|
أنور عبد الملك : ماركسى بعمة إسلامية
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4010 - 2013 / 2 / 21 - 12:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أنور عبد الملك : ماركسى بعمة إسلامية طلعت رضوان فى كتابه (نهضة مصر) الصادرعن هيئة الكتاب المصرية عام 83 استعرض د. أنورعبد الملك علاقة محمد عبده بجمال الدين الإيرانى الشهيربالأفغانى . وعن مدى تأثرالأول بالثانى كتب ((تعرّف محمد عبده على الأفغانى عام 1872 الحكيم الكامل. الحقيقة المُتجسّدة. الأستاذ المحترم المقدس)) (ص403) والتلميذ ردّد أفكارأستاذه فقال ((إنّ الدين وحده هو القادر على توحيد الأمة. وتجسيد الوعى الوطنى . ودعم التضامن بين مختلف عناصر المجتمع)) واختتم د. أنور هذه الفقرة قائلا ((وهو فكر يلتقى بالفكر الذى كان محور مرحلة (الجهاد) فى العروة الوثقى)) والمؤلف لا يتوقف ليُناقش هذا الرأى الذى يعتبر الدين- وحده- هو القادر على توحيد الأمة. ولو أننا إزاء أمة يعتنق شعبها دينا واحدًا وبشرط أنْ يكون دينا قوميًا ، نبع من الثقافة القومية ، لكان للعقل أنْ يقبل هذا الكلام، وحيث أنّ محمد عبده كان يُخاطب شعبنا المصرى الذى يعتنق ديانات متعدّدة فإنّ السؤال هو : ما سر سكوت المؤلف على هذا الرأى ولماذا لم يُعلق عليه؟ وهل هناك تفسير لهذا الصمت غير التوافق والرضا عن هذه الأفكار؟ وظلال الصمت تمتد إلى مواضع أخرى إذْ كتب د. أنور((إنّ الطابع العام لموقف محمد عبده والأفغانى من المسألة الوطنية كان انتقاديًا صريحًا)) والسبب ((كانت الجنسية العصبية فى رأيهما عامل تقسيم ، بينما الإسلام يدعو إلى الجنسية)) وهنا أيضًا فإنه لا يُعلق بكلمة واحدة على هذا الإدعاء المُزيّف لأبسط حقائق تكوين الأمم . ونقل د. أنورعن الأفغانى ((يجب على المسلمين أنْ يرفضوا كل ولاء وطنى وكل انتماء. وكل إخلاص للوطن الأصلى لينضووا تحت لواء الدين الإسلامى بوصفه المصدر الوحيد للقوة والوحدة. ها هو السر فى إعراض المسلمين على اختلاف أقطارهم عن اعتبار الجنسيات ، ورفضهم أى نوع من العصبيات ما عدا عصبيتهم الإسلامية. فإنّ المُتدين بالدين الإسلامى متى رسخ فيه اعتقاده يلهو عن جنسه وشعبه ويلتفت (مكتوبة هكذا) الرابطة الخاصة إلى العلاقة العامة وهى علاقة المعتقد. وربما وُجد بينهم أفراد يتشدّقون بألفاظ الحرية والوطنية والجنسية ووسموا أنفسهم زعماء الحرية)) (421) إنّ كل هذا العداء لمفهوم الوطن لم يؤثر فى المؤلف . فلماذا لم يُعلق بكلمة واحدة؟ بل إنه أضاف ((تبدو الجامعة الإسلامية هنا كموقف دفاعى ضد مجاوزة الحد فى تصميم الاعتداء (مكتوبة هكذا) كما ورد فى المقال الافتتاحى فى 13مارس 1884. إنّ الاتجاه نحو إعادة تأسيس امبراطورية إسلامية بزعامة تركيا ظاهر واضح. لكن يبدو أنّ الهدف الأساسى كان تخليص البلاد الإسلامية من سيطرة الاستعمار الأوروبى)) وهنا أيضًا فإنّ د. أنور لم يعلق بكلمة واحدة على ذاك التفضيل بين الاستعماريْن الأوروبى والتركى ، وهو التعليق الذى سجّله لويس عوض فى كتابه عن الأفغانى ، حيث رصد التيار الوطنى داخل الحركة العرابية الذى رفض الاستعماريْن معًا وكان شعاره (مصر للمصريين) وهو نفس تيار حزب الأمة بقيادة أحمد لطفى السيد. بل إنّ د. أنور لم يُفكر فى استخدام علم المنطق ليُوضح التناقض بين الدعوة لرفض كل ولاء للوطن الأصلى ، وأنّ هذا هو الذى سيُخلص البلاد من الاستعمار الأوروبى ، أو الذى سيُخرج الإنجليز من مصر. فكيف فات على د. أنور أنّ شعبنا (من المسلمين والمسيحيين) تكاتف ضد الإنجليز؟ وأنّ الوطن (وحده) هو الذى وحده . والسؤال- بمفهوم المخالفة- لو أنّ المصريين المسيحيين تبنوا واعتنقوا أفكار الأفغانى ، فإنّ السؤال هو : أين كان موقعهم من النضال الوطنى ضد الإنجليز؟ هل انضموا- أو كان يجب أنْ ينضموا- إلى صفوف الإحتلال البريطانى لأنهم مسيحيون مثلهم؟ وبعد أنْ عاد محمد عبده إلى مصر فإنّ آراءه ومفاهيمه عن الوطن بدأتْ تتجه إتجاهًا مغايرًا ، واعترف د. أنور بذلك فكتب عن محمد عبده الصديق والحليف الضمنى لكرومر((.. ومع ذلك نجد فى كتابات محمد عبده صدى للأفكار السياسية الوطنية التى تحل تدريجيًا محل أفكار الجامعة الإسلامية)) ونقل عن محمد عبده ((وجملة القول أنّ فى الوطن من موجبات الحب والحرص والغيرة ثلاثة تشبه أنْ تكون حدودًا. الأول أنه السكن الذى فيه الغذاء والوفاء والأهل والولد . والثانى أنه مكان الحقوق والواجبات التى هى مدار الحياة السياسية. وهما حسيان ظاهران . والثالث أنه موضع النسبة التى يعلو بها الإنسان ويعز أو يسفل ويذل)) فكان تعليق د. أنور أنّ هذا التغير فى الموقف من مفهوم الوطن بلغ بالشيخ محمد عبده لدرجة التأكيد على ((أبتْ الحوادث إلاّ أنْ تثبتْ لنا وجودًا وطنيًا)) وبعد هذا الرصد لتحول محمد عبده كتب د. أنور((ونستطيع أنْ نـُحدّد أنه كلما ابتعد محمد عبده عن الأفغانى ، كلما عثر على مصريته كاملة)) وهذه الجملة ، أو هذه الصياغة هى نحت مُبدع ، لأنها تعكس عقلا مفكرًا وضميرًا حيًا ، رأى وفهم واستنتج ، ولا يتبقى إلاّ الصياغة ، المولود الجميل للرؤية والفهم والاستنتاج ، فالأفغانى (الأستاذ المقدس) ضد مفهوم الوطن وأنّ (الوطن) لديه عامل انقسام وهى ذات الأفكار التى تأثر بها التلميذ (محمد عبده) ولكن بعد عودة التلميذ إلى مصر، وبعد تخلصه- نسبيًا- من سيطرة أستاذه المقدس ، فإنه يعترف أنّ ((الحوادث أبتْ إلاّ أنْ تثبتْ لنا وجودًا وطنيًا)) (433) ولو أنّ د. أنور توقف عند هذا الحد بتلك الصياغة الدقيقة التى تلخص شخصية محمد عبده أوهى مفتاح شخصيته ، لتعيّن على القارىء أنْ يلوم نفسه لأنه تجنى على المؤلف ، إذْ اعتبره مُتضامنا ومُتطابقا مع أفكار الأفغانى ومحمد عبده ، ولكن د. أنور هدم فى الصفحات التالية صياغته البديعة ، وذلك بترديده أفكارالأصوليين إذْ كتب ((وأولى نتائج فكر محمد عبده هى حظر أو إعاقة ممارسة أى فلسفة وأى فكر يُريد أنْ يستقل عن إطار الدين)) ولو أنه اكتفى بذلك دون تعليق لهان الأمر، ولكنه هذه المرة كتب فى ذات الفقرة ((ومحمد عبده بتحديثه للدين التقليدى هو الذى ردّ له فاعليته وجعل منه ما أراد له أنْ يكون : أى الرابطة الوحيدة التى توحّد الأمة بعروة وثقى لا تنفصم . الفلسفة الوحيدة المقبولة. لأنها فلسفة وطنية ومُتفقة مع الأصول والمصادر)) (429) وهكذا لايدع د. أنور مجالا