أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مجيد الامين - لماذا الحريه تعني اليوم احمد القبانجي














المزيد.....


لماذا الحريه تعني اليوم احمد القبانجي


مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 4009 - 2013 / 2 / 20 - 20:18
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


لماذا الحريه اليوم تعني احمد القبانجي..
لنا نحن العراقيون الذين نفهم ان السجون والتعذيب والتشرد والدفن حيا وفقدان الامل وفراق الاهل والموت غربة واشتياقا وحنينا مستحيلا وحبا مستحيلا لارض ولدت فيها ولا يحق لك ان تعيش حرا فيها ..
نحن الذين لم ننسى عهد صدام نعرف ذلك .
ونعرف ان يدخلوك سجنا بتهمة ك الكفر مثلا فمعنى ذلك ان حقوقك المعاصره صارت بيد القرون ما قبل الوسطى...
الحريه ليست محدده بداية ونهاية ب شخص بالتاكيد ولن يكون لها مقادير مختلفه الحريه واحده لعامل البناء ولمهندس عالم بالبناء. لكنها اليوم مقرونه ب السيد احمد القبانجي كتعبئه وشعور انساني وب بعدين الاول اننا لا تتضامن فقط sympathy بل نحن نفكر به ونعيش مشاعره في السجن وعائلته هو ال empathy (للاسف اللغات الاوربيه فيها مصداقيه اكثر في وصف الحاله ) نحن نتعايش مع سلب حريته ف لن يتمكن من الحركه كما يريد لا يستطيع الذهاب الى دورة المياه ربما دون طلب وتوسل لا يحق له الاتصال باهله. ثم تأتي التحقيقات وكيفيتها وما يرافقها ... لعل اليعض يتذكر ابطحي نائب الرئيس خاتمي الذي خرج ليعترف بانه عميل للغرب ومن دون عمامه ..هناك كثيرون تمسخ انسانيتهم اتذكر شيخ عجوز كان مفكر حزب توده قبل الثوره الاسلاميه وبعدها وبعد السجن وخلاله صار يتكلم عن ذاته ويعترف بان فكره الحقير الذي حمله ونضر له طيلة حياته انما هو كفر وعماله ل شوروي اي الاتحاد السوفيتي ..انهم يذلون ويهينون الناس اصحاب المواقف الأحرار . ولنعترف اننا وكذلك السيد لسنا ب مجاهدين نكره الحياة ونتوق لعشاء مع الرسول نحن نحب الحياة الحره التي وهبنا الله اياها اليس الله خلقنا احرارا .. هل نستطيع تحمل التعذيب ؟ هل المطلوب منا ان نتحمل مثل ذلك ؟ قد نستطيع ونموت وقد لا نستطيع فتنهار قوانا قبل ان نموت وينتصر الجلاد وغالبا ما ينتصرون ..
التعاطف يدفعنا للتفكير بالنظرات القلقه وخبطات والام المعده التي تعانيها زوحته واولاده ونوم الكوابيس... وكل ذلك بسبب ان الحكومه لا تريد الرجل حرا.
والبعد الثاني ان السيد احمد ودون حاجه للاختلاف هل هو مفكر او رحل دين او علامه الخ .. فالمعروف ان الرجل قال ويقول شيئا فتح افقا واذهانا واملا لدى الكثير من المسلمين بان يفهموا ان دينهم ليس الارهاب وليس المذاهب المكفره وليس المضطهد والمغطي لراس وعقل المرأه وان وجدان الانسان هو صلة الانسان بربه وليس المفتين دعاة الارهاب وكراهية الاخرين او الخرافيين وان القوانين الوضعيه المعاصره هي التي تسير الحياة وليس قانون عام مائه هجريه حنبليه . اراد للدين دورا روحيا شخصيا بعيدا عن لوثة السياسبين وطموحهم التسلطي ...وهذا الرجل الانسان الغير مذنب بقانون الامم المتحده وكل الانسانيه ماعدا فكر ابن تيميه واتباعه وفكر مرشد الثوره الاسلاميه (محللي زواج الرضع والاطفال من البنات ) . هذا الرجل ابن العراق الارض التي طرده منها قائد القوميه فصارت الغربه مقرا وبلدا (يتگلگل) مثل ضرس ضرب جذره السوس .
اذن الحريه اليوم تعني سيد احمد القبانجي .



#مجيد_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحريه ..واحمد القبانجي


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مجيد الامين - لماذا الحريه تعني اليوم احمد القبانجي