مديحه الملوانى
الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 15:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أحلك اللحظات التى تمر بالاوطان هى التى يختلط فيها تحديد النصر من الهزيمه ، ويتوه فيها العدو بين السيد وخادمه .
ويضيع الوقت فى البحث عن نظام ودوله وحكومه! ونشحذ الاراده والهمم وعنفوان الشباب الثائر فى المواجهه من اجل التحرر ،و نهدر الكثير من الارواح والجهد والمال .فى مواجهه خفافيش ظلام وخيالات مآته ومن بعد ومن قبل فهم مجرد خدم لتل ابيب ،وحتى متى ؟؟؟
حتى متى نتوه عن رأس الافعى والعدو الاكبر للأوطان ؟، حتى متى والمواجهات تصب لصالح عدو ،يصطنع دائما ما يبعدنا عن مشهده البشع بالبرطعه على اراضينا، يرسم الخطط الجهنميه ويمضى فيها على ارض الواقع .
اقول لأتذكر معكم ، حقيقه لم ننسى ولكن كلابهم تحاول ان تنّسينا بالهائنا ،لنغفو ونفيق على وهم ان خدامهم وعبيدهم من- جماعه يمينيه ارهابيه والتى استولت الآن على سلطه ليست حقها ،هى وحدها عدوّه الشعب وليست مجرد اداه لهم- للصهاينه -وعبيد للامريكان.
آنت اللحظه لنحدد من جديد العدو من خدّامه .فمن الخطأ اغفال خطوره احدهم على حساب الآخر
.فجميع الانظمه العربيه التى ارتضت وسعت لعلاقات مع العدو الصهيونى وفتحت له الباب على مصراعيه، وهيأت له مناخ ممارسه خططه من خلال مكاتب دبلوماسيه وسفارات، جميع هذه الانظمه، عباره عن ديكورات واهيه مسلوبه الفعل والاراده وظيفتها فقط تسهيل الفعل الصهيونى دون ان تبدى موافقه او اعتراضا ، ولنا فى المواجهات الفاشيه التى ظهر بها المجلس العسكرى زبانيه مبارك وكلاب حراسته، عندما هاجم الثوار المصريين مبنى سفاره العدو الصهيونى القائمه على نيل مصر ،وهذا بعد مشهد متكرر لقتل مواطنين وجنود مصريين على حدودنا مع الكيان الصهيونى ، بل وسعى القائمين زورا على البلاد واثناء ثوره شعبنا عليهم ،وبعد ان فر العاملين الصهاينه من مبنى السفاره عائدين الى اماكنهم على ارض فلسطين المنهوبه ، بعد ان فروا الجبناء كالجرذان ، ساعدوهم الخونه فى تأمين عودتهم مره اخرى لارض مصر الطاهره، ولكن لاماكن بعيده عن انظار الشعب لتكون أكثر امانا لهم !و ليعودوا مره اخرى للاشراف من قريب على مخططاتهم وتنفيذها ،بأيادى كلابهم ممن ينصبونهم اداره شئون مصر......
وهنا يأتى التأكيد على ان العدو الرئيسى والاستراتيجى مازال هو الكيان الصهيونى ومن صنعه وزرعه فى منطقتنا ،وهذا يأتى بعده وليس فى المرتبه التاليه كل خدمه وعملائه ، لأن العداء فى قضايا الوطن لا يؤجل ولا يقع تحت جدوله المراتب ولكن الاخطر هو ان يطفو احدهم على حساب الآخر فنجد انفسنا منهمكين فى مواجهه الاداه لكسرها متغافلين عن مستخدم الاداه وموجهها لقلوب الشعوب ...
امريكا واسرائيل عدونا الاول والنظام بمراحله المتعاقبه ادوات وخدم وكلاب حراسه لمصالحهم على اراضينا
يا امريكا لمىّ عبيدك / بكره الشعب المصرى يبيدك
يا مرشد ياعميل صهيون / دم الشهداء مش هيهون
هنرددها جيل ورا جيل / بنعاديكى يا اسرائيل
#مديحه_الملوانى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