أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - حكوميا:مصر مغلقة؟! امام الفكر الشيعي!














المزيد.....

حكوميا:مصر مغلقة؟! امام الفكر الشيعي!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4010 - 2013 / 2 / 21 - 19:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا اعلم هل الشيعة فكر أم مذهب؟ التساؤل ليس لي لإجيب بل للقائل وهو شخصية لها وزنها الفكري والحكومي المصري والإعتباري الديني لا الحجمي. وقبل ان اناقش أسباب الإغلاق حتى لا اجيب بالنيابة أستغرب كعراقي وكمثقف بسيط الالتقاط كيف نحارب الأفكار الدينية خاصة ونغلق الباب مثلا أمامها للنقاش والتداول والتعامل بمنطقية مثلا تماما كما يحصل في ديمقراطيات الكون كله عدانا؟هل دس كونفوشيوس الفيلسوف الصيني أو زرادشت الأذري أو أرسطو او إفلاطون أفكارهم فيه؟ مصر العزيزة مثلا فاز الاخوان المسلمين بالانتخابات وشكلوا الحكومة وللان لم تستقر مصر ولا نتمنى لها ذلك لأنها أم الدنيا، لان هناك من يرفض فكر الأخوان فتحولت ساحاتها لاعتصامات ومواجهات وشهداء للأسف ولكن فكرهم يغزو مصر من الشمال للجنوب ولهم مقرات وأسس وثوابت ولهم طبعا مذهب من المذاهب الاربعة المعتمدة . ولكن توصيف الشيعة بإنهم فكر؟ شيء غريب من وزير الاوقاف المصري! هل هم مذهب معتمد عند الأزهر الشريف؟ فإذا كان كذلك فلم يوصدون أمامه الباب ويرمون المفتاح في صحراء سيناء وأنفاقها؟! وإذا لم يكن كذلك فلم لا يصدر تشريع مصري رسمي ديني او حكومي بمنع المذهب- الفكر رسميا من التداول في العقل المصري لاالمجتمعي؟ بالنسبة لي لايعتبر ذاك الموقف المُفترض غرابة في تحجيم الفكر الشيعي والتخوف العلني من إنتشاره ولكن لم نخاف عقلا؟هل لعنفية أو لقبضة من القنابل الذرية والهيدروجينية والانشطارية موجودة في الفكر الشيعي والذي يهدد سلامة المليارات في العالمين الغربي والإسلامي؟ هل لإحتوائه وإحتضانه الغرائب والعجائب الفتيائية التي تبتعد عن رحيق الدين الإسلامي والعقل! والتي نحن غير مطلعين عليها ومسكوت عنها؟ دائما للخطر بوارق وُشهُب وحرائق إفتراضية وفعلية فياريت يدلنا المُو صد الباب عليها لكي نوصد ونغلق ونتحذر مثله للابد؟!
شارك وزير الاوقاف المصري الدكتور طلعت عفيفي في مؤتمر((مستجدات الفكر الإسلامي)) المُقام في الكويت وسأله صحفي عن وجود مخاوف حقيقية على حساب العقيدة؟ لتصدير الفكر الشيعي لمصر فاجاب:
٭ مصر كدولة وسطية بأزهرها وعلمائها «مغلقة» أمام الفكر الشيعي، وإذا حدث أي تأثر فهي حالات فردية لا يقاس عليها، واستحالة ان يكون للفكر الشيعي وجود في وسط الازهر الذي عرف بوسطيته في العالم الاسلامي ككل، وعرف بنشر الفكر السني على مستوى العالم اجمع.
فهل الفكر الشيعي في أقصى اليمين أو اقصى اليسار بحيث لايجد للوسطية مجال للعيش الإمن بينهما في مصر؟ لااجيب بديلا..فما هو الكنه الفكري؟ للمؤتمر الاسلامي للمستجدات وفيه ممنوعات علنية وتوصيد وإغلاق ابواب لمذهب إسلامي يخافون علنا من فكرة إنتشاره؟ قال الشاعر المصري محمد عبد الغني وكان إستاذا للادب وعلم الإجتماع بالكلية البوليسية الملكية
إنّا لتجمعنا العقيدة أمّة
ويضمنّا دين الهدى أتباعا
ويؤلف الإسلام بين قلوبنا
مهما ذهبنا في الهوى أشياعا
هذه الكلمات اللافكرية والتخويفية للدكتور الوزير المصري أجدها بعيده عن توفير أجواء فكرية لمناقشة الواقع الإسلامي في ظل إنتشار الافكار التكفيرية الهدامة التي تنفّر الناس من الاسلام بهذه العمليات الهمجية المغطاة بالفتاوي الجاهزة على طريقة مطاعم ماكودنالد. للربط التفكيري: قال المغيرة بن شعبة وهو عامل معاوية بن أبي سفيان على محافظة! البصرة وقتها لصعصعة بن صوحان وكان من صحابة الإمام علي ع قم فإلعن عليّا! فقام وقال إن اميركم هذا أمرني ان العن عليا! فالعنوه لعنه الله!!
وهو يضمر المغيرة .. ليت هذا التفكير الدبلوماسي إمتطاه الدكتور عفيفي في عدم توصيد الابواب والجدران والسقوف والأرضية امام الفكر الشيعي في مؤتمر فكري إسلامي!!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيارة السايبا الإيرانية تداولها حرام في العراق
- الحكومة العراقية مسؤولة عن فاجعة الأحد الدامية
- وفدان عراقيان رسميان لفاتحة واحدة؟!
- عالميا لاول مرة وزراء زعلانون على حكومتهم!
- تويج غريق في يمّ النسيان
- موقف مؤذي للشيخ مفتي الديار العراقية
- عيد الحب وتظاهرات الأنبار
- الأزهر الشريف يُحذّر من المّد الشيعي المُخيف!
- للوجد بركان بسوم
- إسرائيل قصفت كبرياء العرب وليس سوريا الأسد
- فضيلة شيخ الأزهر عندما يسطع تواضعه
- كرم حاتمي عراقي قريب للسجناء السعوديين
- المسلمون اختلفوا حتى ب موعد ولادة الرسول الاعظم ص
- نتوجس كعراقيين من الحكم السعودي بنهائي الخليج 21
- وأخيرا رفعت الكويت قيود سفر مواطنيها للعراق
- نسمة تمزق شرنقة الشغف
- معقولة؟ الإتحاد الأوربي يتدخل سلبا في العراق؟
- حلان لإزمة العراق السياسية الصعبة الابعاد
- النقل فقط مشكلة زيارة الأربعين في العراق/
- مات صدام ومن الاردنيين يحتفلون بموته!


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزيز الحافظ - حكوميا:مصر مغلقة؟! امام الفكر الشيعي!