|
أيّ تغيير «من الداخل» تريد واشنطن في سورية؟
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1155 - 2005 / 4 / 2 - 12:36
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
المرء المتابع لتاريخ ثلاثة عقود ونيف من عمر العلاقة بين البيت الأبيض والنظام الحاكم في دمشق منذ «الحركة التصحيحية» التي قادها حافظ الأسد أواخر العام 1970، وليس بالضرورة ذلك المرء العارف ببواطن ذاك التاريخ، لن يدهشه التصريح المدهش الذي أطلقه قبل أيّام آدم إيريلي، نائب الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية. كان الرجل يعلّق على لقاء موظفين كبار في الإدارة (إليزابيث شيني وجون هانا) مع «نشطاء مجتمع مدني وأكاديميين» أمريكيين من أصل سوري، فنفى أنّ يكون هدف اللقاء هو دراسة خطط بديلة عن نظام بشار الأسد، ومؤكداً على نحو بليغ واضح: «النقاش دار حول كيفية مساندة رغبة الشعب السوري في الإصلاح، وفي حرّيات أكبر، وفرصة أفضل... من داخل النظام القائم هناك حالياً»! من داخل النظام، إذاً، وليس من خارجه. وكنّا بحاجة إلى نائب الناطق الرسمي لكي ينطق بالموقف الفعلي الذي تنتهجه الإدارة، ولا يلوح أنها ستبدّله أو تعدل عنه إلى أيّ سيناريو آخر يعيد تكرار تجربة بعض أطراف المعارضة العراقية التي اشتغلت مباشرة عند، ولصالح، وكالة المخابرات المركزية والبنتاغون. هذا لا يلغي ميل واشنطن الغريزي إلى ممارسة ألعاب الحواة مع رجال تعرف الإدارة جيداً أنهم لا يمثّلون شيئاً يُذكر في سورية، ومن المضحك أن تشطح المخيّلة بعيداً فترى أياً منهم وقد تمّت ترقيته حتى إلى «مصافّ» أمثال أحمد الجلبي وإياد علاوي ومشعان الجبوري. وهذا، كذلك، لا يمنع بعض فرسان اليمين في البرلمان الأوروبي من السير كالصمّ البكم في الركاب الأمريكي، ودعوة فريد الغادي (وليس رياض الترك طبعاً، أو ليس أيّ ممثّل بارز للمعارضة في داخل سورية!) إلى حضور جلسة مخصصة لبحث إبرام اتفاق تجاري وسياسي مع دمشق... وفي استكمال هذه الصورة، تتحدّث التقارير عن رجاءات حارّة توجّه بها بعض القادة الأوروبيين (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش لتخفيف الضغط عن نظام بشار الأسد، كيلا ينهار فجأة أو يتشقق أو يتداعى. وبعض التصريحات الأمريكية تؤكد لهؤلاء الحلفاء أنهم ليسوا بحاجة إلى توصية حريص، كما حين تفكّر كوندوليزا رايس بصوت عال في صحيفة «واشنطن بوست» حول سيناريوهات ما يجري أو سيجري في سورية: «ما نحاول القيام به هو تقييم الموقف حتى لا يُباغت أحد لأنّ الأحداث تتسارع بشدّة وفي اتجاهات غير متوقعة، بحيث يقتضي الحذر معرفة ما يجري في هذه الآونة». ولكي نتلمّس واحدة فقط من المسلّمات وأشباه البديهيات في تاريخ علاقة البيت الأبيض بـ «الحركة التصحيحية»، نتذكر أنّ واشنطن أقامت الكثير من الـ «بزنس» مع الأسد الأب (في لبنان أوّلاً، ثمّ في «عاصفة الصحراء»، وفي لبنان ثانياً، والعراق بعدئذ...)، فكانت أبرز خصاله أنه إذا تعاقد أوفى على أكمل وجه. وكانت واشنطن تنوي مواصلة التعاقد غير المعلن ذاته مع الوريث الشاب، لولا انتهاء صانعي القرار إلى قناعة شبه أكيدة بأنّ هذا الإبن ليس ذاك الأب، وأنّ واشنطن لا تستطيع التعاقد معه في مسألة أولى وأساسية واستراتيجية ولا هامش فيها لأخطاء قاتلة من النوع الذي يرتكبه الهواة: خاصرة العراق، واللعب بالنار في الداخل العراقي، وإرخاء القبضة على الحدود، وتجارة السلاح، وسوى هذه من مسائل تلحق الأخطار بالرهان الأمريكي الأهمّ اليوم في المنطقة. ولكن... كيف السبيل، إذاً، إلى تغيير «من داخل النظام القائم» كما تريد واشنطن؟ وإذا لم يكن الرئيس هو فارس الرهان، لأنه ببساطة لا يحكم تماماً كما يريد البيت الأبيض، فمَن هو/ مَن هم البديل؟ وهل تنطوي السيناريوهات، إذ يصعب بالفعل أن يتخيّل المرء اعتماد ثقاة واشنطن على سيناريو واحد وحيد، على اشتغال «إصلاحي» ملموس وظاهر للعيان، لا يمسّ مع ذلك بنية النظام الجوهرية والمعادلات التي تبقيه قائماً على قيد الحياة؟ وإذا صحّ هذا، وهو الأرجح الأبرز في الطور الراهن، وتمّ «التغيير» من «داخل النظام»، فهل تدور آلة الحكم بيد شخص منفرد ظاهر، أو آخر يحكم في الظلّ، أو محفل حكماء، أو...؟ قبل أسابيع قليلة، روى جو كلاين في أسبوعية «تايم» الأمريكية أنه، وخلال التحضير للحوار الذي أجراه بعدئذ مع بشار الأسد، تحدّث مع بعض المعارضين السوريين لاستكشاف الصورة. وكان بين هؤلاء كمال اللبواني، أحد عشرة أشخاص بارزين صدرت بحقهم أحكام سجن بسبب مشاركتهم في الأنشطة السياسية خلال ما سُمي «ربيع دمشق». واللبواني الطبيب طلب من كلاين أن يسأل الأسد ــ الطبيب بدوره ــ عن سبب اعتقال الثاني للأوّل. «لستُ أنا الذي زجّ به في السجن. لستُ أنا الذي يقوم بكلّ شيء في هذا البلد»، كانت إجابة الرئيس! في الفترة ذاتها نقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين سعوديين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن الأسد قال للأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء السعودي: «أنا لا أقرر كل شيء وحدي"» وذلك حينما طلب منه الأخير سحب القوات السورية من لبنان بأسرع ما يمكن. وحدث خلال اسبوع واحد أن نفت مصادر رسمية سورية، بينها وزير الإعلام السوري نفسه، تصريحات كان الأسد قد أدلى بها في لقاء مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، وفي حوارات مع صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية وأسبوعية «تايم» الأمريكية. مَن الذي زجّ اللبواني في السجن، إذاً؟ ومَن يتوجب أن يشارك الأسد في اتخاذ القرارات؟ ومَن الذي يصحّح أقوال الرئيس، وسبق له أن راقب أكثر من نصف مقابلته الشهيرة مع صحيفة «نيويورك تايمز» قبل سنتين؟ هذه الأسئلة يختصرها سؤال واحد كلاسيكي ظلّ يتردد منذ أن خلف بشار الأسد أباه حافظ الأسد في حزيران 2000: هل يحكم سورية حقاً؟ وإذا لم يكن الحاكم الفعلي، أو هو كما يقول لا يقرّر كلّ شيء وحده، مَن إذاً يحكم معه أو ربما بدلاً منه أو قبله؟ مَن هي «القيادة السورية» على وجه الدقة؟ كيف يُطبخ القرار، وكيف يُتّخذ، وكيف يُنفّذ؟ أين يميل ميزان القوّة؟ أين تميل موازين القوّة؟ من الحكمة أن نأخذ مثالاً أساسياً وحديث العهد: إذا صحّ احتمال أن تكون السلطة السورية هي التي اتخذت قرار تصفية رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، مَن اتخذ القرار؟ الشائعة، التي ينبغي أن تظلّ هكذا حتى يثبت العكس في كثير أو قليل، تقول إنّ هذا الامر نوقش وحُسم في «حلقة الستة»، إشارة إلى الدائرة الأعلى والأضيق التي تسيّر شؤون السلطة وتضمّ إلى جانب الرئيس السوري كلاً من: ـ العقيد ماهر الأسد (37 سنة)، القائد الفعلي لكتائب الحرس الجمهوري ذات التسليح النوعي والتدريب العالي، والتي لا تقوم فقط بحماية الرئاسة، بل تطوّق العاصمة عملياً وتراقب كلّ تحرّك أمني وعسكري يجري فيها أو في محيطها. صحيح أنّ معظم التقديرات تجمع على مزاجه العصبي الإنفعالي (في تشرين الاول/ أكتوبر 2000 قالت تقارير إنه أطلق النار على صهره آصف شوكت لأنّ الأخير تحدّث بشكل مهين عن عمّه رفعت الأسد)، لكنّ تقارير جادّة تقول إنه يتولى مهامّ خاصة وشديدة الحساسية، من نوع اللقاء السرّي الذي ذكرت صحيفة «معاريف» إنه جرى في العاصمة الأردنية عمّان قبل أسابيع قليلة من غزو العراق، وجمع ماهر الأسد مع المبعوث الإسرائيلي إتيان بنتسور. ـ اللواء غازي كنعان (63)، رئيس الإستخبارات العسكرية في لبنان طيلة 19 عاماً متواصلة، ووزير الداخلية الحالي، والرجل الذي قد يكون اليوم الأكثر صلاحيات وسلطة في الميدان الأمني. وكان كنعان قد حظي بثقة حافظ الأسد، وعمل معه على نحو لصيق فاكتسب خبرة سياسية لا يتمتّع بها سواه من ضباط الأمن السوريين العاملين حالياً. وهذا يفسّر لجوء بشار الأسد إليه بهدف مركزة القرار الأمني، وتحسين مستويات التنسيق بين أجهزة يعمل كلّ منها وكـأنه في جزيرة مستقلة. وفي عام 2001، وبعد نقله من لبنان، تولى كنعان جهاز الأمن السياسي وأخذ يستجمع الصلاحيات بين يديه تدريجياً، حتى عُيّن وزيراً للداخلية في التعديل الوزاري العام الماضي. وإذا صحّ أن كنعان بدا الأقوى بين جميع قادة الأجهزة الأمنية في الفترة الماضية، فإنّ الأمر قد لا يستمرّ هكذا بعد تعيين شخصية قوية وقريبة من بيت السلطة مثل آصف شوكت في رئاسة المخابرات العسكرية، إذ من المرجح أن لا يمتثل الأخير لإرادة كنعان. ـ اللواء آصف شوكت (55 سنة)، زوج بشرى الأسد (45 سنة) شقيقة الرئيس والإبنة البكر والوحيدة في عائلة الأسد. وفي البدء لاح وكأن شوكت قد هبط مثل طائر الوقواق حين وقعت بشرى في غرامه ورضيت أن تكون زوجته الثانية، سرّاً ودون موافقة العائلة، وعاشت معه بعيداً عن القصر الرئاسي، حتى حسم الأسد الأب الأمر فأعادها وضمّ شوكت إلى العائلة. ويتردد أنه ما يزال منبوذاً من العائلة، وطيلة خمس سنوات رفض بشار طلب بشرى تسليم زوجها رئاسة جهاز الإستخبارات العسكرية، وكان أعلى منصب اقترحه عليه هو جهاز استخبارات القوى الجوية، الذي رفضه شوكت واعتبرته بشرى إهانة لها! ـ اللواء بهجت سليمان (61 سنة)، رئيس الفرع 251 في المخابرات العامة والشخصية الأقوى في هذا الجهاز، ويتمتع بنفوذ وصلاحيات تفوق رئيس الجهاز نفسه، اللواء هشام بختيار. موقع سليمان له أكثر من خصوصية تجعله مختلفاً عن جميع أفراد الحلقة الضيقة في السلطة. إنه، من جهة أولى، عرّاب التوريث والجمهورية الوراثية وكان أوّل مَن طالب أن يكون باسل الأسد هو «خير خلف لخير سلف»، وكان كذلك أوّل مَن طالب بتوريث بشار بعد ساعات من وفاة أبيه. خصوصية ثانية أنه الذراع اليمنى للسلطة في أوساط المثقفين والكتّاب والفنانين، وهو المسؤول عن تدجين العديد منهم، واختراق تجمعاتهم وإفشال مشاريعهم في ميدان العمل الديمقراطي عن طريق التهديد أو الوعيد. والخصوصية الثالثة أنّه أحياناً ينقل صوت السلطة في قضايا حاسمة وعلى نحو غير مباشر عن طريق المقال السياسي، الذي يوقّعه صراحة أو بأسماء مستعارة. وعلى سبيل المثال، في مقال نشرته صحيفة "السفير" اللبنانية أواسط 2003، كان أوّل مَن حذّر من «زلزال ديمغرافي» في لبنان إذا انسحبت