محمود جابر
الحوار المتمدن-العدد: 4010 - 2013 / 2 / 21 - 21:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعيداعن اولئك الذين "عصروا الليمون" على ذواتهم - الزفرة- من اجل أن يصوتوا ويشيعوا جثمان المجتمع المصرى، حين قرروا أن يدخلوه فى تجربة تجرع السم لعل السم لا يقتله، فذهبوا إلى صناديق "بنك الحظ" ومن ثم اختاروا طائر النهضة، فهؤلاء جميعا أقل من أن نفرد لهم قلما أو نخط لهم سطرا.
ولكن انا فقط اقف الآن امام ظاهرة العارفين ببواطن الامور واصحاب الصناديق " السوداء" الذين يعرفوا كيف كانت نشأت "الاخوية" السرية عن طريق المملكة المتحدة، صاحبت السبق الاول فى التمهيد للدجال، وراعية الاخوية الماسونية فى العالم، اتحدث عن اولئك القبعين خلف صناديق المعلومات والذين يعرفون من حارب مع "هتلر" وقتل شعب البوسنة المسلم، الذين اطلقوا عليه " محمد هتلر"، اولئك الذين صنعوا من اسواء ظاهرة انسانية " نموذجا استشهاديا نضاليا" جرى تسويقه فى اسواق النخاسة السياسية عن طريق المال الخليجى والدعاية الامبريالية وجرى صناعتهم باعتبارهم "جماعة وظيفية" لتفتيت دول ومجتمعات واختراق انظمة.
اتحدث عن هؤلاء و اولئك ... ابناء القحبة
لا استثنى منهم أحدا ...
هؤلاء الذين كانو يعرفون قبل قربة عقد من الزمان أن الشيطان الاكبر يدير حوارات ودورات تدريبة لهؤلاء من اجل اطلاقهم فى موجة جديدة تستهدف اعادة تفتيت المنطقة العربية الاسلامية وتحول دولة الكيان الصهيونى إلى دولة عظمى بعد تفكيك الجيوش العربية الكبرى، وتفتيت الدول العربية ذات المساحات الكبيرة والكثافات السكانية الهائلة، والجميع شاهد بام عينيه ماذا حل بالجزائر، والسودان، ومن المسئول عما وصلت إليه السودان والجزائر.
حينما سكتنا عن اقتطاع جزء كبيرا من قوتنا من أجل تلك المؤسسة ليس لسواد عيون " الجنرال الراحل"، ولا الذى قبله، ولكن لان هذه المؤسسة تمثل صمام امان للوطن وللاقليم، وقد رسخت تقاليد خطوط الدفاع القومى منذ مينا واحمس مرورا بالدولة الفاطمية ومحمد على و عبد الناصر أين تقع خطوط الدفاع عن القطر والاقليم.
ثم حينما نقول للذين يعرفون ان الخطر اصبح داخل البيت وأن "الاخوية" الماسونية تطرق الابواب، كان رد فعلهم هو نفس فعل عباس :ظل يلمع سيفه والمتراس...
ايها القادة : سواء كان هناك غطاء سياسى من عدمه أو قبول اقليمى من عدمه او رضى دولى او تزمر، هذه البلد وتلك الاجيال امانة فى اعناقكم وصمتكم او انتظاركم خيانة ...
واعتقد ان الرجل الاول يعلم بحكم منصبة السابق ماذا وراء هؤلاء فإما ان تكون رجلا واما أن تكون "أخويا" ثم الشاى بالياسمين ...
#محمود_جابر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