أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل ان التنمية اهم أم شراء السلاح ؟














المزيد.....

هل ان التنمية اهم أم شراء السلاح ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ان التنمية اهم ام شراء السلاح ؟
لو كانت الايادي امينة وحريصة على الوطن فيجب في هذا الحال تشكيل لجان اقتصادية لجدولة المشاريع واعطاء رأيها ألأخير لغرض تخصيص الاموال اللازمة في المشاريع المثمرة واهمها اعادة بناء البنى التحتية التي تؤدي لتقديم الخدمات وأهمها الكهرباء والمياه الصالحة للشرب , الاهتمام بالقطاع الصحي ترميم المستشفيات احياء صناعة الادوية من جديد في سامراء ,تشغيل الايادي العاملة العراقية , بناء دور سكنية لحل ازمة السكن والمتجاوزين ,بناء السدود لخزن مياه الامطار بدل الفيضانات واتباع سياسة حكيمة في توزيع المياه للاصلاح الزراعي . هناك عشرات المشاريع التي بدأت الحكومة بتنفيذها منها مشروع اعادة وتطوير الكهرباء الذي كلف سبعة وعشرين مليار دولار امريكي أين النتائح التي حققتها هذه الاموال ؟ اين يقف القضاء العراقي من هذه السرقات التي تجري في وضح النهار ؟ ترليونات من الدنانير العراقية يتم التلاعب بها يوميا من قبل بنوك اجنبية تشتري وتبيع الدولار من البنك المركزي يخسر فيها العراق الملايين من الدولارات في عمليات غسيل اموال يوميا بواسطة وثائق مزورة يتم شراء مبالغ اكثر من ملكية هذه البنوك يشترك فيها تجار من دولة الامارات وبنوك لبنانية هذا جزء بسيط من الحقيقة المرة التي تعرض بالوثائق الرسمية على فضائية البغدادية برنامج الساعة التاسعة , اما المسؤولون الكبار فقد سمحوا لانفسهم شراء قطع اراضي في البتاويين والكاظمية ومناطق مختلفة اخرى باسعار رمزية مساحة القطعة ستمائة متر مربع تزيد كم متر يتم دفعها بسعر اغلى ,كم هي الشركات التركية والاجنبية التي استلمت نصف المبالغ قبل ابراز السندات المطلوبة والنتيجة تبيعها لشركة اخرى تدعى بالباطنية وتختفي بدورها (ولا من شاف ولا من دري ) . فبعد ان توجهت اصابع الاتهام الى السيد صابر العيساوي وحصلت مشادات كبيرة داخل مجلس النواب تم استجوابه مرة ولكن طلب احالته للمحاكم وفصله عن العمل لم يستمر في حينها جمع التواقيع وحتى السيد شيروان الوائلي الذي طلب استجوابه لا يعرف كيف ميعت القضية وتم نقله الى وظيفة استشارية في مجلس الوزراء وفقط قبل يومين سمعنا بان هناك أمر القاء القبض قد صدر على السيد صابر العيساوي ولا نعلم هل انه لحق باخيه فلاح السوداني او ايهم السامرائي او الشعلان العلم عند الله .اما ضرورة شراء الاسلحة لبناء جيشنا الباسل , فقد تم التلاعب بصفقات اسلحة كثيرة من بولونيا ومن اوكرانيا وطائرات ايف 19 من الولايات المتحدة الامريكية واخيرا صفقة الاسلحة الروسية التي قام الرئيس بوتين باقصاء وزير الدفاع ورئيس اركان الجيش الروسي بسببها فقد زكمت الانوف وسمع بها القاصي والداني ووصلت عمولتها الى 195 مليون دولار امريكي .المفروض الان ان يتم الاتفاق على اجراء انتخابات برلمانية جديدة فقد فشلت جميع الاطراف المشاركة في حكومة الشراكة الوطنية , التي لم تنجز اية مشاريع ناجحة تستطيع ان تتباهى بها فحتى الملعب الرياضي في البصرة والمفروض افتتاحه من قبل السيد رئيس مجلس الوزراء يوم امس لم يتم انجاز نصفه باعتراف السيد المالكي الذي برر ذلك لاسباب سياسية وفنية .فلا يوجد داعي للصراعات لخيار شراء اسلحة لتقوية الجيش ليستطيع الدفاع عن الوطن ولا يوجد داعي للدخول في مشاريع مكتوب عليها الفشل والفرهود منذ البداية .
طارق عيسى طه
25-2-2013



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب البعث لا يترك فرصة ما لم بستغلها
- خمسون عاما على ذكرى شباط الاسود
- فوضى ليس لها نهاية في العراق
- وشهد شاهد من اهلها
- دور المحطات الفضائية في نقل الاخبار
- ليس كل من صخم وجهه صار حداد
- اطلاق سراح د مظهر محمد صالح
- حزب البعث وعزة الدوري
- الشعب العراقي يحصد ما يزرعه قادة الكتل السياسية في العراق
- أحتدام الصراعات السياسية ألأخيرة في العراق
- محافظة الانبار تتوعد بمظاهرات مليونية اليوم
- خطورة الوضع في عراق اليوم
- حاجة المواطن العراقي الى لقمة العيش
- حقوق السجناء في العراق
- موضوع الثقة الضائعة في العراق (بخصوص خبر مقتل الناشطة النسوي ...
- مدللة ألأمبريالية تقصف متى تشاء وتداهم متى تشاء
- سياسة التشنج العسكري بين المركز والاقليم
- هل هناك جريمة لم ترتكب بحق العراق ؟
- الغاء البطاقة التموينية هو قرار جائر
- الشعب السوري بين مطرية النظام البعثي وسندان أجزاء من المقاوم ...


المزيد.....




- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل
- قتيلان جراء اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين
- مصر.. إيقاف لاعب قطري معروف بأمر -الإنتربول-
- خطوات أساسية في تناول الطعام لحرق السعرات الحرارية
- إسبانيا.. ظهور أول خروف معدل وراثيا!
- فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه
- إسرائيل متخوفة من فتح جبهة الأردن
- سلالة -إلهة الشمس-.. قصة صعود وسقوط -الإمبراطور الإله- في ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل ان التنمية اهم أم شراء السلاح ؟