أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - بين الجحشنة والتجحيش---حل عصري














المزيد.....

بين الجحشنة والتجحيش---حل عصري


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1156 - 2005 / 4 / 3 - 11:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجحشنة:
سنن أبي داود - الحدود - فيمن أتى بهيمة

‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد النفيلي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏حدثني ‏ ‏عمرو بن أبي عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه قال قلت له ما شأن البهيمة قال ما ‏ ‏أراه قال ذلك إلا أنه كره أن يؤكل لحمها وقد عمل بها ذلك العمل ‏
‏قال ‏ ‏أبو داود ‏ ‏ليس هذا بالقوي ‏


لنقرأ التفسير:


عون المعبود شرح سنن أبي داود‏ ‏( من أتى بهيمة فاقتلوه ) ‏
‏: أي الآتي ‏
‏( واقتلوها ) ‏
‏: أي البهيمة ‏
‏( معه ) ‏

ولدى الاستفسار عن الذنب الذي ارتكبته البهيمة، حتى يجوز قتلها، والمجرم هو من انتهك عرض البهيمة، والتي لو استفتيت في الموضوع لرفضته جملة وتفصيلا، من المؤكد أنها لم تقم بإغواء الفاعل، أو التزين له، أو التعطر له، أو الكشف عن مفاتنها أمامه.والأكيد انه شد وثاقها، واجبرها على ارتكاب الفاحشة، دون أدنى رغبة منها. لماذا قتلها إذن؟؟

التجحيش:
يثور الزوج، يهدد، يتوعد، يطلق. يهدأ يتودد، يعود إلى زوجته. المرة الأولى، والثانية، والثالثة.هنا تبدأ مشكلة شرعية عويصة مخجلة. طالق للمرة الثالثة، لن تستطيع الزوجة العودة إلى زوجها، ما لم يتم نكاحها، والاختلاء بها خلوة شرعية، من قبل شخص آخر غير زوجها، رجل غريب أو قريب، المهم أن يختلي معها خلوة شرعية، وتذوق عسيلته، ويذوق عسيلتها.
هل شرع الله ذلك؟ وإذا كان الجواب بنعم، فان ألاف إشارات الاستهجان ستوجه لذلك الإله، الذي يصلح خطأ، بخطأ أقبح منه وأكثر قسوة.
يفسر الفقهاء موجبات هذا التشريع، بأن الغاية منه؛ الوصول إلى حالة إذلال للرجل؟ظ وردع قاسي له ولغيره، من اجل عدم استسهال قضية الطلاق ؟؟ القصد إذن، إذلال الرجل وردعه، عما اقترفته يداه، وعما نطق به لسانه.
ما ذنب المرأة في هذه الحالة---
هل أخطأت المرأة حتى تعاقب هذا العقاب البشع؟ظ
هل ارتكبت ما يسوغ حمل هذا العار طيلة حياتها؟
ما ذنب الأولاد، إذا كانوا أطفالا أو كبارا، أن يحملوا هذا الإثم والعار؟
كيف تكون نظرة الأبناء إلى أمهم بعد إتمام الخلوة الشرعية والنكاح الرباني؟
من الذي اقترف الذنب في هذه الحالة-------؟
الأكيد أنه الرجل الزوج---
لما لا نعاقب الزوج---
لما لا نُحضر له رجل مثله وندعه يختلي به---
إذا كان الهدف هو إذلاله، فان اختلاء الرجل بالرجل، يجلب له الذل والعار إلى ابد الآبدين، ويجعله عبرة لغيره، ويردعه ويردع غيره عن مجرد التفكير بكلمة الطلاق، وهو المطلوب شرعا، أليس كذلك؟--



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وف ...
- عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وف ...
- وعدها---راودها---اغتصبها---نزفت----صرخة وطن
- على وقع نشيد الهوارة--وتحت شعار تي تي تي ----عاد الزعماء الع ...
- للمرة المليون ---لا تصدقوا الاسلاميين--مهندس كمبيوتر وزوج وو ...
- سفيهات فاطمة المرنيسي---والتفاسير الملتوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- وحيدا بالشرفة---ملتحفا بالسماء---محاطا بالشعب---بعيدا عن ؟؟؟ ...
- دور المرأة في المعركة---أكلت كبد حمزة---واضطجعت مع عمر------ ...
- أقل من القطة---ومساوية للكلب والحمار---وصاحبة فتنة---وعلامة ...
- حجاب فاطمة المرنيسي---غيظ واحتقان ----انفجار ووحي!!!!!!!
- المرأة عند فيلسوف الليبرالية
- المحرومون من الحقوق المدنية---والممنوعون من العمل---لما لا ي ...
- غدا يعود الجيش الى وطنه---حقبة جديدة !!!!!!!
- والأساليب القسرية التي تمارسها الأنظمة في تلك المنطقة لخنق ح ...
- الدرس الثاني----من لبنان بعد العراق---الفجر لاح يا ابو صلاح- ...
- الشعب الغائب---سبب المصائب--حمار بوريدان----دخول وخروج الجيش ...
- دمشق-----المدينة القبيحة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
- استاذة عارية امام أحد تلاميذها---ولطالما تمنيت لو انهم يقطعو ...
- احترقت من الألم وأطلقتُ كل صراخ الكون في صرخة التألم ------- ...
- لبنان--------كش ملك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - بين الجحشنة والتجحيش---حل عصري