أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوئيل عيسى - ماذا يراد من حكومة المالكي ؟ الركوع لارادة الارهاب ! ام التخلي للبعثيين والقائمة العراقية والاخوان المسلمين عن السلطة ؟















المزيد.....

ماذا يراد من حكومة المالكي ؟ الركوع لارادة الارهاب ! ام التخلي للبعثيين والقائمة العراقية والاخوان المسلمين عن السلطة ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 20:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحكومة العراقية بقيادة المالكي اليوم امام موقف لاتحسد عليه يذكرني ذلك بحكومة المرحوم الشهيد عبد الكريم قاسم عندما هب ضدها السنة العراقيين كطائفة ارهابية مقيتة بتحالفات مماثلة لتحالفات اليوم البعثيين والقوميين الناصرين في احضان الاخوان المسلمين واستطاعوا من خلال عمليات الارهاب والترهيب وتحالفات قطرية واجنبية من اشعال نار الفتنة واستباحة دم العراقيين تحت شعار محاربة الالحاد والكفر وخلال الاعوام 59 - 63 سفكوا من الدم العراقي مالم يتم سفكه خلال كل اعوام الحرب الكردية العراقية وخربوا ودمروا واغتصبوا النساء طالبات وموظفات وشردوا وهجروا المسيحين من مدن كركوك والموصل واستباحوا املاكهم واستولوا عليها اكانت املاك شخصية او عقارات وكانت عمليات القتل تجري في الشوارع عيني عينك وتحت اشراف وتنظيم مديرية امن الموصل وبتشجيع من مديرها المجرم اسماعيل عباوي وقاموا بالاخر بانقلاب دموي غير مسبوق استباحوا خلاله كل المحرمات التي هم انفسهم كانوا ينادون باحترامها اي انهم نزعوا عنهم وجوههم الكريهة التي كانوا يقاتلون من تحتها وكان كل من اياد علاوي وصالح مطلك الفرحان انشط مجرمين تم توظيفهما للقيام بعمليات الاغتيال في الشوارع واليوم يعيد التاريخ نفسه ماان تم تحرير العراقيين من براثن حكومة الطاغية الارعن والبعثيين وممارسة الديمقراطية اسلوب لتحقيق اقامة حكومة اكثرية وفق منطوق الديمقراطية حتى تكتلت نفس القوى وتحت اسماء وتسميات مختلفة متسلحين بالدين ومحاربة المستعمرين وتحرير العراقيين من الاحتلال ومحاربة الكفر والالحاد وكانت الاقليات الدينية كالسابق احد اهم اهدافهم في الوقت الذي لم يكن لهذه الاقليات الدينية اي يد فيما حدث او يحدث وكما كانوا يقتلون في الشوارع عام 63 من خيرة شباب العراقيين اليوم ايضا اقاموا مجازر لقتل خيرة شباب العراق وتهجير المسيحين والاقليات الدينية ليس من محافظة الى محافظة بل الى خارج العراق وكما فعلوا ايام زمان حيث كانوا يخربون ويدمرون الاقتصاد الوطني تحت ذريعة ان هذه المكائن والمعدات هي ملحدة لانها من بلد ملحد اي شيوعي ؟ ولو عدنا ادراجنا الى الوراء ببداية تحرير العراق والعراقين من طغمة البعثيين لوضعنا اصبعنا على اصل الفتنة الطائفية والدينية التي اندلعت بعدها عمليات الصراع الطائفي المسلح وعلى يد اياد علاوي عندما اجلى سكان الفلوجة وشردهم في خيم اقيمت خصيصا لايوائهم بشكل مدروس ومتعمد ومتفق عليه مع كتل وفئات كانت تريد الحكم طائفيا .
واستمرت العملية السياسية التي اريد من خلفها تحقيق الديمقراطية والاستقرار والامن واعادة الاعمار وكان السنة الطائفة الوحيدة المناكفة لاي عملية سياسية لاتكون بيدهم الغلبة فيها رغم انهم اقلية وتحالفوا مرة اخرى الاخوان المسلمين الهاشمي والبعثيين علاوي والفرحان وتجمع شيوخ القبائل السنة وعلماء الدين المسلمين حارث الضاري وعدنان الدليمي والعليان ووووالخ واتخذوا من تركيا ملتقى الاخوان والماسونية ويهود الدولمة مقرا لانطلاقهم وتمويلهم لقتل العراقيين وتخريب العراق والابقاء على الاوضاع الماساوية فيه الى امد طويل وبالاخر وبعد ياس من تحقيق اهدافهم تم انضمامهم للعملية السياسية عن طريق الهاشمي وصالح مطلق الفرحان بتشجيع من علاوي الخ وزوروا الانتخابات الاخيرة وحققوا وباعتراف البعثيين واخرين مجرمين عرب ان القائمة العراقية زورت الانتخابات وكان المخطط بعد فوز العراقية هو اعادة ماحدث بعد انقلاب 63 المشؤم في العراق من قتل وسفك دماء وتهميش وبسط نفوذ السنة واعادة الحياة الى طموحاتهم وفتاويهم ؟ اي ان الذي لايدخل الاسلام يكون عبدا لهم يدفع الجزية ويطلب الحماية وباسلوب حضاري لايلفت الانظار في الوقت المعلن فيه ان القائمة العراقية هي ذات توجه علماني صرف كما كان عهدنا مع طاغية العراق العبد المؤمن الذي يرتدي ثوبه مدة عشرين عاما بدون تغيير حتى لو ابلي ؟
ومرة اخرى بعد ان تم اقصائهم من مناصب حساسة ووضعهم في مناصب سيادية غير عسكرية الدفاع والداخلية الخ اخذوا يمارسون اسلوبهم في الارهاب وظل المالكي حفاظا على استمرارية العملية السياسية كما عمل قاسم وقتها تحت شعار عفا عما سلف فعل المالكي اليوم بالتزام الصمت على الجرائم التي استمرت على يد اعضاء وتحالفات القائمة العراقية ولكان واجه مصيرا لايختلف عن مصير الشهيد عبد الكريم قاسم لو انه استمراء الوضع الحالي وسكت عن جرائم القائمة العراقية خاصة بعد احداث سوريا حيث تم التوجيه ومن تركيا الى العراقية اشعال نار فتنة مسلحة للضغط على حكومة المالكي لتسليم السلطة للقائمة العراقية عن طريق المطالبة باقامة اقاليم في الموصل وتكريت والرمادي الخ ففاض الامر بالمالكي الذي كشف اوراق الهاشمي وجرائمه وابسط دليل على ان ماكشفه المالكي هو امر صحيح مليون بالماءة هو الرد الفوري الذي قامت به بعض تحالفات القائمة العراقية من بعثين وارهابين واخوان مسلمين من تفجيرات متوالية ودون هوادة لتركيع الحكومة العراقية والمالكي لسحب اتهاماته للمجرم الهاشمي والشعب العراقي للاستجابة لارادة الارهاب وعدم الخوض في اي اتهام يكال لعلاوي وازلامه المجرمين وانا لااستبعد ان يكشف لنا المستقبل ان ماحدث لكنيسة النجاة كان مؤامرة تم الاعداد لها على يد علاوي والهاشمي وصالح مطلك...؟
كان يراد منها كما يحدث اليوم التاكيد انه لايمكن ابدا واستحالة ان يستتب الامن الا على يد القائمة العراقية والبعثيين والاخوان المسلمين الخ لان حكومة المالكي لايمكنها ذلك وهي عاجزة تماما عن نشر الامن والاستقرار في العراق خاصة بعد انسحاب القوات الامريكية وهو سيناريو كان معد مسبقا بين قوى القائمة العراقية والحكومة التركية والقطرية الخ . اما التظاهرات والاحتجاجات التي قامت الان في المحافظات الشملية الموصل والغربية الرمادي الخ هي ايضا جزء من مخطط وسيناريو يراد منه تركيع الشيعة كطائفة وحكومة المالكي حكومة الاكثرية لارادة الارهاب المحلي والعالمي ومجئ حكومة جائرة مجرمة ترتكب الموبقات كما كانت الحال في زمن البعثيين المجرميين ؟ عملا بسيناريو مكتوب ومعد من زمان على يد الدوائر الاستعمارية المجرمة ؟ وعليه يجب على حكومة المالكي الضرب وبيد من حديد وبدون هوادة على كل من تسوله نفسه المساس بحق الاكثرية في تمثيل نفسها وادارة الحكم ووقفهم عن الاستمرار في استمراء واستغلال مشروع الديمقراطية للنفوذ منه للبقاء جاثمين على صدور العراقيين يعرقلون اي تقدم نحو اعادة البناء ونشر الامن والسلام والاستقرار في العراق ؟

