيش والعسكرية الإدارية بشكل علمي وواقعي.. لذا فمن المهمات الأولية لاستقرار العمل الأمني هو "مسك الحدود" مع دول الجوار والتي سوف نعطي نتائجها إيجابياً لصالح العملية الأمنية. هذا مجرد طرح بسيط لحل أزمة معينة "روضتنا نحن العراقيين".
على الحكومة الحالية محاولة استيعاب الصراعات الكتلية التي تحرك الذهنية العراقية السياسية المتخلفة بكل معنى الكلمة يجب أن نلاحظ أن العملية الاقتصادية والاجتماعية التي تقودها السياسية الحالية.. ومن الملاحظ أيضاً أن العراق لم يخضع للمشروع "الصحراوي" "الوهابي" والرعوي التركي والقومي الإيراني حسب مفهوم قيم الجنابي لكن من وجهة النظر العلمية أنه تأثر تأثيراً مباشراً وغير مباشر بهذه الثلاثية للتكوين المجتمعي لعراق ما بعد عام 2003 حيث يلعب الإنسان في سياسة الصراع والخلاف قوى البداوة المنحدرة إلى الريف العراقي فالسياسة الآن هي أخلاق القرية في المدينة العراقية بكل أشكالها هذه الأحلاف هي التي حكمت وتحكمت في الفهم السياسي المختلف بكل معنى الكلمة، وقد لعب قادة السياسة العراقية دوراً بدوياً ورعوياً في اتخاذ القرارات المهمة التي نجعل العراق أمام أزمات من الصعب حلها وهذا ما حدث في اتخاذ المواقف المسطحة اللاعقلانية التي مرت على تاريخ العراق الحديث.. ومن الجدير بالذكر أن الحروب التي مارستها الحكومات منذ الجمهورية الأولى إلى الجمهورية الرابعة بقيادة "البلطجي" المحارب المتخلف الريفي النزعة البدوي السلوك .. هذا التخلف "الرملي" أفرز حركات ومواقف يعتمد سجايا "العقل العرفاني" "إن شاء الله والله كريم" خاصة في المواقف الحرجة التي يتطلبها الموقف باستخدام العقل والرؤية العلمية الذي حدث أن القدرية الوهابية الصحراوية هي التي كانت تتحكم بجميع المواقف وقد أصبحت أسيرة العمل الغيبي اللاواقعي.. لذلك عملت هذه القوى على تهميش وإلغاء النظرات العلمية والتي عادتها لكل عنف بحيث أصبحت الممارسة التي يمارسها الحكام خاصة للغيب واللاهوت.. فانتشرت ممارسات "الذكر وضرب الدرباشة" وكذلك اللطم "وضرب القامة" ووضعت العراق في هذه المرحلة أمام مفرق طريق. أما الاستسلام لقوى الغيب والظلام أو الانفتاح العلمي أمام العالم ، ماذا نفسر موقف الزيدي من الحياة أنه مع قوى الظلام.. ولكنه طيب القلب وهذا بعيد عن السياسة كعلم.. هذا كمثال معين لابد من ذكره لكن هناك ممارسات ما أتي الله بها من سلطان لذا وجب على الحكومة الحالية وقادتها السياسيين التخلص من الممارسات:
هذه الممارسات هي التي تؤسر العملية السياسية الحكومية نحو الجنوح إلى المواقف التي تضر الشعب العراقي وتجعله يائساً من هؤلاء الحكام الذين انتخبهم الشعب.
مثال: ماذا نفسر غلق النوادي والبارات والمرافق الاجتماعية من قبل محافظة بغداد؟ وخابت آمالهم بعدم تحقيق ولو جزء يسير من الخلاص الفقري والمعاشي المحصور بالغداء اليومي الذي لا يتغير . والقصد معروف هنا.. لذا وجب عدم الإنجرار إلى الخلق في تفعيل هذه النقاط التي طرحناها عليكم يا ساسة العراق.. أن نضع عجلة التطور تسير بالاتجاه الواقعي الذي طرحه المالكي قبل أيام في لقاءه مع رجالات الدين الذي وضع النقاط على الحروف في هذا الفهم الواعي للرجوع إلى المستطيل الأول ووضع العراق أمام العجلة المتطورة وليس خلفها وهنا يطول الحديث بذلك لكن القول يجب أن يقال: إن العمل من أجل جعل الدين في مكانه الطبيعي لمعالجة أزمة الفقر التي جاء بها الإسلام المحمدي لهي الكفيلة بتجاوز كثير من الأمور السلبية التي يتخذها بعض رجالات الدين المتطرفين حيث فسر أحد الفلاسفة "إن الدين هو زفرة إنسان مضطهد" من هذا التفسير وجب علينا أن نضع أسس تطور العراق نحو الصعود إلى الموقف القومي لإندماج العراق العربية بالسلوك والممارسة وامتلاك الهوية العراقية العربية الإسلامية هي المؤشر على الانتماء الجغرافي في العقلانية لهذه الأرض "المعطاء" من هذا الفهم أي الدين ← القومي ← الديمقراطي بدون الانتباه لهذه الثلاثية لا يمكننا بناء عراق موحد تسوده الطمأنينة والحب واحترام الآخرين إلا إذا كانت ممارسة العراقي كيف نفكر وكيف نعمل، عندها وجب الاهتمام بمايلي:
احترام الإنسان لمعتقده الديني الذي هو حر في الاختيار.
