ماهر علي دسوقي
الحوار المتمدن-العدد: 4009 - 2013 / 2 / 20 - 17:22
المحور:
سيرة ذاتية
ماهر دسوقي
بان سامر وحضر.. في ليل صحراء التيه قمر .. أظهر للأفق بسالة وللمحتل قهر ... قال ما عدت يوما عن نصر اتخذته سبيلا ....وان اجتمع الجن والبشر ..
يا أماه هذه روحي لفلسطين .. فأعلي الزغاريد صبح وسهر ..ولا تلتفتي لذاك الذي قال دعيه ينهي اضرابه ولك قد زجر .. فما يضير البحر أمسى زاخرا أن رمى فيه غلام بحجر ..أنت علمتني العزة والكبرياء حين قلت ان عشت فعش حرا أو مت وقوفا كالشجر ..
حُسن الكلام يا أمي لا يتم الا بِحُسن العمل .."وانا" لست مثل الذي سمع أجمل الكلام ثم مَر .. فلك الشكر على ما بطن وما ظهر..
يا أبتاه من علو جبينك أدركت غنى النفس والكرم ... وما هُنتَ يوما وما هُنت فنحن أسرة تروي الروابي كالمطر ... للقدس ويافا نعلي راية الاحرار ... وما عطاؤنا لفلسطين الا نقطة في بحر ..
نهر الكفاح ماض من الجليل والنقب .. فهذا رسم الوطن ... من نهر لبحر ... جريت على عهد أسلاف منا حبا وكرامة لا لحاجة في نفسي وان تشعب الخطر ..ومن كان سعيه لجاه دون وطنه فبالقطع كفر ..
ويا أختاه صبرا على خذلان البعض والدهر فان في سماء الحرية لنا أسم قد حفر ... تهون عزبمة الصخر ولم تهن عزيمة الثوار وان طغى المحتل وتجبر ..
هات ما لديك من صبر واسكبيه في عظامي ودمي فهو للنصر ممر .. ومن جُبِلَ بالعز لفلسطين ظفر .. على عكس من بات ليله بين عجز وضجر ..
ويا شقيق الروح هيا نحطم قيد الجلاد ونزرع القدس في القلب مَقر .. فعناق الاخوة ضد المحتل أمر .. وفي غير ذلك يستوطن الظلم والفحش والقهر .. وأنظر معي لتجارب أبصرت النور وأدمت "بوحدتها" المحتل.... وكيف وان طال امده هو.... فَر ...
عشت يا سامر ومن أرضعتك ..... حليب السباع والعز والصبر ... فهيهات منك ذل وان تكالب خبثاء البطش والقهر ...
فهل من فتى عنده ما لسامر من قدرة على الجهد والنصر ... معركة بالامعاء الخاوية سطرت ... وكأنها عبور لصحار ... او قل للجحيم سفر ... فمن نظر في هذا ولم يسنده فليعلم انه كفر !!
#ماهر_علي_دسوقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