لأى شك فى أنه يقف فى صفوف الأصوليين الذين يرون ذات الرأى حول دور الدين وأنه هو((الرابطة الوحيدة التى توحّد الأمة)) وكتب د. أنور أيضًا ((إنّ محمد عبده لا يهدف إلى إقامة دولة ذات سيادة مستقلة. ديمقراطية وحديثة. وإنما يسعى إلى بعث جماعة وطنية عن طريق الدين . الدين المُتكيّف مع الحياة الجديدة. لاعن طريق النقد التاريخى العلمى ، وإنما بالرجوع إلى أصول الإسلام ومصادره)) (430) وهنا أيضًا فإنّ د. أنور(الماركسى) لايُعلق بكلمة واحدة على رفض ((النقد التاريخى العلمى)) ولا على ((بعث جماعة وطنية عن طريق الدين)) ويبدو هذا الرأى الخطير المُنافى للعقل وللمنطق وللتاريخ ولتكوين المجتمعات ، هذا الرأى المُعادى لمفهوم الوطن، وكأنّ قائله لا يعلم أنّ شعبنا المصرى فيه المسلم (السنى والشيعى) والمسيحى واليهودى والبهائى . وكأنه لا يعرف أنّ الذى وحّد شعبنا وكل الشعوب المُتحضرة هو الوطن ، لا الديانات المُتعدّدة والمذاهب المُتنوّعة. ووصل اعجاب د. أنوربالأصولية الإسلامية لدرجة وصفه لمحمد عبده بأنه ((رفض التاريخية والنقد العلمى والعودة إلى الماضى . والحقيقة أنّ محمد عبده يبدأ بهذه النقطة الأخيرة . فمنهج التجديد كما رأينا يعتمد على الرجوع إلى المصادر، إلاّ أنّ الرجوع الذى نحن بصدده يبغى الأصالة)) وهنا تتضح أصولية د. أنور مهما التوتْ تعبيراته ، فهو سبق أنْ ذكر أنّ الرجوع سيكون إلى (أصول الإسلام ومصادره) وفى الفقرة التالية كان أكثر وضوحًا فكتب ((وبذلك يختط محمد عبده مفهومًا ثيوقراطيًا للمجتمع المصرى)) ولو أنه توقف عند هذا الحد لكان من اليسير فـَهْمْ أنه موقف إدانة لمحمد عبده الذى أراد لمصر الحكم الإلهى ، ولكن د. أنور لم يتوقف وإنما كتب بعد آخر كلمة ((أولوية الدين . الأيديولوجيا الوطنية. النزعة العلمية. البراجماتية. رفض كل جدلية. الرجوع إلى الماضى ، يُخفف فيه ويُلطفه الإدراك السليم : تلك هى الفلسفة التى انتهتْ من خلال مدرسة المنار، والإخوان المسلمين بالانتصار على أيدى الضباط الأحرار بقيادة عبد الناصر)) (431) لقد كانت قراءتى الأولى لهذه الفقرة (بصياغتها المُربكة المُعقدة) التى تبدأ بفهوم الحكم الإلهى وتنتهى بالانتصارعلى أيدى ضباط يوليو، أنها إدانة منه لهذا الحكم الإلهى ولمدرسة المنار، ولكن بعد القراة العاشرة اختلف تفسيرى وفهمى لها ، وتيقنتُ أنه مع الحكم الإلهى ، ومع هذه المدرسة التى انتهتْ عند محطة ضباط يوليو. وعاتبتُ نفسى وسألتها كيف يكون للدكتور أنور أنْ يُدين أو ينتقد ضباط يوليو وهو يصف ما حدث فى فجر الأربعاء الأسود 23يوليو52 ب ((الثورة الوطنية)) (434) رغم عشرات الأسباب التى تؤيد العكس . وأنّ هذه الأسباب تؤكد أنّ ما حدث لم يكن (ثورة) وإنما انقلاب عَمَدَ إلى تغيير هويتنا القومية المصرية وتفتيت وحدتنا الوطنية وقطع الطريق على مسيرة الليبرالية. فهل يحق طرح هذا السؤال : هل (نهضة مصر) ذاك التعبير البراق الذى كان العنوان الرئيسى لرسالة الدكتوراه التى نال عنها د. أنور درجة الامتيازعام 69من جامعة السوربون؟ هل (نهضة مصر) يصنعها الأصوليون المسلمون الذين يرفضون بل ويُعاندون مفهوم الوطن وأى انتماء للوطن الأصلى ولا يعترفون إلاّ بولاء واحد هو الولاء للدين ، مع إيمانهم المطلق- الكاذب- أنّ (الإسلام وطن) أم أنّ نهضة مصر لن تكون إلاّ على أيدى كل أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيين ؟ ولماذا تغافل د. أنور عن كتابات البنا وسيد قطب وكل الأصوليين المُعادين لمفهوم الوطن ؟ وإذا قفزنا من عام 69إلى عام 95فهل تغيرموقف د. أنور؟ كتب سيادته مقالا عن (إتجاهات النهضة فى جبهة وطنية متحدة) فرأى أنّ هذه الجبهة يتسع لها المجال ((إلى الرأسمالية الوطنية الليبرالية وإلى ممثلى التوجهيْن الرئيسييْن: إتجاه التحديث الليبرالى وإتجاه الأصولية الإسلامية)) (صحيفة العربى الناصرية 13/2/95) هذا هو رأى الدكتور الماركسى المُعتمد من جامعة باريس : التحديث الليبرالى مع الأصولية الإسلامية فى جبهة واحدة . وكأنّ سيادته لا يعرف الفرق بين مفردات وتوجهات كل منهما. وأنّ الأصولية الدينية (فى أى دين) ضد التحديث الليبرالى الذى لا يعترف بأية فوارق بين أبناء الوطن الواحد . ولا يعترف بأى سقف للأبحاث العلمية ، ويعلى من شأنْ الحرية بشقيها الفردى والسياسى ، وأنّ البشر هم الذين يضعون القوانين التى تحكم مجتمعهم . ويحظر مصادرة الكتب ويرفض الوصاية على الإبداع . وفى مقابل هذا التضليل من د. أنور يكون الأصوليون أكثر وضوحًا وصراحة لأنهم يُعبّرون عن رؤاهم وعن خططهم للمستقبل بصدق عندما يكتبون بأنّ ((المشرع هو الله)) تعبيرًا عن رفضهم القاطع لأى تشريع وضعى . أود تذكير القارىء بعبارة د. أنور((نستطيع أنْ نُحدّد أنه كلما ابتعد محمد عبده عن الأفغانى ، كلما عثرعلى مصريته كاملة)) وكان تعليقى على هذه الجملة أوهذه الصياغة أنها نحت بديع لأنها تعكس عقلا مفكرًا وضميرًا حيًا ، ولكن يبدو أنه كتبها فى غفلة من روح الإبداع الحر التى توجه عقل المُبدع نحو قبلة الحقيقة وحدها ، إذْ كتب الكثير الذى يُناقض عبارته فهدم نحته الجميل . فهل لى أنْ أستعير عبارته مع بعض التعديل : نستطيع أنْ نـُحدّد أنه كلما ابتعدنا عن فكر الأصوليين ، كلما عثرنا على مصريتنا كاملة. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل يمكن الجمع بين التراث والحداثة ؟
-
تاريخ اليهود المصريين بين لغتىْ العلم والسياسة
-
الزراعة ونشأة الحضارة المصرية
-
جدل الواقع مع التراث العربى فى رواية (رحلة الضباع)
-
حسين بيومى : مثقف من طراز فريد ونادر
-
الفولكلور المصرى ومقاومة الاستبداد
-
آليات الليبرالية ومبادىء الاشتراكية
-
لماذا لا يحتفل الإسلاميون بنبيهم العربى ؟
-
لماذا تعريب مصر وليس تمصير العرب ؟
-
الربيع العربى بين الوهم والحقيقة
-
مؤامرة إنجليزية إيطالية لسرقة واحة مصرية
-
عبد الغفار مكاوى والبحث فى جذور الاستبداد
-
عودة اليهود والاستيطان الإسرائيلى لمصر
-
نجح الإسلاميون فيما فشل فيه الإنجليز
-
الدستور وكارثة تعريب العلوم
-
الحاكم العصرى ليته كأحد الفراعنة
-
أنصار الحرية فى مواجهة أعدائها
-
العداء للفلسفة وعلاقته بالتخلف الحضارى
-
الدونية القومية عند المتعلمين المصريين
-
تأثير التراث العربى على العقلية العربية
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|