أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وفتوى ومطوة---2















المزيد.....

عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وفتوى ومطوة---2


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1155 - 2005 / 4 / 2 - 12:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يحق لنا أن نخاف من التيارات الإسلامية ذات النفوذ المتنامي في مجتمعاتنا ؟
وماذا لو استلمت هذه التيارات زمام الحكم في بلادنا العربية ؟
هل ستحقق وعودها و تفعل ما عجزت التيارات القومية و المتعلمنة عن فعله ؟
أم إنها ستفشل حيث فشل غيرها و تسقط في نفس الحفر التي أسقطت من قبلها ؟
هل ستنتشل الشعب من ذله و فقره وجهله وتخلفه ؟
أم أنها ستضيف لكل ذلك قيوداً وقوانين قمعية وتشريعات محنطة تزيد بها من مصيبة شعوبنا الجريحة؟
يدعي الإسلاميون (أتباع الإسلام السياسي "الإسلام هو الحل") بأنهم وحدهم ومعهم شرع "الله" الذي أنزله قبل 14 قرنا (ويختلفون في تفسيره) و سنة نبيه (التي زادت عن أربعين ألفاً من الأحاديث الصحيحة والمشكوك بها والضعيفة ينتقون منها ما يرونه مناسباً ), يدعون بأنهم أصحاب المشروع الوحيد الذي يمكن أن ينقذ الأمة من بلاويها ..
فهل علينا أن نثق بهذا الادعاء على اعتبار أنهم (وعلى حد قولهم) الوحيدون الذين لم يجربوا حظهم في الحكم . ه

كيف يكو ن لوصلنا إلى المرحلة التي نتبع فيها المنهج التجريبي في انتقاء حكامنا ؟ لا أظن أننا وصلنا لهذا بعد ...ا ن الإسلام هو الحل إذا كان هو أحد أهم الأسباب التي أدت بنا إلى هنا
إلا إذا كان حلاً على طريقة "وداوني بالتي كانت هي الداء" !!
14 قرناً مرت على إنشاء أول دولة إسلامية , مر بها الإسلام كدين و الإسلام كنظام سياسي بتطورات خطيرة ومهمة انتهت بانقسام المسلمين إلى عشرات المذاهب وسقوط دولة الإسلام أكثر من مرة بعد أن وقعت أسيرة قوانين وتشريعات تجمد الفكر وتقتل روح الإنسان في عصره.
وحتى عندما ظهر بعض المبشرين الذين زرعوا بذور التطور الفكري والفلسفي الصحيح , كان الآلام لهم بالمرصاد , كالفيلسوف العربي "ابن رشد" الذي تحولت أفكاره لأساس فكري لفلاسفة النهضة الأوروبية الذين قوضوا سلطة الكنيسة وبقيت سلطة فقهاء الإسلام رغم أنف ابن رشد .
فماذا نريد أكثر من ذلك لنكتشف بأن وقت الإسلام (على الأقل كنظام سياسي وقانون اجتماعي و اقتصادي) قد ولت وأصبح واجباً علينا إكراماً للإسلام وللتاريخ وضعها في متحف الحضارات .

يدعي الإسلاميون أن الإسلام مازال قادراً على استيعاب حضارة العصر برغم التطور الذي مرت به كل العلوم التطبيقية والإنسانية .. فهل نصدق ذلك ؟
كيف يستطيع استيعاب حضارة العصر و هو لم يعد قادراً على استيعاب نفسه و على استيعاب المسلمين الذين انقسموا إلى عشرات الطوائف المتناحرة و المتحاربة التي يمقت بعضها بعضاًً و يكفر بعضها بعضاً ؟؟
عباءة الاسلام التي يريدون الباسها لمجتمعاتنا لم تعد تحتمل المزيد من الشد و المد حتى تكاد تتمزق ..
و مازال علماؤهم يقلبون صفحات القرآن ليعثروا فيه على المزيد من الإعجازات العلمية التي سبقنا بها الغرب بقرون عديدة و لكننا تركنا لهم الفرصة لكي يشغلوا أمخاخهم قليلاً فيكتشفوها .

شهدنا في تاريخنا المعاصر نشوء الكثير من الأحزاب والتيارات السياسية القومية والعلمانية و الأممية التي بدأت ببيان يثير المشاعر ويلهب النفوس ينخرط فيه الشباب بالمئات ويعقد الشعب عليه الأمل ثم ما يلبث بقدرة قادر أن يبدأ بالانقسام على نفسه وتكثر الانشقاقات وانشقاقات عن الانشقاقات لينتهي به الأمر بالفشل الذريع ويدعي كل منشق أنه الوحيد الذي حافظ على روح الحركة الأصلية ....
أما في حالة التيارات الإسلامية فالأمر مختلف... إذ أن الإسلاميين منقسمون أصلاً قبل أن يبتدعوا تياراً سياسياً ! فإذا كانوا منقسمين قبل أن يستلموا الحكم فكيف سيصبح بهم الحال إذا استلم بعضهم الحكم ؟؟ ومن سيدفع ثمن كل هذه الانقسامات ؟

بذور التطرف الموجودة أصلاً في الفكر الإسلامي تجد تربة خصبة لها في هذه التيارات التي ترفع شعار "الاسلام هو الحل" , ربما كانت النوايا حسنة و لكن كثير من الحركات المتطرفة خرجت من عباءة تيارات ذات نوايا حسنة , فإذا أنيتت هذه البذور ستؤدي إلى جزائر ثانية وإلى طالبان أخرى وستكرر ما حدث مصر و في سورية وغيرها ..... كل تلك الأحداث خرجت من عباءة الاسلام و من حركات ذات نوايا حسنة يجمعها مشروع واحد : "دولة إسلامية" ....

