أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد زناز - لا للديمقراطية الإسلامية العرجاء














المزيد.....


لا للديمقراطية الإسلامية العرجاء


حميد زناز

الحوار المتمدن-العدد: 4009 - 2013 / 2 / 20 - 00:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يحاول المنظرون للدولة الإسلامية المحلوم بها ترسيخ مفاهيم خاطئة تماما عن الديمقراطية إذ يقدمونها للناس على أنها مجرد شورى و على أننا أمة إسلامية واحدة،لا يختلف أفرادها لا في طموحاتهم و لا في أفكارهم و لا في معتقداتهم و لا طريقة حياتهم...فكلنا مسلمون و الحمد لله. و يذهبون في تدمير "الديمقراطية" إلى أقصى مدى حينما يحصرونها بل يسجنونها داخل صندوق الاقتراع من خلال استثمارهم و استغلالهم لفكرة سخيفة و ساذجة هي وجوب رضوخ الأقلية للأغلبية.
فهل من الديمقراطية في شيء أن نفرض فلسفة الحياة و أسلوب عيش اعتمادا على ميزان الأغلبية و الأقلية؟ هل يمكن أن ننظم انتخابات قبل وجود عقد اجتماعي واضح المعالم ؟ كيف يمكن المشاركة في لعبة لا أحد يعرف ضوابطها و قوانينها؟ ما جدوى الاقتراع لفائدة رجل أو امرأة ليتولى مسؤولية ما في الوقت الذي لم نحدد بعد لا مهامه و لا صلاحياته ولا كيفية إدارة ذلك القطاع الذي سيشرف عليه ... ليست الانتخابات كنه الديمقراطية كما يريد أن يوهمنا الاسلاميون و من يدور في فلكهم بل هي طريقة في اختيار من يدير البنيان الدولتي القائم سلفا، و الذي هو أساسا الفصل بين السلطات، التشريعية و القضائية و التنفيذية، و هو أساس و شرط المرور من دولة "كلنا مسلمين إلى دولة المواطنة. و حينها فقط تكون حرية الضمير و التعبير و أسلوب العيش مضمونة لا يصح حولها لا شورى ولا استفتاء و لا هم يصوتون.
كيف يمكن أن أقبل استفتاء أو انتخابات قد تحرمني نتائجها من ممارسة حياتي الشخصية و التفكير و التعبير كما أريد حتى و إن كان ذلك خلافا للأغلبية الساحقة ؟ و هل يمكن أن تصبح هويتي الشخصية ضحية لباتولوجيا الغير، مهما كان عدد هذا الغير؟ متى يفهم القوم أن الديمقراطية وسيلة لحماية الأقلية وليس سحق الأقلية؟ كيف يمكن ائتمان من يعتبر أن هناك شريعة نزلت من السماء وينبغي تطبيقها بغض النظر عن رأي الناس فيها؟



#حميد_زناز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى حاليلوزيتش ، سماحة المدرب المنتظر
- المسلمون: تيه في الحداثة
- أصوليون في ثوب محللين سياسيين !
- حياة محمد في رسوم كاريكاتورية : ما المشكلة؟
- لماذا تركتم الجواد السوري وحيدا ؟
- حميد زناز - باحث و مفكر جزائري مستقل - في حوار مفتوح حول : أ ...
- و يجبر الشعب على اختيار الانتحار !
- ديمقراطية أم ديموقراطوية؟
- في ضرورة التصدي الدولي لآل أسد!
- تونس: هل هي غزة القادمة؟
- الربيع العربي : دولة مدنية أو الحرب الأهلية؟
- وداعا أيها العقيد السفاح!
- من قال أن العرب خارج السرب؟
- هل هو عصر ما بعد اللاهوت ؟
- العقلانية.. طريقة حياة
- ربيع الشعوب..خريف الطغاة !
- و إذا تكلم موسى..فإليه لا تنصتون!
- جامعة عربية أم نقابة رؤساء و ملوك عرب؟
- دعاء النجاة من شر الثورات
- متى تنتفض الأنوثة العربية في وجه الذكورة الإسلامية الغاشمة؟


المزيد.....




- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد زناز - لا للديمقراطية الإسلامية العرجاء