أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - المجموعة المنظمة للحملة - رسالة مفتوحة : تقديم ملف جريمة بشتآشان للقضاء














المزيد.....

رسالة مفتوحة : تقديم ملف جريمة بشتآشان للقضاء


المجموعة المنظمة للحملة

الحوار المتمدن-العدد: 1154 - 2005 / 4 / 1 - 11:33
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


رسالة مفتوحة : تقديم ملف جريمة بشتآشان إلى القضاء .
نحن مجموعة من الناجيين من مجزرة بشتآشان وعوائل الشهداء اللذين سقطوا فيها ورفاقهم وأصدقائهم والمتعاطفين معهم ، التي وقعت في 1 . أيار عام 1983 والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والأسرى المعارضين للنظام الفاشي السابق ، نطالب قيادات الحزب الشيوعي العراقي والحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الاشتراكي الكردستاني السابق وكل الأطراف والشخصيات التي تعرضت إلى العدوان والمذبحة ، على أيدي قوات الاتحاد الوطني بقيادة جلال الطالباني ونوشيروان مصطفى والعناصر التي قادت ونفذت الهجوم الغادر ، بتوفير كافة الوثائق والمعلومات وتسهيل اللقاءات والمقابلات مع الضحايا وعوائلهم ، لفتح الملف من جديد وتقديمه إلى القضاء الوطني العراقي المستقل ، وإذا لم تتوفر الشروط والظروف الظرورية في الوقت الحاضر ، فإننا سوف نتقدم إلى القضاء العالمي في محكمة العدل الدولية في لاهاي ومحاكم الإتحاد الأوربي ، وأية دولة تقبل مثل هذه الدعاوى .
لقد قمنا باستشارات قانونية عراقية واسعة حول إعداد ملف القضية ، وسوف نشرك عدد من المحامين ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان العراقية والعربية والعالمية ، ونتعاون مع المرجعيات الفكرية والثقافية والسياسية والإعلام الموضوعي والديمقراطي عبر العالم .
أننا نركز على النقاط التالية في ملف القضية والاتهام :
_ المسؤولية الشخصية لجلال الطالباني في التخطيط للعملية وإصدار الأوامر المباشرة للهجوم العسكري والقيام بعمليات القتل الجماعي ، وخاصة أوامر قتل الأسرى . ولا يزال جلال الطالباني يتباهى بهذه الجريمة ، ولم يعتذر عنها ، بل يعتبرها إنجازاُ عسكرياُ كبيرأً وخاطفاً .
_ التنسيق السياسي والعسكري والإستخباراتي بين الإتحاد الوطني والسلطة الفاشية ، والتنسيق الخاص والمباشر بين الدكتاتور المجرم صدام حسين وجلال الطالباني لتنفيذ مذبحة بشتآشان ، وعبر الوسطاء من الطرفيين وخاصة زيارة المجرم برزان التكريتي إلى منطقة بالسيان قبيل العدوان للتخطيط والتنسيق بين الطرفيين .
_ استلام جماعة الإتحاد الوطني أسلحة ومساعدات عسكرية حديثة وكبيرة ، ومساعدات مالية وتموينية ضخمة ، ومساعدات طبية ، حيث جرى نقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات السلطة العسكرية والمدنية .
_ مشاركة القوات الحكومية بعمليات الاستطلاع والرصد الجوي ، وقيام قطعات من الجيش والمرتزقة بقصف مواقعنا بالطائرات والمدفعية الثقيلة تمهيدا للهجوم الغادر على بشتآشان .
إن سقوط النظام الفاشي يتيح الفرصة للإطلاع على جميع الوثائق المتعلقة بهذه القضية ، وجمع الشهادات من جميع الأطراف والأشخاص ، كما سقطت بعض الحجج القديمة حول استفادة السلطة من هذه المواقف . إن صمت بعض الأطراف عن هذه الجريمة مسألة تخص تلك الأطراف ، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال انتهاء القضية وإغلاقها نهائياً ، فلدينا حق فردي وجماعي ثابت بتقديم الملف إلى القضاء . لقد توفرت الفرصة والإمكانية من جديد لفتح جميع الملفات العالقة ، وكشف جميع الانتهاكات الإرتكابات السابقة ومعالجتها بشكل قانوني وأصولي .
ملاحظة : يحق لمن يريد أن يدلي بشهادته ومعلوماته ويقدم الوثائق ، أن يحجب أسمه مؤقتاً لحين توصيل الشهادات والمعلومات والوثائق إلى القضاء .
الموقعون :
مكي حسين مكي ( نصير )
أحمد الناصري ( نصير )
محسن صابط الجيلاوي ( نصير )
جابر ربح ساهي ( نصير ، جرح في بشتآشان )
سلام عبد الرزاق أحمد ( نصير ، شقيق الشهيد ثائر عبد الرزاق أحمد – سعد ، أستشهد في بشتآشان )
نزار رهك ( نصير )
حيدر الكناني ( نصير )
سالم الشذر ( نصير )
منتصر إبراهيم ( نصير )
عبد الإله السهلاني ( نصير )
نصيره عواد ( شقيقة الشهيدان ناصر عواد أبو سحر والشهيد إقبال عواد – مهدي ، استشهدا على أيدي عناصر أوك )
أسعد الهاشم
عصام الياسري



#المجموعة_المنظمة_للحملة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - المجموعة المنظمة للحملة - رسالة مفتوحة : تقديم ملف جريمة بشتآشان للقضاء