منه القوات السورية. ـ عبد الحليم خدام (73 سنة)، نائب الرئيس وأبرز المتبقين في السلطة من رفاق حافظ الأسد. أهميته تنبع أولاً من كونه الشخصية السنّية الوحيدة في «حلقة الستة»، وصاحب الخبرة الواسعة في شؤون السياسة الخارجية، والرجل الذي كان في وسعه خلق أزمة جدّية بين أغلبية البلاد السنّة والأقلية العلوية لو أنه تمسّك بحقّه في أن يكون الرئيس الإنتقالي بعد وفاة الأسد. وإذا صحّت نظرية انقسام السلطة إلى حرس قديم وحرس جديد، فإنّ خدّام هو الرأس السياسي الأبرز في الحرس القديم، وفي صفوف حزب البعث ايضاً، وإليه يُعزى معظم الضغط الذي أدّى إلى إجهاض «ربيع دمشق» حين ألقى خطاباً نارياً في جامعة دمشق حذّر فيه من «جزأرة» سورية. هذا لا يعني، بالطبع، عدم وجود شخصيات أخرى ليست عضوة في «دائرة الستة»، ولكنها صاحبة سطوة وسلطة ونفوذ في ميادين الأمن والجيش والاستثمار الخاصّ ومختلف أنساق النهب المنظّم لاقتصاد البلد وثرواته. السؤال يظلّ معلقاً، مع ذلك: هل هاهنا، في «حلقة الستة» أو عند أيّ من أعضائها مجتمعين أو فرادى، تعلّق واشنطن أمر التغيير «من داخل النظام القائم»؟ وإذا كانت هذه الحلقة قد عجزت عن إحداث تغيير جوهري أو حتى إصلاحي بنيوي طيلة خمس سنوات بعد وفاة الأسد الأب، هل ستضطرّ اليوم إلى ذلك «التغيير» الذي يريده البيت الأبيض تحديداً، تحت طائلة تفكيك النظام أو تسريع اهتراء أركانه أو زعزعة استقراره بغية تقريب انهياره؟ وفي غمرة أسئلة كهذه، ما الذي كانت كوندوليزا رايس ترمي إليه حين تحدّثت عن مباغتة قد تصنعها «أحداث تتسارع بشدّة وفي اتجاهات غير متوقعة»؟
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
«أشغال» الوكالة
-
قمّة الجزائر: هل يمكن للنظام العربي الرسمي أن ينحطّ أكثر؟
-
سطوة الحكاية
-
عروس مجدل شمس
-
يهود سورية: «التطهير العرقي» وصناعة الخرافة
-
غلطة السيد... بألف ممّا نعدّ
-
تظاهرة دمشق «الشبابية» واستئناف الهستيريا القديمة ـ المقيمة
-
هويات غير قاتلة
-
زائر غير منتظر في انتفاضة لبنان: رفعت الأسد
-
واشنطن وحقوق الإنسان: لا عزاء للدالاي لاما و-الثورة الصفراء-
-
إيهاب حسن وعذابات إدراك الأدب ما بعد الحديث
-
خصال رجاء النقاش
-
جمال مبارك بعد بشار الأسد: ما جديد الجمهورية الوراثية؟
-
صمت بنات آوى
-
دمشق إزاء اغتيال الحريري: اشتدّي أزمة تنفرجي
-
موت أمريكي عاق
-
شجرة فقراء الله
-
فرانكنشتاين الكويت الذي ينقلب اليوم على خالقه
-
قصيدة محمود قرني: غوص بالمعنى إلى قيعان الحسّ المحض
-
شهادة القطرس
المزيد.....
-
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع
...
-
الدفاع الروسية تعلن إسقاط 8 صواريخ باليستية أطلقتها القوات ا
...
-
-غنّوا-، ذا روك يقول لمشاهدي فيلمه الجديد
-
بوليفيا: انهيار أرضي يدمّر 40 منزلاً في لاباز بعد أشهر من ال
...
-
في استذكار الراحل العزيز خيون التميمي (أبو أحمد)
-
5 صعوبات أمام ترامب في طريقه لعقد صفقات حول البؤر الساخنة
-
قتيل وجريحان بهجوم مسيّرتين إسرائيليتين على صور في جنوب لبنا
...
-
خبير أوكراني: زيلينسكي وحلفاؤه -نجحوا- في جعل أوكرانيا ورقة
...
-
اختبار قاذف شبكة مضادة للدرونات في منطقة العملية العسكرية ال
...
-
اكتشاف إشارة غريبة حدثت قبل دقائق من أحد أقوى الانفجارات الب
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|