الاهتمام باحترام القوانين التي تصدرها الحكومة لبناء عقلية عراقية تحترم القانون وتسلك السلوك المعبر عن هذا الاحترام بكل وضوح وممارسة.
بناء مدرسة أو مدارس يكون المنهج أو المناهج التربوية خاضع لمنطق العلم فبدون العلم وممارسته واقعياً لا يمكن أن نتطور أو نتحدث ومتحضر مثل بقية الشعوب التي عانت من الغيبيات ما عانت ولكن بواسطة علمائها ومثقفيها استخدمت العلم والعلوم أساساً لنهوضها الفكري والثقافي وتجذر الوعي برفض الماورائيات خارج سلوكها الإنساني.
فمثلاً الفكرة الدينية العقلانية هي التي تؤثر بالناس وليست الفكرة الغيبية إلا أن تؤخر الناس وتجعل عقولهم مسطحة ليست قادرة على فهم الأعماق في السلوك الديني العقلاني البعيد عن الشعوذة والدجل.
الاهتمام بالمرأة وجنينها لهو الموقف العلمي الكفيل بولادة جيدة للجنين خالية من العاهات الولادية ليصبح الطفل العراقي عالماً مثقفاً فيلسوفاً على صعيد المستقبل عند اهتمامنا بالمرأة في جميع انحاء الحياة الصحية والنفسية ..الخ.
إيجاد السكن اللائق بالإنسان العراقي الذي يطمح أن يحصل التفكير بإنسانيته نحو العلو وليس التقهقر من أجل لقمة العيش.
وليس غريباً عنا تلك التظاهرات التي خرجت من قبل العراقيين يطالبون فيها بتحقيق أهدافهم الحياتية "والحر تكفيه الإشارة".
وفي ختام البحث المتواضع أقول.. إن مظاهر ومعالم الدولة المدنية الحديثة والمتطورة تقوم في مدى اقتراب الدولة ومؤسساتها من المجتمع التي تعبر عنه الممارسات الاقتصادية الوطنية على جميع الأصعدة وخاصة.. "موضوع البناء والإعمار" وعندما تكون الدولة "والسلطة" معبرة وبشكل عملي عن الحياة الاجتماعية وتفرعاتها المتطورة هي يجب أن تكون اجتماعية متحضرة ومحدثة فإذا تحولت دون ذلك "أي السلطة" تكون قد احتكرت لنفسها التسلط الاقتصادي ونهب الثروات لصالحها وخاصة الثروة النفطية التي هي أساس الاقتصاد العراقي وهو الذي طور الكثير من بلدان العالم في استغلاله لصالح الماكينة الصناعية الخاصة بهم.. واستطاعت نقل شعوبهم من التخلف إلى التقدم نحو فهم العالم والكون وعلمي أن أمريكا وحدها تستخدم 30 ثلاثون مليون برميل نفط يومياً لصالح ماكينتها الصناعية؟
إن الريع النفطي أو بالأحرى عائدات النفط العراقي لهي تفوق الخيال لكن أين تذهب "الله أعلم" لكن إذا كانت هذه العائدات بيد أو بأيادي أمينة ومخلصة ونزيهة سوف تجعل العراق من الدول المتقدمة إذا أحسنت اختيار الأموال ووضعها في مكانها التنموي لإعمار العراق ودخوله مرحلة العصر، في المدنية والحداثة والتحضر، باستخدام جوهر الديمقراطية في المساواة والعدالة الاجتماعية والقضاء على كل ما هو شكلاً من أشكال التخلف والتأخر.. وهنا لابد من الذكرى وهي أكيد تنفع بحيث نرجع إلى فترة حكم الطاغية راجياً عدم الملل من ذلك لكون المرحلة الصدامية هي التي أرست بناء الهمجية وحتى العملية السياسية "المسكربة" العراق بحيث جعله أكواماً من الخرابات النفسية والعقدية الاجتماعية وازداد عدد المرضى المصابين بداء الكآبة وبقية الأمراض. وهو الذي خنق حريات هذا الشعب. والذي أخر الكثير من عوامل التقدم إلى الأمام.
