أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز عبد الحسين راضي - يا حكومة العراق انقذو احمد القبانجي من براثن الطغمة الحاكمة في ايران














المزيد.....


يا حكومة العراق انقذو احمد القبانجي من براثن الطغمة الحاكمة في ايران


عزيز عبد الحسين راضي

الحوار المتمدن-العدد: 4010 - 2013 / 2 / 21 - 20:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيد احمد القبانجي لمن لا يعرفه،أنه:معارض صلب لنظام صدام حسين وحزبه العفلقي،كان احد تلاميذ الشهيد محمد باقر الصدر،أعتُقل وطُورد من قبل اجهزة النظام المقبور،وكي ينجو من نظام القتلة الصداميين غادر العراق الى سوريا ومنها الى ايران،بعد فترة التحق بالمقاومة العراقية التي كانت تتخذ من الاهوار منطلقاً لها لمقاتلت اجهزة النظام الامنية والحزبية،ويشهد له المقاتلون الذين كانوا معه بالشجاعة وشدة البأس اثناء المعارك،حتى أصيب اصابات بليغة منعته من مواصلة القتال،ليتوجه بعدها للدراسة والقرأة،حيث أنه لا زال يعاني من تلك الاصابات حتى وقتنا الحاضر.وكما أن السيد أحمد القبانجي معرف لاغلب العراقيين باطروحاته الجريئة،وانه مفكر اسلامي حداثوي أن صح التعبير،يدعو في مؤلفاته من خلال محاضراته ولقائته الى تحرر الفرد والجتمع من الخرافات العالقة بالدين منذ قرون وينادي بجوهر الدين الذي يهذب الانسان ويرتقي به الى غايات اسمى،وليس دين فقهاء المعابد والسلاطين،كما أنه يدعو الى تشذيب الدين الاسلامي مما تراكمت عليه من خرافات وثوابت خزعبلاتيه لا تتلائم وروح العصر وما وصلت اليه المجتمعات الاخرى من تطور في كل جوانب الحياة المعاصرة وما آلت اليه حالة مجتمعاتنا الاسلامية من التخلف عن ركب الحضارة والتطورفي قرن التكنلوجيا والاتصالات وعصر النانو والاختراعات المذهلة والمتسارعة بصورة عامة ومجتمعنا العراقي بصورة خاصة بسبب تلك الثوابت والمقدسات.
ثم أن في ايرن كتاب ومثقفين ايرانيين طرحوا أراء وافكار اجرء واقوى مما يطرحه السيد القبانجي من امثال عبد الكريم سروش والشبسري ومليكان وغيرهم كثيرون،فلماذا لا تعتقلهم السلطات الايرانية،ام أن العراق ومواطنيه كما يقول المثل الشعبي (حايط نصيص)او أننا الحديقة الخلفية لايران ونحن لا نعلم بفضل حكومتنا الرشيدة،النظام الايراني يقتل من يشاء ويعتقل من يشاء ويقرر ما يشاء،أريد أن أسأل حكومة الصراع على المناصب والكراسي؟لماذا تطلق سراح تجار المخدرات الايرانيين والعابثين بامن البلد منهم،ولماذا تطلق سراح الارهابيين السعوديين الذين دخلو العراق بشكل غير قانوني وجاءوا ليقتلوا الابرياء من العراقيين وليس فقط تطلق سراحهم وانما ترسلهم بمعية رئيس الامن القومي حين قام بزيارة السعودية مركز الارهاب في العالم ومهد الوهابية المقيته التي تحلل قتل الانسان كما تحلل شرب الماء،وعليه فأن مسؤولية اطلاق سراح السيد احمد القبانجي والحفاظ على حياته هي من واجبات الحكومة العراقية على اعتباره مواطن عراقي عبر عن ارائه وافكاره في بلده وحسب ما يظمنه له الدستور والقانون العراقي،هذا اذا كانت الحكومة العراقية تحترم مثقفيها ومفكريها او على الاقل مواطنيها،وأن ثبت العكس وتركت قضية السيد القبانجي كما تركت قضايا هامة اخرى،فهذا يعني أن حكومتنا متواطئة في ألقاء القبض على القبانجي،وكانت تنتظر أن يحدث ذلك.الحرية للسيد احمد القبانجي.



#عزيز_عبد_الحسين_راضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطيتنا غير المتمدنة
- الحراك السياسي و افاق التطور في العراق الجديد
- الاعلام العربي و قنواته الفضائية كأدة للتضليل
- مع الاتفاقية الامنية بين العراق واميركا ضد اتفاقية النفط وال ...
- _ مقهى العم كوزي _ أقصوصة
- طيور النهر
- محنتنا..و موقف المثقفين و الاعلاميين العرب منها
- ما الذي نريد من كتابنا و مثقفينا وشعبنا يعاني من مخاض عسير ؟
- في 8 اذار تحية اجلال وأكبار للمرأة العراقية الصابرة و المكاف ...
- الى مناضلين تحت ( اللحاف )
- واقعة هيلوه
- حكومة شعيط ومعيط وجرار الخيط
- المناضل الشيوعي نشأة فرج (ابو عادل )وظلم ذوي القربى


المزيد.....




- سعادة ومرح لاطفالك طول اليوم .. خطوات تثبيت تردد قناه طيور ا ...
- الرئيس الإيراني يريد الحوار مع ترامب لكنه ملتزم برفض المرشد ...
- يهود متشددون يغلقون طريقا سريعا وسط إسرائيل احتجاجا على التج ...
- -نحتاج إلى الوحدة-.. شيخ الأزهر يتحدث عن الخلاف بين السنة وا ...
- الفاتيكان يكشف حالة البابا فرنسيس الصحية
- ثاني أيام رمضان.. المسجد الأقصى يستقبل 75 ألفا لتأدية صلاتي ...
- 75 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبار ...
- الفاتيكان: البابا بدون تنفس صناعي ويبعث برسالة شكر للمؤمنين ...
- السعودية.. إطلاق خدمة هي الأولى من نوعها داخل المسجد الحرام ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي في المح ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز عبد الحسين راضي - يا حكومة العراق انقذو احمد القبانجي من براثن الطغمة الحاكمة في ايران