نوئيل عيسى
26/2/2013



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهاء اعمال المؤتمر الاسلامي
- هل يجوز للقرضاوي دخول الاراضي العراقية ؟؟؟؟
- مليار شهيد ولن نصبح للبعثيين والاخوان المسلمين عبيد .
- اخلعوا محمد مرسي والاخوان المسلمين المجرمين الى الجحيم وبئس ...
- مبروك لشعب فلسطين وقادة فتح بانتصارهم الذي حققوه اليوم رغم ا ...
- لابديل عن الحكومات العلمانية كحل لمشاكل الشعوب العربية الاسل ...
- العلمانية مشروع حياة هانئة لكل الشعوب
- الجامعة العربية تلوح برفع الملف السوري الى مجلس الامن ؟!!
- الاسلامين المتطرفين يرتكبون جرائم حيوانية ضد الانسانية في زا ...
- ما هي برأيكم اسباب اندلاع - ربيع وول ستريت -
- هل مطلب الفلسطينين اقامة دولة مستقلة في ظل هذه الفوضى امر صح ...
- هل الاعتداء على السفارات الاسرائيلية مدخل حقيقي للنصر على .. ...
- من سيكون الرئيس المصري او اي رئيس عربي قادم بعد التحرير ؟؟
- الى ماذا برأيكم ستؤول التحركات الشعبية في الأردن‏ ؟
- ماهو مستقبل المنظمات والاحزاب الدينية في العالم العربي اليوم ...
- الاخوان المسلمين يحاولون انتزاع ثورة شباب وشعب مصر من اجل ال ...
- العلمانية لاتحارب الدين ورجال الدين
- اين اليسار العربي من محاولات الاسلام السياسي مصادرة ثورة الش ...
- تحرير ليبيا من براثن المجرم قذاف السم امر لامناص منه .
- رجال الدين وتاثيرهم السلبي على المجتمعات البشرية المتحضرة ال ...


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوئيل عيسى - ماذا يراد من حكومة المالكي ؟ الركوع لارادة الارهاب ! ام التخلي للبعثيين والقائمة العراقية والاخوان المسلمين عن السلطة ؟