يأخذ الإسلاميون على العلمانيون تأثرهم بالغرب و وقوفهم مأخوذين بديمقراطية الغرب وفكر الغرب وأدب الغرب وفن الغرب .... حضارة الغرب .
وما العيب بأن ننجذب للأفضل و الأجمل و الأقوى ؟؟...
هل نسي هؤلاء أن الغرب نفسه نهض بهذه الطريقة ....
ألم تكن عودة الحملات الصليبية من أراضي المسلمين وأفكار فلاسفة الأندلسيين - القريبين من أوروبا- وحضارتهم التي فتنت المفكرين الأوروبيين وحركت عقولهم ودفعتهم لمزيد من التفكير والعمل ...
ألم يكن كل ذلك واحداً من أهم أسباب نهضتهم ؟؟؟
فلماذا لا نفعل مثلهم ... ونحن لدينا من وسائل التأثر ما لم يتوفر لهم ....
هل نرفض العلمانية لمجرد أنها أتت من الغرب و لم تأت من الإسلام ؟؟
متى نقتنع أن هناك خارج الإسلام حضارات ومعتقدات وقيم نبيلة وسامية تليق بكل إنسان أن يتأمل بها ويتأثر بها ويأخذ منها إن شاء لأنها ملك للبشرية جمعاء ؟

ارهابيات عصرية:



مصطفى عقال احد امراء =كتيبة الاهوال=سابقاو =حماة الدعوة السلفية =حاليا
محمد بن سليم المعروف ياسم سليم الافغاني ---الذي انضم الى الجماعة الاسلامية المسلحة عام 1992 وشغل منصب الضابط الشرعي خلال امارة قادة بن شيحة -امير منطقة الغرب- ومسؤول كتيبة الاهوال التي انشقت عن الجماعة الاسلامية 1996 في الجزائر

كل هذه المعلومات لا تهمنا ولكن الذي يهمنا انتهاك اعراض اكثر من سبعين فتات وثيب على يد الامير الجليل مصطفى عقال صلى الله عليه وسلم ’الامير وخلال عامين من حياته المديدة قام بانتهاك اعراض سبعين فتاة مسلمات من ذوات الخدور ,وبمباركة من الضابط الشرعي رضي الله عليه,
في الاسبوع الاخير من العام الفائت استطاع ان ينتهك اعراض ثماني فتيات في اسبوع واحد ,حيث قام يوم الخميس بعقد قرانه على اربعة دفعة واحدة,ما لبث ان طلقهن يوم الاثنين وعقد على اربعة غيرهن,وقام صلى الله عليه وسلم بتوزيع نفاياته على اعوانه ,دون عدة او مدة,حيث اعتبر قراءة القران ثلاث مرات كافية,وهكذا دواليك

هذا هوالارهاب الاسلامي ا الذي يمتهن المرأة، ويحتقرها، ويعتبرها قارورة لتفريغ بهيميته وشهواته، ولن نعدم وجود آيات وأحاديث تؤيد ذلك. وهناك ايضا القدوة؟؟؟؟؟؟؟
le monde 13-10-2003
==================

شهر رمضان ,مكة , حي الشرائع ,المخطط رقم واحد واثنين ,الثامن من صباح الامس,

الارهاب يطل من جديد , يأكل الارهاب بعضه,من داخل مكة ,مجموعة من الاسلحة والقنابل والمتفجرات, القتلى في الشوارع ,والتاريخ يتذكر كيف استباح يزيد المدينة واحرق صنم الكعبة, التاريخ يعيد نفسه ,الارهابيون الاسلاميون في مكة,يطلقون النيران على رجال الامن,معركة صباحية على مشارف صنم الكعبة,
اين حرمة المكان؟؟؟
اين حرمة الزمان؟؟؟
لا حرمة لمكان ولا حرمة لزمان,انه الاسلام وهو الحل



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعدها---راودها---اغتصبها---نزفت----صرخة وطن
- على وقع نشيد الهوارة--وتحت شعار تي تي تي ----عاد الزعماء الع ...
- للمرة المليون ---لا تصدقوا الاسلاميين--مهندس كمبيوتر وزوج وو ...
- سفيهات فاطمة المرنيسي---والتفاسير الملتوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- وحيدا بالشرفة---ملتحفا بالسماء---محاطا بالشعب---بعيدا عن ؟؟؟ ...
- دور المرأة في المعركة---أكلت كبد حمزة---واضطجعت مع عمر------ ...
- أقل من القطة---ومساوية للكلب والحمار---وصاحبة فتنة---وعلامة ...
- حجاب فاطمة المرنيسي---غيظ واحتقان ----انفجار ووحي!!!!!!!
- المرأة عند فيلسوف الليبرالية
- المحرومون من الحقوق المدنية---والممنوعون من العمل---لما لا ي ...
- غدا يعود الجيش الى وطنه---حقبة جديدة !!!!!!!
- والأساليب القسرية التي تمارسها الأنظمة في تلك المنطقة لخنق ح ...
- الدرس الثاني----من لبنان بعد العراق---الفجر لاح يا ابو صلاح- ...
- الشعب الغائب---سبب المصائب--حمار بوريدان----دخول وخروج الجيش ...
- دمشق-----المدينة القبيحة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
- استاذة عارية امام أحد تلاميذها---ولطالما تمنيت لو انهم يقطعو ...
- احترقت من الألم وأطلقتُ كل صراخ الكون في صرخة التألم ------- ...
- لبنان--------كش ملك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- استاذة عارية امام احد تلاميذها---انها دماء الطفل------------ ...
- استاذة عارية امام احد تلاميذها----حلقة خاصة بالنساء يا عربان ...


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وفتوى ومطوة---2