حيث نهب الثروات هو وأزلامه فمثلاً هل نحن بحاجة على عربة "ذهبية" يصعدها صدام ويخترق بها "ساحة الاحتفالات" والتي كانت تجرها الخيول العربية "الأصيلة" ماذا نفسر هذه الممارسة الجواب لدى القارئ وكذلك تحديد عيد ميلاده في ركوب هذه العربة وعيد ميلاده "كذب" وأنا على يقين أن صدام لم يعرف تاريخ ميلاده وذلك لكونه ريفي الولادة وليس لدى "العوجه" وسلوكها توثيقاً للتاريخ وتأريخ العوجة مبنياً على الأحداث الطبيعية الصحراوية وهو مرتبط بالضرورة بهذه الأحداث.. من خلال "العجه" "الفيضان" "القحط" أوردت هذه الأمثلة التي يجب أن تكون عبرة تاريخية لممارسة الساسة العراقيين في عدم الوقوع في مثل هذه الممارسات وخاصة كثرة الاحتفالات وكثرة المناسبات أرجو أن لا نكون استمراراً على المنهج الشمولي لحكم المقبور صدام.. لذا علينا وعي هذه الحالة.. وصرف مصاريف الاحتفالات والمناسبات لصالح الشعب ورفاهيته وهنا لا أريد أن أقول كلاماً قد يؤدي بي إلى التهلكة لكن ليس بالسواد نحمي العباد وليس بالدفوف نبني الرفوف العالية التي استوعبت حضارة وادي الرافدين عندها يجب الوقوف لتشخيص إيجابياتها وسلبياتها.
إن إشاعة احترام الإنسان للإنسان هو الحب والحداثة.
احترام الرأي الآخر هو الحب والحداثة والتحضر.
العراق هو بلد وينابيع العقل والتقدم والحداثة.
العراق.. هو المشروع الثقافي للأمة.
العراق.. ليس شاعراً يقول القصيدة بغير مكانها الطبيعي نحن بحاجة الآن إلى النثر حيث يلعب العقل فيه الدور الأساسي للتطور.
النثر = العقل
الشعر = الوجدان والعاطفة فكلاهما مطلوب وليكن النثر في المقدمة.

الخاتمة:
أقولها من وجعي على العراق.. من ألمي على حب العراق.
أقولها لكن أيها الحكام الاشاوس.. عليكم استرجاع الماضي وأخذ منه الدروس والعبر.
أقولها انبذوا الأنانية حاربوها داخل نفوسكم..
ادعموا العلم والعلماء فبالعلم نتطور وبه نستشرف آفاق مستقبلنا الباهر.
تحاوروا اختلفوا فبالخلاف تكتشف الأخطاء إذا كانت النيات الحسنة التي سوف تأخذكم إلى الجنة.
"فالجنة مليئة بذوات النيات الحسنة"
السياسة علم وفن تحريك البشر والأشياء فاستخدموها بعقلانية.
حاربوا الجهل والجهلاء وادعموا العقل والعقلاء.
ادعموا رجالات الدين الصالحين.. لتكن الجوامع والحسينيات منبراً للوعي منبراً للثقافة الدينية العلمانية المحمدية.
لتكن الجوامع وبيوت الدين مدارس للأخلاق العقلانية والعلمية لتتحول المنابر إلى نشر الوعي البرهاني.. للفكر الإسلامي الذي جاء به محمد "ص" وأصلح مدينة يثرب الخرابة العربية وتحويلها إلى مدينة منورة في كافة مناحي الحياة.
ليكن فكر محمد "ص" هو نبراس الدين الإسلامي القومي من هذه الأفكار لنتطور ثم ننتقل نحو الأفضل.. من الإنغلاق إلى الانفتاح على الفكر والثقافة العالمية.. نحن مصدر الإشعاع التنويري لعلوم العالم.. لماذا وماذا حل بنا كعرب ومسلمين، ومسيحيين؟.. الفكر الديني العقلاني حجر الزاوية في وضع العراق أمام صعوده إلى أعلى وبدون تراجع..



#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعشق --- ومحبوبتك الأشهى
- قافلة أنتِ من الانوثة
- حلم الذكريات
- وجهك والمطر
- لحظة عند نحركِ
- طفولة آدم وحواء
- الكون العاري
- خريف تشرين
- موسم الرحيل
- أطياف حبكِ
- ليلة مطر
- لا أقرأ ما تقرئين
- الفجر البورتلاندي
- خطوتي الاربعه والاربعين
- لحظات الدهشة قبل الرحيل
- أشتهيكِ
- هلوسة آخر الحب
- علقيني على جيدك قلادة
- آخر وداعات بلقيس
- قطعتي سُكَر


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر المنشداوي - المشهد السياسي العراقي