يحيى جاسم محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 14:33
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
واخيرا تمكن العقل الود والسعي لجعلهمتخلف والمتحجر من اخفاء العقل المتنور القبانجي في ظلمات السجون الايرانية عقول تعيش خارج العصرلكنها تمتلك السطوة والمال والرعاع الذين صنعتهم بعد تسطيح عقولهم لاكثر من ثالثين عاما كما يحدث في عراق اليوم لهفي عليك ايها القبانجي بأي ايد مجرمة تضرب الان وبأي قدم همجية تركل واي منطق متحجر وحاقد يحقق معك الان الذين عرفوا فيك الجرأة على قول الجديد والموسوعية لن يخذلوك موقفا وكلمة واحتجاجا لكنها هل تغير من وضعك الصعب الان انها صرخة في واد هي للتاريخ وللاجيال بأن القبانجي لم يكن وحده لكن كما يقال بالعراقي (العين بصيرة واليد قصيرة)ايها الرائد في مجال ان تكون الشريعة تتسم بالحداثة والملائمة للديمقراطية وروح العصر والواقع اتعلم انك قد جردت اصحاب النص من قاعدة جماهيرية كانوا يحلبونها ويستقون بها على أي فكر جديد يريد تخليصهم من القبضة المتوحشة القابضة على تلابيب اعناقهم ايها الساعي لكي يبقى الدين خالدا بشريعة متغيرة متجددة غير جامدة تنفر الشباب منها لك الحياة في قلوبنا وقلوب من عرف حرصك على الدين الحقيقي وحرص اعداءك على شريعة متخلفة تعيش خارج الزمن أليس هناك في فترة الرسول وهي 23 عام وفي مجتمع جامد في صحراء قاحلة(ناسخا ومنسوخا) االا يدل هذا على مواكبة ألهية ومعايشة رائعة للشريعة وواقعها المتجددـ أليس بعض من شريعتنا ولد من رحم مجتمع مكة والمدينة والتي تختلف زمانا ومكانا عنا من تقاليد وعادات وقيم ــــــــ الخ فكيف يراد تطبيقها نصا علينا ايها القبانجي قد بذرة البذرة ووجدت من يرعاها وستنمو والتاريخ يحدثنا ان بذرة محمد نمت وكبرت وان اعداء بذرة اي تجديد هم دينصورات سينقرضوا ان لم يؤمنوا بالتجديد وتلك هي سنة الحياة
#يحيى_جاسم_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